القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
الجنوبيون تجاوزوا ماضيهم وإثارة الفتن باتت مفضوحة
لقد أحرجت حركة الاعتصامات النظام من عدم قدرته على ترحيل ألازمه المستفحلة كما تعود خلال مراحل أزماته خصوصا بعد 7 يوليو 1994 ، وإنتاج ذاته مما خلق في الجنوب تحديدا الوضع الذي جعل النظام يتخبط في إصدار قرارات عشوائية لترقيع أخطاء سياساته التي ارتكبها بحق دوله وشعب الجنوب ، وقيامه بتشكيل لجان لمعالجه الوضع القائم في الجنوب دون إحداث اي تقدم على الأرض ، والسبب عدم امتلاك النظام على إرادة سياسيه حقيقية ، بل أن تكريس سياسات النظام أدت إلى استعداء شعب الجنوب ، ومثلت بعدا أخر من المغالطة والكذب والوهم ، بل وكشف خطاب الرئيس عن الوجه الحقيقي للنظام في تعامله مع قضايا حساسة ومصيرية ، وهي قضيه الجنوب التي أصبحت مسكونة في وجدان الناس ، بل وأشعلت روح وثابة للجنوبي كتاريخ وهوية، شكلت أروع صوره أمام التحدي ، ودفعت بالشعب نحو تثبيت رفضه لوضع الاحتلال اليمني كعقيدة لدى شعب الجنوب ، وخلقت إرادة حقيقية ومصدر الهام للاعتصامات السلمية ، التي جعلت النظام ورئيسه يترنح على صفيحه الجنوب الملتهبة ، وأقعدته تماما ، بل شلت حركه وجعلته يهرب إلى الاختباء في قمقم عقليته القبلية التي سجنته خلف قضبان زنزانة أحلامه الميئوس منها ، وجن جنونه ، بل وأجبرته على الاعتراف بالقضية الجنوبية ، وهو ما سحب البساط من تحت أقدام النظام والمزايدة باسم الوحدة او الموت ، والتعميد بالدم الذي اتخذ منه خندقا لمحاربه وإبادة شعب وهب أرضه وثروته ودولته لهدف عظيم وسامي ذبحه الرئيس في أول أيامه ، معتقدا أن العالم سيصدق نظريه ان الجنوب هو الاشتراكي ، ومتمترسا خلف أكاذيب أدركها شعب الجنوب والعالم قاطبة ، مدى الكذب وحقيقة هذا النظام المتخلف الذي لم ولن يستطع على حتى كسب ثقة الموالين له ، والذين في وقت من الأوقات وقفوا إلى صفه ، وخصوصا أبناء محافظه أبين ، معتقدا من زيارته إلى اليها أمس وخطابه ذات النمط القديم في استهواء التعامل مع الناس أسلوبا للكسب ، وكأن الشعب في الجنوب جاهل ومتخلف حسب ما ورد في خطابه ، معتقدا ان الجنوب هو الاشتراكي ، وان استمرارية التلفيق تعزز من ثقة باتت مفقودة ، حتى مع الجهاديين من أبناء أبين الذين أصبحوا اليوم في المربع الأول لمقارعه هذا النظام مع بقيه الشعب الجنوبي ، والذي استخدمهم الرئيس كورقه لاحتلال الجنوب ، وهو ما أكده أكثر من مرة في لقاءاته المتلفزه ، وخصوصا قناة " الجزيرة " وقناة "دبي" . إذ عمد النظام على التهديد بفتح ملفات حكم الاشتراكي في الجنوب ، ولم يدرك من أن الجنوبيين قد تجاوزوا ماضيهم ، ودليل ذلك النقلة النوعية التي شهدها الجنوب من خلال حركه التسامح والتصالح ، وبلغت ذروت نضالاتها في ما أفضت اليه هذه الاعتصامات ، وتوجت في لقاء ردفان الثورة الثانية في 14 أكتوبر 2007 المنصرم ، والتي غرزت في خصر النظام طعنه لا يقدرعلى التعافي منها الا بخروجه من ارض الجنوب كما جاء اليه. كيمياء تفاعل أبناء أبين والجنوب عموما صارت صورا للفيزياء الطبيعية التي تمثل ردا على أطروحات نظام صنعاء وعدم أهليته في العزف على أي أحداث جرت في ارض الجنوب، بل وجعلت النظام متخلفا على مجاراة أحداث الجنوب ، ورمت به إلى مرحله الدخول في احتضار يكابر الرئيس على إخفائه ، بالرغم من تصدع أركانه على قاعدة الصمود البطولي لأبناء الجنوب ، ودقه الترتيب والتنظيم الذي أديرت به الاعتصامات ، والتي يشارك فيها كل الجنوب تنازل أبناءه عن ولاء تهم الحزبية ، وأصبح الجنوب حزبهم الكبير ونظريه لتتويج نضالا تهم حتى الاستقلال . ولأول مرة في خطابه أمس يتهم الرئيس أبناء الجنوب على أنهم من اجبروه إلى فتح ملفات الجنوب ، وإشارته إلى من تسبب في المقابر الجماعية ، لتغطيه جرائمه في الجمهورية العربية اليمنية قبل الوحدة ، وعمل كالنعامة التي تدفن رأسها وتترك بقيه جسدها في العراء ، وهو ما أقدم عليه رئيس النظام بإرادته على أن أبناء أبين والجنوب عامه من تسبب في تقاعدهم بفعل أزمة حرب صيف 1994 ، مما يؤكد و بالملموس ، على ان سياساته في الجنوب كانت نتاج عقليه ثأر اتسمت بها سياسات النهب والاستيلاء على الأرض والثروة والدولة الجنوبية بعد دخول قوات الاحتلال للجنوب في 7 يوليو1994. عقليه الثأر هذه بنيت على خلفيات هزائم الشمال امام الجنوب في حربي 1972 و1979 أمام الضربات القاسية التي أظهرها الجيش الجنوبي في تلك الأثناء ، ولم يعي رئيس نظام صنعاء انه مهما استخدم من أيه أحداث جنوبيه لم توصله إلى مآربه ، خصوصا وان الشارع السياسي اظهر مقاومه عنيفة ورفضه لتلك العقلية الثأرية ، وتداعيات نتائجها ، وهو الموقف الذي تجلى في خروج أبناء أبين وحتى الجهاديين إلى التضامن والمشاركة والتنظيم مع بقيه أخوانهم في المحافظات الجنوبية ، وتجلى ذلك في ردفان يوم 14 أكتوبر 2007 الماضي الذي أظهرهم بصدق الموقف ومتانة الرأي والعزيمة ، وصلابة التوحد على قاعدة الهوية والتاريخ والمبادئ السامية ، التي حملت في قناعه الجنوبي إرادة وكرامة وشفافية التلاحم والتآخي ، الذي انبرى أجمل صفات الرجولة والشجاعة والتسامح مع ذات البين ، وان وحدتهم مصدر قوتهم وهو الوضع الذي أحرج واخرج ليس النظام لوحده بل وكشف عن موقف المشترك وحجمه ، وجعله يحاول ركب الموجه والتي رمت به تماما إلى مربع السلطة ، وعلى انه لم يعمل شيئا للجنوب بل وظل يتآمر عليه مع النظام طوال فتره 13 عاما منذ احتلال الجنوب دونما يحرك ساكنا بحيث صار المشترك والنظام وجهان لعمله واحده. الوضع الذي لا يدركه الرئيس في أبين إجمالا من ان قطار الجنوب قد تحرك نحو مستقبله المصيري متجاوزا كل مخططات ومؤامرات النظام ، بل ومخلفات الماضي متخذا منه دروس وعبر للحاضر والمستقبل ، بحيث أصبح ليس بمقدور أي قوة مهما كانت على تحدي شعب الجنوب الحي ، حتى وان حاول النظام من الإقدام على اتخاذ من عدن عاصمة سياسيه له ، بل سيعجل من سقوطه ، وتبقى الحقيقة التي لا يعلوها غبار أن الجنوب اليوم لم يعد هو الجنوب بعيد استقلاله الأول ، ولا عشية إعلان مشروع التوحد ، ولا حتى أثناء وبعد حرب صيف 1994. وعلى الرئيس أن يدرك تماما من ان الثورة الرد فانية الثانية في الجنوب باتت ضرورة اجتماعيه واستجابة حقيقية للضمير الجنوبي الحي لتلبيه احتياجات الشعب الجنوبي وصياغة واقع فكري وسياسي واجتماعي واقتصادي جديد ، لنهوض المارد الجنوبي العملاق إلى مصاف الشعوب الحية ، وعدم الخضوع لعقليه ما قبل التاريخ ، وليدرك الرئيس أن الجنوب سيزحف من كل محافظات إلى عاصمتهم عدن يوم 30 نوفمبر لإثبات صدق ما ذهبنا إليه هنا ، وعلى الرئيس أن يأخذ عصاه ويرحل قبل فوات الجنوب ، وتوفير عناء كذبه الذي أصبح معروفا لدى الجميع دون استثناء والخارج أولا. المحرر السياسي " عدن برس " |
#2
|
|||
|
|||
تحليل موضوعي ومنطقي أن الجنوب اليوم قد شد العزم على تجاوز كل مخلافات الماضي وقد أثمرت لقاءات التصالح والتسامح بين الجنوبيين لآننا أدركنا جميعا أن عصابات الشمال تريد تريد تمزيقنا أربا أربا من أجل يتسناء لها السيطرة الكاملة على الجنوب وأراضية وثرواتة وتشريد أبناءة وتحويلهم الى أغلية في بلادهم الجنوب وهذا من خلال تكثيف الأستيطان الشمالي لأرض الجنوب العربي وخلق الفتن بين الشعب الجنوبي الغني في الثروات والأراضي والعمل على شل حركة التعليم وتكريس الأمية والثأر والأقتتال الداخلي وهذا المخطط الشماتلي لن ينجح بعد اليوم في أرض الجنوب لآننا أستفدنا من الدروس الماضية ومن ورائها غير الشماليين الطامعين في ـرض الجنوب وبحارة وثرواتة .
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 11:27 AM.