أنقلب السحر على الساحر.
في عام 90م اعتقد أن أهداف الوحده كانت لدى القيادتين غير صادقه بما يعلن منهم على الناس وأن الهدف الحقيقي للقياده في الشمال دخول الجنوب للتوسع في المساحه الجغرافيه الكبيره لما يعانون من حشرهم في مساحه ضيقه , اما الأهداف لدى الجنوبيين نشر الفكر الأشتراكي ,وسيكون كل الناس تحت مظلتهم الأشتراكيه وبهذا سيحيون مبداء الأشتراكيه بعدما ماتت تماما في مسقط الرأس , وأن الدلايل كثيره وأولها أن الوحده تمت وأن الممتلكات الشخصيه المؤممه منهم لم يكن أمر ترجيعها الى أهلها الا من قبل علي عبدالله صالح, وهذا كان له اثر كبير لمصلحة الرئيس اما الاشتراكيين كان عليهم نقمه ,لأن الناس تقول ليس لديهم اعني الأشتراكيين الشجاعه أن يقولوا نحن ياأهل الجنوب ياأخواننا وآباءنا وابناءنا نحن بالامس غلطنا, وأن اليوم نعيد لكم حقوقكم ونطلب الصفح منكم على ماأقترفناه من أخطاء جسيمه بحقكم شخصيا وأموالكم التي أخذت منكم . وكان يفترض منهم وهم سياسيون أن لايفوتهم مثل هذا السند العظيم, ولو امروا بترجيع الممتلكات وكرامة كل مظلوم اليه لما خسروا الحرب في 94م, ولكان موقف موحد للجنوبيين في حينه, ولتم الانفصال ولكن تقهقر الناس وعدم وقوفهم ضد الشماليين سببه الرئيسي عدم وجود بوادر مشجعه من الأشتراكيين عن تخليهم لنهج التشديد الذي مورس ضد ابناء جلدتهم .فليكن مبداء كل مناضل اليوم واضح واهدافه معلنه سياسيا ولن ينقاد الناس مثل ماكان اول فالوعي الفكري لدى الناس يتطلب فكر سياسي يلائم وقتنا الحاضر زمن العلم والمعرفه المنتشره في المدن والريف وكل اصقاع الدنيا بدون قيود تذكر وهي عبر الانتر نت الذي فك حصار الفكر الواحد واطلق عنان المفكرين في علوم الحياه من سياسه وكل شي . فلن يكتب اليوم النجاح لكل فكر جديد مالم يلائم الناس ويصب في خدمتهم وتنميه وطنهم . واتمنى أن يكون ذلك من كل أخواننا في الجنوب الحبيبه . ومن العايدين وكل عام والجميع بالف خير ..
|