القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
من 67 وحتى 94 حقائق للتاريخ ...
من 67 وحتى 94 حقائق للتاريخ... الجزء الأول اليمن والحقيقة التاريخية اليمن هو اسم جهوي يطلقه العرب على جهة الجنوب كما يطلق اسم شام على جهة الشمال في أي منطقة كانت وليس في منطقة محددة بذاتها فماليزيا على سبيل المثال تسمى يمن للشخص الذي في تايلاند وهكذا ولم يكن ( اليمن ) أسم لدولة، ويقال في بعض كتب التاريخ أن الأحباش أطلقوه على تلك البقعة في جنوب الجزيرة العربية ليتخلصوا من اسمها السبئي الذي كان يوصف بأرض سبأ وشعب سبأ كما جاء في القرآن الكريم، ولا ننسى إن في اليمن نفسها ارض أسمها شام وينسب إليها قاتهم الشامي ومنذ الاحتلال الحبشي لتلك البقعة فقد استمرت ارض سبأ تحمل ذلك المسمى الجهوي الذي تناسب مع رغبات المحتلين من أحباش وفرس. وبهذا فهو لم يكن اسما تاريخيا عرفته الممالك الأصيلة الحاكمة في شبة الجزيرة العربية وليس اسما تاريخيا ذكرته النقوش التاريخية لذا لم يجرأ اليمنيين على كشف تاريخ التسمية وأصلها أو الدخول في نقاش حول ذلك لعلمهم علم اليقين أن ذلك سيفضح المؤامرة و سيجرهم إلى الكذبة التاريخية التي سوقوا وروجوا لها ولا يزالون. كان الحكم بعد الإسلام للأمة الزيديه الفارسية وهو امتداد لحكم دولة الفرس التي حكمت( اليمن ) بعد خروج الأحباش والى أن جاء الإسلام وتغير وجه الدولة. وعند تفتت الدولة الإسلامية عاد فرس اليمن إلى الواجهة ليتربعوا على عرش سلطة اليمن ويستعيدوا عرش وهرز الديلمي وبأذان الفارسي وتسلموا زمام الحكم الذي يعتبرونه حقاً مكتسباً لهم ( عمدته دمائهم التي سالت لإخراج الأحباش ) وهذا المبدأ الفارسي لم يتغير حتى اليوم ونسمعه يردد على السنة الأحفاد وعلى رأسهم علي عبد الله صالح وعبد الله بن حسين الأحمر والزنداني وغيرهم لم يتغير الوضع الجغرافي في اليمن ولم تتغير العقلية ولم تتغير الجينات الفارسية في الأحفاد رغم مر السنين ورغم ما تم من تهجين، وما تغير فقط على مر العصور هو الأنظمة السياسية فمن والٍ لكسرى انوشروان إلى حكم ملكي ديني إلى (جمهوراثي) ليبرالي إلى ( ديموقراطي) وذلك حسب المتغيرات والظروف ومتطلبات المراحل والسياسات الإقليمية والدولية أما العقلية والأهداف والأطماع فهي واحدة لن تتغير ابدآ، فقد تغير نظام الولاية الفارسية المباشرة بظهور الإسلام لتعود ولاية فارس ولكن بحكم إمامي بعد انهيار الدولة الإسلامية ثم تحول نظام الحكم عبر انقلاب 26 سبتمبر الذي غير نظام الحكم (المعلن) في اليمن بدعم مِمَّن لهم أطماع في المنطقة كجمال عبد الناصر الذي قاد خدم القصر ألإمامي و أشرف على تربيتهم وتدريبهم في مصر ليكونوا عيونا وجواسيس داخل القصر ومن ثم أرسل لهم الجيوش المصرية لتعينهم على الانقلاب وتسليمهم زمام الحكم وهذا ما حصل بالفعل. بعد الإطاحة بالإمام نصب عبد الناصر السلال كرئيساً للجمهورية العربية اليمنية وكان يتلقى تعليماته مباشرة من رئيس الاستخبارات المصري في صنعاء ومن خالف أوامره يتم إرساله إلى مصر وهناك يتم سجنه وتأديبه وهذه الحقائق يعلمها الجميع وقد بثت على قناة الجزيرة من أفواه (الثوار ) أنفسهم الذي ذكر احدهم انه في مرة من المرات تم حبس أكثر من 10 من وزراء حكومة السلال في سجن خاص داخل قصر عابدين بمصر. وكذلك من خلال قيادات مصرية شاركت في الانقلاب. وبحكم أن هؤلاء الفرس اليمنيين توارثوا الأساطير والقصص التي أرخَّها لهم أجدادهم سواً كان جدهم الأكبر كسرى أنوشروان أو وهرز الديلمي قائدهم الذي ساقهم إلى ارض جزيرة العرب هذه الأساطير التي تقول أن حدود اليمن تمتد شمالاً إلى الطائف وشرقاً إلى الخليج العربي ولو كان يحدهم البر الإفريقي مباشرةً من جهة الغرب لأدخلوا في حدودهم الأسطورية ارض الحبشة وليس بعيد أجزاء من السودان و تشاد لو لم يجعل الله بينهم بحراً. ثورات الجنوب العربي ضد الإنجليز كانت بريطانيا في تلك الفترة تحتل الجنوب العربي ومنها حضرموت التي تشكل قرابة أل 85 % من مساحة المنطقة. وكانت بريطانيا تعاني معاناة شديدة في كل مناطق الجنوب من قبل القبائل حيث لم تكن هناك ثورات مسلحة منظمة فعلياَ, فعلى سبيل المثال في عدن كان بعض الثوار يحاربون الإنجليز حرب عصابات بعمليات الكر والفر كذلك في الضالع وأبين كما كانت قبائل حضرموت تخوض حروبا أيضا مع الإنجليز في عدة مناطق قبلية مما أدى إلى قصف مناطق قبلية كثيرة بالطيران حتى أن بريطانيا شرعت في بناء مطار حربي في المنطقة الواقعة بين المكلا ودوعن ولا تزال أثار التجهيز لذلك المطار ظاهرة حتى يومنا هذا وذلك في أكوام الحجارة الذي يمتد لمساحات كبيرة في طريق دوعن المكلا القِبلية لذا وبعد كل هذه المعاناة مع كل مناطق الجنوب العربي وتزايد خسائر البريطانيين في كل مناطق الجنوب وعلى ضوء كل تلك الأحداث بدأ السياسيين في مناطق الجنوب في توحيد الصفوف وتشكيل إتحاد الجنوب العربي رضخت بريطانيا مجبرة وجلست مع ممثلي الإتحاد ووقعت اتفاقية خروج البريطانيين من أراضي الجنوب العربي في الأمم المتحدة والتي وقعها عن إتحاد الجنوب العربي المغفور له إنشاء الله المرحوم شيخان الحِبشي والتي تنص على تسليم السلطة لقيادات إتحاد الجنوب العربي ودفع تعويضات عن سنوات الاستعمار ولو قدر لتلك الدولة رؤية النار لكانت بإذن الله أقوى دول الجزيرة العربية بل والعالم العربي على الإطلاق اقتصاديا وعسكريا وثقافيا وغير ذلك. كانت بريطانيا مجبره على ذلك بعد أن فشلت في استمالة بعض قيادات إتحاد الجنوب لتنفرد بهم وتوقع معهم اتفاق الاستقلال بطريقتها وبدون دفع تعويضات. ولكن جهودها ومحاولاتها لم تفلح. لذا وجدوا ضالتهم في الأطماع والأساطير اليمنية والناصرية رغم العداء بينهم وبين عبد الناصر فكونوا ثلاثياً ضد إتحاد الجنوب العربي. ليتملصوا من اتفاقاتهم الأممية. وبدأوا بتشكيل جبهة جمعوا أشخاصها من عدة أطياف سياسية ضائعة وقبلية جائعة وجاهلة لحقوقها وقد كانت اليمن تجهز لذلك من قبل بتوظيفها لجنوبيين وعلى رأسهم قحطان الشعبي الذي تم تعيينه سكرتيرا ثم مستشاراً في مكتب السلال في الجمهورية العربية اليمنية بصنعاء وقام هو ومجموعته بجمع مجموعة كافية من نفس الطينة لتنفيذ المخطط. فقام البريطانيين بتوقيع اتفاقية مع أولئك العملاء في سويسرا على أن تقوم بتسليمهم حكم الجنوب كحكام شرعيين بدلاً من إتحاد الجنوب الممثل الشرعي الحقيقي للجنوب العربي وبدون أي تعويضات. ولكن لن تستطيع بريطانيا التملص من اتفاقها الدولي الرسمي الذي وقعته مع اتحاد الجنوب العربي في الأمم المتحدة إلا بخلق واقع جديد على الأرض لذا قامت بتسليحهم ودعمهم بالاتفاق مع الجمهورية العربية اليمنية التي لديها أيضا اتفاق أخر مع حركة قحطان وأول شروط ذلك الاتفاق كان تسمية الجنوب العربي ( بالجنوب اليمني ) واعتباره شطراً وضمه مباشرة إلى الجمهورية العربية اليمنية بعد استلام السلطة من الإنجليز. تم فعلاً دعم تلك الجبهة الملفقة وأقحمت ظاهرياً في حرب مع قوات إتحاد الجنوب العربي وانتصرت عن طريق الدعم الذي حظيت به من الإنجليز واليمنيين وعبد الناصر وحتى الاتحاد السوفيتي أيضا كان له مخططه في ذلك استلم هؤلاء السلطة من الانجليز وتخلت بريطانيا عن اتفاقيتها في الأمم المتحدة بعد خلق هذا الواقع الجديد على الأرض وعلى قحطان وشلته البدء في تنفيذ اتفاقياتهم مع اليمنيين وفعلاً تم ذلك ولأول مرة في التاريخ سمي الجنوب العربي (اليمن الجنوبي ) ولأول مرة في التاريخ أطلق على الجنوب العربي مسمى ( الشطر) وكان المفترض وحسب المخطط والاتفاق اليمني أن يتم ضم الشطر الجنوبي كما أطلقوا عليه إلى اليمن الشمالي الذي سمي كذلك بعد أن أصبح له جنوباَ !! وذلك بعد شهرين على الأقل من تنصيب حكومة قحطان. فشل خطة اليمنيين في ضم الجنوب العربي بعد تسليم الانجليز السلطة لعملائهم كان في عدن مجموعة من الشباب اليمني من مناطق الحجرية بالذات وعلى رأسهم عبد الفتاح إسماعيل ومحسن الشر جبي وسعيد نعمان وغيرهم وكان هؤلاء يعملون من الجنوب العربي ومن عدن بالذات لدعم عناصر حجريه بداخل اليمن للانقلاب على الحكم ألإمامي الزيدي في اليمن ولكن بعد انقلاب سبتمبر لم تعد لديهم منطقية في قضيتهم المعلنة !!! حيث أن قضيتهم الأساسية ليس إسقاط الحكم ألإمامي فحسب بل إسقاط السيطرة الزيديه لذا أعادوا حساباتهم، فالحكم قد تحول إلى جمهوري وكان مدعوماً بشعارات عربيه قومية ولا منطقية في استمرار حركتهم بصورتها السابقة. لذا تغيرت الإستراتيجية لديهم وانضموا لما يسمى الجبهة القومية تحت عباءة القومجيه خصوصا إنهم وجدوا ضالتهم في تبني هذه الجبهة لنظرية يمننة الجنوب العربي، رغم رفضهم الغير معلن لضم الجنوب العربي مباشرة لليمن بعد انتصار الجبهة لحكومة السلال، لأن في ذلك استمرارية لحكم الزيود والسيطرة المطلقة على الحجريين حتى ولو بشكل حكم جمهوري ولكن ليس لديهم إلا السير مع ذلك الركب وتلك الموجة والتخطيط للانقلاب عليها في الوقت المناسب حيث سيكونوا حينها شرعيين طالما وهم في ( يمن جنوبي ) بعد إقرار التسمية وليس في دولة إتحاد الجنوب العربي الذي لو تم له رؤية النور لكانوا مواطنين عرب يقيمون في هذه الدولة الوليدة وبالفعل جهزوا خططهم لذلك وتحالفوا مع بعض القوى في الجبهة القومية لرفض عملية تسليم الجنوب بتلك الصورة السلالية القحطانية وقبل البدء في ضم الشطر الجنوبي إلى الشمالي حسب المؤامرة وتسليمه للزيود الذي يعتبر نهاية قضية الحركة الحجرية. قام جناح عبد الفتاح ومناصريه من الجنوبيين بالانقلاب على قحطان ومناصريه وذلك عبر شحن أنصار قحطان المهمين من العسكريين خصوصا في طائره وتفجيرهم في الجو وتمت الإطاحة بقحطان وإيداعه السجن في منطقة قولد مور حتى الموت . لا لعدم الرغبة في ضم الجنوب العربي لليمن فهذا حلم كل يمني ( زيدي كان أم حجري) بل لفرض شروط حجريه على نظام الحكم الزيدي حيث يعتبر الحجريين أنهم هم أصحاب الحق في استلام السلطة واستمرار السلطة بيد القبيلة الزيديه يعني أنهم سيظلون كما هم مواطنين من الدرجة الثانية والثالثة كما هو الحال مستمر حتى الآن لذلك حولوا الإستراتيجية من ضم إلى ( وحدة ) بين الحجريين والزيود مقابل تسليم الجنوب العربي وضمه لليمن. بقلم
الاستاذ عاشق الدار التعديل الأخير تم بواسطة البحر العربي ; 10-10-2007 الساعة 06:37 PM |
#2
|
||||
|
||||
الجزء الثاني الوحدة هي وحدة بين الحجريين والزيود ولا للحضارم ولا للجنوبيين فيه ناقة أو بعير بعد الانقلاب على قحطان وفشل ضم الجنوب بالصورة التي كان مخططا لها من قبل حكام الجمهورية العربية اليمنية وبعد أن قويت شوكة اليمنيين في حكومة ما كان يسمى بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية( الاسم الجديد الملفق على إتحاد الجنوب العربي ) سيطر اليمنيين الحجريين على معظم قرارات هذه الجهورية الديموخراطيه فبداوا بترويج وترسيخ ( قصة الوحدة اليمنية بين الشطرين) عبر ثقافة جديدة خدمها الإعلام بشكل رئيسي والمناهج الدراسية التي طبعت لأول مرة في التاريخ بتغيير جغرافية المنطقة وديموغرافيتها حتى أصبحت تلك ( الوحدة ) قسماً يقسم عليه الوزير والسفير والجندي والعامل والفلاح وهي الطبقات التي اعتمد عليها الحجريين اليمنيين في تنفيذ مخططهم في الجنوب العربي وحتى الطالب المسكين. لخلق جيل طليعي جديد كما سماه عبد الفتاح يخدم حركته وأهدافه اليمنية بدأ أطراف الوحدة اليمنيين ( زيود وحجريين ) بإلغاءات ومباحثات ووساطات لتوحيد الطرفين ولكن لم يفلح كل ذلك أقحم الحجريين أبناء الجنوب العربي بالدخول في عدة حروب مع الجمهورية العربية اليمنية بدماء أبناء الجنوب العربي للأسف من غير ناقة ولا بعير لنا في ذلك كان النصر دائما في كل تلك الحروب لأبنا الإتحاد الجنوب العربي ( اليمن الديمقراطي) على اليمنيين. ولكن كانت تقف معظم الحروب بالدخول إلى عدة كيلومترات داخل أراضي الجمهورية العربية اليمنية بل وصلت في أحداها إلى مشارف صنعاء, ولكن بتدخلات دولية تقف الحرب عند خطوطها الحمر. لم يرق لجناح عبد الفتاح إسماعيل ذلك ولم يستطع تحقيق مطالب الحجريين أيضا من خلال المفاوضات بدأ سالمين رئيس (اليمن الديمقراطي ) تقوية جناحه داخل السلطة فأزعج ذلك جناح اليمنيين الحجريين بقيادة عبد الفتاح فخططوا للانقلاب عليه عبر الفتنه الداخلية بين أبناء الجنوب ونجح الانقلاب سيطر الجناح اليمني الحجري مرة أخرى على حكومة اليمن الديمقراطي وبأسلوب ذكي جداً ( طبعاً ذكي على الأغبياء مِمَّن يحسبون على الجنوب العربي ) فقام بتأسيس الحزب الاشتراكي اليمني الذي بدأ في الترويج له منذ اعتلائهم السلطة في الجنوب العربي حيث سموه ( بالحزب الطليعي ) وربوه ونموه حتى صار رجلاً يمانيا باراً وأنجب مهجنين جنوبيين يلعنون خالقهم وآبائهم وأجدادهم ويقدسون ويعبدون هذا اليماني الوليد ضد ارض الجنوب العربي الطاهر. كانت خطة عبد الفتاح وقومه من اليمنيين إدخال الجنوب العربي في ظلام دامس بحيث لا يعرف الجنوبي عن العالم أي شيء وأن يكون هذا الشعب شعباً جائعا تائها حتى يستطيع هذا اليماني الشيوعي قيادة الجنوب وشعبه لتنفيذ مخططاته الجهنمية فاعتمد السياسة الشيوعية الإلحادية لتحقيق ذلك ولكي تكون قطيعه بين جيران الجنوب العربي السعودية وعمان خاصة حتى يتسنى له ولقومه الإنفراد بهذا الشعب وتم له ما خطط له وللأسف عبر أيادي جنوبية عربيه مهجنه خائنه جاهلة بقلم
الاستاذ عاشق الدار |
#3
|
||||
|
||||
الجزء الثالث فتنة 13 يناير 86 أسبابها ومسبباتها لم تنجح أي مفاوضات بين الزيود والحجريين, وكل الحروب أيضا لم تفلح في إسقاط نظام الحكم الزيدي. لذا ليس لدى جناح عبد الفتاح إسماعيل إلا الإعداد لحرب شامله لا تتوقف إلا داخل القصر الجمهوري في صنعا وإسقاط دولة الزيود. ولكن لا يزال هناك عائق أمام جناح عبد الفتاح وهو أن سلطة الجيش الجنوبي ليست بيده. وخوفه أن تكون هذه المرة ككل مرة تقف الحرب على أبواب حدود الدولتين لذلك على جناح عبد الفتاح إسماعيل وقومه من اليمنيين استلام زمام السلطة الكاملة على الجيش الجنوبي أيضا وتسليم القيادة فيه لضباط يمنيين من الجبهة الشعبية اليمنية وهي جبهة مكونة من ضباط وجنود يمنيين, هذه الجبهة اليمنية تم تجنيدها بشكل جيد حتى إنها أصبحت تمتلك من الأسلحة والعتاد مالا يمتلكه جيش الجنوب وكان لديها طابور خامس داخل الجيش الجنوبي من هنا بدأ الجنوبيين يحسون بخطر جناح عبد الفتاح على مصالحهم الشخصية حيث لم يفكروا في غيرها فتحزب أهل السلطة العسكرية في (اليمن الجنوبي) وهم علي عنتر وصالح مصلح وعلي ناصر حيث رأوا أن سلطتهم العسكرية على جيشهم ستذهب منهم وبذلك سينتهي دورهم لأن دورهم كان تجميع عسكر ومليشيات لصالح القيادات اليمنية لتحارب عنهم الجيش اليمني الزيدي لا أقل ولا أكثر للأسف ولكن للأسف تحزبهم لم يكن مع كل مكونات الطيف الجنوبي وذلك للعقلية الناقصة التي كان يتمتع بها هؤلاء. وفي اليوم الموعود 13 يناير من العام 86 اعد عبد الفتاح اجتماعا للجنة المركزية تم التخطيط والإعداد له مسبقاً كان الهدف من هذا الاجتماع تصفية كل قيادات الجنوب المؤثرة خصوصا على الجيش لاستلام زمام السلطة عليه والتحكم به كما شاء. وبالفعل تم الاجتماع وتمت التصفية ولكنها أشعلت حربا أهليه بين أبناء الشعب الواحد وراح ضحية هذه الحرب عشرات الآلاف وترملت آلاف النساء ويُتِّم ألاف الأطفال وشرد من شرد وكانت كارثة كبرى على الجنوب العربي، والسبب الرئيسي في كل ذلك قيادات جنوبيه غبية جاهلة. قتل عبد الفتاح وشرد علي ناصر ولجأ إلى عدو آخر تداعيات فتنة يناير 86. بعد هذه الفتنه التي أشعلها اليمنيين بين أبناء الجنوب العربي كانت هناك بقايا يمنيه وعلى رأسهم ياسين سعيد نعمان وجار الله عمر ( الزيدي الليبرالي ) ومحسن عبد الله وغيرهم وكان لابد عليهم أن يستمروا في نفس المخطط الذي أعده لهم عبد الفتاح ولكن تحت ظروف جديدة أفرزتها أحداث يناير \لذا اعتمدوا على قوتهم المتبقية في الحزب وجبهتهم الشعبية المسلحة والتي كان دورها في أحداث يناير دور ماسك الفتيل وعليهم أيضا التعامل مع من بقي من اللجنة المركزية في الحزب اليمني الاشتراكي واعتبارهم من أهل الصف( هكذا صنفتهم الظروف) واستغلوا أيضا الفتنه التي وقعت بين أبناء الشعب الواحد وكذلك حالة الجيش الجنوبي المرهق والمشتت من الحرب الأهلية استولوا على السلطة في قصر الرئاسة ونصبوا علي سالم البيض رئيساً صورياً على الجنوب بعد فشل المؤامرة التي أدت إلى انهيار جيش الجنوب وتشتته، هذا الجيش الذي كانوا يبنون عليه أمالاً في تنفيذ مخططهم لإيصالهم إلى القصر الجمهوري في صنعاء وإسقاط نظام الحكم الزيدي لم يكن لديهم في هذه الحالة إلا تغيير ألاستراتيجيه كاملة والدخول في مفاوضات وحدة وبشروط زيديه... لا يهم، على أن يقوموا فيما بعد بالتغيير من الداخل طالما وستكون هناك انتخابات مؤملين على الكثافة السكانية في المناطق الحجرية وعلى المضطهدين من أهل تهامة وغيرها. وبالفعل بدأو في مفاوضاتهم السرية مع علي عبد الله صالح. أيضا الجنوبيين بقيادة البيض والعطاس وهيثم قاسم بدأو يخططون لتقوية الجناح الجنوبي في الحزب وبدأو يشمون رائحة المؤامرة ولكن الجهل الذي عاشوا فيه طيلة سنوات الحزب اليمني بلد أدمغتهم بدأ و في أللجو إلى التغيير في السياسة الداخلية والانفتاح على الخارج وخصوصا على السعودية وبدأو في استقطاب الاستثمار ورؤوس الأموال الحضرمية المهاجرة كأسلوب سياسي في التغيير والهروب من قبضة الحزب اليمني رويدا رويداً لكن سلطة الحزب بقيادة أهله من اليمنيين كانوا أشطر من تلاميذهم لذا سارعوا بالدفع إلى (الوحدة الزيديه الحجرية) بشروط جديدة وبتنازل عن شروط القبيلة لصالح شروط ( اليمن الكبير) هذا الحلم الأسطوري المتوارث والقاسم المشترك بين الزيود والحجريين وكل يمني. أما مخططاتهم الغير معلنه فكما ذكرنا سابقاً كانوا يتوقعون الحصول عليها عن طريق الانتخابات التي كانوا يحلمون بها في دولة ما يسمى الوحدة مؤملين على كثرتهم السكانية وحيث أنهم بدأو بالانزعاج من سياسة الانفتاح على الجار السعودي وسياسة دخول رأس المال فيما لو قدر له أن يدخل الجنوب العربي بقوة سيغير السياسات الداخلية وسيسيطر على القرار وسيتحرر الجنوب العربي قليلاً قليلاًً من سيطرة الحزب اليمني الاشتراكي وسينهار حزبهم واشتراكيتهم وبهذا سيخسر اليمنيين الحكام الرسميين على الجنوب العربي مناصبهم وسيفوق حينها الجنوبيين من سباتهم وسيعرفون أنهم عرب جنوبيين وليسوا يمنيين وسيعود اسم الدولة لمسماه الحقيقي وسيكون اليمنيين من أبناء الحزب اليمني الاشتراكي حينها لاجئين سياسيين في الجنوب العربي بعد أن كانوا متربعين على عرش سلطة الجنوب لذا سرعوا بالوحدة ودفعوا بها بينهم وبين أعدائهم الزيود واعتماد سياسة ( أنا وابن عمي على الغريب ) ومن اجل طموحاتهم المشتركة اليمن الكبير (وهاهم اليوم يدهم في يد بعض ضد الجنوب العربي وأبنائه). وحدة الزيود والحجريين مايو الأسود 90 كيف رضخ الجنوبيين وكيف مرت عليهم هذه المؤامرة لا ندري فهناك مئات الأسئلة التي لم نستطع الإجابة عليها فأي ابن آدم على هذه الأرض يملك جزاً من عقل لن يصدق ولن يتوقع أن هناك بشراً على هذه الأرض سيقوم بما قام به علي سالم البيض ومجموعته بتسليمهم دولةً وشعباً وتاريخاً وارثا حضارياً لدولة أخرى تحت أي مبررات فما لحال إن كان ليس هناك أصلا مبرر لذلك حصل ما حصل ووقع الأغبياء على تسليم الدولة وشعبها تحت مبرر ( وحدة) وهي بالفعل وحدة ولكن بين الزيود والحجريين تم تسليم واستلام جنوبنا العربي لدولة الزيود والحجريين دولة الفرس والأحباش والمهجنين ومن بقايا عرب . المكسب والخسارة في الميزان اليمني الحجري. نصت اتفاقية الوحدة الحجرية الزيديه على تعديل الدستور وقيام انتخابات ديمقراطية !! وهذا ما كان يؤمل عليه الحجريين في استلام السلطة بالفعل قامت انتخابات ديموقراطية ولكن لم يتحقق حلم الحجريين الثاني في الوصول إلى قمة السلطة لذا فقد كسب الحجريين ضم الجنوب ويمننته وخسروا السلطة على الزيود ولكن أَمنوا العيش في أحضانها حرب 94 على الجنوب حضرموت بعد خراب مالطأ فاق علي سالم البيض وشلته من السبات الذي كانوا فيه ولكن لا تزال عقولهم متبلدة غبية فبدلاً من تقوية جبهتهم الداخلية في الجنوب والاعتراف بالخطيئة عن طريق توحيد الصفوف الداخلية واخذ زمام المبادرة في سحب جيشهم من كماشة اليمنيين وتسليحه حيث كان لا يزال تحت إمرتهم والمصالحة مع ما يسمي أعداء يناير حسب التصنيف القديم ( إما العدو الحقيقي في أحداث يناير فهم عبد الفتاح وياسين سعيد نعمان وجار الله عمر والشرجبي وشلتهم اليمنية الذين أشعلوا هذه الفتنة لأطماعهم اليمنية الحقيرة) للأسف كانوا سذجاً وظلت سياستهم تقتصر على (مطالبات ) سخيفة وهذا ما نحذر من الاستمرار فيه حالياً مقابل ذلك كان الطرف اليمني حجري وزيدي متوحداً بل زادوا توحدا ضد أبناء الجنوب العربي وبدأو يعدون العدة لضم الجنوب بالكامل أرضا وشعبا واقتصادا وجيشاً وامتلاك كل ما ينتمي إلى الجنوب وبنوا لهم طابوراً خامساً وزرعوه بين الجنوبيين من أمثال ياسين سعيد نعمان وجار الله عمر وحتى جنوبيين كعبد الرحمن الجفري وشلته وسالم صالح وغيرهم وقاموا بالمبادرة المخطط لها مسبقاً شنت الحرب على الجنوب وتوحد الصف الزيدي والحجري اشتراكيين وأماميين وجمهوريين شيعة وشوافع جميعاً ضد أبناء الجنوب العربي واستباحوا كل شيء واحتلوا كل شيء وأفتوا بكل شيء يزيدون توحداً ضدنا ونحن نزيد فرقة يزيدون ظلمهم علينا واضطهادهم لنا ونحن لازلنا نطالب يعتبروننا فيداً وغنائم ونحن نعتبرهم شماليين !!! نعم، إنهم الأذكياء ونحن الأغبياء خطوات نحو الاستقلال أوضحنا فيما سبق حقيقة تسمية إتحاد الجنوب العربي باليمن وحقيقة ما جرى منذ عام 67 وحقيقة الثورات الكاذبة وحقيقة قومية عبد الناصر المخادعة وحقيقة حرب 86 وحقيقة تسليم الجنوب العربي وضمه لليمن في عام 90 وحقيقة الحجريين الذين استضفناهم وأكرمناهم سنين طوال فهاهم يعيشون في أحضان ابن عمهم عدو الأمس ويتآمرون جميعا علينا وكانوا في حرب 94 يدا واحدة ضدنا هاهم يقفون ضد( مطالب) شعبنا وتصريحات ياسين سعيد نعمان الأخيرة دليل يضاف إلى آلاف الأدلة لذا على أبناء الجنوب العربي وخصوصا منهم السياسيين والمثقفين والمفكرين والضباط والثوار والطلبة الجامعيين بالأخص أن يعوا جيداً هذه الحقائق وأن يتعاملوا معها بمسؤولية كاملة وأن يستخدموا المصطلحات الحقيقية للوضع وتسمية الأمور بتسمياتها فلاشيء اسمه شمال وجنوب بل هناك يمن وهناك جنوب عربي محتل ، هناك يمنيين وهناك جنوبيين عرب لاشيء اسمه مطالب بل هناك حقوق وفرائض لاشيء اسمه انفصال بل هناك هدف اسمه الاستقلال وعلى كل من انتمى إلى ذلك الحزب اليمني الاشتراكي من أبناء إتحاد الجنوب العربي سياسيين كانوا أو عسكريين أو طلبه أو موظفين أو من أي فئة اجتماعية كانت أن يتبرأ منه إلى الأبد فهو حزبا يمنيا خالصا مخلصاً لليمن ،لا لجنوبنا العربي فيه ناقة ولا بعير وهو سبب كل المصائب التي حلت بنا وبشعبنا وهو خدم ولا يزال يخدم الاحتلال اليمني وللعلم خصوصا للإخوة السياسيين فإن اليمنيين يستخدمون هذا الحزب الذي أسسوه في مناطق إتحاد الجنب العرب كحزب به أعضاء من الجنوب ومن حضرموت لإضفاء شرعية ما يسمونها وحدة . فلنتبرأ منه جميعا ونعتبره حزب احتلال. هناك احتلال وهناك دولة محتله. علينا أن ننسى وثيقة عهد واتفاق، علينا أن ننسى اتفاقيات 90 وما بعد حرب 94 علينا أن نذكر ونستذكر فقط تحرير حضرموت من المحتل اليماني بكل الوسائل وعلى رأسها الوسائل المسلحة أما غير ذلك فلكم دينكم ولي دين بقلم ألاستاذ عاشق الدار [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] أضغط هنا:
التعديل الأخير تم بواسطة البحر العربي ; 10-10-2007 الساعة 06:36 PM |
#4
|
|||
|
|||
أخي عاشق الدار لك التحية والتقدير
ولكنني لا أوافقك في الكثير من التحليلات التي قدمتها ، ففي رأيي ان الكثير منها يفتقد للمنطق والعقل ، ولا يوجد رابط فعلي بين الأحداث التي ذكرتها ، من مثل ان عبدالفتاح هو الذي نظم عقد الأجتماع في 13 يناير 86 و خطط له ، ثم يقتل هو شخصيا في هذا الأجتماع 000 الخ |
#5
|
|||
|
|||
بارك الله فيك أخي البحر العربي وجزاك الله خير الجزاء للمعلومات السخية إلي أعطيتها..
تحية.. |
#6
|
|||
|
|||
لك كل التحيه يا بحرنا العربي وللاخ عاشق الدار كل الشكر والتقدير على المعلومات الوافيه
ولكن اعتقد اننا لازلنا الى اليوم في الجنوب بنفس الاسلوب ولازلنا بنفس التقسيم من 13 يناير 1986 الى يومنا هذا واذا لم نتحد وننسى الماضي ونبدا صفحه جديده اننا لن تكون لنا كلمه ولن نستقل وسيكون الخراب القادم اشد والعن على الجنوب وتحياتي لكم |
#7
|
|||
|
|||
وكثير من الذين كانوا وقودا لسياسة الحجري عبدالفتاح لا يقدرون على قراءة هذة الحقائق, لماذا؟ لانهم تنقصهم الشجاعة الادبية وكذلك لديهم من التبعبية المناطقية القرعاء الغبية ما يمنعهم من التفكير السليم ولا يريدون التوقف عن مدح اصنامهم الغبية.
اما الوحدة مع اليمن فهي شر لابد منه وهذه الوحدة قد كشفت المغطى وكشفت دحابشة الجنوب وعساكر الغفله. فلا تزال بقاياهم في الجنوب وإن اردت ان تعرفهم فأسأل حسن باعوم فقد كاد ان يكسر رجلة عندما كان يطاردهم من قرية لاخرى |
#8
|
|||
|
|||
المراجع ياسيدي التي استقيت منها معلوماتك؟؟؟؟؟؟
|
#9
|
|||
|
|||
أخي العزيز الغالبية العظمى لتحليلاتك هذه تفتقد الى المنطق وواضح تماماً عليها أنها فقط تكرس بعض أفكار تيارات في الجنوب كانت وما زالت في صراع مع تيارات أخرى ، وللأسف هذا الطرح سوف يكون له أثار مدمرة على المدى الطويل خصوصاً بعد إستقلال الجنوب
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 05:20 PM.