كذبة الوحدة واحواتها

[صديق]

كذبة ابريل من كل عام والذي يتم خلال ذلك اليوم تبادل الكذب الابيض بين مختلف الناس قديتحول احيانا الى جد ومأسي لاتعد ولاتحصر لاسيما اذا كانت من نوع الكذب الذي عانينا وشعبنا واتخمنا منة منذ الوحدة المزعومة في
مايو 90م.ولانعلم بالضبط ماهو الاصل الحقيقي لهذا النوع من الكذب الذي انتشر .
فنحن اليمنيون لدينا اكبر عددلايام الكذب مقارنة بالشعوب الاخرى الذي يتعارف علية وهو الاول من ابريل من كل عام.حيث اصبح لدينا نحن اليمنيون كل ايامنا كذب في كذب وكل مناسباتنا كذلك.
فاي دولة هذه الذي يتربع في قيادتها اناس لاكثر من نصف قرن من الزمن قائمة على الكذب والخداع.فهم حين يتكلمون عن المحبة والتاخي فاعلم انهم يضمرون الحقد والكراهيه؛وحين يتحدثون عن الكرامة فاعلم ان السائد هو الذل والهوان,وحين يدلون بتصريحات عن التفاهم فاعلم انهم مختلفون,وحين يشبدون بالديمقراطية والحريات العامة
وحقوق الانسان فاعلم ان السجون مليئة بالمعتقلين ومن مختلف الاعمار,فحين يتحدثون عن الوحدة ,فاعلم ان التشرذم والانفصال حاصل عمليا,وحين ينضرون عن الاصلاح فاعلم ان التدمير والتحريب يجري على قدم وساق,وعندما(يحرزون)تقدما فتاكد انهم سجلوا تراجعا ,وعندما يجري الكلام عن مشاريع تنموية واحلام وبنا فاعلم ان كل ذلك من اجل النهب وملء جيوب المحضوضين واللصوص الكبار.وحين يوقعون اتفاقا فاعلم انهم سينقضوة وينتكرون لة
غدا قبل حلول الصباح,فحين يدعون النجاحات هنا وهناك فاعلم ان الفشل والاخفاق الذريع هو ما جنتة تلك السياسات
,وحين يطلقون المبادرات فاعلم انهم يعدون العدة للالتفاف على المشاكل ,وحين يبتسمون فهم يغضبون .وحين يبكون فهم مسرورون.وحين يعطوك فهم يسرقوك,وحين يرحبون بك فاعلم انك صرت في عداد الموات,وحين يغمضون اعينهم فهم صاحون وليسوا نيام.ولكن فاالحق يقال فاالشي الوحيد الذي صدقوا بة وحققوة ولكي نكون منصفين لاضالمين فهو تحقيق الاشتراكية فقد اشتركت الملايين الغفيرة من ابنا شعبنا في الجنوب والمغلوب على امرهم في البوس والحرمان والفقر وتردى وسو الاحوال والاوضاع واصبحوا سواسية يكتوون بهذا الجحيم ومبروك لهذا الانجاز العضيم الذي تحقق في ضل هذه الوحدة (الكذبة)حين لاشي يضهر كماهو في الحقيقة على الاطلاق
فلاتحتفلوا ايها الغلابا بكذبة الوحدة وخواتها ولاترددوا الاقاويل والكذب والشائعات ولاتصدقوا ايا من الانبا والاخبار
والنشرات لان كل ما تسمعونة من اول يوم في السنة حتى نهايتها هو سراب في سراب وكذب في كذب ودجل في دجل وضحك على الدقون .وانتم في مهرجان كبير وسوق مفتوحة للتجارة بالكلام وبيع الاباطيل والوعود والاحلام والاوهام فما هي حاجتكم لكم كذبة في عابر من ايام السنة.فلاتصدقوا شيئا من كذبات السنة الحالية والقادمة لانة
كلة مجرد كذب والعياذ باللة

سعيد الحريري