القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
((( فخامة الرئيس ... شكراً لك )))
في فيلمه الشهير ( The Independence Day ) يخرج علينا البطل الأسمر ( ويل سميث ) في مستهل الفيلم مرتدياُ فانيلته البيضاء ( من نوع علاقي ) بعد أن استيقظ من نومه ليتجه صوب الشارع في روتين يومي لتفقد صندوق البريد وأخذ جريدة الصباح اليومية من أمام المنزل بخطوات مليئة بالنوم والكسل من دون أن ينتبه إلى الحراك الدائر من حوله ولا أن يشده الضجيج الذي يملأ الشارع من حركة القاطنين فيه إلى أن يرفع وجهه قليلاً صوب الضجة الدائرة في محيطه ومن ثم يتجه بعينيه صوب الأفق الذي سد عين الشمس فيه أحد تلك الأطباق الطائرة التي يحكي الفيلم نزولها إلى كوكب الأرض ومهاجمتها سكانه بغرض احتلاله هذا المشهد الذي أبدع في كتابته مؤلف الفيلم ( دين ديفلن ) وأجاد إخراجه بدقة عالية مخرجه ( رونالد إميريك ) الشهير صاحب فيلم ( ذا باتريوت ) هو نفس المشهد الذي رأيناه يوم السابع من يوليو في أحياء وشوارع مدينة عدن عندما امتلأت أعين الكثيرين بالدهشة بعد أن رأوا أطقم الدوشكا وعربات الأمن في تقاطعات المدن وعلى مفترق الطرقات من دون أن يعلم كثير من هؤلاء سبب هذه المظاهر العسكرية التي لم تشهد عدن لها مثيل منذ السابع من يوليو 94 نعترف أن قطاعاً كبيراً من أبناء عدن لم يعلموا شيئاً عن اعتصام السابع من يوليو قبل أن يبدأ ولهذا فإن دهشتهم صبيحة ذلك اليوم لم تقل عن دهشة بطل فيلم يوم الاستقلال الذي استيقظ من نومه ليرى الكل يتحرك من حوله من دون أن يعرف السبب قبل أن يرفع ببصره صوب السماء ليرى ما رآه , فالعمال والموظفون في عدن من غير المتابعين لأخبار السياسة التي مل كثيرون منها ومن حدوث تغيير فيها لم يكونوا على أدنى علم بهذا الاعتصام ولعل من كان يعلم به منهم لم يكن يتوقعه بأكبر من تلك الاعتصامات التي أقامها بضع عشرات من المعتصمين أمام مكتب المحافظ من دون أن تؤثر اعتصاماتهم تلك في شيء ولا حتى في أن تلفت إليهم أنظار الشارع الذي كان يراهم أسبوعياً في صبيحة كل يوم سبت معتقداً أن هذه الاعتصامات ستذهب أدراج الرياح كما سابقاتها من التحركات النخبوية التي ماتت قبل أن تولد استشعار النظام في صنعاء للخطر المحدق به وبوحدته المشؤومة جراء هذه الاعتصامات هو ما جعله يستنفر قواه العسكرية والأمنية لمنع المعتصمين القادمين من بقية المحافظات من الوصول إلى عدن وتحديداً إلى ساحة الحرية لإفشال الاعتصام شعبياً وهو ما أخفق فيه النظام بالرغم من اعتقاله قيادات المعتصمين وعلى رأسهم النوبة إضافة لاستحداثه للنقاط داخل عدن نفسها وتقطيعها إلى أوصال متناثرة لتحقيق ذلك الهدف . هدف لم يتحقق مطلقاًَ فقام الاعتصام على إثره واستطاع المعتصمون إجبار قوات الاحتلال على إخراج قادتهم المعتقلين ولعل أبرز ما سجله اعتصام السابع من يوليو كان هتافات الجماهير علانية للنوبة بمطلب الجنوب والاستقلال أو الانفصال فلامجال للتنظيرات الفلسفية ساعة الميدان ولا بفكر البسطاء الذين لا يهمهم إلا العودة إلى ما يسبق مايو 90 وإعادة النظر في هوية وشكل الدولة بغض النظر عن المسميات التي تصف الحالة أو تصف الخلاص منها محاولات السلطة لإفشال اعتصام السابع من يوليو أكسب القضية الجنوبية زخماً شعبياً كبيراً نقل الكثيرين من فئة اليائسين بحدوث التغيير إلى صف المطالبين به المنادين بحق تقرير المصير ناهيك عن أن هذه الإجراءات القمعية شكلت إعلاناً مجانياً وغير مدفوع الثمن قدمته السلطة بغبائها إلى مجلس التنسيق الأعلى وإلى قضية تقرير المصير التي تبناها علانية في الرابع والعشرين من يوليو ودفعت بتلك الجموع إلى الخروج في الثاني من أغسطس في عموم الوطن الجنوبي المحتل بقفزات كبيرة للوطن والقضية سالت على إثرها الدماء الزكية في عدن بعد أن تمركز الكلاب المدججون بالأسلحة على أسقف البنايات يواجهون انتفاضة الحجارة بالرصاص الحي هذه الدعايات المجانية التي منحها فخامته لنا بتعزيزات أمنية مكثفة بلغت هذا الشهر حد استقدام ألوية بأكملها إلى العاصمتين ( عدن و المكلا ) واستجلاب قوات الدفاع الجوي في سابقة هي الأولى من نوعها منذ الحرب الظالمة في العام 94 أيقظت كثيراً من العقول النائمة ونبهت آخرين إلى الالتفات إلى قضيتهم وقضية أخوانهم وبعثت فيهم الأمل من جديد فضلاً عن أنها أسقطت القناع الأخير الذي تقنعت به السلطة بعد أن حاولت إيهام الرأي العام الداخلي والخارجي أن الحراك الدائر في الجنوب العربي سببه رغيف الخبز وأسعار القمح تماماً كذلك الحراك المصطنع في اليمن الأعلى والأسفل بقيادة أحزاب اللقاء المشترك وبإيعاز من السلطة نفسها سلطة غبية ولعل أنصع لوحات الغباء هي تلك التي لازالت ترسمها الآن في شوارع المكلا منذ الأول من سبتمبر بعد أن رسمتها في شوارع عدن يوم الثاني من أغسطس وأكسبت القضية مناصرين جدد لها سيمتدون هذه المرة ليتجاوزوا حدود عدن والمكلا والضالع إلى خارج الحدود .. نود أن نسجل شكرنا الكبير وامتناننا العظيم للسيد أحمد الكحلاني الحاكم العسكري لعدن وإلى السيد طاهر هاجر الحاكم العسكري لحضرموت والشكر موصول إلى أسيادهما في صنعاء الذين اختصروا لنا الكثير من المسافات ورفعوا قضيتنا بهذه السرعة إلى هذه المرتبة ... وأشعلوا الثورة التي كانت شرارتها الأولى في عدن يوم الثاني من أغسطس واتقدت في المكلا في الأول من سبتمبر بجهود أبنائها المخلصين وبحماقات كلاب صنعاء ... وزاد اشتعالها في الضالع يوم العاشر من هذا الشهر ... تلك الكلاب التي لازالت تنبح في شوارع الضالع ... وأمام أولئك الأسود .. وإنما النصر صبر ساعة و العاقبة للمتقين التعديل الأخير تم بواسطة شعيفان ; 09-14-2007 الساعة 12:35 PM |
#2
|
|||
|
|||
اكثر من رائع يا شعيفان ...فعلا لقد خدمنا الرئيس اليمني بارتكابه تلك الجرائم وساعدنا على اختصار المسافات ...
اما النتيجة النهائية فمعروفة تماما اذ لا يمكن لقائد فاقد السيطرة على قواه العقلية مسعور ان يحقق نصرا ولا يمكن لشعب يملك الحق ويملك العزيمة والارادة القوية على استعادة الحق الا ان ينتصر ... والقتلة المستاجرين في جيش صالح وطالح لابد ان يهزموا امام اسود وفهود الضالع وحضرموت وعدن وابين وشبوه وفي كل بقعة من ارض الجنوب |
#3
|
||||
|
||||
أخي الأستاذ / شعيفان
شكرا ً لهذا الجهد الكبير والتحليل والبحث الرائع الذي يلفت الأنظار إلى الكثير ربما أني متفق معك في الكثير رغم أن صمود القيادات و المتظاهرون الذين لم يقبلوا بالجنوب ثمنا ً قليلا ً كغيرهم ممن يتاجر بالقضية لغرض الفيد ولهذا كان من المفروض أن يشملهم حديثك لتكون الصورة مكتملة وكعادتك تمتع القارئى في شرح المحاور التي تدور حولها أفكارك ... أخي القدير / شعيفان حينما رأيت اختيار وزيرا ً للشباب والرياضة من المحسوبين على المؤسسة الدينية استيقنت نفسي بأن هناك رهان على جيل الوحدة لنخر عقولهم وطمس معالم التاريخ والوطن وكل ما يمت له بصلة حتى يلعبوا بالوطن كما يشاؤون إلا أن هذا الفكر الذي يفكرون به صدمهم واقع الإنسن ومعرفته وإدراكه لما يدور على الأرض ،، لأن اختيار وزير للشباب والرياضة بهذا التخصص له أهداف مبهمة وأيضا ً خطابه في كثير من المحافل بالأشهر القريبة أوحي إلي أنهم يتجهون نحو محو ومطس معالم التاريخ والإتجاه بالوطن نحو مخططا ً بدأ يتكشف لنا وأصبح يقينا وكان رهانهم على جيل الوحدة المزعومة إلا أنهم خيبوا ظنهم ، الأخ القدير / شعيفان للأسف الكثير من الجنوبيين مرت عليهم شعارات الوحدة وأيضا ً المال يلعب بحمران العيون وهناك من يبحث خلف المال والجاه والإنتقام من خصومه في عشيرته وهم أولئك الذين لا خلاق لهم ولا عهد ولكن بعد أن ظهرت قوة الجنوب النفسية والمطالب الشرعية وقيادات أعلنت عن نفسها من أجل الجنوب بدأ الأغلبية ينطوي تحت ظلهم ونظر الكثير إليها بالحق والكل يتساءل بأن هناك قضية وأصبحت حديث الساعة بدأت المعادلة تتغير لصالح الجنوب وصحي الكثير من غفلته لأن الحقيقية ومايجري على الأرض يتجه بالجنوب نحو العبودية وجعله تبعا ً ذليلا ً وأهله لايجدون حتى الوظيفة والتجهيل هو مستقبلهم ... ولكن كما نرى أدرك الجنوب وأهله المخطط ... تحياتي لك أيها الرائع التعديل الأخير تم بواسطة الصحّاف ; 09-14-2007 الساعة 02:14 PM |
#4
|
|||
|
|||
الله يسامحك ياأخي شعيفان
فقد أسبغت علية لقب الفخامه وهو لا يستحق ، فمن تلطخت أياديه بدماء الأبرياء والشرفاء من أبناء الجنوب يستحق لقب صاحب القمامه وهو كثير عليه ، الا أذا قلت ذلك من باب التندر والفكاهه |
#5
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
قلب الجنوب أنت الأروع .. يظهر بشكل واضح أن النظام بدأ يتخبط وأن الحبال التي أمسك بها طيلة حكمه واحتلاله للجنوب بدأت تتفلت من بين يديه .. أعتقد أن العد التنازلي لنهاية الاحتلال قد بدأ .. فالاستقلال اذن لامحالة قادم تحياتي لك |
#6
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
أخي الصحاف شكراً لك .. في الواقع الموضوع كتبته قبل مدة واضطررت لإضفاء بعض التعديلات الطفيفة عليه قبل المشاركة به لهذا جاء ناقصاً وغير مواكباً لبعض الأمور على الأرض .. لهذا اعتذر جيل الوحدة الذي يراهن عليه الطاغية هو من خرج يوم الثاني من أغسطس في عدن ولعل التدليل بمشهد الطفل الذي تسلق الجدار لتمزيق صورة الطاغية أكبر دليل على أن رهان صنعاء على جيل الوحدة خاسر .. شباب المكلا أيضاً هم من أقاموا الحراك المكلاوي طيلة الأيام الأولى من هذا الشهر .. ونسبة الحضور للشباب كانت الأكبر .. مايقوم به النظام الآن إجراءات شكلية وهي استمرار لقناعته المتجذرة بالضم والإلحاق وإنكار شريك مايو واعتبار الجنوب فرعاً عاد للاصل لايحق له إلا الدعاء لسادة صنعاء والتغني بهم ... سأكتفي بماقاله أبو لحوم .. فالنظام لابد أن يندم على كل هذا يوماً .. لكن حينها لن ينفع الندم ... تحياتي لك |
#7
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
وهل يجوز في أمثاله غير التندر بهم |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 06:41 PM.