القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
وصار الانفصال واقعا ( بقلم : بكر أحمد )
لندن " عدن برس
وصار الانفصال واقعا ( بقلم : بكر أحمد ) ماذا يفعل الرئيس الآن وهو يشاهد كل تلك الأحداث تعصف به وبتاريخه ، هل يفكر جديا بحل واقعي وسلمي ليخرج بأقل الأضرار الممكنة ، أم أنه يصر على تجاهل ما يحدث ولا يراهم سوى أقلية لا تمثل إلا نفسها فقط وأن باقي الأمور على خير ما يرام . وأيهم صار واقعا الآن ومترسخا أكثر بعد سبعة عشر عاما من الوحدة اليمنية ، هل هي الوحدة أم الانفصال ، وهل يعلم الرئيس بأن القناعة حين تتمكن من عقل الإنسان فأنها من الصعب أن تغادره ، وإلا كيف سمح وهو المهيمن على كل شيء في البلاد بأن تتسرب مثل هذه القناعات إلى عقول المواطنين التي كفرت بأجمل ما صنعه الإنسان اليمني ألا وهي الوحدة اليمنية ، هل وصلت به عدم المبالاة إلى هذا الحد ، ألم يكن يرى المتسولين في الشوارع والمفسدين يركبون أفخم السيارات ، ألم يكن وخلال سبعة عشر عاما يقرأ للكتاب والمثقفين والمخلصين مختلف النصائح والتوجيهات حول كل مفسدة ، أم أن هذا الرئيس يعيش كوكبا آخر ويتحدث لغة أخرى لا تفهم لغتنا . الوطن الآن يتمزق والمواطنون في الجنوب اليمني تملكتهم قناعة بأن هذه الوحدة لم تعد مرغوبة وصاروا يضحون بأرواحهم من أجل الفكاك منها ، ولنا أن نقدر ماذا يعني أن يقرر الإنسان أن يخسر حياته لأجل قضية آمن بها وخرج مناديا عليها ، أن الوصول إلى مرحلة قبول السجن والموت من أجل الخلاص من تباعات هذه الوحدة هي نقطة ساخنة و من الصعب العودة عنها مهما استخدمت من أدوات لقمع إرادته ألتي نضجت مفرداتها وصارت واقعا يمشي على قدمين فيما بيننا ، لقد بات الانفصال موجودا داخل النفوس وهي أكبر من الحواجز و الحدود والمسافات . أقول لفظة " وطن " مجازا ، لأنه لا وطن حقيقي نملكه ، إلا أن كان جواز السفر يعتبر كذلك ، وأما دون ذلك فلا شيء يوجد على أرض الواقع ، فعلى ماذا يتحسر البعض حين يسمع أن نصف الشعب صار يريد أن يشكل دولة له لوحدة عله يعيد ما كان لديه في السابق ، وخاصة أن ما يتذكره فيما كان قبل الوحدة ويقارنه بالوضع الحالي ، يجد نفسه خسر الكثير حتى آدميته . في وضع سياسي جامد ورئيس متصلب ورافض أن يقوم بأي عمل جاد نحو تحسين الأوضاع ، فأن أي مناداة بالانفصال هي مناداة لها ما يبررها ومن الصعب رفضها أو الوقوف في وجهها ، والانفصال في حد ذاته ليس كفرا أو جريمة ، ولكن الجريمة هي الإذلال والظلم والتعسف ، وأن كانت الوحدة اليمنية مثلت لنا ذات مساء حلما ورديا ، فهي ألان صارت لدى لملايين لعنة تجسدت عليهم في كل السلبيات التي يمكن اكتسابها وخلقها وكل السلبيات التي لم يكن حتى تصورها في أكثر الكوابيس إزعاجا. الرئيس فشل في قيادة اليمن ، وفشل في ترسيخ الوحدة ، وصار من المؤكد أنه ولو بعد حين بأن بقاء الرئيس يعني انفصال اليمن ربما إلى أكثر من جزء ، ولأن اليمن غالية علينا ونريدها موحدة الأوصال مترامية الأطراف لها وزنها الإقليمي والدولي ، ولأننا نريد أن نبقى أنموذجا ناجحا لوحدة عربية أكبر ، ولأنه من حقنا أن نعيش مثل باقي البشر في رغد العيش والسلام دون سطوة همجية القبيلة أو تخبط التخطيط أو مفاخرة بالفساد والرشاوى ، ولأن الأوطان فوق الأفراد ، فهل سيعي الرئيس ويفكر بشكل جدي وفعال دون النظر في الخسارة والربح بهذه القضية ، هل سيفهم أن الأمر صار واقعا وأنه وكلما زاد عناده كلما زادت شعبية من يريد الانفصال وتحقيق دولته عله يجد بها شيء من الاطمئنان والسلام . كل ما هو مطلوب هو أعطاء مشكلة المطالبة بالانفصال حجمها الحقيقي ، لأن هذه هي بداية إيجاد حل عادل لها ، أما محاولة قمعها بالقوة فهي لن تجدي ، بل ستجعل من الأمر يبدوا كثورة مقدسة تزيد اشتعالها كلما ازدادت محاولة إخمادها ، أما عن الحلول فهي كثيرة وتبدأ بتطبيق القانون على الجميع ومحاربة الفساد وتنتهي بمنح المحافظات صلاحيات واسعة يديرها أهلها أو نظام فيدرالي كآخر الحلول ، لأني أخشى على وقت أن يأتي ونتمنى هذه الحلول فلا تقبل بعد أن يكون الحال استيأس بالجميع ، و يا ترى وأن حدث هذا الانفصال فهل بالإمكان إعادة الوحدة مرة أخرى ، وهل سيعقل أن يجرب المجرب من جديد ، وكم من الزمن نحتاج حتى تندمل الجروح ، كلها أسئلة لا نعرف لها من إجابة ، لكن الشيء الوحيد الذي سنبقى متأكدين منه ونعرف إجابته و هو أن الرئيس علي عبد الله صالح سيكون هو المسئول الوحيد عن كل تلك الأحداث المأساوية التي ندعو الله ليل نهار أن لا تحدث . [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#2
|
|||
|
|||
بل أننا ندعو الله ليل نهار أن تحدث ، ياأخي العزيز لم يأخذ أحد رأي الشعب في الجنوب في هذه الوحدة والواجب كان أن يتم استفتاء الناس فيما هم مقبلين عليه من حدث جلل كهذا ، أن حكومات دول أوروبا لا تجرؤ على قبول تركيا كعضو في المجموعه الأوروبية الا بعد أن تستفتي شعوبها ولا تقدم على أي خطوة الا بعد أن تستأنس برأي شعوبها .
أما نحن هنا في الجنوب فياأسفاه فقد تم سوقنا كالنعاج الى هذه الوحده التي كانت على حسابنا قلبا وقالبا ، لقد أعطينا كل شيء وبالمقابل ماذا أخذنا ؟؟ هل تستطيع أن تجيبني أنت أو غيرك ؟ ماذا أخذ الجنوبيون من هذه الوحدة ؟؟ أتحداك أن تجيبني ولو نصف اجابه تكون مقنعه شريطة ان تكون بعيدة عن الجعجعه الانشائية ، واذا لم تستطع الاجابه سأجيبك أنا ، لقد ذهبت أرضنا أرض الجنوب بأكملها بمساحتها التي تقدر بما يزيد على 334000 كيلو متر مربع وهي ما يقارب ضعف مساحة الجمهورية العربية اليمنية ، نفطنا وبأعتراف الجميع ( نفط حضرموت وشبوة ) يشكل أكثر من 75% من موازنة دولة الوحدة الظالمة ، حريتنا ذهبت أدراج الرياح ، سيادتنا الى مزبلة التاريخ ، عاصمتنا ( عدن ) الثغر الباسم أصبحت مجرد مدينة ثانويه لا قيمة لها وكأنها تكملة عدد بعد أن كانت منارة وصرح ثقافي وسياسي وتجاري كبير على بحر العرب وخليج عدن وحتى المحيط الهندي ، وأصبحت صنعاء هي الكل في الكل وهي مدينة لا تطل حتى على نهر أو جدول مائي صغير ، مطار عدن الدولي العالمي ، حدث فلا حرج ، أصبح مطارا تافها بفعل الوحدة المباركة ومنع المحتلون هبوط أي طائرة دولية فيه أمعانا في أذلالنا وتحقيرا من شأننا ، فأصبح وياللمهزله يتعين على الجنوبي القادم من الخارج أن يهبط أولا في صنعاء أذا أراد الوصول الى عدن ، أوراقنا ، شهاداتنا ، وثائقنا يتعين علينا وياللفضيحه والحقارة أن نذهب الى صنعاء لتصديقها وتوقيعها لأعتمادها من قبل الجهات المختصه ... ياللعار ... ياللحقارة .... ياللجهل ... ياللتخلف ... أيكفي ما قلت وأوضحت أو أزيد أيها الأخوة ... أن ساعة الظلم ساعة وساعة الحق الى يوم القيامة . الى مزبلة التاريخ ايها الوحده الدحباشيه . |
#3
|
|||
|
|||
الصديق العزيز بكر أحمد وضع النقاط على الحروف
وأصاب في تحليل تفاصيل حالة الوضع الراهن في الجنوب .. له الشكر ولك ايها اليافعي الأصيل وبالتوفيق |
#4
|
||||
|
||||
اينك اخي بكر اتمنى ان اراك تكتب هنا .لك قلما رشيقا واسلوب جذابا جدا زائد المعلومات الكثيرة .
انت متأثر كثيرا بالاخوة القوميين وربما انك عضو في التنظيم الوحدوي الناصري ، المهم القوميين العرب هم من اوصل اليمن الى ما وصلت اليه وبخاصة اليمن الجنوبي، هم من ضلى يدعي للوحدة حتى قامت، وعندما قامت وجد الناس انه كان حلما غير واقعيا بل وضارا ومدمرا ربما حتى في حالته العادية .! الشعوب تقوم بتجارب سياسية واقتصادية واجتماعية ، وبعد قيام التجربة يتم تصويبها وتصحيحها لان التجارب تقوم على فرضيات نضرية مجردة وعند التطبيق يظهر الخطاء والصواب الخ.والمشكلة الكبرى في اليمن والوطن العربي والعالم الاسلامي ان الناس متطرفون في ارائهم ولا يرون الا ابيض او اسود ، وحدة اندماجية او لا وحدة وهذا الخطاء الذي وقع فيه اليمنان والضرر ليس على الجنوب بل الشمال ايضا اذا لو كان الناس غير متطرفين لكانو مرنين وسيبدأون بالتعاون والتنسيق والتكامل الاقتصادي حتى تبنى الثقة ولا بأس حتى من التبادل الدبلوماسي بين البلدين( وهكذا ما كان يقوله احد كبار السن في قريتنا رحمه الله والذي كان متابعا للاخبار بنهم وعنده قدرة على تحليل المواقف وتقدير الضروف انه يجب ان يكون بين اليمن الشمالي والجنوبي سفارات مثلما يوجد بين الدول لان معنى ذلك هو الاعتراف ببعضهم البعض واحترام بعضهم البعض) لأنه لا يمكن تصور قيام وحدة حتى كنفدرالية بين دولتين كانتا في حالة عداء لمدة تزيد عن عقدين من الزمان..؟؟! فما بالنا بالفدرالية او الاندماجية .!! انه الوهم او الجنون او الانتحار او سمه ما شئت !! وانا ازعم انه حتى لو تمت الوحدة ايام الرئيس سالمين والحمدي فلن تنجح لأنها لم تكن على اسس صحيحة تبنى من الاساس وتقوم على التدرج وعمل ضمانات للطرفين بحيث ما احد يستطيع الالتفاف على الطرف الثاني. وانا شخصيا لا اعتقد ان علي صالح او غيره من اهل سنحان او شمال الشمال يمكن ان ينقذ اليمن في الوقت الحاضر والأمور ستسير الى حيث الله يقدرها ، والجنوب انتفض فعلا ولم يعد الا تحديد الاهداف والادوار والمراحل ، وقد نرى اليمن تقسم الى دولتين او اكثر واليمن الجنوبي قد يتوسع شمالا والأمور ستعتمد على واقع الحال والميدان .ودولة الزيدية التي قامت منذ اكثر من ثمانين عاما اعتقد انها في طريقها للسقوط قريبا فقد جربها واستتخدمها السادة والان القبائل والحال واحد .الجنوب واهل المناطق الوسطى لن ينالوا خيرا مطلقا اذا لم يحكموا انفسهم اولا وما هو في اذهانهم منذ عدة عقود يحولوه الى واقع يعيشه الناس ويستفيدون منه وليس افكارا مجردة يدعون غيرهم لتحقيقها وتحقيق دولة العدل والامن لهم ..! وكل شيئ بيد الله وارادة الشعوب من ارداة الله .والسلام |
#5
|
|||
|
|||
ان مع الاخ الدبلوماسي بكل ما طرحه هذا كلام واقعي
ومجرب في حياتنا اليوميه كلام صحيح ولا عليه غبار |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 11:17 PM.