القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
علي صالح الأحمر في موسكو يهدد القنصل الجنوبي بحلق شاربه
خاص.. تاج عدن.. صنعاء- موسكو لندن الأحد 2 سبتمبر 2007م
طغت فضيحة قدوم اللواء الركن علي صالح الأحمر مدير مكتب القائد العام للقوات المسلحة الفريق علي عبدالله صالح وقائد الحرس الجمهوري سابقا الذي يزور موسكو هذه الأيام خلسة بتأشيرة سفر من شركة روسية متخصصة بالمتاجرة بالسلاح دون علم السفارة بقدوم هذا المسئول الذي أكدت مصادرنا أنه يتردد على موسكو سرا بشكل مستمر وانه على علاقة وطيدة بمافيا تجارة الأسلحة الروسية وبعض الدول الأخرى.. اللواء الأحمر وقع في إشكال مع المافيا الروسية التي ابتزته وعرقلت رحلته التي سببت تأخيره فانتهت مدة صلاحية الجواز الذي يحمله مما أضطر لأن يلجأ إلى السفارة والقنصل الذي هو من أبناء الجنوب.. ففي تاريخ 31 أغسطس 2007 ومع حوالي العاشرة مساءا أتصل اللواء الأحمر من الموبايل الخاص بالملحق العسكري يحي محمد محب النبي وهو من أفراد الحاشية الخاصة بالرئيس صالح على موبايل القنصل الجنوبي وطلب منه اللواء بأنه سيرسل جوازه وعليه تجديده.. فقال له القنصل أن الاستمارة الخاصة بالتجديد يجب أن يوقع عليها أما السفير أو القائم بالأعمال وأن عليه أن يحضر ليوقع على استمارة طلب التجديد, فرد عليه اللواء الأحمر " هل تعرف مع من تتكلم..تعرف أنا لو حضرت سأحلق لك شنبك" فقال له القنصل.. "لا أريدك أن تهددني فأنا أكلمك عن النظام والقانون".. فقال له اللواء أنتظر لي غدا بجانب منزلك مع العاشرة صباحا سأمر لك بسيارة وسأتفاهم معك.. انتظر القنصل في اليوم التالي وعندما لم يصل اللواء على موعده أتصل القنصل على موبايل الملحق العسكري ليسأله عن اللواء الأحمر بأنه لم يأت.. رد عليه الملحق قائلا.. أن اللواء خارج موسكو وأنه لن يأت وأن عليه أن يجدد الجواز فقال له القنصل "أني لا اقدر لأن النظام والقانون لا يجيز لي عمل ذلك" رد عليه الملحق " أي قانون تتكلم عنه ؟ نحن القانون وعليك التنفيذ لكن كما يبدو أنك تحتاج إلى درس تتعلم به في كيفية التعامل معنا".. وصل الإشكال إلى الداخل وإلى أكثر من طرف.. وأكدت مصادرنا الموثوقة أن صفقات السلاح التي يقوم بها صالح مع المافيا الروسية والأوكرانية ومع عدد من تجاور السلاح في دول عديدة أخرى تتم بأسم الجيش اليمني وتدفع من ميزانية الدولة لكن وزارة الدفاع اليمنية لا تعلم شئ عن الأسلحة إلي أين تذهب!! وأكد المصدر الوثيق الصلة أن اللواء علي صالح الأحمر يذهب باستمرار في رحلات لعقد صفقات الأسلحة بأسم وزارة الدفاع دون أي تنسيق مع الوزارة أو السفارة.. تتم هذه الصفقات والترتيب لها عبر الملحق العسكري اليمني في موسكو وهو المنسق بيين مافيا السلاح والرئيس صالح الذي يمثله أخوه في هذه الصفقات.. وأكد المصدر أن الأسلحة أحيانا لا تصل إلى اليمن وتذهب لأسواق السلاح المختلفة ومنها الأسواق اليمنية والخاصة ب لمن يدفع.. أكد المصدر أن شبكة تنظيم القاعدة هي اكبر المستفيدين من هذه الصفقات التي تقوم بتصديرها إلى السعودية والصومال والعراق والشيشان والسودان وكينيا وأفغانستان وبعض الأسواق الأخرى.. وقال المصدر أن تجارة السلاح التي تتم عبر المافيا والسوق السوداء في اليمن تتم بدون رقابة وتستخدم كل إمكانيات الدولة وأموال الدولة وتحصل على تغطية رسمية وصاحبها الحقيقي هو الرئيس اليمني نفسه وأن المؤسسة العسكرية التي لا تخضع لرقابة وتفتيش الدولة هي أصلا دولة داخل الدولة تتبع الرئيس شخصيا وهي مرتبطة بتجارة الأسلحة وتهريبها على أيدي الإرهابيين. وأضاف المصدر لقد نصحنا القنصل المسكين بأن يبتعد عن طريق تجار السلاح وأن الموضوع اكبر من اللواء الأحمر الذي يعد مجرد مندوب للرئيس.. وان البلاد مخروبة ولا يوجد فيها قانون ولا أحد يستطيع أن ينصف القنصل إذا ما تعرض لمكروه.. وأكدت المصادر أن القنصل في حالة تشاكل متواصل مع الملحق العسكري الذي يمارس نشاطه بعيد عن معرفة السفارة ويستخدم كل إمكانيات السفارة لصالح مافيا تجار السلاح الروس وغيرهم بما في ذلك الحقيبة الدبلوماسية وإن هذا الملحق لا يخضع لوزير الخارجية وأن صلاحياته وأوامره نافذة دون مناقشة على السفير والقائم بالأعمال وفي نفس الوقت لا يخضع لوزير الدفاع.. إنه فقط يتبع الرئيس مباشرة. هكذا الرئيس اليمني يقوم بسرقة المليارات الخاصة بالشعب واستخدامها في تجارة الأسلحة الخاصة به والشعب يتضور جوعا.. لتصبح اليمن كما تشير التقارير الدولية من أكثر الدول في الشرق الأوسط إنفاقا للتسليح.. ولكن مخازن الجيش اليمني خاوية من كل هذه الأسلحة التي تشترى باسمه وقد أنكشف المستور في معارك الجيش مع أفراد القبائل التابعة للحوثي.. بالتأكيد الأسلحة التي يشتريها الرئيس ليست للجيش اليمني بل للأسواق ومنها مخازن تنظيم القاعدة |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 03:53 AM.