القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
قبائل دثينة متجمعة في العين بانتظار الكشف عن الملثمين الذين استهدفوا ولدهم بعدن
قبائل دثينة متجمعة في العين بانتظار الكشف عن الملثمين الذين استهدفوا ولدهم بعدن
عدن «الأيام» خاص: أفاد «الأيام» والد الشاب أمين أحمد عبدالله امزربة الذي أطلق عليه النار مساء الأربعاء الماضي من قبل 3 ملثمين في محل بيع مواد كهرباء وبناء في مديرية خورمكسر محافظة عدن أن ولدهم يرقد حالياً في مستشفى باصهيب بعد أن قام الملثمون بإصابته بثماني طلقات من رشاش آلي (كلاشنكوف) وضربه بأعقاب البنادق وجره إلى السيارة (الكراسيدا موديل 91-90) التي تحمل لوحة معدنية زرقاء رقم واحد (أمانة العاصمة),وقال:«لقد طلب ولدنا من الجناة إظهار الاستدعاء بعد أن عرفوا أنفسهم بأنهم (أمن) فردوا عليه بأنهم لا يحتاجون للاستدعاءات وطلبوا منه إغلاق المحل وأطلقوا عليه ثماني طلقات وضربوه بأعقاب البنادق وأخذوه في السيارة». وأضاف امزربة أن السيارة التي اختطفته جريحاً شوهدت تقف بشارع خلفي إلى جانب بقالة وترجل أحد المختطفين وتوجه إلى البقالة لشراء سجائر غير مكترثين بجراحه ونزيفه. وطالب أقارب الشاب أمين وعدد من قبائل دثينة عنهم آل ديان وبني أسد وآل امسعيدي المتجمعون حالياً في منطقة العين ناحية لودر بسرعة التحرك من نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية ومحافظ المحافظة ومدير الأمن لكشف الجناة، وحملوهم تبعات الحادث وما سيحدث في حال التقاعس عن كشف الحقيقة والمسئول عنها. وذكر والد المجني عليه أحمد عبدالله امزربة (حائز على وسام 30 نوفمبر من الدرجة الأولى) وعدد من أقاربه الذين وصلوا إلى «الأيام» يومي الخميس والجمعة أن أرواح الناس ليست (رخيصة)، مؤكدين أنهم وقبائل دثينة «لن يسكتوا عما حدث لابنهم الذي خرجت أمعاؤه ويرقد في مستشفى باصهيب حتى لحظة كتابة الخبر، ولا يعرف أسماء الذين أحضروه أو أي شيء يدل عليهم».. مشيرين إلى أن السيارات التي تصل إلى المستشفى لزيارة ابنهم الجريح يقوم عناصر من الأمن بتسجيل أرقامها وأسماء أصحابها. |
#2
|
||||
|
||||
الدحابشة انذال ولكن لازم نرد بحكمة
|
#3
|
||||
|
||||
في بلد فيه أدنى مستوى من العداله ... حدث مثل هذا ليس وزير الداخليه بل الحكومه بأكملها تُقال وفي بلد فيه أدنى مستوى من الأمن ... لاتحدث مثل هذه المشاهد الأجراميه البلطجيه الأرهابيه (أرهاب الدوله). لك الله ياشعب الجنوب ... |
#4
|
|||
|
|||
سوف يدفعون الثمن غالى با ذن الله وقريب جدا والا يام بيننا والله مع الجنوب وا هله
|
#5
|
|||
|
|||
قبائل دثينة تطالب الدولة الإسراع في الكشف عن مرتكبي الجريمة البشعة بحق ولدهم وتقديمهم للعدالة
لودر «الأيام» خاص: 26\8\2007م من تجمعات قبائل دثينة في منطقة العين أمس مازالت قبائل منطقة دثينة بمحافظة أبين تتوافد إلى منطقة العين بمديرية لودر منذ الخميس الماضي على خلفية حادث إطلاق نار تعرض له أمين أحمد عبدالله امزربة من قبل ثلاثة مثلمين أثناء قيامه بعمله في محل لبيع مواد كهربائية وبناء في مديرية خورمكسر بعدن ومازال يتلقى العلاج بمستشفى باصهيب العسكري من جراء ثماني طلقات نارية أصابته. وقد عقد مساء أمس السبت اجتماع بمنطقة العين ضم مختلف قبائل دثينة وصدر بيان طالب فيه المشاركون في الاجتماع فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية والإخوة عبدربه منصور هادي، نائب رئيس الجمهورية ود.رشاد العليمي، نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية ود.عبدالله العلفي، النائب العام للجمهورية وم.فريد مجور، محافظ أبين وأحمد محمد الكحلاني، محافظ عدن وكذا مديري أمن محافظتي عدن وأبين الإسراع في كشف هوية الجناة والقبض عليهم وتسليمهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم على ما اقترفوه في هذه الجريمة البشعة. وقرر قبائل دثينة العودة للاجتماع يوم غد الاثنين 27 أغسطس الجاري في مدينة العين لاتخاذ ما تراه مناسباً في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم. |
#6
|
|||
|
|||
القبائل بالعين: استمرار الاعتصامات حتى تقديم المعتدين على ولدنا امزربة للعدالة
القبائل بالعين: استمرار الاعتصامات حتى تقديم المعتدين على ولدنا امزربة للعدالة
لودر «الأيام» سالم لعور: 28\8\2007م عقد في التاسعة من صباح أمس الاثنين 27 أغسطس بمدينة العين في مديرية لودر بأبين لقاء ما سمي بـ (ملتقى قبائل المنطقة الوسطى) الذي جاء تواصلا لدعوة قبائل دثينة في بيانها الصادر يوم السبت الماضي 25 أغسطس على خلفية الاعتداء بإطلاق النار من قبل ثلاثة ملثمين بمدينة خورمكسر على الشاب أمين أحمد عبدالله امزربة الذي لا يزال يرقد للعلاج بمستشفى باصهيب العسكري بعدن بعد تعرضه لوابل من الرصاص حينها. وفي الملتقى ألقيت كلمة أسرة المجني عليه قرأها والده أحمد عبدالله امزربة وكلمة عن شباب دثينه ألقاها الأخ محمد صالح أحمد السعيدي وقصيدتان شعريتان للشاعرين سند قنان ومصطفى الكازمي. وقد طالب المجتمعون في ملتقى المنطقة الوسطى أمس بمدينة العين جهات الاختصاص بالكشف عن هوية الجناة والقبض عليهم وتقديمهم إلى العدالة وعلاج ولدهم أمين امزربة في الخارج وعلى وجه السرعة جراء إصاباته الخطيرة التي تتطلب سفره للعلاج في الخارج مؤكدين استمرارهم في لقاءاتهم واعتصامهم وتصعيدها في حال عدم الاستجابة لمطالبهم من قبل الدولة. وحذر الملتقى «من يقومون بمثل هذه الأعمال الهمجية بعدم تكرار مثل التصرفات العنجهية والسلوكات المشينة والآثمة التي تستهدف أبناء هذه المنطقة وغيرها من مناطق الجنوب كون ذلك سيؤدي إلى ما لا تحمد عقباه». وفي الملتقى ألقى الأخ أحمد عبدالله امزربة والد المجني عليه أمين كلمة قال فيها: «رغم ما أصابني من الجريمة البشعة والهجمية التي ارتكبت في حق ابني وسحله في الشارع على مرأى جمع من الناس لم يصحوا من هول الصدمة التي لم يروا مثلها حتى في أفلام هوليود على أيدي خفافيش الظلام التي لم يكشف النقاب عنهم حتى الآن، إلا أنني أشعر في هذه اللحظة وأنا بينكم يا قبائل العزة والشموخ أنني بكم شامخ شموخ جبال الكور وصلب صلابة صخورها يا من كنتم وستظلون الرقم الصعب الذي لا تستطيع خفافش الظلام تجاوزه يا من لا يوجد في قاموسكم جور ولا ظلم تمارسونه على غيركم أو ترضون أن يمارس عليكم». «إن موقفكم الشجاع من ابنكم أمين امزربة مصدر فخر واعتزاز لنا أيها الأبطال وسنواصل التعبير عن مطالبنا وحقوقنا وفق ما يكلفه الدستور والقانون وسوف نصعده حتى يتم الكشف عن هوية الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاء ما ارتكبوه من ذنب». وأفاد الوالد العميد ركن متقاعد صالح القاضي سالم بتصريح لـ «الأيام» قال فيه: «فرصة جميلة ونحن اليوم في ملتقانا التضامني ملتقى قبائل المنطقة الوسطى أن نشكر صحيفة «الأيام» التي تعتبر بمثابة (فطور) نتناوله صباح كل يوم لحضورها لتغطية اللقاء ونشكر كل من ساهم في إنجاح هذ الملتقى القبلي الذي لم يكن خاصا بقبائل بين أسد وحدهم بل بكل قبائل المنطقة الوسطى بشكل عام. إن مثل هذا الحضور دين علينا ويشرفنا أيضا ويكفينا ما قدمه الأخ أحمد عبدالله امزربة في كلمته الواضحة الصادقة الخالية من أي شوائب وما يهمنا جميعا في هذا الملتقى ثلاث نقاط هي: مطالبة الأخوين علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وعبدربه منصور هادي، نائب رئيس الجمهورية التوجيه بعلاج ابننا المجني عليه أمين امزربة في الخارج على وجه السرعة ومتابعة الجناة وتقديمهم إلى العدالة ورفع المظاهر المسلحة من المستشفى العسكري باصهيب التي لا داعي لوجودها بهذا الحجم إطلاقا والله الموفق». ومن ناحية أخرى تواصل عبر الهاتف الأخ أحمد عمر امعبد العبادي الشخصية الاجتماعية النقابية المعروفة وأحد أعيان قبيلة المراقشة القاطنين في أرض آل ديان في مكالمة هاتفية تلقاها والد المجني عليه أحمد عبدالله امزربة في الملتقى أعرب فيها عن تضامنهم إلى جانب إخوانهم قبائل دثينة وإدانتهم للعمل الإجرامي الهمجي بحق ولدهم الذي قامت به عناصر خارجة عن القانون مشيرا إلى الترابط والعلاقات بينهم «ليس بغريب بل هو أزلي فعلا». |
#7
|
|||
|
|||
قانوني يؤكد براءة الشاب أمزربة من تهم الأمن ويتهم السلطات بممارسة أعمال ''عصابة'
أمعين – عدن – لندن " عدن برس " خاص : 28 – 8 – 2007 سخرت مصادر قانونية في محافظة أبين من التصريحات التي أصدرها " المصدر الأمني " في عدن أمس والذي أشار فيه الى " أنهم تمكنوا خلال مطلع الأسبوع الجاري من ضبط احد أعضاء تنظيم القاعدة والمطلوب في قضايا إرهابية تمس أمن اليمن واقتصاده الوطني " ، في إشارة الى الشاب أمين أمزربة الذي لا يزال وضعه الصحي حرجا للغاية في مستشفى باصهيب بعدن ، وذكرت المصادر لـ " عدن برس " أن المصدر الأمني كشف أذن هوية البلاطجة المعتدين على الشاب أمين ، موضحا "إذا كانت السلطات تبحث عنه كم تدعي فلماذا طاردته بسيارة مدنية وأشخاص ملثمين " . وكان أمن عدن قد أشار إلى مشاركة المطلوب/ أمين امزربه مع متطرفين آخرين بإحراق محل تسجيلات ( يمترو) كريتر ونتج عن ذلك وفاة عامل مسن يعمل فيه متأثراً بجروحه. غير أن المصادر القانونية في أبين أكدت " أن أمزربه الذي غرر به مثل الكثير من أبناء الجنوب قد جرت محاكمته على خلفية تلك القضية التي أشار اليها المصدر الأمني ، وأن الشاب قد دفع الدية المطلوبة منه بعد التحكيم الذي صدر بشأنها والقضية أصبحت مغلقة رسميا وقانونيا " واتهمت المصادر من وصفتهم بـ" بلاطجة " صنعاء في محافظات الجنوب يسعون دائما الى تغطية أخطاءهم بكوارث أصبحت اليوم هي المحرك الأساسي للرفض الشعبي الجنوبي للوحدة تقوم على البلطجة وقانون القوة وليس عبر قوة القانون . وأوضحت المصادر القانونية أن رد قبائل دثينة التي ينتمي إليها الشاب أمين بقطع الطرقات جاء كرد فعل على ممارسات أجهزة الأمن التي قامت بعمل بلطجي ضد احد أبناءها لا يشرعه أي قانون ، موضحة أن الإعلان الذي ذكره المصدر الأمني في عدن أثر سلبا على الوساطة التي كان يقوم بها نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي مع أسرة المصاب للوصول إلى تسوية لتخفيف الكارثة التي ارتكبها أمن عدن ضد الشاب أمين. وكانت صحيفة " الايام " العنية قد ذكرت في عددها الصادر اليوم بانه قد عقد في التاسعة من صباح أمس الاثنين 27 أغسطس بمدينة العين في مديرية لودر بأبين لقاء ما سمي بـ (ملتقى قبائل المنطقة الوسطى) الذي جاء تواصلا لدعوة قبائل دثينة في بيانها الصادر يوم السبت الماضي 25 أغسطس على خلفية الاعتداء بإطلاق النار من قبل ثلاثة ملثمين بمدينة خورمكسر على الشاب أمين أحمد عبدالله امزربة الذي لا يزال يرقد للعلاج بمستشفى باصهيب العسكري بعدن بعد تعرضه لوابل من الرصاص حينها. وفي الملتقى ألقيت كلمة أسرة المجني عليه قرأها والده أحمد عبدالله امزربة وكلمة عن شباب دثينه ألقاها الأخ محمد صالح أحمد السعيدي وقصيدتان شعريتان للشاعرين سند قنان ومصطفى الكازمي. وقد طالب المجتمعون في ملتقى المنطقة الوسطى أمس بمدينة العين جهات الاختصاص بالكشف عن هوية الجناة والقبض عليهم وتقديمهم إلى العدالة وعلاج ولدهم أمين امزربة في الخارج وعلى وجه السرعة جراء إصاباته الخطيرة التي تتطلب سفره للعلاج في الخارج مؤكدين استمرارهم في لقاءاتهم واعتصامهم وتصعيدها في حال عدم الاستجابة لمطالبهم من قبل الدولة. وحذر الملتقى «من يقومون بمثل هذه الأعمال الهمجية بعدم تكرار مثل التصرفات العنجهية والسلوكات المشينة والآثمة التي تستهدف أبناء هذه المنطقة وغيرها من مناطق الجنوب كون ذلك سيؤدي إلى ما لا تحمد عقباه». وفي الملتقى ألقى الأخ أحمد عبدالله امزربة والد المجني عليه أمين كلمة قال فيها: «رغم ما أصابني من الجريمة البشعة والهجمية التي ارتكبت في حق ابني وسحله في الشارع على مرأى جمع من الناس لم يصحوا من هول الصدمة التي لم يروا مثلها حتى في أفلام هوليود على أيدي خفافيش الظلام التي لم يكشف النقاب عنهم حتى الآن، إلا أنني أشعر في هذه اللحظة وأنا بينكم يا قبائل العزة والشموخ أنني بكم شامخ شموخ جبال الكور وصلب صلابة صخورها يا من كنتم وستظلون الرقم الصعب الذي لا تستطيع خفافش الظلام تجاوزه يا من لا يوجد في قاموسكم جور ولا ظلم تمارسونه على غيركم أو ترضون أن يمارس عليكم». «إن موقفكم الشجاع من ابنكم أمين امزربة مصدر فخر واعتزاز لنا أيها الأبطال وسنواصل التعبير عن مطالبنا وحقوقنا وفق ما يكلفه الدستور والقانون وسوف نصعده حتى يتم الكشف عن هوية الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاء ما ارتكبوه من ذنب». وأفاد الوالد العميد ركن متقاعد صالح القاضي سالم بتصريح لـ «الأيام» قال فيه: «فرصة جميلة ونحن اليوم في ملتقانا التضامني ملتقى قبائل المنطقة الوسطى أن نشكر صحيفة «الأيام» التي تعتبر بمثابة (فطور) نتناوله صباح كل يوم لحضورها لتغطية اللقاء ونشكر كل من ساهم في إنجاح هذ الملتقى القبلي الذي لم يكن خاصا بقبائل بين أسد وحدهم بل بكل قبائل المنطقة الوسطى بشكل عام. إن مثل هذا الحضور دين علينا ويشرفنا أيضا ويكفينا ما قدمه الأخ أحمد عبدالله امزربة في كلمته الواضحة الصادقة الخالية من أي شوائب وما يهمنا جميعا في هذا الملتقى ثلاث نقاط هي: مطالبة الأخوين علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وعبدربه منصور هادي، نائب رئيس الجمهورية التوجيه بعلاج ابننا المجني عليه أمين امزربة في الخارج على وجه السرعة ومتابعة الجناة وتقديمهم إلى العدالة ورفع المظاهر المسلحة من المستشفى العسكري باصهيب التي لا داعي لوجودها بهذا الحجم إطلاقا والله الموفق». ومن ناحية أخرى تواصل عبر الهاتف الأخ أحمد عمر امعبد العبادي الشخصية الاجتماعية النقابية المعروفة وأحد أعيان قبيلة المراقشة القاطنين في أرض آل ديان في مكالمة هاتفية تلقاها والد المجني عليه أحمد عبدالله امزربة في الملتقى أعرب فيها عن تضامنهم إلى جانب إخوانهم قبائل دثينة وإدانتهم للعمل الإجرامي الهمجي بحق ولدهم الذي قامت به عناصر خارجة عن القانون مشيرا إلى الترابط والعلاقات بينهم «ليس بغريب بل هو أزلي فعلا». مهفوف ابين الباسلة |
#8
|
|||
|
|||
امزربة: قضية ولدنا كانت جنائية وليست إرهابية
عدن «الأيام» خاص: أكد لـ «الأيام» أمس الأخ أحمد امزربة أن تعقيب أمن عدن الوارد في عدد يوم أمس بعيد كل البعد عن المصداقية وقال:«لو كان ولدنا مطلوباً أمنياً فلماذا أفراد الأمن يتلثمون ويخفون وجوههم؟ ثم إن القضية التي تحدثوا عنها هي قضية جنائية وليست إرهابية اتهم فيها ولدنا قبل أربعة أعوام وقد حلت بيننا وبين الأطراف المعنية الذين تنازلوا بطريقة أخوية». وأضاف: «نحن نستغرب أن تتصرف الأجهزة الأمنية بهذه الطريقة التي يريدون بها تخويفنا والضغط علينا حتى لا نطالب بحقنا من الجناة الذين تتستر عليهم الأجهزة الأمنية وإننا نقول لهم إننا سنصعد اعتصاماتنا حتى ينال الجناة عقابهم ويقدموا للعدالة، ونحمل الأجهزة الأمنية المسؤولية كاملة في ما حصل وسيحصل لولدنا داخل أو خارج المستشفى». واعتبر امزربة تأخر رد أمن عدن «دليلا واضحا وفاضحا على عدم مصداقيته»». وقال: «لقد تعودنا من السلطات كيل التهم على من تعتدي عليهم الأجهزة الأمنية بأنهم انفصاليون أو إرهابيون، وما الاعتداء على ابننا إلا واحد من الاعتداءات الممارسة في حق أبناء الجنوب، والذي سبقه كذلك الاعتداء على المحامي محمد محمود ناصر وأولاده». وأضاف امزربة: «إننا نوجه سؤالاً لهم حول الطريقة التي اعتدي بها على ولدنا إن كانت قانونية فهل القانون اختطاف وقتل واعتداء وضرب لجريح بأعقاب البنادق؟ ونقول إن ولدنا يعمل منذ عام في محل الكهربائيات والبناء ومن السابعة صباحا حتى العاشرة مساء.. فلماذا لم يتم القبض عليه مسبقا؟ لماذا الآن هل هو تزامن مع الاعتداءات على أبناء محافظة عدن؟». وأشار امزربة إلى حصوله على معلومات من قيادي في الأمن السياسي تحفظ عن ذكر اسمه أكد له «أن هناك خطأ في الشخص المطلوب القبض عليه، وأنهم يبحثون حالياً كيفية معالجة الخطأ» وفق ما أطلعه عليه المصدر القيادي الأمني. وكان امزربة قد حضر إلى «الأيام» برفقة الشيخ صالح ناصر، شيخ بني أسد وعدد من أقارب المصاب وبمعيتهم ملف سلموه لـ«الأيام» يحوي كافة تفاصيل القضية الجنائية التي ارتكبها ابنهم أمين قبل أربعة أعوام، والتنازلات من ذوي المجني عليه في حادث إحراق استيريو مترو بعدن في 2004/1/30م الذي أدى إلى وفاة توفيق أحمد عبدالكريم مانا، وبينها إقرار من أحمد عبدالكريم مانا نيابة عن موكليه الورثة بقبول التنازل مقابل مبلغ الدية والتعويض وهو ثمانية ملايين ريال يمني وتم توقيع الوثيقة مع أديب عبدالله النخعي وعبدالرحمن حيدرة وفضل امعولة وأمين أحمد عبدالله امزربة. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 06:38 PM.