أحقاد النظام اليمني على الكويت لن تنتهي .. هنا نبريء ذمة أبناء الجنوب العربي

[شعيفان]

يبدو أن أحقاد النظام اليمني لن تنتهي أبداً وسيظل اليمانيون كعادتهم دائماً يعضون اليد التي امتدت إليهم بإحسان وستظل الكويت تنغص منام كلاب صنعاء ولعل فيما رأيناه مؤخراً مما تناولته أبواق النظام عن الكويت ودعمها للجنوبيين في اعتصاماتهم مايؤكد حقد النظام اليمني على الكويت أرضاً وشعباً الأمر الذي يجعلنا لانستبعد نستبعد تورط النظام نفسه في الاتصالات المقصودة أدناه

فيما يلي خبر متوقع أوردته جريدة الوطن الكويتية عن اتصالات مصدرها اليمن لمواطنين ومقيمين كويتيين جائتهم لتكيل السباب والشتائم لهم لمجرد انتمائهم إلى الكويت مشيرة إلى أن هذه الاتصالات يبدو وكأنها مرتب لها من جهات ولهذا فنحن في الجنوب العربي لا نستبعد تورط النظام اليمني نفسه في هذا


إننا أبناء الجنوب العربي نؤكد علاقتنا القوية بأخوتنا في الكويت الشقيق ولعل فيما قمنا به في الثاني من أغسطس من الاعتصام المتضامن مع أبناء الكويت الشقيق في ذكرى الاحتلال الأليم الذي تعرضت له الكويت من قبل نظام صدم حسين المقبور دليل واضح على هذه العلاقة القوية وبخاصة أننا في الكويت والجنوب العربي تعرضنا لذات الاحتلال الصدامي وإن كان أخوتنا في الكويت قد تحرروا فإن تحررنا قريب لا محالة

سيتم صياغة ( إبراء ذمة جنوبية ) من هذه الأفعال المشينة وإرسالها نيابة عن إدارة وأعضاء صوت الجنوب وبقية الأحرار في الجنوب إلى جريدة الوطن الكويتية متضمنة مقاطع وصور الفيديو التي أشارت إلى تضامن الجنوبيين في الثاني من أغسطس مع أخوتهم في الكويت من خلال الاعتصام المقام يومها فلسنا من ناكري الجميل ولا الأخوة




إثر تلقيها شكاوى من كويتيين تلقوا سبابا من يمنيين عبر النقال
السفارة اليمنية: سنلاحق قضائياً كل من يتصل بكويتي ويسيء إليه

كتب جمال الراجحي:
بعد استخدام الفضائيات ومنتديات الانترنت لتبادل السباب بين مواطنين عرب وكيل البعض الشتائم لاخرين ما يعكس وصول الانشقاق بين دول عربية الى الشارع العربي جاء دور الهواتف النقالة التي يكلف بعض الحانقين نفسه تكاليف مكالمات دولية لمجرد سب وشتم هذا او ذاك على خلفية انتمائه وجنسيته.
ذلك ما شهده مواطنون كويتيون تلقوا اتصالات من اليمن كال خلالها يمنيون السباب والشتائم لهم وللكويت بأبشع الالفاظ التي تعكس مدى الحنق لدى البعض.
ولعل ما يؤكد استهداف الكويتيين دون غيرهم ما شهد به مقيمون عرب في الكويت تلقوا اتصالات من اليمن ولكن ما ان بدت لهجتهم غير كويتية حتى تلقوا اعتذارا يمنيا بانهم غير مستهدفين.
الامر وبهذا الزخم من الاتصالات ربما بدا وكأنما لو كان مرتبا له من جهات ما الا ان القائم بالاعمال في السفارة اليمنية بالنيابة محمد الجيلاني اكد في تصريح للوطن ان من يقومون بهكذا تصرفات لا يمثلون بلاده.
وفيما كان كويتيون تقدموا بشكاوى الى السفارة اليمنية في هذا الشأن مرفقين بها ارقام الهواتف التي تلقوا منها الاتصالات فقد اعلن الجيلاني عبر الوطن لكل مواطن كويتي يتلقى اتصالا من هذا النوع بان يتقدم الى السفارة لبيان الرقم الذي تلقى منه الاتصال وكتابة شكوى في ذلك.
وكشف الجيلاني في هذا السياق عن مخاطبته وزارة الخارجية اليمنية وكذلك وزارة المواصلات اليمنية للتعرف الى تلك الارقام وملاحقتهم قضائيا في اليمن مؤكدا عدم قبول اليمنيين بهذه التصرفات التي قال إننا نأسف لها.

تاريخ النشر: الثلاثاء 21/8/2007





[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

[عثمان اليافعي]

سيتم صياغة ( إبراء ذمة جنوبية ) من هذه الأفعال المشينة وإرسالها نيابة عن إدارة وأعضاء صوت الجنوب وبقية الأحرار في الجنوب إلى جريدة الوطن الكويتية متضمنة مقاطع وصور الفيديو التي أشارت إلى تضامن الجنوبيين في الثاني من أغسطس مع أخوتهم في الكويت من خلال الاعتصام المقام يومها فلسنا من ناكري الجميل ولا الأخوة .

ارسل يا شعيفان وعجل

وارسل الى الجهات ذات العلاقة

[تاج الجنوب الحر]

ستضل الكويت كبيرة بشعبها وأصالتها , رغم وجود الطغاة والدكتاتورين ,وسيضل ابناء الجنوب العربي يحترمون تلك العلاقات العربية التاريخية والمحافظة على روح الاخوة والمودة , وليذهب نظام صنعاء الى الجحيم , بالمناسبة تم تعيين سفير للكويت وهو الدكتور خالد راجح شيخ ( جنوبي) المعروف بهدوءة ورصانتة في محاولة من نظام صنعاء لأصلاح العلاقات اليمنية الكويتية . نتمنى من الدكتور خالد بان لايقبل هذا المنصب الا ممثلا لبلادة وليس لقوات الاحتلال .

[@نسل الهلالي@]

اخي العزير انا جنوبي واريدالحرية

والخلاص من نظام صنعاء

لكني اختلف معك في الكويت ان الكويت

خنجر مسموم في خاصرة الامة كلها

اخي العزيز لا نريد فلوسهم وقنوتهم

وكل ما يملكون هل تريدنا مثل الشمال

يعيش على فتات السعودية

عاش الجنوب حر ابي يعتمد على اللة

ومن ثمى نفسة

لا تنسى ان الكويت هيا من ساعدت اليهود

والنصارى في احتلال العراق الجريح الصامدة

كمى ساعدو في اغتيال شهيد الامة القائد الرمز

صدام حسين المجيد رحمة اللة رحمة الابرار

عاش العراق

عاشت فلسطين

واليسقط العملاء

[بركان جنوبي]

وعاشت الكويت
لاتنسى ان صدام انتهك حرمة بلد عربي حر وهو دولة الكويت وقام با احتلالها با القوه وكان احتلالها العن من احتلال الدحابشه لنا الدحابشه دخلو ببسكوت ابو ولد وكل واحد صفق لهم حتى مسكوا زمام الامور وانقلبوا علينا .
لكن العراق دخل الكويت بقوة السلاح احتلال غاشم وانتهك الحرمات وانتهك الاعراض وما احد يلومهم لو ان الي حصل في الكويت حصل لنا كجنوبيين والله لا استنجد با اسرائيل نفسها لتحررنا وها نحن الجنوبيين نطالب كل دول العالم الوقوف معنا ونحن وقعنا الوحده والفرحه تغمرنا ومستعدين نتحالف مع اي اد اذا كان بساعدنا وبيحررنا وبيعيد لنا كرامتنا وبيحاكم علي عبدالله وبيعدمه با افعاله فينا كجنوبيين
ارجوا ان لاتاخذك الغيره والحماقه الي النظر الى الامور بعاطفيه
والكويت لها مواقف نبيله معنا كجنوبيين قدمت لنا المدارس والشقق السكنيه وكل ما تستطيع ايام ماقبل الوحده وهاهي توقف معانا مرة اخرى وتنسى اننا وقفنا مع العراق نسيت كل شي وتسامح ابناء الجنوب لانهم عارفين بان موقف اليمن ليس لنا فيه ناقه ولا جمل كجنوبيين .
بل كان موقف صنعا لكن نحن كجنوبيين ماذا كان بيننا نحن والعراق قبل الوحده لا نعرف عنه الا اسمه ولكن لا ننكر جميل الديره الغاليه علينا كم من ابنا الجنوب كان مغترب فيها وكم من المساعدات كانت الجنوب تستلمها وكم ويجب ان لا نعظ اليد التي امتدت لنا با الخير
ارجوا ان كل واحد يحكم عقله وينظر ما فعله صدام وجنوده با الكويتيين ويتخيل انه سار في اهله هل بيرظى به والله مثل ما قلت لك اتحالف مع اسرائيل

وعاش الجنوب العربي
وعاشت الكويت حره متحرره بلد عربي له سيادته في ضل حكومته الرشيده
وعاشت الديره الغاليه

[سيف يافع]

الاخ الهلالي صدام هو اول من تامر عليك وعلى بلادك وحرب 94 كانت معده ومخططه ليست من الشاويش بل من سيد الشاويش لقد ارسل الطيارين العراقيين للقتال مع الدحابشه ...... ايضاء التامر من صدام وصل الى التنقيب عن النفط

[حضرموتنا]

لقد كان لنا باع في هذا الخصوص للاسف لم نكمل مسيرته



أمي يحكم أمة




دور البطولة الذي أراد أن يلعبه الرئيس اليمني من خلال تصريحه وبشكل تمثيلي اجتهد في محاولة إجادته حين أعلن عدم الترشيح لمنصب الرئاسة العام ,2006 والذي يكون بنهايته قد أكمل 28 سنة وهو في سدة الرئاسة, وهي مدة طويلة وكافية لا سيما وإن علمنا بأن محصلتها كانت صفراً أو لا شيء يذكر للشعب اليمني إلا إذا تم وضع الحرب الأهلية والفقر والجهل وتدهور الاقتصاد في خانة انجازات سيادته.
لقد تقلد الرئيس علي عبدالله صالح الحكم او منصب الرئاسة عام 1978 حين كان هناك يمن شمالي متخلف وجاهل وقبلي السلوك وقد كان هو رئيساً له, ويمن جنوبي يمكن اعتباره متعلماً أو متفتحا قياساً بأهل الشمال وذلك من خلال التأثير الشوعي الذي طور في التعليم وعقلية الشعب الجنوبي رغم مساوئه التي لا تخفى على أحد, ولم يكن للرئيس صالح حكم عليه, إلى أن جاءت الوحدة اليمنية عام 1990 بين شطري اليمن, وأسندت الرئاسة للرئيس علي عبدالله صالح في حين أصبح علي سالم البيض الرئيس الجنوبي نائباً لرئيس اليمن الموحد, ولكن الأمور لم تسر على ما يرام نتيجة لهضم حقوق أهل الجنوب الأمر الذي أثار أبناء اليمن الجنوبي فاشتعلت حرب أهلية عام 1994 استخدمت فيها جميع الأسلحة من طائرات ومدفعية حتى دانت السيطرة للرئيس علي عبدالله صالح وهروب علي سالم البيض مع مجموعته أو ما اصطلح على تسميتهم بمجموعة ال¯ 16 الذين صدرت بحقهم أحكام بالإعدام نتيجة (لخيانتهم) سرعان ما ألغيت وحل محلها اسقاط التهم والترحيب بهم.
إلا أن المهم في هذا هو انتقال عدوى تخلف الشمال لتصيب الجنوب وذلك مع سبق الإصرار والترصد للشعب الجنوبي من أجل دمجه مع الشمال تحت مسمى الوحدة التي أورثت لنا كعرب تخلفاً كبيراً بعد أن تم تدمير (العين المفتحة) اليمن الجنوبي بدواع ومسوغات وشعارات لا تزال ترفع في جميع المناسبات لم تسلم حتى الأعراس منها حفاظاً على وحدة التخلف.
اما الحديث عن الشطط وعدم الاتزان في السياسة اليمنية فقد تجلى وتجسد في أبهى صوره إبان الاحتلال العراقي وغزوه لدولة الكويت, فاتخذ اليمن بمباركة الرئيس اليمني موقفاً لم يكن حتى منسجماً مع الرأي الشعبي الرافض لذلك العدوان فأصبح بذلك رجل الشارع البسيط أكثر عمقاً وفهماً من قادته التي أرادت ان (تطبطب) على الكويتيين, ونحن في غنى عن ذلك, إلا أنها خسرت من وراء ذلك الكثير أو بالاصلح خسرت الشعب اليمني بسبب سياسة اللامنطق (واعورار) النظرة وتقييم الظروف الدولية التي كان يرسمها لهم (سيادته) معتقداً بأنها الأسلم والأنجح بينما هي الأمرض والأفضل, فجنى الشعب اليمني فقراً على فقره وتدهوراً فوق تدهوره.
إنني لا أود حقيقة أن يخسر عالمنا العربي أحد رؤسائه لا سيما الرئيس اليمني الذي كان يمتعنا بتحاليله وآرائه أو فلسفته في الحكم, والتي كان أشهرها تلك المتعلقة بتوريث السلطة أو الحكم من الوالد إلى الابن كما في أميركا على حد قوله أو منطقه, وما الرئيس الاميركي بيل كلينتون الذي جاء ببوش الأب والابن إلا محلل للرئاسة بينما هي في الحقيقة لدى سيادة الرئيس اليمني الرئاسة في أميركا وراثية!!
عجباً لهكذا شعوب بمثل اولئك الرؤساء, فإما أن الرئيس لا يفقه شيئاً ولا شك في أنها طامة أو أن الشعب متخلف ويتم الضحك عليه وهو كما يبدو ما كفانا سيادته عناء إثباته.
يبدو أننا أمة تحكم من قبل أميين .. أم ما رأيكم, ورحم الله من قال »يا أمة ضحكت من جهلها الأمم«!!


كاتب كويتي

سعد عزيز السعيدي *

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

السياسة ــ الكويتية




[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

[حضرموتنا]

بعد المقال اعلاه المنشور في يوليو2005 قام والذي قمنا بنشره في اكتوبر2005 انتفض الشماليين واستدلوا على المقال اخيرا وقاموا بالهجوم على الكويت حكومة وشعبا في المنتديات و الصحف الالكترونيه

وجاء الرد الكويتي من الصحافه

[سهم الحرية]

الكويت اكبر من اني اوفيها حقها في الحديث عنها , او انك تذمها , فهي رائدة الثقافة والديمقراطية في المنطقة ,,,,,
اما نظام صدام المدفون هو مشارك في احتلال الجنوب بالخبراء والطياريين وقادات الجبهات وكانت غرفة عمليات الحرب تدار من بغداد . باختصار

[حضرموتنا]

الرد الكويتي


سعد الكويت وسعادين اليمن
إلى سعد السعيدي من اليمن السعيد يا سعد لا تسعد






خالد عيد العنزي
السبت 22 أكتوبر 2005م، 19 رمضان 1426 هـ
كاتب كويتي
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]






"الناس حد فضة وحد معدن وحد مَشْخَصْ ذهب وحد تَنَك بَالي وحد مثل العطب لي ما يحور"
الشاعر اليمني سعيد باحريز

-1-

نشرت "السياسة" في شهر يوليو السابق مقال للزميل سعد عزيز السعيدي حول اليمن الشقيق ورئيسه، أثار المقال عاصفة متأخرة من الغضب في الصحف الرسمية والمواقع الالكترونية اليمنية كونها أتت بعد ثلاثة أشهر من نشر المقالة، ونحن وإن كنا لا نوافق على كل ما ورد في مقال الزميل إلا أننا سنتعرض للموضوع بعد أن اتسعت ردود الفعل اليمنية لتشمل أحياناً التعرض للكويت وقيادتها وللصحافة الكويتية بشكل استفزازي، وإن كانت بعض الردود تمتاز بعقلانية واعية كما في مقالة الزميل فارس السقاف في جريدة الثورة" الرسمية"، لكن المقالات الأخرى تثبت أن لدينا سعداً ولديهم سعادين!

من المؤسف أن بعض من رد على الزميل سعد السعيدي لا يعرف الفرق بين المقالة الصحفية والبيان الحكومي الرسمي،فلا الزميل السعيدي ناطق رسمي باسم الحكومة الكويتية ولا هو نصب نفسه متحدثاً باسم الشعب الكويتي، وببساطة فكل ما في الأمر أن الرأي حق مصان في كويتنا وفي صحافتنا.
تقول بعض الردود أن اليمن تجد نفسها من فترة لأخرى مضطرة للرد على مقالة لكاتب كويتي في إحدى الصحف المحلية، وفي هذا شهادة لصحافتنا الكويتية و لتأثيرها، ولكن في نفس الوقت فإن الرأي مجردد رأي وهو يحتمل أكثر من رأي، وفي العرف الصحفي فإن أي مقالة عدا الإفتتاحية لا تعبر عن رأي الصحيفة وإنما تعبر فقط عن رأي كاتبها، وهذه ملاحظة تلازم صفحات الرأي في أغلب الصحف، وليلاحظ من يلاحظ!

-2-

في المبدأ فإننا نرفض المس بأي كان خصوصاً إن كان شخصاً يمثل رمزاً لدولة أو شعب له رصيد تاريخي وحضاري كالشعب اليمني الشقيق، وبالمقابل فإننا نقبل من الجميع أي نقد بناء وإيجابي سواء جاء من داخل بلادنا أو خارجها، ونعتقد أن هذا ينطبق على جميع البلدان الشقيقة، فنحن أمة واحدة ويجمعنا كل شئ اللهم إلا السياسة التي تفرقنا، لكنها لم ولن تفسد للود بين الشعوب قضية.

رحم الله الشاعر الكبير عبد الله البردوني وهو القائل "فظيعٌ جهل ما يجري وأفظعُ منه أن تدري"، فبعض الردود على الزميل سعد السعيدي كانت انفعالية ومؤسفة جداً, فاتخذت من كلام الزميل سبيلاً للمزايدة وممارسة التجارة في الأسهم الصحفية على أمل أن تكسب على حساب السعيدي، وهي التي كان عليها إن كانت تقصد الرد فعلاً على السعيدي أن ترد عليه في عقر داره، فترسل ردودها لصحف كويتة أو بالأخص لـ"السياسة" عملاً بحق إبداء الرأي والرد وحرية التعبير وعندها لا نعتقد أن السياسة ستمتنع عن نشر التعقيب أو المقال !
لكن الواضح أن التجارة مع السياسة غير مربحة، فأي كسب سيجنيه من ينشر الرد في الكويت وماذا سيجني من وراء ذلك ما دام يريد الثمن داخل الحدود اليمنية، علماً أننا لا نعتقد أن مقالة الزميل السعيدي قد انتشرت كالنار في الهشيم يمنياً مما يستدعي ثلاث مقالات في صحيفة الثورة لوحدها ناهيك عن الصحف الأخرى والمواقع الالكترونية.

-3-

سن فولتير مبدأ الدفاع عن حق من يخالفه في التعبير عن رأيه، وعملاً بذلك فمن حق أي كاتب بل أي إنسان أن يعبر عن رأيه بكل حرية وأن ينشره ليطرح رؤيته واقتراحاته، كل هذا مفهوم، لكن أن يعتبر قارئ هذا الرأي أن الكاتب هو الناطق الرسمي باسم شعبه وحكومة بلاده فهذا ظلم كبير لا يحتمله الكاتب كما لا تحتمله بلاده ولا شعبه، وهو أمر لا يقبله عقلٌ ولا منطق، وبالمقابل فإن من يكتب لمجرد الكتابة سيصل به الأمر أن يرد يوماً على نفسه ما لم تسعفه ردود القراء على ما يكتب!

ما دفعنا للكتابة ليس نصرة الأخ ظالماً أو مظلوماً كما سيعتقد البعض، ولكن لأننا لا نقبل أن تتم الاساءة لبلادنا وشعبنا وقيادتنا وصحافتنا تحت دعوى أن هذا حق لمن يعتبر أنه يدافع عن بلاده وشعبه وقياداته، فهذا هو بالفعل العذر الأقبح من الذنب، وهو ما استفزنا ودفعنا للكتابة في الموضوع.
نعم من حقنا ألا ننسى موقف القيادة اليمنية وما يسمى بدول الضد من قضية مقدسة هي قضية الغزو الصدامي للكويت، لكن الدفاع الذي ما زال يبديه بعض بعثيو اليمن السعيد عن الغزو وعن صدام حسين مازال يشعرنا بالمرارة، وهذا حقنا ولا نتنازل عنه.
وفي المقابل تسوق الردود اتهامات خطيرة للكويت وصلت حد اتهامها بمحاولة إجهاض الوحدة اليمنية، فأي خبث هذا وأي قصد يراد!

-4-

ابتدأت بعض الردود باعتبار أن الزميل السعيدي ليس مواطناً كويتياً ولا يحمل الجنسية الكويتية وهذه معلومة خطيرة إن كانت قد تسربت لمن يرد، لأنها كاذبة أولاً ولأن الجنسية ليست شرطاً للكتابة في صحفنا ولا للحصول على الحق بالتعبير عن الرأي في بلادنا، ففي صحفنا الكويتية لدينا كتاب كويتيون وزملاء وافدون وأجانب وحتى من غير محددي الجنسية، وليعلم من يهاجم "السياسة" التي يكتب فيها السعيدي بأن الزميل محمد زين الذي تزين مقالاته الصفحة الأخيرة هو أخٌ يمني أصيل!


ففي الصحافة الكويتية لا فرق بين كويتي وغير كويتي اللهم إلا بحرفيته وقدراته، وكما يقول عبد الله البردوني:
يسقط الظل على الظل كما ترتمي فوق القامات الذبابة.




[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]