القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
قراءة سياسية لأسلوب التفجيرات الإرهابية ومن المستفيد منها !!!
قراءة سياسية لأسلوب التفجيرات الإرهابية ومن المستفيد منها !!!
لو تابعنا الإحتقان السياسي في الكثير من دول العالم نجد بأن هناك معضلة تعيق الحرية والحركة للإنسان البسيط والشعوب ... ربما يكون هذا بسبب السياسات الدولية المعاصرة حيث ركزت على بناء الإقتصاد لكل دولة والعمل على تعميقه ومتداده عالميا وربطة ببعضه البعض في العالم وجعل العالم قرية واحدة ... واستحوذت على مفاصل الدول طبقات ونخب حتى أستطاعوا أن يكونوا فاعلين في القرارات الدولية و تجاه الطبقات السبيطة و تجاه الدول النائية والتي تملك ثروات في باطن الأرض إلا أنها لاتملك الإمكانيات لإستخراجها وبدأت (النخبة ) بالعمل على حماية مصالحها دون النظر للمشاكل الشعوب ، ونخص بالذكر وطننا العربي حيث وصل إلى الحكم طبقات كانت من الطبقة الكادحة حتى استفحل أمرهم في السلطة وبدأوا يسيطرون على أجهزة الدول ودانت لهم بلولاء وزرعوا فيها الأقارب والأصدقاء وأقدموا على تكوين أجهزة خفية لخدمتهم ولتصفية الخصوم بطريقة لايستطيع أحد أكتشافها وبدأوا ينخرطون في الإقتصاد وبناء الشركات الخاصة وبناء العلاقات الدولية مع النخبة العائلية المؤثرة على القرارات العالمية حتى أدمجت الأفكار والمصالح فيما بينهم وبدأوا يستنزفون الخيرات حصرا ً لهم دون أن ينظرون لشعوبهم وهموم واطانهم وطغت عليهم المصالح الذاتية بغض النظر على بناء الوطن والإنسان بناءا سليما ً و غير ذلك من متطلبات الحياة حيث جعلوا كل شئ لصالحهم سواء شرا أو خيرا ، حتى وصل الأمر بالشعوب العريبة إلى اليئس والإحباط والفقر والجهل وبدأ يسيطر عليهم الفكر الأصولي الذي يستغل القضايا العالقة وأيضا هناك نخبة تهمها القضايا العربية العالقة والتي هي من صميم (هموم الأمة ) وهكذا تطور الوضع وبدأت الثورة العلمية لمعرفة حقائق الأمور ووصل الكثير إلى معرفة مكامن الخلل ودندن حولها ... وبلاشك أن الظلم والفقر يولد الإرهاب والتطرف ومايجري للعالم العربي من الفكر الأقتصادي والسياسي العالمي الجديد لسيطرة على المنطقة ولد حقدا ً كبيرا ً ضد الكثير من الدول لأنها تبني اقتصادها وسياساتها على دماء الشعوب والأمم الأخرى وهنا مكمن الخلل حيث أختل الميزان في الأمم المتحدة ربما اصبح مجلس الأمن لصياغة القرارات لصالح الدول الكبرى والنافذة (والنخبة الأقتصادية ) لخدمة مصالحهم واقتصادهم وحمايتهم وحينما يصدر قرارا ً يدين تلك الدولة يكون حبيس الأدراج أو يستخدم ضده ( الفيتو ) وهنا يدأ توليد الأحقاد عبر إظاهر الظلم علانية وعدم الإنصاف وتطبيق القانون والدولي على الجميع دون استثناء ، وبعد أن أخذ الظلم والفقر مداه بدأ يظهر لنا الإرهاب والتطرف في جميع أنحاء العالم لايستثني منه أحدا ومن جميع الديانات فمثلا (اسبانيا ) تعاني من أقليم يطالب بلإنفصال وله يد في عمل عمليات داخل اسبانيا وهذا أن دل يدل على أن هناك ظلما ً يتجرعه أولئك الأقليات أو الأقليم لم يعيره المجتمع الدولي أدنى إهتمام بعكس دار فور والتي جند العالم ضد السودان من خلال الأمم المتحدة ، وهكذا أصاب الجزيرة العربية من الإرهاب كثيرا حتى اصبح (ظاهرة ) ولم يعد مشكلة ونحن ندينه بجميع أشكاله إلا أننا نطالب الإرادات السياسية أن تحل مشاكل شعوبها حتى تتفادى طآمة أكبر مما نرى اليوم ، وما أريد أن أوصل إليه بأن هناك جهات تستفيد من هذا الإرهاب واستغلته اسغلالا رهيبا حيث أن الإرهاب يخدم مصالحها وسياساتها منهم تجار الحروب والسلاح والحكام ومن له يد بالبسط على دول لإعادة الإستعمار بطريقة جديدة تحت ذريعة الإرهاب ، والأنظمة العربية أيضا تستفيد من هذا المصطلح الجديد لأستمرار حكمها وسياستها ومصالح (النخبة ) في الحكم وحينما تشعر بالخطر تخلق التفجيرات لتمرير أجندة جديدة على شعوبها أو على خصومها ، وأضرب مثالا ً في (اليمن ) أشك بأن التفجيرات الأخيرة إرهابية من قبل جهات تنظيمة حيث أن الحزب الحاكم والنظام في اليمن تربطة علاقة وطيدة مع التظيمات الدموية وتجار السلاح وله مصلحة بأن يكون هناك حوادث من هذا القبيل حيث أن المرحلة بالنسبة له حرجة لكثرة الخصوم والثورات والنزاعات داخل اليمن و والدليل لإستغلال هذه الحوداث من خلال مناشدة الرئيس المتكرره للدول بأن تساعد اليمن على منحه (امالا حتى يقلص الفقر ويبدأ ببناء الإنسان وعملوا على مؤتمر المنانحون ) والذي بدأ يفشل ولم توفي تلك الدول بالإتزامات المترتبة عليها من خلال الوعود في مؤتمر المانحون ) وهذا سبب خيبة أمل لدى النظام في اليمن و وأيضا هناك دليل على أن الحزب الحاكم يستغل الحوادث لصالحه حينما (اتهم خصومه في الأنتخابات بالإرهاب ) بعد الحادث الأليم انذآك والغريب أن التفجيرات في ذلك الوقت كانت حادثة غريبة في وقت حرج واليمن يمر في مرحلة الدعوة للتغيير عبر الصناديق و تم بعدها الإستغلال للحادث ضد (اللقاء المشترك ) ووجهوا الإعلام تجاه هذا الحادث وصوروا اليمن على أنه يمر في مرحلة حرجه وهو بحاجة للرئيس " الصالح " واليوم هناك دعوات في المحافظات الجنوبية وهي حركات تسمي نفسها (حركة تقرير المصير والتحرر ) وأيضا هناك مشاكل جما منها مواجهة الإعتصامات التي بدأتى توصل للعالم وتناقش في كثير من (الندوات ) .. وهذا يتطلع من النظام الحاكم خلق حوادث ليستغل بها قمع الخصوم الذين بدأوا يؤثرون عليه ... ===== بعد المتابعة المستفيضة للأخبار واستغلال الحادث من قبل الإعلام والنظام وتضارب في مضون الحادث حيث أن بعض الجهات الإعلامية أحالت الحادث على أنه عرضي من قبل سيارة كانت تحمل متفجرات للصخور والتي التطمت بصخور أو أنقلبت وتفجرت السيارة بسب هذه الألتطام وهذا المتفجرات تستفدم لشق الطرقات .. وأيضا ً من خلال أستغلال الحادث والمقارنة بحادث شبوة والذي كان ضحيته (اجانب ) نقرأ بأن هناك جهات ادخلية يهمها التحرك لضرب خصوم في الداخل ... والأمر يجب أن تكون له قراءة مستفيضة وعقلانية وايضا ً هناك تصريحات من قبل النظام حول المظاهرات للمتقاعدين يوم 7/7 ويهدد بأن الأمر غير قانوني ... وأشك بأن الأمر لم يكون حادث إرهابي ... ولكن علينا أن لانستبق الأحداث >>>> بدأت نفسي تستيقن بأن الحادث لم يكون إرهابي بالمعنى الذي يصوره لنا الإعلام الرسمي إلا أنه بنظرنا عمل إرهابي ندينه ولكن علينا أن نعرف دوافعه ومن خلفه حيث أن توقيته له مآرب بوجهة نظر النظام وهو المستفيد الوحيد منه وأيضا مصطلح الإرهاب المستفيد أيضا ... إذا ً هناك أجندة جديدة ستفرض علينا .. نتمنى ان نبدأ بمعرفة معالمها ... وأيضا ً تزامن هذا الحادث الإرهابي مع حوادث ( لندن ) وما يجري في بريطانيا الآن حيث توجه الإعلام العالمي تجاه الإرهاب العلمي بالوقت الحالي إذا ً هناك ربط للحوادث .. و صرح الرئيس اليمني اليوم بأنه سوف يعمل على أجتثاث القاعدة من بلاده وأيضا سوف يقمع من تسول له نفسه المساس بالمنسأت الإقتصادية وعمل على جائزة مقدارها 15 مليون ريال يمني لكل من يدلي على إرهابي وهذا التصريح من قبل الرئيس يويح بأن هناك أجندة جديدة لتمريرها في اليمن ... وربما أن الرئيس اليمني يحاول أن يحتوي الوضع والأزمات ويظهر للعالم على أنه ماسك بزمام الامور باليمن وأنه يعمل بكل مايملك من اميكانيات وجهود لإستئصال منابع الإرهاب ... وأيضا ً صرح مراسل العربية بأن اليمن تعلم بأن هناك مخطط إرهابي إلا أنه لم يكن بالحسبان أن يطول في مأرب وبالمنشأت السياحية وهذا يوحي لنا بأن اليمن مازالت تعيش في عمق الزجاجة و إرهاصات ومعضلات جما ولها أجندة للتعامل مع مع الإرهاب وتدور بالدائرة التي تتناسب مع السياسة الجديدة للغرب ربما أن أرضى الناس غاية لاتدرك ... . . . . . تحياتي |
#2
|
|||
|
|||
كلام جميل وذا مغزى يقوله الصحاف ... من معرفتي بطريقة الحكم في اليمن اتفق واؤيد ما ورد في قراءة الاخ الصحاف ...
وحتى لا نحكم قطعيا نقول ان الاحتمال الاكبر ان الدكتاتور صالح ونظامه هو من يقف وراء التفجير وعلاقته بجماعات الارهاب معروفة وتفاصيلها امام اعيننا يوميا من هروب السجن الى ارسال الارهابيين الى العراق الى تصفية بعضهم قتلا داخل صنعاء الى اللي يشتغل عنده في القصر في الاستقبال الى ما اورده والد احدهم في مقابلة نشرتها الصحف وذكر ان ولده كانوا ياخذونه من البيت ويلبسوه حق السجن الملابس ويعرضوه امام الامريكان في المحكمة ثم يعيدوه الى البيت... الى تفجيرات انتخابات الرئاسة التي فضحت النظام كلها شواهد ان هذه الافعال الاجرامية هي من صنع الدكتاتور واجهزته |
#3
|
||||
|
||||
.
الجهات المستفيدة من الإرهاب مما لاشك فيه أن مصطلح الإرهاب تردد كثيرا ً على لسان المتحدث الرسمي الإسرائيلي منذ زمن بعيد وروج له الإعلام الصهيوني سنوات حيث أنه يسيطر على الإعلام العالمي وأيضا اللوبي الصهيوني يسيطر على القرارات في كثير من دول العالم مستخدما نفوذه الإقتصادي كما بدأ ظهور ذلك النفوذ في السياسة البريطانية قديما .. - اسرائيل : والأهم بالحديث أن المستفيد الأكبر عالميا ً من مصطلح الإرهاب (إسرائيل ) - أمريكا : حيث هناك أجندة لسياسة الأمريكية لسيطرة على العالم من خلال استغلال مصطلح الإرهاب فبعد 11 سبتمبر استطاعت أمريكا أن تجند العالم ووضعت خيارين وهي (مع أو ضد ) لاثالث لهما حتى أنقادت دول العالم وراء أمريكا خشة على مصالحهم والكراسي التي بدأت تهتز من قبل أمريكا بجبروتها وقوتها العالمية والتي تفردت بها بعد إنهيار الإتحاد السوفيتي ... إذا ً أمريكا مستفيدة من عدم الإستقرار في جميع مناطقة العالم ,, - شركات السلاح الأمريكية وغيرها من الشركات العالمية: ً لأنه من صالح الشركات استمرار الحروب في جميع العالم من أجل تصدير منتوجاتهم ومن يتابع المعارض العالمية يجد التطور النوعي بالأسلحة والتي تبحث عن الأسواق لها ، - الأنظمة العربية : هي ايضا مستفيدة من هذا المصطلح لإستمرار حكمهم وترهيب والمعارضين لها وضرب خصومها وتصفية الساحة وقمع الأصوات المناوئة للأوضاع ومن رأوا فيه خطرا ً التهمة جاهزة له .. والأدلة على ذلك كثيرة ... وبالتالي نجد بأن صناعة الإرهاب صناعة عالمية تدعمه الدول في جميع العالم لإستمرار الحياة بالنسبة لهم ... - الأنظمة العالمية والمنظمات العقائدية : حيث تفرض على المسلمين عدم التحرك وحرية الحركة خشة من إنتشار الإسلام في العالم وحتى لايوصل إلى صنع القرار في كثير من دول العالم وتصويره على أنه إرهاب وأن لايكون مؤثرا ً بصنع القرار في الدول العظمى ، - ضرب الإقتصاد لبعض الدول والتنافس على الإيرادات والدخل القومي : طبعا هناك ضرب مصالح بين الدول والتي يهمها إخلال الأمن وضرب الإقتصاد لبعض الدول حتى تؤثر عليها وعلى دخلها القومي ، . . تحياتي التعديل الأخير تم بواسطة الصحّاف ; 07-12-2007 الساعة 07:40 PM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 05:21 PM.