القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
الإحباط وتكريس الخلافات البينية يخيم علي مؤتمر صنعاء لوزراء خارجية الدول الإسلامية
اليمن: الإحباط وتكريس الخلافات البينية يخيم علي مؤتمر صنعاء لوزراء خارجية الدول الإسلامية
2005/06/28 خلاف بين صنعاء والقاهرة والرياض حول قضايا اساسية.. وعلي صالح يتغيب عن افتتاح المؤتمر بسبب ضعف المشاركة العربية صنعاء ـ القدس العربي ـ من خالد الحمادي: أشار العديد من وزراء خارجية الدول الإسلامية الي أن الإحباط والخشية من تكريس الخلافات البينية أصبحا سيد الموقف في العديد من القضايا التي كان وزراء الخارجية في الدول الإسلامية يعتزمون الوقوف أمامها ويطمحون الي محاولة الوصول الي حلول ناجعة لها. وذكر وزراء خارجية الدول الإسلامية في اليوم الأول من الدورة 32 للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية الذي بدأ أمس بصنعاء أن هناك مخاوف من تعميق الخلافات الثنائية بين الدول الإسلامية في ظل الوضع الراهن الذي لا يبشر بخير ولا يبدو فيه أي رغبة لدي الدول الأعضاء في تجاوز تلك الخلافات. وأوضح وزير الخارجية المغربي محمد بن عيسي لـ القدس العربي ، أن هناك الكثير من القضايا البينية بين الدول الإسلامية وهناك الكثير من الخلافات وهذا ما يحول ويعرقل سبل التعاون والشراكة التي ننشدها والتي نطالب بها في مختلف التوصيات . وشدد علي ضرورة تجاوز تلك الخلافات وقال أنا أظن أنه آن الأوان أن نكون أو لا نكون ولكن نبقي نتحدث مع بعضنا البعض بلغة الخشب، أعتقد أن هذا العهد مضي وولي . وأعرب بن عيسي عن عدم تفائله بشأن إنشاء السوق الإسلامية المشتركة بين الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي وقال إذا كانت الحدود مغلقة بين الدول الشقيقة والجارة، فكيف يمكن أن نفكر في إقامة سوق مشتركة . وقال وزير الخارجية التركي عبد الله غول إن الدورة الحالية لمؤتمر وزراء خارجية الدول الإسلامية التي بدأت بصنعاء تنعقد في وقت يواجه فيه المسلمون تحديات عالمية تستدعي النظر في المتغيرات التي تحدث علي الصعيد العالمي والإقليمي . ودعا الي السعي الجاد من أجل تحقيق السلام والتقدم والرفاهية للعالم الإسلامي. الي ذلك شدد وزير الخارجية الماليزي حامد البار علي أهمية قيام الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي بتفعيل دور هذه المنظمة في إطار المجموعة الدولية، من والحرص علي إنجاح مؤتمر صنعاء. هذا المطلب ربما انطلق من الشعور بالإحباط من جلسات اليوم الأول لهذا المؤتمر الذي بدا فيه ضعف التمثيل العربي، حيث سجل غيابا للعديد من وزراء الخارجية وفي مقدمتهم وزيرا السعودية ومصر وكذا غياب وزراء الخارجية في نصف دول مجلس التعاون الخليجي والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسي. وأشار مصدر دبلوماسي لـ القدس العربي الي أنه طرأ خلاف بين صنعاء والقاهرة والرياض حول بعض القضايا الأساسية التي من المفترض أن يناقشها مؤتمر صنعاء والذي كانت الحكومة اليمنية تحاول إضفاء صبغة يمنية عليه تسبب في غياب وزراء خارجية مصر والسعودية، التي تحظيا بثقل سياسي واقتصادي كبير في المنطقة وبالتالي لم ترغبا في منح صنعاء أي فرصة للخروج عن عباءتهما السياسية، فيما ترفض صنعاء هذا التعامل الدوني وتصر علي التعامل الندّي. وكان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح زار القاهرة مطلع الأسبوع لتجاوز هذه الخلافات، ومحاولة إقناع مصر بالمشاركة الفاعلة في مؤتمر صنعاء لوزراء الخارجية، إلا أن صالح رجع الي صنعاء بخفي حنين، كما يقال، ولم تحقق زيارته تلك أي تقدم في هذا الإطار. ويدور في الوسط السياسي اليمني أن القاهرة والرياض لعبتا الدور الأكبر في إحباط المحاولة اليمنية لإنجاح المؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية المنعقد بصنعاء خلال الفترة 28 ـ 30 حزيران (يونيو) الجاري. وتسبب ضعف المشاركة العربية بمؤتمر صنعاء في غياب الرئيس اليمني علي عبد الله صالح عن الجلسة الافتتاحية يوم أمس لإلقاء كلمته في الحضور، وألقاها نيابة عنه رئيس الوزراء عبد القادر باجمال. القضية الفلسطينية، بالإضافة الي قضيتي أفغانستان والعراق حظيتا بالأولوية في جدول أعمال دورة صنعاء، تلتها المسألة الاقتصادية، التي يطمح المجتمعون الي الخروج بقرار جاد بشأن إنشاء صندوق إسلامي لمواجهة مسائل الفقر والكوارث الإنسانية في إطار دول العالم الإسلامي. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 05:29 PM.