القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
ألى القائد الجنوبي المنتظر
إلى القائد الجنوبي المنتظر ( جلال عبد الله أحمد )
أبين / لندن " عدن برس " : 28 / 5 / 2007 لا يختلف اثنان من أن الجنوب اليوم يعيش محنه حقيقية, تجلياتها متشعبة, والظروف المحيطة دقيقة ومعقده, وحال شعبنا اليوم يدعونا إلى نصرته في محنته, والقيام بعملية مراجعة شاملة, لكافة جوانب حياتنا وعلاقاتنا وما آلت إليه أحوالنا, وبالتالي مواجهة شجاعة مع مشاكلنا ومصارحة أمينة لشعبنا, الذي يجب بعد اليوم بأن لا تخدعه الشعارات, أو يعيش على وعود كاذبة, ولا تقوده الأوهام.. عندئذ وحتى لا يظل الجواد بلا فارس, لا بد من مكاشفة صادقة لبعضنا, تطفو فيها الحقائق على الواقع, على أن يتم التعامل بشكل مباشر على قاعدة الوحدة الوطنية, كسبيل وحيد لوضع أقدامنا على بداية الطريق, باعتبار ما بني على باطل فهو باطل. لذلك يتوجب على الجنوبيين الاستفادة من دروس التاريخ, وما ينطوي عليها من تجارب, على أساس اعتبار الماضي ملكاً للجميع, ونرى أن صراعاته وتناحرانه يجب أن تكون وراء الجميع, لا معهم ولا أمامهم, على نحو يؤدي الى تطهر أنفسنا من رواسب وعقليات وعلاقات الماضي المريضة, لان تلك العقليات والعلاقات قادتنا للأسف الشديد الى تضليلنا وعدم فهمنا عيوبنا, ثم تضخيم عيوب الآخرين, حتى وقعنا في المحظور.. كون التناغم كان مفقود بين مختلف العازفين, وأن أوهمنا تزامن العزف أثناء الأداء.. فالجنوب مهزوم وسيظل كذلك, وعلينا تحويل هزيمتنا الى وحدة وطنية حقيقية, تكرس انتفاضة عقولنا النائمة, ومشاعرنا المتبلدة, بعد أن حولنا الجنوب الى ساحة لتناحر فيما بيننا, تارة تحت شعارات وحدوية خادعة, وتارة أخرى تحت شعارات مغلفة باسم المبدئية. وما أن سلمت قياداتنا الجنوب في خدعة 22 مايو 1990م, حتى شرع الأباطرة الجدد كأباطرة من طراز جديد... شرعت أسلحتها في العمل كالبق الذي يمتص دم الضحية زاعما أنه يحررها من أعبائها, لذلك فقد قال الله في محكم كتابه المبين: { إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ } (الأنفال/22), أن اليمنيين (الجمهورية العربية اليمنية) منذ دخولهم الجنوب, عملوا على زرع الكراهية والأحقاد والخصومات بين أبناء الوطن الواحد (الجنوبيين), وصلت الأمور إلى درجة غدت قيادات الجنوب السابقة واللاحقة عدو لبعضها البعض, أشد من عداوات خصومها عليها.. بينما هي دائماً تطير كالفراش حيث تحترق.. يتبادلوا القصف الإعلامي الشديد, والقصف الناري القبلي من مختلف أنواع الأسلحة, لتصفية حسابات قديمة وجديدة, بينما الاحتلال ورئيسه يحاول أن يجسد فكرة بأننا غير جديرين بوطننا. أن الموت الحقيقي هو.. الفقر.. هو الاستكانة.., هو القعود.. هو الذل.. أنه الموت الذي لا يتغلب على الإنسان بفعل الموت, بل بل يتغلب عليه بسحقه وإذلاله.. والانسحاق هو هذا الموت البارد, الذي يخيم على الجنوب ويتغلغل في أيامه.. فلم يكتف المحتل على نهب الأرض ومصادرة كل ممتلكات دولة الجنوب سابقاً, وتوزيعها على المتنفذين, ومن ثم تمليك أرض الجنوب لليمنيين (الشماليين) الوافدين من العسكريين والمستوطنين الجدد, بل قام عن سبق الإصرار والترصد على نبش مقابر الشهداء, وأن شاء الله ستنبش على الاحتلال أبواب جهنم, علاوة على ذلك قام بالدوس على رقاب وأجساد الجنود الجنوبيين في المعسكرات دون أية مبررات أخلاقية أو قانونية أو إنسانية, كما رافق هذه العملية العبث بتاريخ الجنوب, بحيث عملوا على تغيير أسماء الأماكن والمدن التاريخية, بأسماء مزيفة دون وازع من ضمير أو شرف. فالقطعان المهملة تدخل في أطار عهدة الذئاب المتوحشة, والقوى المشتتة والغير منظمة تجمع في حساب العدو.. رباه! لقد أمتد بنا العمر في رحلة التيه طيلة (17) عاماً في مجاهل حكم الجاهلية في اليمن, فمات في قلوبنا وضمائر الإيمان بالحياة, حتى تحول الى كفر, جراء الظلم والتعسف والاستبداد للاحتلال.. فمتى نخرج من قمقم التيه والضياع كخروج موسى.. الجنوب كله اليوم في انتظار القائد الجنوبي الميداني الجسور الشجاع, الذي سيضع القرار التاريخي على الأرض لرفض الاحتلال, ليكون التجسيد الحقيقي العيني المعنوي في تاريخ تجديد مسيرتنا, وتقرير مصيرنا كرأس, لأنه لا جسد بدون رأس, على أن تكون أخلاقه وصفاته طبق الأصل عن ( المثال ), الذي يتصورونه أبناء الجنوب.. صورة تختلف شكلاً ومضمونا عن الصور المألوفة الحارقة, لا تشبه صورة مسئول جنوبي سابق, وبالذات ممن تحولوا إلى تجار عقارات, وملاك شركات, ويعيشوا في دول الخليج, ويتنقلوا بين مصر والشام.. في آخر طراوة.. يتصابون للتنافس في الزواج, يجددوا حياتهم, ومن ثم يعملوا لشعر رؤوسهم صباغة, ولا يسكنوا أو ينزلوا الا في الفنادق العائمة في وسط البحر, والأدهى من ذلك.. يجروا عمليات تجميلية على طريقة الشحرورة... رباه! نحن في انتظار القائد الجنوبي المنتظر, لكي يحقق المعجزة, ولعل هذا القائد الذي ينتظره أبناء الجنوب, لتوحدهم و لخلاصهم, هو ذلك الرجل الصامت في عرينه, الذي فضل السكوت حتى الآن, فمن المتوقع الذي لا حيله لنا فيه, أن نظل ندور في حلقة مفرغة, كما نحن عليه الآن, مجرد لعبة يلعب بها النظام, ونهبة تنهب, كما قال أحمد حسن الزيات : ( حتى يبعث الله فينا القائد المنتظر, الذي ينتظره الناس كطلعة الشمس, وتنتظره الأرض كرجعة الربيع ), ليتولى مسؤولية تصحيح مسيرتنا والتحرك نحو العمل للم الشمل من الانقسام والتشتت, الى التضامن والوحدة.. لينقلنا من وضع الركود إلى وضع الحركة, والعمل نحو آفاق المستقبل والتاريخ, ومن الهزيمة الى النصر, يعكس آمال وتطلعات شعبنا في تجسيد ورص صفوفنا في خوض صراع وطني طويل ومرير, وصولاً الى تحقيق هدفنا الكبير, وهو الاستقلال الثاني.. اللهم ياعليم يا قادر نسألك بعظمتك, عجل بالقائد الهمام البطل الملهم للجنوب, الذي يترقب ظهوره كل الجنوبيين, في السر و العلن, رغم المصاعب والمحن, ويرصدوا نجمه الطالع, الذي سيضئ سماء أرض الجنوب الطاهرة التي دنسها الغزاة, لاستنهاض فينا العزيمة والإرادة القوية, للسير قدماً لاستعادة كامل حقوقنا المسلوبة ومواطنتنا المنقوصة, التي سلبت.. آمين يا رب العالمين.. لقد ظهر في بعض الأمم والشعوب, وهي كانت في الحظيظ.. رجالاً صناديد.. أعادوا لتلك الشعوب الأمل والحياة, فالجنوبيين لازالوا يحدقوا النظر العابر للبحار والجبال والسهول في الأفق الغائم, يرجون أن تنشق الحجب على ظهور القائد المنتظر, سيما وأنها لا تنقصنا الشجاعة والوطنية, ولكن ينقصنا القائد الوطني, لاستعادة الوطن المخطوف.. ولا تنقصنا التجربة, ولكن غدر الزمان حتى الآن. فالقائد المنتظر كما يبدو لازال يدرس ويدقق في تاريخ قادم, كفرصة لكي يحملنا على أجنحة التاريخ للهبوط بنا برفق مجدداً, على قمم جبال ردفان + الكور + فحمان وفي سلسلة جبال المنقعة. وفي الختام نردد ما قاله العقيد سعيد صالح الشحتور ( أما أعادة صياغة اتفاقية وحدة جديدة أو الموت بشرف وكرامة ), على الأقل أذا لم تكن لدينا دنيا فليكن لدينا آخرة. معيد في جامعة عدن أبين/ جنوب اليمن 28 مايو 2007 |
#2
|
|||
|
|||
نعم اخي
سلمت يداك سياتي القائد الجنوبي المارد الشاجع يفصل عدن وادع |
#3
|
|||
|
|||
أخي ( وطن لا نحميه لا نستحقه ) لك ألف شكر وألف تحية من أعماق قلبي يا إبن الجنوب العربي الغيور على وطنه وشعبه وتعلم أن كل جنوبي لديه نفس الشعور ولا بد من التضحية سنقدمها لتحرير وطننا الغالي من المحتلين اليمنيين لأن أغبياء الجنوب العربي حكامنا السابقين الذين كانوا يرغمون كل مواطن جنوبي على أن يقول أنا يمني وكأنه أنضم إلى أحسن البشر وأعظمهم بينما نحن في المعارضة أيام حكم الحزب الشيوعي كنا نقول لحكام الجنوب أنتم ترمون شعبكم في الزبالة إذا أنتم سائرون إلى ضم وإلحاق وطنكم الجنوب العربي وشعبكم الأصيل المكافح باليمن فهذه كارثة لأن حكومة اليمن ليست حكومة كباقي الدول وشعب اليمن ليس شعب كباقي الشعوب العربية ونحن بالجنوب العربي نختلف عنهم في كل شي ولكن كان الرفاق يعتبروننا رجعيين ومرتزقة لأننا نريد الحفاظ على إستقلال الجنوب العربي وإبعاد شعبنا عن هيمنة الآخرين وبالرغم من هروبنا إلى اليمن ووجودنا فيها كمعارضة جنوبية لكننا كنا غير موافقين على أي وحدة مع اليمن لأن الوحدة مع اليمن هي نكبة لشعب الجنوب بل كنا نطالب بخروج اللوبي اليمني من الجبهة القومية وبعدها من الحزب الإشتراكي مقابل عودتنا إلى وطننا لأن وجودهم خطر على شعب الجنوب وهم كالسرطان بالجسم وكانوا مسيطرين على التنظيم والمخابرات والثقافة والإعلام وحرفوا تاريخنا حسب مصالحهم وطمسوا هويتنا وكانوا يحاربون كل شي إسمه جنوب ولم يواجهوا معارضة من رفاقهم الجنوبيين لأن كل من يعارض أفكارهم يتم تصفيته بواسطة صاحبهم محسن الشرجبي وتلفيق عشرات التهم ضد ذلك الجنوبي المغدور وكمموا أفواه الناس حتى يضل شعب الجنوب لا يعرف شيئاً عن سياسة دولته وما هو المصير الذي ينتظره وتمت البيعة في عام 1990 م وصفق لها الكثير من الشعب بالجنوب إعتماداً على ما كان ينشره الإعلام من أن الوحدة مع اليمن ستجلب الخير للشعب الجنوبي بينما كل العقلاء وكل من يملك ذرة من العقل يعرف مقدماً أن الشعب الجنوبي ودولته سائرون إلى المحرقة والهلاك في حالة إتمام الوحدة مع اليمن لأنها ستتحول إلى إحتلال بحكم معرفتنا بغدر اليمنيين وحبهم للتسلط على الآخرين وبعدها سيضحي شعب الجنوب من جديد من أجل الإستقلال الثاني وهذا ما حصل والمفروض من القيادات السياسية وأقصد الجنوبيون أن يفكروا بمصلحة شعبهم قبل الدخول بأي إتفاقية مع أي دولة ولكنهم كانوا مصرين على الوحدة مع اليمن وكأن صنعاء برلين الغربية وكان الأجدر بهم تعديل القوانين وإعطاء المواطن حريته والتفاهم مع كل المعارضين الجنوبيين وعودتهم إلى الوطن وتشكيل حكومة إئتلاف وطني وهنا سيوجهون صفعة للوبي اليمني وحكومته في صنعاء ويعيشون في حياة حرة كريمة ولكن ضعفهم السياسي وإنشغالهم بمواجهة بعضهم خلاهم كالعميان ونفذوا ما كان ينصحهم به اللوبي اليمني حتى ضاعت البلاد واليوم يتمنى كل جنوبي عودة دولة جنوبية تحفظ له حريته وكرامته ومستقبلة لأن الشعب الجنوبي عانا من اليمنيين ما لم يكن يتوقعه مع فقدان الأمل بمستقبل أفضل وأصبح كل جنوبي يفكر ويراجع حساباته وقرر الجميع العمل من أجل دولة الجنوب العربي الحرة المستقلة وتم بلورة ذلك من خلال المصالة والتسامح بين أبناء الجنوب والتي بدأوها بجمعية ردفان وتوالت اللقاءات الوطنية تحت شعار التصالح والتسامح وهذه خطوة بالطريق الصحيح نحو الإستقلال ثم أن الظلم والإستبداد الذي يمارسه المحتلون ضد الجنوب خلانا ننسى خلافاتنا وتم توحيد الصفوف ومن خلال معاناتنا لممارسات المحتلين أصبح كل جنوبي سياسي لا يقبل أي مساومة على إستقلال الجنوب العربي ولدينا قناعة كاملة أن الإستقلال هو طريق الأمان وما قام به البطل سعيد صالح الشحتور في شبوة الباسلة ما هو إلا جزء من تلك القناعات الجنوبية وسيتبعه أبطال آخرين في كل محافظات الجنوب للوقوف ضد المحتل الغاصب للأرض الناهب للثروة والمتسلط على البشر وهناك تواصل بين المعارضة بالداخل والخارج ويتم التنسيق بينهما لإيصال قضيتنا إلى المحافل الدولية وتوحيد كل الصفوف الجنوبية وسترون بالأيام القادمة نشاط أكثر ومقاومة أكثر ضد المحتلين والنصر قريب إنشاء الله ولن يضيع حق ورائه مطالب .
شيخان اليافعي 28/05/2007 م |
#4
|
|||
|
|||
تحية والف تحية الى ابناؤ الجنوب الاستاذ جلال والاستاذ شيخان وكل عربي من ابناء الجنوب يقوم بهذا الدور النضالي
لتوعية الناس وبالذات الجيل الجديد . ما يسطره ابناء الجنوب هنا من اراء واضحة وجريئة تعطي الثقة ان الاستقلال قادم باذن الله تعالى اذا واصل ابناء الجنوب نضالهم باصرار على استعادة الحق وبوضوح لا يخلط المفاهيم ولا يخلط الاوراق . ربما اختلف مع الاستاذ جلال في مسالة القائد الجنوبي واقول رايي ان الناس في حركتهم النضاليه وتصديهم للمحتل بالضرورة سيخرج من بينهم قادة من طراز رفيع وليس بالضرورة ان يرجعوا القادة السابقين لقيادة شعب الجنوب مع احتفاضنا بتقديرهم وتقدير ادوارهم ومسؤلياتهم , لكن من يلتحق واقول يلتحق بالنضال الوطني الجنوبي بافقه المحدد والواضح يحق للجماهير ان تقرر اذا كان يمكن اعتباره قائدا لهم وللجماهير وحدها فقط اعني اللي في الميدان هناك ان تقرر هذا الامر كما قلنا انها هي وحدها فقط تقرر مصيرها ومصير اجيالها القادمه . على طريق التحرير نلتقي ... وسنقيم دولتنا على ارضنا ... الجنوب العربي ... جنوب عربي خالص ... لا له علاقة ولا رابط باليمن ولن يكرر شعبنا ماساته ولن يسمح باعادة الكارثة مرة اخرى . |
#5
|
||||
|
||||
شكراً للجميع .. المؤمن لا يلدغ في الجحر مرتين .. فعقد كفايه اللي حصل ويحصل وسوف يحصل ... وكفانا السير مغمين الاعين .. شعب الجنوب ليس شعبه قبل 29 سنه او قبل سبعه عشر سنه ... الحليم من اتعظ .. .. شكراً ابو ابداع
__________________
|
#6
|
|||
|
|||
القائد الجنوبي الغيور لااخاله الا من ابناء سلاطين وامراء وشيوخ الجنوب العربي وارجو ان يكون الامير الضالعي عبد الهادي شائف والله اكبر على الظالمين والمتخاذلين0
|
#7
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
أخي ( قلب الجنوب ) لك ألف شكر وألف تحية لقد كفيت ووفيت وما عندنا كلام غير الذي سطرته أنت هذا ونشكرك من أعماق قلوبنا |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 05:03 PM.