دكتور مدارس حضرموت وجامعة " عدن " صالح باصرة ينظّر للحزب الحاكم !!!

[الصحّاف]

دكتور مدارس حضرموت وجامعة عدن صالح باصرة ينظر " للحزب الحاكم "

--------------------------------------------------------------------------------



الدكتور صالح علي عمر باصرة -
ـ من مواليد مدينة المكلا العام 1952 .
ـ درس مراحل التعليم النظامي في مدينة المكلا ، وتخرج من الثانوية العامة سنة 1971تخرج من جامعة عدن قسم التاريخ والجغرافيا سنة 1976.
ـ حصل على درجة الماجستير في التاريخ الحديث والمعاصر من جامعة لابيزج في الألمانية عام 1982نال درجة الدكتوراه في نفس التخصص سنة 1986 .


من منا لايعرف الدكتور باصرة ؟
بالأمس رأيته ينظر للحزب الحاكم في ندوة حول الوحدة اليمنية
وبدأ يستدل بوحدة اليمن منذ ماقبل الدولة الإسلامية وقال كلاما
حقيقة جعلني أستغرب مما قاله وتحوله من استاذ جامعي جعرفي تاريخي
إلى رجل تنظير مكشوفا للجميع اشتغل بها مكانته ليساعد على تغيير التاريخ
حسب سياسة الدول ،

بلأمس كان ينظر في ندوة حول الوحدة اليمنية على أنها منذ
الأزل وهي كانت قائمة عبر العصور
حتى أنه جعل الاحتلال الحبشي لليمن
أمتدادا قبليا لليمن ولم يكن احتلالا
وأيضا لطف الجو حول التدخل الفارسي
في اليمن وحعله لطيفا وتدخلا وليس احتلالا وتبعية لفارس
عبر النفوذ والقوة ..

وحول ظهور عبدالله ابن سبا الاسطوره الوهمية وقال
أن من خالف العادات لدى العرب يقذفوه بالكفر وهنا يكمن خلل
في اسطورة عبدالله إبن سبأ ولا أعرف لماذا ذكر اسطورة عبدالله إبن سبأ ؟

ما نظر له صالح باصرة بالأمس
كان أمر يجعل الكثير يقف عنده
حاول أن يلطف من الصراعات بين الدول التي قامت في جنوب الجزيرة العربية
ولم يجعله صراع بين دول توسعية وهي اساسا لم تحمل أسم
كيان أو جهة بما يسمى اليمن أو تحمل اسم اليمن أصلا
بل كانت دول تسمي نفسها لما تراه مناسبا لسياستها ولها
أحلا التوسع في الأرض لضمان السيطرة والحماية تجارتها

و جعل صراع الدول سياسي رأسي لادخل للشعب والأمم والقبائل فيه
وأثبت الثقافة للإنسان على أنها
واحدة في جنوب الجزيرة العربية خلال تلك المراحل
إذا ً كان من المفروض أن يدعي بوحدة الجزيرة العربية كأملة ً إذا كان يريد
تاريخا ناصعا أما وأن يحاول أن ينظر من أجل طمس هوية الجنوب
هنا يكمن الخلل وسيحتل كرسي الريبة لدى الكثير لأنه ساعد
على طمس وقهر هوية شعب بأكمله وتاريخا ،

ربما أنه ينظر للأوضاع من منظور تاريخي جغرافي لمكاسب معاصرة
وهكذا يفهم اللغة السياسية للدول وقيامها والصراعات
إلا أن الغريب في الأمر أنه حاول أن يلطف صراع
دول جنوب الجزيرة العربية بين الدول المتصارعة حتى الآن ،

ونحن لاننكر بأن الإنسان في الجزيرة العربية أصل واحد إلا أن المراحل والمتغيرات
جعلتهم دولة وشعوبا وقبائلا وحينما ننظر لسياسة الحاضر عبر الماضي وتاريخه
كان عليهم أن ينظرون بأن الجزيرة العربية واحدة عبر حدودها التاريخيه لأن الإنسان
في أصل واحد وهذا إذا رجعنا للتاريخ الحقيقي ... أم وأن يكون التنظر لأستمرار
سياسة دول وتحويل التاريخ لصالحها هنا مكمن الخلل وتظهر حقيقة المؤرخين الذين
ينصاعون لسياسة الدول لينالوا بعلمهم ثمنا بخس وغيروا مجرى التاريخ
إلا أن هناك مايدينهم ...

ربما وجهت هذا النقد لأنه علّم أولادنا خلاف ما رأينا منه بلأمس ومايتبعه من منهج جديد
ولمكانته في عقلوبنا وعقولنا وأن لايساعد على بتر التاريخ وتغييره حسب سياسات الدول ،.