القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
المجلس التنسيقي الثوري الجنوبي (مكون جديد ليست مهمته التنسيق بين المكونات الموجوده)
نمتلك كيان سياسي نعمل تحت، رايته في إطار برنامج عمل منظم
ومتطور من يريد ان يعمل من أجل الجنوب اهلا وسهلا به ومن يريد كيانات وهميه عليه ان ينتضر حتئ يضيع الجنوب بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)) ميثاق شرف للمجلس التنسيقي الثوري الجنوبي الجناح السياسي لحركة للايادي البيضاء الجنوبيه ......................... المقدمة الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد ليس من باب الاستعراض أو التفاخر أن نشير في مستهل هذه الوثيقة (ميثاق شرف للمجلس التنسيقي الثوري الجنوبي) إلى أن هناك نضالا ثوريا وطنياً جنوبيا برز من بين صفوف الجنوبيين المتواجدين في دول الجوار واكب تطورات الحرب والعدوان الهمجي (الحوثي العفاشي) ضد شعب الجنوب تتوج في تشكيل المجلس التنسيقي الثوري الجنوبي عمل على أساس التنسيق بين القيادات الميدانية وعاصفة الحزم (التحالف العربي). فضلا عن النضال الدوءب في حركات النضال الجنوبية التحررية السلمية منذ انطلاقها في 7/7/2007من مدينة عدن الحبيبة. وقد كان لهذا المجلس التنسيقي دورا في تنظيم أدارة الحرب إلى مستوى نعتز به في المقاومة الجنوبية ودحر العدوان الشمالي الغاشم وتحقيق النصر والتحرير للعاصمة عدن وسائر محافظات الجنوب، وكان هذا بداية مهدت لإعداد (ميثاق شرف للمجلس التنسيقي الثوري الجنوبي) بعد أن توسعت مهامه من التنسيق في الخارج إلى التنسيق الداخلي بين قيادات المقاومة الجنوبية وتوحيدها على الأرض المحررة تحت مضلة واحدة وهو ضرورة ملحة تتطلبها المرحلة. وفي سبيل هذا الهدف النبيل تداعى أعضاء المجلس التنسيقي الثوري الجنوبي للنظر في قضايا الجنوب العربي في ظل الظروف الراهنة التي يعيشها شعبنا وعاصمتنا ومقاومتنا الجنوبية الباسلة، بعد العدوان الغاشم والنصر المؤزر، وعقدوا عددا من اللقاءات في سبيل ذلك وأجمعوا على أن يبدؤا عملية ترتيب القضايا الأمنية والعسكرية كخطوة أولية في تحقيق أهداف الثورة الجنوبية التحررية الأخرى، فخرجوا بوثيقة شرف للمجلس التنسيقي الثوري الجنوبي التي بين أيديكم. أيها المناضلون الأحرار الأعزاء أننا نشير في هذه المقدمة إلى أن مشاورات جرت في الداخل والخارج لمناقشة متطلبات المرحلة الراهنة وقد كانت مشاورات ناجحة حضرها أعضاء المجلس، وأثروا هذه الوثيقة بملاحظاتهم القيمة التي جرى استيعابها في بنود ميثاق الشرف المنقح الذي نضعه اليوم أمامكم. نسأل الله العلي القدير أن يوفقنا في مسعانا هذا فهو الهادي إلى سواء السبيل.. زملاؤكم في المجلس التنسيقي الثوري الجنوبي . ............ نص البنود بنود ميثاق شرف المجلس التنسيقي.. الجناح السياسي لحركة للايادي البيضاء الجنوبيه استنادا إلى مشروع المجلس التنسيقي الثوري الجنوبي ولأئحته التنظيمة التي يتطلب الالتزام بها وانطلاقاً من الولاء والانتماء للهوية والارض والوطن (الجنوب)والتزاما بمبادئ الثورة الجنوبية التحررية منذ انطلاقها حتى بناء الدولة الجنوبية الحرة كاملة السيادة الوطنية إكراما للشهداء والجرحى والمعتقلين الذين كانوا مشروع شهادة من أجل الحرية والكرامة والعدالة للشعب الجنوبي الحر الأبي، ووفاء بالعهود والوعود التي رددها معظم أبناء الشعب الجنوبي أثناء مراحل النضال في كل ساحات وميادين الجنوب العربي الطاهر. وفي ميثاق شرف هذا يتطلب منا تجديد القسم الذي عاهدنا به الله ومن ثمّ انفسنا وشعبنا أننا سنظل على عهدنا مادامت الحياة تجري في أرواحنا. وفي هذا السياق يتوجب منا التقيد بما ورد في مشروع المجلس التنسيقي ولائحته وكذا التمسك بمبادئ وبنود ميثاق شرف العامة الواردة ادناه. أولاً: المبادئ العامة. يتوجب عل كل عضو مشترك في المجلس التنسيقي الثوري الجنوبي اعتبار المصلحة الوطنية الجنوبية هي الغاية الأولى والأساسية عند اتخاذ القرارات المتعلقة بمهام المجلس الرسمية وعليه بإن يبذل قصار جهده وبأفضل طريقة ممكنة لتحقيق مصلحة الجنوب العليا والمتمثلة في تحريره واستعادة كرامته وبناء دولته المستقلة على ذرة ترابه الطاهرة. ويتوجب على كافة الأعضاء والهيئات المنضوية في هذا المجلس التنسيقي الثوري الجنوبي التقيد عند قيامه بوجباته الوطنية الالتزام بمبادئ وبنود ميثاق شرف المجلس وعلى وجه الخصوص مايلي: 1-الالتزام بقواعد السلوك العامة الصدق والوفاء بالعهد والوطنية والنزاهة والموضوعية والمساءلة والشفافية والأمانة والمصداقية والحرص والحياد. 2-العمل بجدية ونزاهة وذلك من خلال تطبيق أهداف ورؤى وأنشطه وفعاليات المجلس التنسيقي الثوري بصورة صحيحة وفق مشروع المجلس التنسيقي ونظامه الداخلي لما فيه خدمة شعبنا العظيم . 3- التحلي بالمرونة في الحوار واحترام آراء وأفكار الآخرين وفق الشورى والحوار البناء. 4-التجرد عن الولاءات الحزبية والطائفية والمناطقية الضيقة وكذا نكران الذات والعمل من أجل الوطن. 5- عدم استخدام هيئات المجلس التنسيقي الثوري الرئاسية والتنفيذية في تحقيق مكاسب شخصية لو لمنفعة شخص آخر، وكذا عدم انفراد اي شخص او مجموعة بقرارات المجلس التنسيقي مالم تكن حاصلة على موافقة الاغلبية ولاسيما القرارات الإدارية والمالية ةالاستراتيجية والمستقبلية. ثانيا:مسوغات ميثاق المجلس ودوافعه. بادر أعضاء المجلس التنسيقي الثوري الجنوبي الجناح السياسي لحركة للايادي البيضاء الجنوبيه في الخارج بالتواصل والتنسيق وعقد لقاءاتٍ تشاورية مكثفة للوقوف أمام تطورات الأحداث الجارية في المنطقة والجنوب. ونظراً لما حققته المقاومة الجنوبية من انتصارات عظيمة بدعم مباشر من دول التحالف العربي وفي مقدمتهم بلد الحرمين الشريفين ودولة الإمارات العربية المتحدة .و لأسباب التالية. 1- بعد انقضاء فترة التنسيف بين القيادات ودول التحالف العربي أثناء الحرب والتي انتهت بتحرير ودحر قوى الشر والعدوان الهمجي والمتخلِّف من محافظات الجنوب. 2 -تطلبت المرحلة توسيع نطاق أهداف ومهام المجلس التنسيقي للعمل بسرعة كبيرة في توحيد المقاومة الجنوبية في الداخل. 3- محاولات زعزعت الأمن العام ومحاولة الزج بشباب المقاومة الجنوبية في متاهة الصراعات والتجاذبات السياسية والحزبية والمناطقية المقيتة. 4- الامعان المستمر من قيادات الإخوان المسلمين في تهميش الدور الريادي للمقاومة الجنوبية والتقليل من الانتصارات التي تحققت في ميادين الشرف وذلك من خلال السيطرة على وسائل الإعلام المختلفة ولا سيما تلك القنوات الفضائية التي تخضع لدار الرئاسة. 5- الفساد والإفساد الإداري والمالي ونهب معظم المعونات الإغاثية المقدمة من الدول الشقيقة والصديقة. ثالثاً: أهداف الميثاق الهدف العام هو التنسيق بين قيادات المقاومة الجنوبية الميدانية والعمل على توحيد وتوطيد العلاقة بين مستويات المختلفة وكذا التخطيط والتعاون المشترك في كافة جبهات القتال وضبط المحافظات الجنوبية وفق خطط وبرامج عسكرية وأمنية عليا. وأبرز الأهداف التفصيلية هي: 1-تحييد المقاومة الجنوبية عن الصراعات والتجاذبات الحزبية والمناطقية والعمل تحت شعار المقاومة الجنوبية صمام الأمان للثورة الجنوبية التحررية .. 2-إيقاف اي قرارات اصدر من هنا أو هناك تعمل على تهميش دور المقاومة الجنوبية وتجييرها وتجدينها وتعطيلها عن وظيفتها ومكانتها الاعتبارية في الدفاع عن الأرض والإنسان الجنوبي وحفظ أمنه واستقراره. 3- اجتثاث الفساد والإفساد الإداري والمالي من كافة المرافق العامة في الجنوب، وإعادتها إلى مكانتها الطبيعية. رابعاً:أداة ميثاق شرف وآلياته: (ا)- تشكيل هيئة خاصة مؤقتة تسمَّى (لجنة تنسيقية عليا للمجلس )ومجالس في كل محافظة . (ب)- لجنة التواصل والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بشأن انجاح المهام التنسيقية. و.......... وفي ختام ميثاق شرف حركة الايادي البيضاء الجنوبية نؤكد أن هذا العمل الوكني انطلق من المصلحة الوطنية الجنوبية وتعبر عن الهم الجنوبي الجمعي وتعد واجباً وطنياً وأخلاقياً ووفاء بالتضحيات والجسام التي سقطت من احله ارواح الشهداء وسألنت في سبيلها دماء الجرحى ... كما ندعو كافة اطياف المجتمع الجنوبي في الخارج والداخل التفاعل مع هذه الجهود والمشاركة في إنجاحها وتحقيق أهدافها وتحمل المسؤولية القانونية والتاريخية والسياسية والوطنية والدينية في هذه الضروف الخطيرة التي يمر بها شعب الجنوب وقضته العادلة ....كما ندعو كافة الحقوقين والإعلاميين إلى رفع مستوى العمل النضالي والسياسي في استكمال أهداف الثورة الجنوبية التحررية والله هو مولانا فنعم المولى ونعم الوكيل .... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. حررت يوم الأحد الموافق 2سبتمبر2015م لجنة إعداد ميثاق شرف حركة الايادي البيضاء الجنوبيه... ً منقول
__________________
ربما ذات ربيع بين شدو الطيور ونثر الزهور قد يُخلق لنا لقاء |
#2
|
||||
|
||||
هل يفرط التحالف العربي بالجنوب على الطريقة اللبنانية !
الأربعاء 02 نوفمبر 2016 06:01 مساءً عدن ((عدن الغد)) خاص: كتب / احمد عمر بن فريد ذهب الشيخ / سعد الحريري بمحض إرادته الحرة أو بغيرها تجاه تزكية الجنرال ميشيل عون رئيسا للبنان بعد فراغ ( دستوري - رئاسي ) استمر أكثر من عامين تقريبا. واعتبر مراقبون ومحللون سياسيون وصول عون إلى قصر بعبدا في بيروت انتصارا صريحا ل" محور المقاومة " في المنطقة بقيادة إيران وحلفائها العرب ابتداء من نوري المالكي والعبادي في العراق ومرورا ببشار الأسد في سوريا وانتهاء بحسن نصر الله في لبنان ! خاصة وان عون يعتبر حليف " استراتيجي " لحزب الله الذي لعب دورا محوريا في ترشيحه والإصرار على وصوله لسدة الحكم في لبنان . والمعادلة السياسية المنطقية تقول ان " الانتصار " الذي اعتبر لصالح إيران في لبنان هو " خسارة " بطبيعة الحال لمحور الاعتدال الذي تقوده المملكة العربية السعودية , وبحسب ما تحدث عنه أيضا مراقبون أيضا. وفي الحقيقة انه ما ان يبرز المشهد اللبناني إلى الواجهة بتعقيداته الكبيرة وتناقضاته الواضحة , إلا ويتبادر إلى ذهني وبشكل فوري ذلك الكم الكبير جدا من التشابه الواضح ما بين ملفات محددة في لبنان وملف " قضية الجنوب " ! إلى حد انه يمكنني ان أقول – وبكل ثقة – انه إذا ما أراد إي صانع قرار خليجي ان يتكهن بما يمكن ان تنتهي إليه الأمور في " اليمن " بشكل عام وفي الجنوب بشكل خاص تبعا لهذه السياسية الخليجية المتبعة أو تلك , فما عليه إلا ان يستحضر المشهد اللبناني أمامه لكي يتوصل وبشكل منطقي وعملي إلى نتيجة " متوقعة " تبعا لحالة التشابه الكبيرة هنا وهناك . وعلى الرغم من وجود هذا التشابه الكبير في الحالتين في مناحي عديدة , إلا ان " الجنوب العربي " يمثل الحالة الفارقة الوحيدة التي يمكن لها ان ترجح كفة محور الاعتدال بكل سهولة ويسر بقيادة المملكة إذا ما أدرك ذلك , خاصة وان الجنوب هو الورقة الرابحة التي لا يمكن ل " إيران " ان تراهن عليها وتضعها في إي حال من الأحوال كورقة على طاولة المفاوضات كما فعلت في العراق وفي سوريا ولبنان ! لكن الخطير جدا في الأمر " هنا " ان هذا الجنوب الذي يمثل السلاح الفتاك القادر على حسم المعركة " سياسيا " على الأقل لصالح العرب, لا يبدو ان من هو في حوزته قادر ليس فقط على استخدامه في المعادلة السياسية الحالية وإنما حتى على رؤيته أصلا !! وهنا تكمن الحيرة والخطورة بكل معانيها . وفي هذه الحالة لابد أن نقول بكل صراحة وشجاعة ومسئولية ان دول التحالف العربي لم تتعامل مع الجنوب حتى الآن ليس كما يفترض ان تفعل وفقا لشروط الاشتباك السياسي التي تجعل منه كما أسلفنا ورقة رابحة , ولكنها لم تتعامل معه حتى ك " تيار سياسي " يمني كما تفعل مع حزب التجمع اليمني للإصلاح على سبيل المثال ! بل وصل الحال بنا إلى ان هذا الأخير اقنع " الشرعية " التي أقنعت التحالف بدورها بأن " الحراك الجنوبي " المستنسخ بقيادة ياسين مكاوي هو كل " الحراك الجنوبي " ! .. في حين ان الحقيقة تقول ان الحراك الجنوبي هو حركة وطنية كاملة لدولة عربية تقع تحت الاحتلال الصريح الناتج عن " مشروع وحدة " مع دولة عربية أخرى ! وانه وفقا للتعريفات السياسية لا يمكن ان توصف إي حركة وطنية شاملة بأنها فقط عبارة ان " تيار سياسي " ضمن تيارات سياسية أخرى تعتبر هي في حقيقة الأمر بنية للاحتلال في جانبه السياسي ! و حتى تتضح الصورة يمكن الإشارة هنا إلى ان تحالف محور الاعتدال مع " تيار المستقبل " في لبنان باعتباره واحدا من القوى السياسية اللبنانية العديدة ضمن دولة مستقلة لا توجد في إطارها مشكلة تحمل مواصفات مشكلة " قضية الجنوب " وإلا لكنا قد سلمنا بأن الحراك الجنوبي وهو الحركة الوطنية الجنوبية مجرد تيار سياسي داخل إطار منظومة سياسية لدولة عربية تجابه مشكلات وتناقضات كما هي الحالة اللبنانية , وهنا مصدر الاختلاف الكبير جدا الذي يفترض على صانع القرار السياسي الخليجي ان يرصده بعيون لا تخطئه أبدا . المفارقة الأكبر والأخطر في هذه الحالة تكمن انه حتى ولو سلمنا جدلا بأن الحراك الجنوبي هو مجرد تيار سياسي فقط – وهو ليس كذلك – فان مقارنة ما يمتلكه تيار المستقبل من إمكانيات مالية وتنظيمية وشبكة علاقات إقليمية ودولية لا تقارن ألبته مع إمكانيات تيار " الحراك الجنوبي " ان سلمنا انه تيار سياسي !! .. فإذا كان الحال قد انتهى إلى فشل تيار المستقبل بكل ما لديه من قوة وتنظيم في الصمود أمام حزب الله في لبنان فكيف يمكن ان يكون الحال للحراك الجنوبي في وضعية يتم فيها سحب معادلة التسوية السياسية في لبنان على اليمن ككل , كما يخطط لذلك ولد الشيخ ومعه طهران وموسكو ؟!! .. مع تأكيدنا لحقيقة أخرى تقول ان جميع القوى السياسية اليمنية المتواجدة ضمن إطار الشرعية وتلك التي تحكم صنعاء اليوم من الحوثيين وجماعة صالح تتفق جميعها على أهمية " دحر " الحراك الجنوبي وإخراجه من إي تسوية سياسية مهما كان شكلها ومضمونها , وهي ان فعلت ذلك وسارت باتجاه القبول بتسوية ولد الشيخ ستجد دول التحالف نفسها أمام حالة يتم فيها تقسيم " كعكة اليمن " على ثلاثة أطراف .. المؤتمر الشعبي العام والحوثيين والتجمع اليمني للإصلاح , وهنا سيتقمص صالح وضعية ميشل عون تماما في حين لن يتجاوز دور التجمع اليمني للإصلاح في أحسن الأحوال دور " تيار المستقبل " مع ملاحظة إمكانية جنوح الإصلاح في إي مرحلة لاحقا إلى جانب تحالف ( الحوثي – صالح ) بحثا عن مصالحهم خاصة وان لهم سجل يبرهن على إمكانية تحقق هذا الأمر مستقبلا , فتنتهي الأمور إلى إضافة صنعاء إلى بغداد ودمشق وبيروت ضمن إطار عام لتحالف واسع تقوده إيران إقليميا وموسكو دوليا. ان أهم ما يملكه الحراك الجنوبي هو " قضيته الوطنية " التي تجعل منه يمتلك شرعية وجود حقيقية على مساحة جغرافية تقدر بحوالي 333 الف كيلو متر مربع هي كل المساحة للجنوبي العربي أو جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية تلك الدولة العربية التي دخلت مشروع الوحدة مع صنعاء . وفي حال فرطت دول التحالف في هذه الميزة وهذا الامتياز وتعاملت مع الوضع في اليمن بتلك الكيفية التي تتعامل بها الآن , فلن تجني في آخر المطاف إلا ما جنته في لبنان ! وهنا عليها ان تختار وبالسرعة الممكنة خاصة وقد شهدت جلسة مجلس الأمن الأخيرة تباينات كبيرة مابين روسيا وبريطانيا تشابه إلى حد كبير في أصلها وتفاصيلها خلافات الأطراف الدولية في سوريا . فلم يعد غريبا ان نسمع المندوب الروسي يتحدث اليوم عما يسميه بمنطقة " حظر جوي " وليس غريبا لمن يقتل عشرات الآلاف في حلب بسوريا ن يتباكى في مجلس الأمن اليوم على ضحايا " قاعة العزاء " في صنعاء ! وليس غريبا ان يتحدث المندوب الروسي بكل صلافة بالقول : ان الحالة الإنسانية في اليمن اخطر من الحالة الإنسانية في سوريا !!.. وفي هذه الحالة على دول التحالف ان تعي جيدا أن " الملف الإنساني " سوف يكون واحد من أهم الأسلحة التي ستستخدم في إطار الصراع الإقليمي والدولي حول الملف اليمني , لأنه من الواضح جدا ان هناك طرف ضمن الشرعية يعمل بالتنسيق مع صالح والحوثي خاصة في كل ما من شأنه بلوغ الحالة الإنسانية في اليمن أقصى درجات بؤسها , مع حقيقة ان هذه الأطراف أيضا تشتغل مع صالح والحوثي أيضا في كل ما من شأنه دعم قوى الإرهاب في الجنوب وهي المسألة التي تحدث عنها المندوب الروسي بخبث في كلمته الأخيرة . بقي علينا ان نهمس في إذن صانع القرار الخليجي حتى لا تتكرر مأساة لبنان في الجنوب ... ان عليه بواقعية وذكاء ان يتبع المثل الذي يقول : ان ما لايدرك جله لا يترك كله أحمد عمر بن فريد
__________________
ربما ذات ربيع بين شدو الطيور ونثر الزهور قد يُخلق لنا لقاء |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 08:38 AM.