اكاذيب السلطة وفسادها
يستغرب المرء عندما يقرا صحف السلطة الحاكمة في اليمن والاستماع ومشاهدة الاخبار المرئية وغير المرئية وجلسات النواب عبر الفضائية اليمنية وكذا قراءة المقابلات للمسئولين في الصحف العربية وكاًن الامور في اليمن طبيعية وتسير وفقا للانظمة والقوانين والعدالة والديمقراطية ويندهش اكتر عندما يتكلمون عن الخضخة في تسيير شئون اقتصاد البلاد ويتم في الجانب رفع الاسعار المواد الاساسية الاستهلاكية والتحكم في رفع اسعار العملات الاجنبية والانخفاض المستمر والدائم لسعر عملتنا المحلية والتي كانت في السابق تباهي عملات بعض الدول الصديقة والشقيقة. وفي الوقت نفسة يلاحظ بشكل يلفت النظر ان الاسرة المتسلطة ورجال القبائل والشيوخ وغيرهم من المسئولين التابعين للاسرة الحاكمة لا يضرهم ارتفاع الاسعار والغلاء الفاحش ولم يعانو ا من الاهتزاز الاقتصادي . بل يلاحظ بشكل مشتمر بانهم يعيشون بدون معرفة التقشف وبالذات في استنزاف الكتير من المال والصرفيات في المهمات الخارجية لتمثيل الوطن حيت يقيمون في ارقى الفنادق ويتبجحون بتحقيق رغباتهم الذاتية .. ويملكون اضخم واشهق الفيلات والعمارات الي جانب الكم الهائل من السيارات الحديتة الموديلات لهم ولاسرهم وحاشيتهم مع عدم مراعاة صرفياتها..ناهيك ان الاغلبية لديهم مختلف المعارض التجارية الهائلة والمشاركة الاجبارية في الاستثمارات مع التجار.. اكرر المشاركة الايجابية في الاستثماراث بحيت يدخل كشريك ومساهم مع اي مستثمر بدون رغبة الطرف الاخر ..والا يتم استخدام عدة اساليب لعرقلة حصولة على موافقة الاستثمار.. ويظهر جليا ان الاهتزاز الاقتصادي والغلاء المستمر الذي يعانية الوطن والمواطنين لم ولن يؤتر على المتنفذين الامر الذي جعل معظم افراد الشعب اليمني المحروم من الراحة والرفاهية والاستقرار العام في حياتة يستغرب وتنتابة الشكوك عن الطريقة والكيفية لحصولهم على الامكانات الكبيرة لتغطية جميع الصرفيات .. مسكين هذا المواطن اليمني المغلوب على امرة.. حياتة كل معاناة ليلة ونهارة معاناة خمسة عشر سنة من عمر الوحدة والشعب في معاناة لا تطور ..لا تقدم.. لا رفاهية للمواطن وسيظل ينام ويستيقظ وهو في معاناة ويفكر في كيفية تسديد فواتير الكهرباء والماء وناهيك عن الصرفيات الاخرى .... والسلطة متمسكة بمقعدها ومصالحها ولا عليها اي ضرر .. ولا تريد تبحث عن الحلول..
|