منظمة حقوقية تتهم ميليشيا الحوثي وصالح بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين في عدن 22 رمضا

[عرب الجنوب]

منظمة حقوقية تتهم ميليشيا الحوثي وصالح بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين في عدن

22 رمضان 1436هـ - 08 يوليو 2015 مـ الساعة 10:00 م 764 قراءة 2 تعليق
منظمة حقوقية تتهم ميليشيا الحوثي وصالح بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين في عدن

( صدى عدن ) خاص :
اتهمت مؤسسة آفاق للتنمية وحقوق الإنسان في بيانها الصادر الأربعاء 8 يوليو 2015 ميليشيا الحوثيين وقوات المخلوع صالح بارتكاب جرائم حرب ضد السكان المدنيين في عدن .
وسجلت مؤسسة آفاق للتنمية وحقوق الإنسان خلال أسبوع واحد فقط ارتكاب الميليشيات 4 جرائم إبادة جماعية راح ضحيتها 52 قتيلاً وأكثر من 184 جريح ومصاب وجميعهم مدنيين .
وأوضحت آفاق بأن جميع الأدلة والافادات وقرائن الرصد والتوثيق أثبتت وبما لا يدع مجالا للشك ارتكاب الميليشيات جرائم حرب ضد المدنيين جراء استهدافها بقذائف الكاتيوشا للأحياء السكنية المكتظة بالنازحين في مدينتي المنصورة ودار سعد .
وأكدت آفاق بأن ضحايا مجازر الميليشيات التي ارتكبت خلال يوم 1/6/7 يوليو الجاري جميعهم من السكان المدنيين والنازحين وبينهم عدد من اللاجئين الصوماليين ولا علاقة لهم بالحرب الظالمة التي تشن على عدن للشهر الرابع على التوالي .
وإشارات بأن المجزرة الأولى كانت في 1 يوليو الجاري عندما قصفت الميليشيات بقذائف الكاتيوشا عشوائياً إحياء سكنية في بلوك 4 و 5 وكذلك فندق انتفتني وكونكورد بمدينة المنصورة وسط عدن وأسفر ذلك القصف إلى حدوث مجزرة وإبادة جماعية راح ضحيتها 37 قتيلاً و مايقارب 143 جريحاً .
وقالت آفاق بأن المجزرة الثانية كانت يوم 6 يوليو نفسه عند قصفت الميليشيات بقذائف الكاتيوشا روضة يقطنها اطفال ولاجئين صوماليون بمنطقة البساتين شمال عدن سقط خلالها 6 شهداء وأكثر من 17 جريحاً معهم من الأطفال الصوماليين .
وأوضحت آفاق بأن المجزرة الثالثة كانت فجر 7 يوليو الجاري عندما أقدمت الميليشيات على قصف إحياء سكنية في الإنشاءات والمغتربين في الجهة الشرقية من دار سعد بقذائف الكاتيوشا راح ضحيتها 4 شهداء بينهم امرأتين وطفل ورجل مسن وجرح ما يزيد عن 13 آخرين بينهم 7 نساء .
وبينت بأن المجزرة الرابعة للميليشيات كانت عند الساعة 11مساء 7 يوليو عندما تساقطت 8 قذائف كاتيوشا اطلقتها الميليشيات على إحياء وديع حداد وعماير الجيش والتسعين بالمنصورة وسقط خلالها 5 شهداء بينهم امرأتين وطفل وشابين وجرح 11 آخرين غالبيتهم من النساء والأطفال .
ومضت آفاق مؤكدة بأن ال 4 المجازر التي ارتكبتها الميليشيات خلال أسبوع واحد فقط كفيلة بادانتها ارتكاب مجازر إبادة جماعية وجرائم ترتقي إلى كونها ضد الإنسانية ومؤسف جداً بأن نجد الصمت واللامبالاة من المنظمات الدولية في إدانة مثل هذه الجرائم التي لا تسقط بالتقادم .
وطالبت الأمين العام للأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية وهيومن رايتس وواتش بإدانة واستنكار جرائم حرب الميليشيات ضد المدنيين بعدن ناهيتهم إلى التحرك العاجل في إرسال لجنة تقصي حقائق دولية للوقوف امام ما ترتكبه الميليشيات من جرئم إبادة جماعية للسكان المدنيين .
ودعت آفاق مجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى التدخل لحماية السكان المدنيين من جرائم الإبادة بقذائف الميليشيات التي تتساقط على الأحياء السكنية ليل نهار دون أن تجد اي إدانة من المنظمات الدولية .
وأوضحت مؤسسة آفاق للتنمية وحقوق الإنسان بأن ما ذكر من جرائم للميليشيات ليست سوى عينة لما يحدث لأهالي عدن من مجازر وإبادة جماعية مع سبق الإصرار والترصد .
وقالت آفاق بأن مجرد السكوت عن مجازر الإبادة الجماعية التي ترتكبها الميليشيات في عدن هو وصمة عار في جبين الإنسانية وسجلات حقوق الإنسان الدولية .
وجددت مؤسسة آفاق للتنمية وحقوق الإنسان تأكيدها بان الجرائم التي ارتكبتها ميليشيا الحوثيين وقوات المخلوع صالح لن تسقط بالتقادم ولم ولن تمر مرور الكرام .
*من بسام القاضي

[عرب الجنوب]

18 شهيد و117 جريح ضحايا مجزرة 7-7 للحوثيين بمنصورة عدن

22 رمضان 1436هـ - 08 يوليو 2015 مـ الساعة 09:00 م 833 قراءة 8 تعليق
18 شهيد و117 جريح ضحايا مجزرة 7-7 للحوثيين بمنصورة عدن

صدى عدن - عدن :
قال الدكتور الخضر لصور مدير مكتب الصحة العامة والسكان في عدن ان يوم امس الثلاثاء الموافق 7/7/2015 يعد الاعنف بالنسبة للمدنيين في عدن جراء استهداف ميليشيات الحوثي وصالح للاحياء السكنية في حي المنصورة وحي البساتين بعدن وقصفها بقذائف الكاتيوشا.

واضاف الدكتور لصور ان استخدام قذائف الكاتيوشا في قصف هذه الاحياء التي تقع شمال محافظة عدن ادت الى استشهاد 18 شخصا بينهم ثلاثة اطفال وامرأة واسرتين كاملتين في هذين الحيين المكتظين بالسكان وكذا بالنازحين اليهما من مديريات اخرى ، كما اصيب جراء هذا القصف الغادر. 117 مدنيا إصابات

[عرب الجنوب]

المحرر السياسي : ٧ يوليو الأسود.. والجنوب على طريق التحرير والاستقلال

20 رمضان 1436هـ - 06 يوليو 2015 مـ الساعة 03:00 ص 4385 قراءة 36 تعليق
المحرر السياسي : ٧ يوليو الأسود.. والجنوب على طريق التحرير والاستقلال

صدى عدن / كتب المحرر السياسي

٢١ عام تنطوي بهذا اليوم الاسود ٧ يوليو، والجنوب يرزح تحت هيمنة قوى غاشمة وهمجية تحالفت عليه وتبادلت الأدوار وماتزال.
مئات الآلاف من القتلى والجرحى والمعتقلين والمشردين والمهجّرين، انهيار للدولة والقيم الجنوبية وتشوّه للثقافة والعادات والعلاقات الاجتماعية، نهب للإنسان وللأرض ونهب للثروات والموارد، واقصاء شبه كامل للجنوبيين في قطاع الدولة والقطاع الخاص وتشريد أفراد الجيش والأمن الجنوبي، مع تدهور هائل في مستويات التعليم والخدمات وحرمان الجنوب من البعثات التعليمية النوعية وتفشي الأمية والأوبئة والأمراض المستعصية وكذلك الانعكاسات السيكولوجية القاتلة على جيل كامل من بناة دولة الجنوب .. ذلك غيض من فيض افعال قوى الهيمنة التي لا حدود لها. في المقابل نمت طبقة رأسمالية شمالية طفيلية فاسدة، واسعة الطيف احتكرت الاسواق والصناعة والخدمات والسياحة واحتكرت الهواء والماء والبحر والبر، رافق ذلك تحديث لمدن الشمال وتطوير المؤسسات الخاصة، واحتكار البعثات التعليمية والدراسات العليا الى دول الغرب واحتكار سوق العمل والوظائف الحكومية العليا في اجهزة الدولة والبعثات الدبلوماسية، وتسخير ثروات الجنوب لبناء قدرات للجيش الشمالي واجهزته الأمنية والإثراء الغير مشروع، ثم تحويل الجنوب الى سوق لمنتوجات الشمال الصناعية الرديئة والزراعية.. وبعد كل ذلك تنشئة فرق الارهاب تحت رعاية رئيس النظام واعوانه ، وتوظيفها لتصوير الجنوب امام العالم ان لا قوة فيه سوى ارهاب القاعدة. يضاف الى كل ذلك البؤس فوضى وضياع الأمن وحروب صغيرة في كل مكان، ومحاولة تدمير المنظومة الاخلاقية لمجتمع الجنوب وزرع آفات اجتماعية وسلوكية منحرفة كالمخدرات وما شاكلها لوضع ابناء الجنوب وشبابه خارج القدرة على استدراك الذات أو التفكير بمقاومة الوضع البائس لهم.


كل تلك الكوارث حلت منذ أن اجتاح نظام صنعاء الجنوب في ٩٤ ويختتم اليوم وحشيته وانحطاطه بأبشع صور الحرب والابادة الممنهجة لشعب الجنوب وتدمير كل مقدراته.
ماذا بقي من جرم لم يُرتكب بحق شعب الجنوب منذ ٢١ عام؟ الجواب لاشيء، بل ان الاستعمار الأجنبي لم يخطر بباله هذه الاعمال الدنيئة الهمجية اللاإنسانية، ولن يقاربها اليوم سوى ما تفعله اسرائيل بالفلسطينيين وأكثر.
٢١ عام والجنوب الصابر ظل ينتظر لحظة الحرية فأعد لها ما استطاع عبر سنوات من الاحتقان ثم انتقل الى النضال السلمي الشامل ومنه بعد سنوات الى المقاومة المسلحة لمواجهة العدوان الغاشم، ولتحرير الجنوب كهدف لا مساومة عليه.
اليوم في ذكرى اجتياح الجنوب ٧/٧ المشئوم، مختلف عن كل ما سبق لان الجنوب اليوم يخوض اشرف المعارك في كل تاريخه القديم والحديث، معارك من اجل التحرير والاستقلال بعد أن جرب كل صنوف العذاب والتآمر والخذلان والفرقة والشتات. كما ان هذا اليوم البغيض يعود وصنعاء كالحة بائسة اسيرة المغامرات الفاشية للمخلوع وحلفائه من مليشيات التخلف والاستبداد، الذين سعوا لتدمير كل شيء وسائرون في غيهم نحو الانتحار النهائي ليخلص الداخل والخارج من شرورهم الى الأبد.
مقاومة الجنوب اليوم هي من ترد على العدوان في هذه الذكرى السوداء وهي من سيطهر الارض من ازلام الهمج وتتار العصر وناهبي الشعوب ومصاصي الدماء. والجنوب يعلم ان تحالف اليوم مختلف بعناصره ولكنه يظل امتداد لتحالفات واسعة شاركت فيها احزاب ومؤسسات وقبائل وجيوش ومليشيات ومثقفون وإعلاميون وشرائح رأسمالية وعملائهم، في تحالف غير مقدس لابقاء الجنوب بشعارات مختلفة تحت جنازير الغزاة وتحت شهوة الناهبين.
ان الجنوب اليوم معني بان يكون قد تعلم من العبر والدروس ومعني ان يفهم ان لا طريق للخلاص سوى التوحد خلف المقاومة وتطويرها وبناء جيش جنوبي موحد في كل المحافظات يتشكل من الميادين، والجنوب معني بان يوحد قواه السياسية في تحالف جبهوي صلب كجناح سياسي للجيش الجنوبي ليعملا على خطين متوازيين ومتكاملين ويمثلا الجنوب على كافة المستويات ويؤسسا لوضع صحي وآمن تقوم على اساسه دولة الجنوب.
لقد حان الوقت لان يتحرك كل من في الداخل والخارج لتحقيق هذا الهدف الملح ونبذ الذاتية وهوس الزعامات فاللحظة التاريخية هي لحظة الزحف نحو الحرية واستعادة الدولة ولاشيء غير ذلك.

المحرر السياسي لصدى عدن
6يوليو 2015