قائمة الشرف



العودة   منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار > قسم المنتديات الأخبارية و السياسية > المنتدى السياسي

القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الأثنين القادم فعالية تأبين كبرى لـ«فقيد» الوطن اللواء د عبدالله أحمد الحالمي في عدن (الكاتـب : nsr - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5442 - الوقت: 12:13 AM - التاريخ: 07-04-2024)           »          الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 19521 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9255 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 15750 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9032 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8920 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9014 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8663 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8955 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8946 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-05-2015, 07:31 AM
عضو فضي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 1,841
افتراضي فاضل الربيعي العراقي في مقال يتطابق كليا مع مقال الباحث / علي السليماني - الجنوبي


فاصل الربيعي العراقي وعلي السليماني الجنوبي : تطابق اْستخلاص حجم المؤامرة على الجنوب برغم عدم معرفة الرجلين لبعضهما البعض او اْن يقراْ احدهما مقال الاْخر
فاضل الربيعي
العراق الآن
في ربيع عام 2013 وصلت صنعاء بدعوة كريمة من وزير الدفاع اليمني الأسبق الفريق الركن عبد الملك السياني، وهو رجل اشهد انه على إطلاع جيد بتاريخ اليمن وآثارها، وفي منزله وسط صنعاء يحتفظ بمجموعة نادرة ومذهلة من اللقي والمقتنيات الأثرية التي لا تقدّر بثمن.

كان في صحبتي المهندس الأردني الصديق عمر شوتر، وكانت هذه آخر زيارة أقوم بها بهدف أن اتمكن من استكمال أبحاثي عن العلاقة بين تاريخ اليمن القديم والتوراة.

وهذا ما وفره لي صديقي السيّاني بكل كرم. كان عمر شوتر، المثقف والإنسان الراقي مهتمّا ومُتحمساً إلى أبعد الحدود للبرهنة على صحة مقولاتي النظرية، ولذا حرص ان نكون سوية خلال ثلاث رحلات متتابعة قادتنا من صنعاء فغرب ذمار حتى تخوم الحديدة.

وفي نهار طيب خلال الرحلة وأثناء استراحة الغداء في منزل السيّاني، فاجأني الوزير الأسبق بعرض وثيقة صادرة عن جهات رسمية عسكرية- أمنية في بلد عربي، كان يحتفظ بها في مكتبه منذ ان كان وزيراً للدفاع.

قال لي بنبرة الرجل العسكري : تفضل؟ انت تكتب عن تاريخ اليمن القديم. يجب أن تكتب عن تاريخ اليمن الحديث أيضاَ؟ ها هي خطة لاقتطاع حضرموت.. اقرأ؟ كانت أمامي وثيقة خطيرة معززة بالخرائط العسكرية تتضمن أوامر أمنية حول كيفية اقتطاع حضرموت وضمّها. قلت لصديقي السيّاني : قد لا يكون الوقت مناسباً للخوض في نقاش سياسي. زيارتي هي للعمل العلمي، لكن يمكنني ان أكون طرفاً في هذا النقاش، فقط لأغراض التحققّ.

اليوم، وحين استعيد أطراف هذا الحديث ، اجد نفسي مضطرّا للخروج من حقل التاريخ إلى حقل السياسة.

في الوضع الراهن لليمن، قد تبدو المعركة لكثيرين وكأنها سوف تفجر في الشمال.

في الواقع ستكون المعركة الكبرى في الجنوب. بالنسبة للقوى الإقليمية والغرب الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، الشمال اليمني الفقير لا أهمية إستراتيجية له، إنه عديم القيمة من منظور المصالح الدولية الكبرى؛ بينما يبدو الجنوب هو (الكنز) حيث باب المندب- الذي يتحكم بشريان الطاقة والتجارة مع العالم- وخزّان الغاز في السواحل.

إن كل الضجيج الدائر في صنعاء، ومحاولات تصوير ما يجري وكأنه (ثورة جماهيرية) ضد سيطرة أنصار الله (الحوثيون) لا وظيفة له سوى صرف الأنظار عن مسرح المعركة الكبرى التي تستعد كل الأطراف الإقليمية والدولية لخوضها هناك. في الجنوب، تلوح نذر مواجهة دولية سوف تقررّ لا مصير اليمن؛ بل مصير جيرانه أيضاً.

لقد تشكلت في المشهد السياسي اليمني فعلياً ، ثلاث بؤر للتوتر القبلي والسياسي :

1: البؤرة الأولى في الشمال حيث تفرض هناك حركة أنصار الله سيطرتها على أجزاء واسعة، وهي حركة تبدو متماسكة ومصممّة على إنجاز أهدافها المرحلية.

وبالطبع لا توجد قوى منظمة قادرة على عرقلة تقدمها. مثلاً: حزب الإصلاح (الأخوان المسلمون) تشتت قوته العسكرية وتراجعت قدرته السياسية على التأثير، واصبح فعلياً خارج المعادلة، بينما حلت محلّه في الصراع جماعات مبعثرة من قوى قبلية هنا او هناك، لكنها لا تبدو هي الأخرى قوة متماسكة وموحّدة الأهداف والمصالح، حتى الشارع الذي يثور هذه الأيام ضد الحركة في احتجاجات غير متناسقة، لا يبدو أنه قادر على احداث أي خرق في المعادلات السياسية.

الضجيج في صنعاء سيظل ضجيجاً . الطبل والزمر في الشمال والعرس في عدن.

2: البؤرة الثانية في الجنوب (عدن- أبين- الضالع- وصولاً إلى لحج وتعز) حيث تتقاسمه قوى متناقضة ومتصارعة، ليس من المرجحّ أن تتمكن- حتى مع إنطلاق عملية سياسية جديدة - من تسوية تناقضاتها.

وبالرغم مما يبدو (توحدّاً شكلياً) من حول عبد ربه منصور هادي؛ فإن التناقضات داخل كتلة القوى الجنوبية تظل أكبر وأعقد من أن يتمكن هادي من تسويتها.

القاعدة في البيضاء وشبوة وأبين تمثل أبرز القوى التي تتحكم في مسار التطورات المستقبلية في الجنوب، فهي تسيطر على أجزاء واسعة من الجنوب، بينما لا يبدو أن الحزب الاشتراكي والحزب الناصري وحلفائهما في وضع يمكنهم من فرض اي تغيير حقيقي، الحزب الاشتراكي (الحاكم سابقاً) ليس حركة منسجمة وموحّدة.

إن تيار علي سالم البيض المتحالف مع قطر، يحتفظ بقنوات اتصال خاصة مع إيران وحزب الله ، فالبيض الذي يتلقى الدعم المالي من قطر، يحظى بحماية حزب الله في بيروت حيث يقيم، بينما يتمتع تيارعلي ناصر محمد (الرئيس الجنوبي الأسبق) بدعم طهران وسوريا وروسيا كرئيس توافقي.

أما بقايا رابطة أبناء الجنوب والمجموعات الرجعية التقليدية المرتبطة بالخليج، فهي أضعف من أن تستطيع فرض اي حل. وممّا يضاعف من تعقيد الوضع في الجنوب، أن داعش تسللت إلى جزيرة سوقطرة (حيث سيّرت قطر اسطولاً من الطائرات كانت تنقل الإرهابيين بشكل سري ومنتظم خلال الأشهر القليلية الماضية) .

واستطيع أن أتكهن بأنها سوف تصبح معقلاً لداعش خلال وقت قصير. سيطرة داعش على سوقطرة ، هو نقطة البداية في تحولها إلى قوة رئيسة في الصراع حول مستقبل عدن. هذا يعني أن المحور التركي- السعودي- القطري بدأ في تأسيس معادلة جديدة للصراع في اليمن ، يمكن تلخيصها بأبسط الكلمات على النحو التالي: يمكن لإيران وروسيا (وأنصار الله) أن يمكثوا في الشمال اليمني، لديهم ساحل الحديدة وحجة .

هذا يكفي لا تقتربوا من باب المندب؟ سوف ترد إيران وروسيا (وأنصار الله) بالزحف نحو الجنوب. لن تصمد في وجههم أي قوة، سوى داعش ورديفتها القاعدة.

كل هذا سوف يكون كافياً لتمزيق الجنوب؟ ماذا يفعل البيض؟ وماذا بوسع الناصريين وبقية اطراف الحراك الجنوبي أن يفعلوا؟ عليهم أن يختاروا: داعش والقاعدة وهادي أم التفاوض مع أنصار الله؟

3: البؤرة الثالثة حضرموت، إن ما يجعل حضرموت (أمّ المشاكل) في اليمن، أن هناك ما يشبه الإجماع الشعبي على الاستقلال كدولة (ما يسمى حضرموت الكبرى).

التيار المتحكمّ في الشارع هو تيار رافض ( للهوّية اليمنية) ويكاد يكون هو القوة المهيمنة، وهو تيار يستند إلى دعاوى تاريخية زائفة وإلى نوع من (المثيولوجيا- الأساطير الشعبية) التي تصوّر حضرموت (الواردة في التوراة) كمملكة مستقلة عن اليمن التاريخي، ولذلك فهو لا يعتبر نفسه يمنياً وينادي علناً بالهوّية الحضرميّة.

ومع أن هذا التيار لم يتبلور في صيغ تنظيمية واضحة وقوية، إلأ أنه يشكل قوة حقيقية في الشارع، بيد أن حضرموت لن تتمكن- مهما فعل المعارضون هناك- من تحقيق أحلامها، إلإ إذا تمّ حسم الوضع في عدن.

وهذا ما يبدو مستحيلاً ، نظراً لوجود قوى متصارعة داخل عدن لا تسمح بتشكيل أي موقف سياسي استراتيجي يوحدّها من حول أي هدف.

إن هروب الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى عدن، ليس عملاً بطولياً قام به الرجل. هناك من دبرّ له عملية - هروب- مثيرة ترافقت مع تفريغ صنعاء من الوجود الدبلوماسي العربي- الغربي، ثم عودة هذا الوجود إلى عدن وبحيث تصبح بديلاً من صنعاء. إن تهريب هادي مصمم لهدف واحد: أن يعود إلى موطنه القديم عدن ليلعب دوره كزعيم جنوبي بديلاً من دور البيض وعلي ناصر، وكما ان عدن هي بديل صنعاء، سيكون هادي بديل البيض وناصر.

ولئن كان البيض هو مرشح قطر لتحقيق هدف انفصال عدن وسيطرتها على غاز الساحل لتصبح اكبر منتج للغاز في العالم- وتتفوق على روسيا- فإن علي ناصر وهو الأقرب لسورية وإيران وروسيا، سيرمي بثقله لمنع واحباط مشروع الانفصال للحفاظ على وحدة الجنوب.

أما هادي، فلن يكون أمامه سوى ان يظهر ولاء كافياً للسعودية، ويحصل منها مباشرة على دعم مالي لدويلة عدن، وبحيث تؤدي عملية تهريبه إلى تحقيق أهم نتيجة : تنظيم عملية فصل حضرموت لا عدن؟ أي الصراع مع حضرموت بكل الأشكال حتى يحدث انفصالها؟ وهكذا تصبح عدن بؤرة مسرحاً لصراع ثلاث قوى داخل الحزب الاشتراكي القديم؟ كان عبد ربه في الثمانينات من القرن الماضي- حيت عشتُ في عدن عام 1980 - موظفاً صغيرأً في دائرة تعنى بتوزيع الكتب المدرسية، ولم تكن له أي مكانة في الحزب الحاكم- آنذاك- الحزب الاشتراكي.

في عدن تعرفت على بعض قادة الحزب والدولة، ثم تسنى لي أن ألتقي الرئيس علي ناصر محمد- وتوثقت علاقتي به في دمشق بعد يناير 83- وبوجه العموم فقد كنت صديقاً لمعظم قادة الحزب الاشتراكي ومعظم الوزراء، وبعضهم كان ضيفاً في بيتي في دمشق بعد يناير المأسوي.قلت لصديقي السيّاني : قبل أن يتمكن احد من فصل حضرموت، عليه أن يحل عقدة عدن؟ عدن عقدة الجنوب، لانها تضمّ مكوّنات وقوى وجماعات، معادية – في الأصل- لأي محاولة وتحت اي ظرف أو بواعث، لفصل حضرموت أو تحويلها إلى (مدينة- دويلة) أو ضمّها إلى بلد آخر؟

حين جاء الرئيس عبد ربه منصور هادي من دائرة توزيع الكتب المدرسية إلى رئلسة الجمهورية بفضل المبادرة الخليجية، فقد جسد تلك اللحظة الفارقة في التاريخ اليمني: كانت اي محاولة لمنع التقسيم ووقوع اليمن في حرب أهلية، تستدعي اختيار شخص توافقي من الجنوب اليمني، لكن قوى إقليمية كانت تريد رئيساً ضعيفاً وتوافقيّا في الآن ذاته ؟ ولم يكن ذلك عملاً برئياً.كان يتوجب اختيار شخص يمني ضعيف وهامشي ولا مكانة سياسية له لكي يكون رئيساً، لأن ضعفه سوف يساعد -خلال تطور الأزمة - على حدوث التقسيم وفصل عدن (وليس الجنوب كله) ثم حضرموت.

وكما أن عبد ربه فشل في لعب دوره التوافقي، فسوف يواصل فشله في قيادة ( حكم صوري) من عدن، حتى مع الدعم الذي حظي به من الخليج. وليس مستبعداً أن تعود كل السفارات الأوروبية التي أغلقت أبوابها في صنعاء، للعمل من عدن، وفقط من أجل أن يكون هناك عرس وطبل وزمر؛ بينما العريس هو التقاتل والصراع الدامي.

إن (تهريب) الرئيس من صنعاء إلى عدن، هو محاولة يائسة قامت بها أطراف محلية- إقليمية- دولية، لنقل الصراع برمته حول الهدف الحقيقي: من يسيطر على باب المندب؟ أنصار الله أم داعش والقاعدة؟ المعركة ليست في صنعاء؟ انها في الأصل معركة عدن حيث 14 تريليون قدم مكعب من الغاز في السواحل ؟ من يستولي على غاز عدن، يمكنه أن ينتقل من عصر النفط إلى عصر الغاز.

وهذا مركز صراع قطري- سعودي: ايٌ من الطرفين المتخالفين- المتخاصمين منقووول..

[٢١:٢٥ ٤‏/٣‏/٢٠١٥] الزعيم الوطني : خطاب السيد عبدالملك..والحل المفقود.. بقلم / الباحث : علي محمد السليماني...
(ملوحوظة تم تغيير عنوان المقال في منتديات صوت الجنوب ومنتديات عدن المنارة وشبكة باعوضة الالكترونية الى تاْملات في المشهدين الجنوبي واليمني مع بقاء النص ) رغم اﻻستعجال واﻻخطاء التي صاحبت حكام الحنوب وهي اخطاء ﻻتقف عند الغاء شركاء العمل الوطني واقصاؤهم من المشاركة في بناء دولة اﻻستقﻻل على اسس وطنية صحيحة وسليمة وﻻتنتهي باعﻻن وحدة 22مايو 90م ولكنها شملت تغيير هوية وطن وشعب بارادة فردية لجبهة انفردت بالحكم دونما تبصر بالنتائج المترتبة على ذلك ومنها اتفاق القاهرة 72م واعﻻن طرابلس 73م واتفاق الكويت 79م واتفاقيات طبع الخرائط الجيولوجية والطبوغرافية وانجاز دستور دولة الوحدة اﻻندماجية 82 م واتفاقيات عدن 89م ثم اعﻻن الوحدة كما اسلفت انفا ورغم كل تلك القرارات المصيرية التي في الغالب ليست من حق زعيم وﻻمن حق حزب ان يتخذها دون استشارة مختلف فرقاء العمل السياسي وطرحها على شعب ليقول رايه فيها بحرية كاملة ..لكن الجميع قد استبشر خيرا بوﻻدة المشروع الوحدوي ومغ ذلك تعثر في النمو ﻻسباب موضوعبة وبيئة غير مناسبة وﻻمستعدة للتعامل مع هكذا مشروع ..وبدات الفكرة بعد ان غابت السكرة وحدثت ازمة 93م ومعها الحمﻻت التحريضية بين شريكي اعﻻن الوحدة وتشكلت لحنة الحوار الوطني والتي اخذت منحى مجانب للمشكلة التي لم تكن غير تعسر اﻻندماج الوحدوي لكن اللجنة اتجهت صوب اصﻻح النظام عوضا عن اﻻقتراب من المشكلة نفسها وكتبت مقاﻻ في صحيفة الميثاق في يناير 94م بصحيفة التي كان يراس تحريرها اﻻخ احمد الشرعبي نبهت فيه الى عدم اﻻنجرار الى حوار ﻻيناقش القضية الجنوبية التي يعود تاريخها الى عهود اﻻئمة وان ياخذ في اﻻعتبار الحماس لدى السياسي الجنوبي وان تناقش اللحنة تعسر اﻻندماج الوحدوي عوضا عن مناقشة اصﻻح النظام كما تسير اعمال اللجنة . واستمرت اعمال اللجنة وخرجت بخل المخاليف 4/7 واصﻻح منظومة الحكم والحد من صﻻحيات مؤسسة الرئاسة وتم التوقيع عليها في اﻻردن دون اﻻقتناع بما احتوته من حلول وانما للمزايدة سيما من اطرافها المشتركة في الحكم ..نفس السيناريو تكرر في حوار الموفمنبيك في مارس عام 2013م وعوضا عن مناقشة مشكل الوحدة وتصدعها والبحث عن حل يبقي عﻻقات اخوية بين الشعبين الشقيقين تجاهل المؤتمرون الحل مع اعترافهم بان حرب 94م انهتها معتبرين ان نظام الرئيس السابق هو السبب في نهايتها وان حل اﻻقاليم الستة وهو مشروع اﻻمام يحيى عام 1921م المقدم الى مؤتمر خبراء الشرق اﻻوسط في القاهرة والمتمثل في تقاسم اﻻمام للحنوب العربي بحيث يتنازل اﻻمام عن المحميات الشرقيه لدولة مستقلة فيها او تذهب لمن اصبحت من نصيبة.. ويتنازل اﻻمام ايضا عن عدن وجزء من سلطنة لحج وجزء من سلطنة الفضلي كمنطقة دولية وتكون بقية اﻻجزاء لحضرة اﻻمام ومن هنا تتضح صورة ذلك المشروع لمن اعدوا مقترح الستة اﻻقاليم واﻻقليم اﻻقتصادي وحضوره باﻻختصار كاقليمين شرقي وغربي مع القبول بتدويل باب المندب وخليح عدن ..ﻻشك ان فشل المشروع الجديد - القديم يعود الى رفض شعب الجنوب لحوار صنعاء ورفضه ايضا من قبل الشيخ احمد الصريمة باﻻنسحاب المبكر ثم رفضه من قبل اﻻخ محمد علي احمد واصراره على حل اﻻقلبمين الحنوبي والشمالي على خط الحدود الدولية القائم 21مايو 90م وهو مارفضته كل اطراف الشمال في الحوار وبسببه انسحب المناضل بن علي من حوار الطرشان كما ان عودة رابطة ابناء اليمن الى اسمها رابطة الجنوب العربي الحر قد صعب اﻻمر وتنفيذه على اﻻرض ..واﻻن تعود الصورة بوضوح ان الوحدة ماتت وانتهت وان احزاب اللقاء المشترك لم تكن جزءا من الحل وانما كانت ومازالت حزءا من المشكلة ويبقى الدور على عقﻻء اليمن وفي مقدمتهم السيد عبدالملك الحوثي وحناح الرئيس السابق الزعيم علي عبدالله صالح في وضع نهاية لصراع طال مداه ولن ينتهي غير باستقﻻل الجنوب العربي على نفس خط الحدود الدولية القائم في 21مايو 1990م وذلك وحده سبصون اﻻمن واﻻستقرار لليمن الشقيق ويحفظ عﻻقات اﻻخوة والجوار والمصالح المشتركة ويصون الامن والسلم الدوليين ويحفظ مصالح كافة اﻻطراف الدولية وفي ذلك كل الخير للجميع وحان وقت اﻻعتراف بالحقيقة التي ﻻبد منها وﻻيحوز تاخير ها او التاجيل لها ..والله الهادي الى سبيل الخﻻص والرشاد..27فبراير 2015م..منقول

[٢١:٣٥ ٤‏/٣‏/٢٠١٥] الزعيم الوطني : .. مااورده الكاتب العربي واظنه عراقي ليس جديدا وانما مشروع قديم للاْمام يحيى ومعه بعض الساسة البريطانيين ولكن الرابطة تصدت له وهزمته في اﻻمم المتحدة منذعام 1959/1967م ..ورغم ان القوى اﻻجنبية تدخلت ومعها قوى جنوبية غالب على تفكيرها وعملها الحماس الثوري والعواطف القومية وتم لها تغيير هوية الجنوب العربي.. لكن دولة اﻻستقلال 1967م قد نفذت مطالب الرابطة كاملة ولم يتغيب عنها غير الهوية الوطنية الجنوب العربي والديمقراطية وطبعا الممارسات الرعناء لحكام.مابعد اﻻستقلال...
لهذا التفوا في مؤتمر حوار صنعاء على الفكرة وتفتقت قرائحهم ليكون حل التقاسم من خلال تسمية جديدة اﻻقاليم الستة واﻻقليم اﻻقتصادي للمغالطة - توريه - ولكن يبدو ان القوى المحركة لصنعاء وجدت في تنفيذه صعوبة كبيرة.للاسباب التي اوردها.الباحث / السليماني .
اما ما اثار اعجابي هو ما نشره قبله واعيد نشره اعلاه والتطابق في اﻻستخلاص بين الرجلين الربيعي والسليماني..
واستطيع القول ان الجنوب العربي ﻻبديل عن استقلاله ووحدته وفيدراليته او الكارثة مهما كانت طببعة القوى المعادية ﻻمال وتطلعات شعب الجنوب العربي...
منقول من شبكات الفيس بوك والواتساب ..

التعديل الأخير تم بواسطة راجع ياوطني ; 03-05-2015 الساعة 08:21 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:26 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة