القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
القضايا العادلة لاتحتاج الى الصراعات الدولية.بقلم/ علي محمد السليماني
القضايا العادلة لاتحتاج الى الصراعات الدولية.
بقلم / الباحث : علي محمد السليماني يظل الصراع مستمرا بين مختلف القوى الدولية والذي يختلف فيه هو درجته بين الحروب الصغيرة التي تقوم بها القيادات ,, عديمة الضمير’’ في بلدانها نيابة عن مصالح غيرها ومقابل ثمن بخس ’ غالبا لايتجاوز منصب ليس له قيمة عدا سرقة اللقمة من اْفواه الاْيتام والاْرامل ’ وبين حروب واسعة تشمل مناطق وبلدان مختلفة ولكنها جميعها تقع ضمن تقاطعات المصالح الدولية الكبيرة كما يحدث اليوم من شمال اْفريقيا الى وسط اْسيا ومنطقة الشرق الاْوسط برمتها واتلقرن الافريقي ’ والصراع الناعم والذي ياْخذ طابع الحروب الباردة مع ضرورة تسخينها كلما دعت الحاجة لذلك ’ بهدف تحريك قواعد اللعبة وشد انتباه الراْي العام كل ما,, مل’’ من الكلام . القضية الجنوبية ليست نشازا في هذه القواعد الدولية المرعبة فقد كانت بدايتها وبعدها السياسي والقانوني بداْ بالتشكل منذ الغزو البريطاني لمدينة عدن العربية الجنوبية واحتلالها عنوة واْقتطاعها من سلطنة لحج العبدلية عام 1839م ’ لكن المحتوى السياسي والقانوني والتعريف المحدد للقضية الجنوبية يعود الى خمسينات القرن الماضي عندما ظهرت بشكل مؤطر ومنظم من خلال تاْسيس حزب رابطة اْبناء الجنوب . لقد اْخذت القضية الوطنية الجنوبية ’ بعدها الدولي والقانوني وطابعها السياسي من خلال الاعتراف الدولي بها من قبل هيئة الاْمم المتحدة بها كقضية وطنية عادلة تتمثل في استقلال الجنوب العربي ووحدة اراضيه من كمران غربا الى سلطنة عمان شرقا ومن البحر العربي وخليج عدن جنوبا الى السعودية واليمن شمالا برا وجزرا ’ وهو ما اْكد ت عليه مختلف اللجان الرئيسية والفرعية المنبثقة عن الجمعية العامة للاْمم المتحدة ومنها اللجنة الرابعة - لجنة تصفية الاْستعمار- واللجان العاملة التابعة لها ’ والتي جميعها اْصدرت قراراتها وتوصياتها بمنح شعب الجنوب العربي حريته واستقلاله ووحدة اراضيه بمساحته 112اْلف ميل مربع + مساحة جزره في البحرين العربي والاْحمر ’ و تبنت الجمعية العامة للاْمم المتحدة تلك التوصيات واصدرت قرارها التاريخي في 11ديسمبر 1963م باستقلال الجنوب العربي ووحدة اراضيه ومياهه’ بتصويت 77دولة ’ ارتفع الى اْكثر من 100دولة بما فيها اليمن نفسها عام 1966م . ومع ذلك تم جرف القضية الجنوبية الى مربع الصراعات الاْقليمية والدولية رغم تحذيرات العقلاء بعدم الانجرار الى تلك المربعات القاتلة ’ ولكن لقد اْسمعت لو ناديت حيا ’ والكل يعرف نتائج ما حدث جراء ذلك منذ العام 1964م وحتى اللحظة من نهاية فبراير 2015م. ويبدو إننا لانستفيد من دروس الماضي اْو إننا لانعي جيدا الدروس حتى في المستويات العليا من الهرم الاجتماعي ’ وما حدث في صنعاء من انقلاب مهين للرئيس المكلف المشير عبدربه منصور هادي ومن اعتقال تعسفي له ولرئيس وزرائه والوزراء الجنوبيين ’ وما اْعقب ذلك من هروب فخامته الى عدن المعترضة من الاْساس على تسمية الاْحتلال اليمني بالوحدة منذ 27ابريل 1994م وماتعرضت له من قصف مدمر طال كل شيء بما في ذلك هدم البيوت على رؤوس من فيها وهدم المستشفيات وخلط لحوم بشرها المتيقية مع ركام جدرانها’ بل وصل القصف والعدوان الى دور العبادة وخزانات المياه ومحطات توليد الكهرباء ليؤكد مجددا إننا لم نفهم بعد اْبعاد اللعبة ,, القذرة ’’ التي تدور رحاها اليوم في الجمهورية العربية اليمنية وعلى اْرض الجنوب العربي ’ والبحث والترقب في نتائج تلك الحروب للتصرف وفق مقتضاياتها ’ عمل ضار وقاتل حتى للرموز التي تتقمص تلك الاْدوار ناهيك بالاضرار الجسيمة التي سيتعرض لها شعب الجنوب واْرضه ’ بينما الاْمر اْسهل من كل تلك الرحلة الشاقة وهو التمسك بعدالة القضية الجنوبية المتمثل في استقلال الجنوب العربي وبناء دولته الجديدة الراشدة والديمقراطية ’ولن اتطرق الى المزيد من توضيح ماهو واضح ’ ولله الاْمر من اْول ومن تالي.. 25فبراير 2015م. منقووووول. التعديل الأخير تم بواسطة راجع ياوطني ; 02-26-2015 الساعة 06:42 AM |
#2
|
|||
|
|||
لانستفيد من دروس الماضي اْو إننا لانعي جيدا الدروس حتى في المستويات العليا من الهرم الاجتماعي
ولكننا فالحين في جر مجتمعتنا الى صراع دموي وهو ماسيحدث لاسمح الله في التصادم بين عدن وصنعاء في ظل سياسة عبدربه الذي يتبع بها ممن خذلوه حين كان تحت الاقامة الجبرية وهي نفس الرعاة اليوم للخوار والخزبعلات الدولية . |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 12:54 PM.