أكبر اعتصام للمتقاعدين في أبين وتبادل لإطلاق النار بين الأمن وجماعات الفضلي بعدن

[حضرجنوبي]

أكبر اعتصام للمتقاعدين في أبين وتبادل لإطلاق النار بين الأمن وجماعات الفضلي بعدن


عدن / أبين / لندن " عدن برس " خاص : 4 / 4 / 2007
شهدت مديرية مودية كبرى مديريات محافظة أبين صباح اليوم مسيره واعتصام جماهيري كبير لم تشهده أبين من قبل تجمع فيه من الصباح الباكر المتقاعدون العسكريين والمدنيين المقاعدين قسرا من أعمالهم بسبب انتمائهم السياسي والمناطقي من بعد حرب صيف 1994م ، والذي لازالت المدن الجنوبية تستقبلهم كمحالين قسرا وبقانون القوه والباطل .

و قالت مصادر في أبين لـ " عدن برس " : لقد تحرك المعتصمون بمسيره سلميه كبرى إلى مقر المجمع الحكومي وأصدروا بيان هام إلى كل المنظمات والهيئات المحلية والدولية أوضحوا فيه معاناتهم وتعسف سلطات الحكم لحقوقهم وعدم إتاحة لهم فرصة حق العمل والوظيفة العامة وما لهذه الإجراءات الباطلة من مردود سلبي لتمزيق نسيج الوحدة الوطنية " .
من جانب أخر شهدت مدينة عدن ظهر اليوم حالة استنفار امني في منطقة خورمكسر وتبادل إطلاق نار وقنابل دخانيه بين قوات الأمن المركزي والأمن العام والنجدة التي هاجمت مبنى شركة ((النخيل)) التابعة للجهادي السلطان طارق الفضلي الذي تبادل حراسات المبنى إطلاق النار مع قوات الأمن بالقرب من ساحة العروض ، وأبلغت مصادر في عدن " عدن برس " أن قوات وتشكيلات الأمن العسكرية تمكنت من اقتحام المبنى واعتقال حراساته المدججة بالسلاح وهذه الشركة (( النخيل )) تم إنشائها من قبل العميد علي محسن الأحمر باسم طارق الفضلي الذي اقتطع هكتارات الأراضي من أبين وحتى مشارف لحج ، ويقوم الفضلي ببيع هذه الأراضي لنافذين شماليين وهي مملوكه أصلا لجمعيات سكنيه لأبناء عدن وملاك جنوبيين منذ عهود سابقه .
وتقول المصادر ان هذه الأراضي تم منحها للفضلي أثناء زيارات الرئيس لعدن اخر مره ضمن اتفاق ان يقوم الفضلي بتجييش القبائل للتحرك إلى جبهات القتال في صعده والمشاركة ضد الحوثيين ، ولكن الفضلي لم يتمكن من تلبية طلب الرئيس والقيادة العسكرية رغم استدعائه إلى صنعاء مؤخرا ، وقامت السلطة بردود فعل اليوم بمهاجمة شركة((النخيل)) واعتقال حراساتها تحت حجة أن الشركة بدون تصريح رسمي رغم أنها أمام شرطة خورمكسر وبالشارع العام لأكثر من شهور عديدة .

[حضرجنوبي]

مسيرة سلمية للمتقاعدين بمودية احتجاجا على تصرفات مديرها العام ولجنة اعتصام شبوة تتضامن مع متقاعدي عدن
مودية/عتق «الأيام» خاص:


خرجت يوم أمس الأربعاء بمديرية مودية محافظة أبين مسيرة سلمية حاشدة شارك فيها المئات من المتقاعدين والمبعدين والموقوفين من أعمالهم في مديريات لودر، مودية، الوضيع، وشارك في المسيرة حشد من الشخصيات الاجتماعية والناشطين في حقوق الإنسان. وقد انطلقت المسيرة من الشارع العام واتجهت صوب المجمع الحكومي، وفي المهرجان تم قراءة البيان الصادر عن المعتصمين والعديد من البرقيات التضامنية من محافظة الضالع ومن الأخ عميد ركن متقاعد ناصرعلى النوبة رئيس جمعية المتقاعدين بمحافظة عدن.

وقد ألقى الأخ علي الشيبة ناصر رئيس اللجنة المشرفة على المهرجان كلمة قال فيها: «نشكر الحاضرين المطالبين بالحقوق المشروعة للمتقاعدين والمبعدين والموقوفين قسريا عن أعمالهم لأن السلطة لا تعطي الحقوق لأصحابها إلا بالصوت المسموع، وندعوكم مجددا إلى الاستمرار في الاعتصامات و المسيرات السلمية حتى يتم تلبية مطالبكم المشروعة لكم ولإخوانكم في جميع محافظات الجنوب، كما نوجه الشكر لأبناء الضالع البطلة الذين رفضوا الحلول الجزئية لهم دون غيرهم من بقية محافظات الجنوب، ونحن بدورنا نرفض أي حلول جزئية، ونكرر تضامننا معهم ومع بقية المحافظات».

كما وجه الأخ العميد المتقاعد علي محمد حسين السعدي دعوة إلى جميع المتقاعدين العسكريين من القوات المسلحة والأمن في مديريات لودر ومودية والوضيع للحضور إلى مقر الاعتصام وتسجيل أسمائهم ومطالبهم المشروعة.

كما كلف المعتصمون المناضل الأستاذ محمد سالم الهضام بتسجيل المتقاعدين المدنيين.

وفي محافظة شبوة أعلنت لجنة اعتصام المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين يوم أمس عن تضامنها مع دعوة الأخ العميد الركن ناصرعلي النوبة رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين بمحافظة عدن وعن ضرورة تكاتف وتآزر لجان الاعتصام في سائر المحافظات حيث جاء في البيان الصادر عن رئيس اللجنة الأخ العميد ناصر أحمد عوض حويدر، والذي تلقت «الأيام» نسخة منه:

«في الوقت الذي نعلن فيه عن اعتصامنا المفتوح أمام هذا الإهمال الذي نتعرض له فإننا نعلن عن تضامننا المطلق مع سائر اعتصامات المتقاعدين في جميع المحافظات الجنوبية».

واختتم الأخ العميد حويدر إعلانه قائلا: «إننا نطالب إخواننا المتقاعدين من عسكريين وأمنيين ومدنيين بأن يواصلوا اعتصامهم المفتوح حتى يذعن أهل الشأن لمطالبنا وحقوقنا المشروعة التي ثبتها لنا الدستور اليمني وكافة العهود والمواثيق الدولية،

وقال تعالى{وبشر الصابرين}».