الطاغية يتحدث بلهجتنا ويلبس الزي الجنوبي

[صوت الحرية]

يا شعب الجنوب أيه المارد الجبار لقد أن الأوان لكسر طوق العبودية المتمثلة بالاحتلال وكسر حاجز الصمت ، و كم من دماء طاهرة سفكت، قرى و مدن سلبه خيراتها و كرامة أهينت في أرض الجنوب من قبل المحتلين، و لكن بدون جدوى لأن إرادة الشعوب ستكون هي اصلب من الظلم و الطغيان.
و لم تكن السياسة الدولية الانتهازية تحت الهيمنة للدول العظمى بريئة من اضطهاد هذا الشعب الذي كان يمد يد العون من كان يريد أو يدعى بأنه يريد دعم الشعب الجنوبي في نضاله العادل، ليتعلم فيما بعد دروسا قاسية في السياسة الواقعية، اى إن العالم ليس إلا غابة يأكل فيها القوى الضعيف و لا قيمة فيها أصلا لحياة الإنسان و خاصة حياة الشعوب الواقعة تحت احتلال يعمل على إفقارها سماسرة الدول العظمةبشكل منضم.
و لكن الدرس الأكثر مرارة تلقيناه عندما تعلمنا بان الظلم و الطغيان يمكن إن يتكلما بلهجتنا الجنوبية سواء كان بلهجة العدنية أو البدوية أو اليافعية أو الحضرمية أو الضالعية و إن يلبس الطاغية علي بابا الزي الجنوبي من هنا أو هناك من أراضي الجنوب لتعذيب أبناء الجنوب على يد جنوبيين مثلهم و فرق النهب والسلب يمكن إن يكونوا من أبناء قريتك أو مدينتك. دروس مرة من هذا الطراز تعلمناها بعد احتلال أرضنا مند عام1994،
و أصبحو يدافعونعن نظام الدكتاتور بكل ما أتو من قوة وكأنهم هم المعنيين ببقاء هادا النظام المتخلف والأسواء من كل هادا ممارسة الخطف و القتل و التعذيب و سرقة أموال الشعب بأعتبارهم ممثلين لهادا الشعب بتعيين رسمي من قبل سلطة الأحتلال ، و هي جرائم تملأ تقارير منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان في العالم منذ عام1994 و لحد الآن. لكن شعب الجنوب ألتزم الصمت بوقار عن هذه الجرائم معتقدا بان هذه المرحلة الصعبة ليست إلا مرحلة و إن الأمور لبد أن تعود إلى نصابها مع مرور الوقت ويعود الحق لأصحابه.
و لكن غير متوقع أن يستمر هادا الوضع كل هادي السنين و كما إن الشعب قرر بان لا يسكت من اليوم فصاعدا عن جرائم ترتكب بحقه من الطغاة المحتلين وأ نشأ جبهة لتحرير وطننا وتخليصه من دنس العابتين ومخاطبة العالم للخروج من واقع الظلم الذي لن تكون له نهاية إلا أذا قررنا إنهائه نحن لأن الأمر بأيدينا إنهائه وبأيدينا تركه يعبة بكرامتنا وكما قال ربنا (( وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون) فجبهتنا اليوم وهي (تاج) تمثل كافة طبقات الشعب ضد الاحتلال الغاشم الفاسدة ذات التأريخ الملئ بالعار و الخيانة الذي يقوده قاتل خائن فاجر والدي تحاول أسرته وأزلام حزبه ألظلامي رفعه إلى مقام رمز نضال الشعب اليمني الذي يتبرءا منه الشعب اليمني المسلوب الإرادة براءة الذئب من دم يوسف .
بسبب الفساد المالي و الإداري للأسرة الحاكمة التي احتكرت كافة المناصب الرئيسية في البلاد و تعتبر ميزانية و موارد اليمن كملك خاص لها، تسرق ما تسرق و تترك الفتات للخدم إمام عتبات قصورها.
و كل من يتجرأ على النطق بكلمة حق، يظهر معارضة أو حتى لا يقبل بدور الخادم لهادي العائلة يكون مصيره القتل و الاختفاء و التعذيب و الاعتقال في سجون سرية أو في أحسن الأحوال التشريد. وحتى عندما يصبح معارض خارج الوطن يجد ملاحقة خاصة الكتاب و المثقفين و الصحفيين من أدت بهم الطغمة الحاكمة في اليمن التي تحتل الجنوب للهجرة من بلادهم، و لكن حتى أوربا أصبحت ملجأ غير أمنا لمعارضي هادا النظام الدموي في الآونة الأخيرة حيث التهديد بالملاحقة و القتل من قبل عناصر الحزب الحاكم المنتشرين في كل أرجاء العالم وفى أوربا وهادي حقائق من أشخاص معارضين تلقوا تهديدات بالقتل في حالة استمرارهم في فضح جرائم الأسرة الحاكمة.
و لكن الأقلام اليمنية الشجاعة تنمو يوم بعد يوم داخل و خارج اليمن و الجماهير الباسلة في الجنوب الرافضة لوقع الحال مند أمداً بعيد تستعد لإعلان النصر على أعداء الحرية من هادي الطغمه وغيرها من لصوص المنجزات والخيرات والتاريخ..
وعاشت أمتنا حرة أبية