استباقا لسوء الفهم ...بقلم / الدكتور . محمد حيدرة مسدوس

[راجع ياوطني]

استباقاَ لسوء الفهم !

محمد حيدرة مسدوس
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
مقالات أخرى للكاتب
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]





الخميس 27 مارس 2014 07:34 صباحاً
قبل أن يحصل سوء فهم في الشارع الجنوبي، فإننا نود التوضيح بأن هناك من يحاول أن يوجد سوء فهم بين المفهوم اليمني والمفهوم العربي لهوية الجنوب السياسية وخلق وهم في وعي الشارع الجنوبي بأن المفهوم اليمني هو الورطة وأن المفهوم العربي هو النجاة, ولم يدرك أصحاب هذا الوهم بأن سودانية جنوب السودان لم تمنعهم من تحرير أنفسهم من قهر شمال السودان رغم أنهم لم يكونوا دوله قط وأصبحوا دولة جنوب السودان, وحالياَ يعملون على تسمية دولتهم بدولة السودان الجنوبيه حتى يقولوا للعالم إن السودان هو سودانان وليس سوداناَ واحداَ, وهو ما فعلته الجبهة القومية عند إعلان الاستقلال وعكسته في الدستور واعترف بها العالم. وللمزيد من التوضيح نورد التالي:

أولا: أن الهوية الجغرافية (الجهوية ) لليمن الجنوبية واليمن الشمالية وسلطنة عمان هي يمنية لأنها يمين الكعبه, وهي في نفس الوقت عربية لأنها جنوب العرب. ولذلك فإننا من حيث الهوية الجغرافية ( الجهوية ) نحن جنوب يمني وجنوب عربي في نفس الوقت، أما من حيث الهوية السياسية فقد كان الجنوب سلطنات وإمارات تنسب هويته السياسية للأسر الحاكمة فيه قبل وبعد دخول بريطانيا. وفي الخمسينات من القرن الماضي سعت بريطانيا إلى تجميع هذه السلطنات والإمارات في دولة اتحادية واحدة قامت هويتها السياسية على هويتها الجغرافية العربية, أي الجنوب العربي, وبالمقابل قامت الثوره ضد بريطانيا على هويتها الجغرافية اليمنية, أي الجنوب اليمني . وأما الهوية السياسية لدولة صنعاء فقد كانت تنسب للأئمة الذين تعاقبوا على حكمها ولم تظهر الهوية السياسية اليمنية لها إلا بعد الحرب العالمية الأولى عام 1918م وبقرار سياسي من الإمام دون أن تعكس هذه الهوية في دستور أو أن يكون للشعب رأي فيها.

ثانياَ: لقد قامت بريطانيا بتجميع السلطنات والإمارات في محميتين لعدن, هما: المحمية الشرقية والمحمية الغربية وتمكنت من قيام دولة اتحاد الجنوب العربي على المحمية الغربية في الخمسينات من القرن الماضي كما أسلفنا ولم تسمح لها قوى قاهرة في تقديري من إدخال المحمية الشرقية في دولة اتحاد الجنوب العربي حتى جاءت الثورة في الجنوب ووحدت المحمية الشرقية مع المحمية الغربية في دولة اليمن الجنوبية الشعبية. فهل التقسيم الجديد للجنوب الذي جاء به حوار صنعاء هو عودة إلى ذلك؟, وهل دعاة الجنوب العربي الآن وقبل حل القضية مع صنعاء هم جزء من هذه العملية ؟، وهل المعرقلون لقيام قيادة سياسية جنوبية موحدة هم أيضاً جزء من هذه العملية دون إدراك؟ . فإذا ما كانوا بدون إدراك فإن عليهم الآن الإدراك بعد هذا التوضيح.

ثالثاً: أننا نطلب من الشارع الجنوبي بأن يدرك ما يجري حوله وأن لا ينجر وراء الخلافات المفتعلة التي تجعل من الشكليات أساسيات لتعطيل كل شيء. وعليه أن يتمسك بما يساعد على حل قضيته مع صنعاء قبل أي شيء آخر. صحيح أن هذا قد يكون من لعبة الكبار، لأن كل الثورات في العالم لها علاقة بلعبة الكبار ولا يمكن لأي ثورة أو حركة سياسية في العالم أن تتجنب ذلك, ولكنها إذا ما أدركت لعبة الكبار تستطيع أن تستفيد منها وتوظفها لصالحها وتخرج عبرها إلى بر الأمان . فلم نكن ندرك في السابق بأن إعلان الوحدة بين دولة اليمن الجنوبية ودولة اليمن الشمالية له علاقة بلعبة الكبار، ولم نكن ندرك بأن إعلان الحرب على الجنوب وإسقاط مشروع الوحدة له علاقة بلعبة الكبار، ولم نكن ندرك بأن نهب الجنوب بعد الحرب وتدمير البنيه التحتية لدولته له علاقة بلعبة الكبار....الخ، وهذا ما أدى إلى ما نحن فيه.

ولو كنا قد أدركنا ذلك لكنا قد تجنبناه أو قللنا من خسائره. فهل للقوى السياسية الجنوبية حاليا وبعد كل ذ لك أن تدرك لعبة الكبار وتتعامل معها بما يخدم قضيتنا ويخرجها إلى بر الأمان الدائم؟.

رابعا: أن الإدراك للعبة الكبار والتعامل معها بما يخدم قضيتنا، يتطلب منا حاليا قيام جبهة وطنية جنوبية تضم الجميع دون استثناء وتقوم هذه الجبهة على هدف سياسي واحد وقيادة سياسية توافقية واحدة طالما وكل الجنوبيين يقولون إنهم فاقدون وطنا ويريدون استعادته، وطالما وأنهم جميعهم مقتنعون بأن استعادته تتطلب وحدتهم، وبحيث تقوم هذه الجبهة بالاستجابة لدعوة مجلس الأمن الدولي الواردة في قراره الأخير، وتبدي استعدادها لذلك على أساس المفاوضات الندية خارج اليمن وتحت إشراف دولي. فإذا ما تم إعلان مثل هذه الجبهة كحامل سياسي لقضية شعب الجنوب وممثل شرعي لها، فإن المجتمع الدولي وعلى رأسه مجلس الأمن

سيكون ملزما سياسيا وقانونيا بالتفاوض معها بكل تأكيد . أما بدون توحيد الجميع في إطار سياسي واحد وبقيادة سياسية توافقية واحدة، فإن كل هذه المكونات وكل هذه التضحيات ستذهب سدى لا سمح الله.
خامسا: أنني في الختام أطلب من الجميع مغادرة كلمة فلان مع فلان،لأن هذه العبارة عيب واحتقار لمن توجه إليه. فمن المقبول القول إن فلانا مع موقف فلان باعتبار ذلك من طبيعة العمل السياسي، ولكنه من العيب والاحتقار القول إن فلانا مع فلان، لأن العمل السياسي لا يوجد فيه سادة وعبيد، وإنما الكل سادة بامتياز.
*الوسط



اقرأ المزيد من [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

[المراقب العربي]

لعالم لايتعامل مع التسميات الجهوية ولامع التاريخ’ ولكنه يتتعامل مع الواقع والقوانين
*علي محمد السليماني

اْعترف بكل صراحة اْنني اْحترم الدكتور /محمد حيدرة مسدوس’ لعدة اْسباب بعضها تتعلق بفكره النير والذي هو قريبا من الفكر الوطني الصادق العاشق لوطنه ’ الجنوب العربي اْو جنوب اليمن ’ اضافة الى ثباته وتحمله للكثير من الاْذى منذ عودته المبكرة من منفاه الاجباري بعيد حرب الشمال ضد الجنوب في صيف 1994م ’ ونزوحه اْثر هزيمة الجنوب في 7/7/1994م مع مئات الالاف الى دول الجوار.. وثانيا للقرابة التي تربطني به ’كون اْخواله من حمير’ وبصدق اْجل الدكتور واحترمه وقد تعرضت بسبب دفاعي عن الحقيقه لاعنه بيد المقال كله دفاعا عنه نشرته صحيفة الحق في العام 1998م الى المطاردة والاعتقال .. ولعلني من اْطلق عليه حكيم الحراك الجنوبي في تعليقات كثيرة وفي مواقع اْلكترونية مختلفة ’ حتى اْصبحت تلك الحكمة مقرونة باْسمه ’ وهو محلها وفعلا حكيم ..
ثالثا : الاْختلاف في الراْي لايفسد للود قضية سيما اْن قضيتنا واحدة وهي عودة الاستقلال والدولة والسيادة والحدود التي كانت قائمة عشية 21مايو 1990م’ باْي اْسم ’ اليمن الجنوبية الشعبية اْو اليمن الديمقراطية الشعبية اْو الجنوب العربي ’ اْيهما اْسهل واْسرع واْكثر قانونية تتماشى مع ميثاق الاْمم الاْمم المتحدة وقوانينها المعاصرة والنافذة .. ومن هنا يجب اْن ننطلق معا نحو تحقيق الهدف’ رابعا : وانا من دعاة الحقيقة والاْخوة والجيرة الحسنة بين الشعبين الشقيقين في الجنوب العربي وفي اليمن ’ لااْقر باْية مزايا اْو حقوق اْو حتى اْفضلية لمن كانوا يقولون بمسمى الجنوب العربي ’ رغم انهم محقين ’ ولااْطالب بمحاسبة من غيروا هوية وطن وشعب عمره اْلاف السنيين في عمق التاريخ الى الهوية اليمنية التي اْحتكرها الاْمام ومن قبله ومن بعده كهوية سياسية وطنية لهم’ وسجلوها في العام 1918م ’ كعلامة تجارية فارقة باْسمهم ’ ليس هذا فحسب بل اْن مطالب الاْمام يحيى واْبنه اْحمد كانت قوية وعدوانهم على حدود الجنوب العربي كان متكررا ’ ولااْظن اْن القادة الجنوبيون الذي لم يعرفوا لعبة الكبار حتى اللحظة كانوا يجهلون اْيضا اْطماع اليمن الملكي وورثته اليمن الجمهوري في الجنوب العربي ’ وإلا فاْن ذلك يسوق مفهوما اْخرا وتوصيفا خطيرا ضدهم’ اْشد من تغييرهم اْسم وطن وهوية شعب عربي قح ظل وسيظل فاعلا في اْدوار التاريخ الانساني’ شاد خلالها الحضارات الكبيرة وشيد وحدة الاْمة العربية قديما ’ وحافظ على عروبة الجزيرة العربية والخليج العربي ’ الذي كان يسمى السواحل العمانية ’ كما اْقترن اْسمه بالبحر العربي ’ وبالخليج العربي الذي اْصبح اْسمه حاليا (خليج عدن )..خامسا: المهم الاْن فهم المدخل القانوني لانتزاع حق شعب الجنوب العربي في الحرية والاستقلال وبناء دولة جديدة مغايرة لكل اْنماط واْساليب الماضي ’ مستوحاة من التاريخ الصادق للجنوب ومستلهمه التغييرات التي حدثت في العالم خلال الثلاثة العقود الماضية’ وهذا يتطلب الفهم الجيد للقرارات الدولية’ 2014 /2051/وبيان مجلس الاْمن الدولي / والقرار الاْخير 2140 بموجب الفصل السابع ’ كل هذه القرارات و البيانات اْكدت على اْمن واْستقرار وسيادة واْستقلال ووحدة الاراضي اليمنية ولم تقل الجمهورية اليمنية’ والفرق كبير بين المفردتين ’ واْخيرا مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي اْنهى اْعماله في 25يناير 2014م في صنعاء ثم اْضاف قرارا جمهوريا بتشكيل لجنة بناء الدولة وتحديد الاْقاليم والتي اْتفقت على الدولة الاتحادية باْقاليم سته ’ وما صدر بعد ذلك في مفردات القرار الدولي 2140 ’ وكل هذا تجاهل تماما الجدلية التاريخية’ اليمن وحسم اْمرها كهوية سياسية وطنية للجمهورية العربية اليمنية ’ التي هي نفسها الجمهورية اليمنية اْو اليمن الاتحادية ’ وهذا تجاهل ثورة الرابع عشر من اْكتوبر المجيدة والاستقلال الوطني المجيد في 30نوفمبر 1967م ’ معتبرا اْن الهوية السياسية اليمنية واحدة تخص الاشقاء في الجمهورية العربية اليمنية وريثة المملكة المتوكلية اليمنية’ ورغم ايماني الكبير باْن الاشقاء في صنعاء لو اْرادوا إعادة اليمن الديمقراطية ’ لما اْستطاعوا ’ ولو تمكن ثوار 14اكتوبر من انتزاع الجنوب اليمني من اليمن لما اْعترف بهم اْحد.. ومقاربة الوضع مع السودان ’ موضوع اْرباْ اْن تنزل اليه استاذنا الكبير فجنوب السودان كبد القوات الشمالية خسائر باهضة التكاليف’ ارغمته على التسليم بمبادىء نيفاشا ’ وبحق تقرير مصير الشعب في جنوب السودان’ بهذا الاْسم مؤقتا ولعل ’ لجنوب اليمن صلة’ لاْن القمة العربية التي اْنعقدت في 27مارس 2001م في العاصمة الاْردنية عمان ’ قد اْتخذت مثل هذا القرار وقرنته بجنوب اليمن ولكن الرئيس صالح رفض ذلك’ ويمكنك مراجعة البيان والاعلان للقمة في الاردن ..
وخلاصة الكلام المفيد.. اْما نعرف الطريق ونسلكها اْو ننتظر حتى نتلقى تعليمات الكبار وسنسلكها صاغرين كما سلكنا طريق اليمننة .. ومن يخاف من القادة الجنوبيون’ ولم يعد اْحد من الصف القيادي الاْول غير السيد علي سالم البيض فقد اْعتذر عنه وعن رفاقه’ الذي غيروا الهوية العربية الى اليمنية من اْجل الوحدة والتي فشلت’ ومن حق الجنوب العربي وشعبه وقياداته إستعادة استقلالهم ووطنهم وهويتهم تماما كما استعاد الاشقاء اليمنيين دولتهم ونظامهم الذي الغوه في 22مايو 1990م وإستعادوه في 27ابريل 1994م....

منقول..
ا