مصادر | قوى نافذه في صنعاء هددت بقصف منزل الرئيس هادي ان اعلن الاقليمين

[روابي الجنوب]

مصادر | قوى نافذه في صنعاء هددت بقصف منزل الرئيس هادي ان اعلن الاقليمين






يافع نيوز – خاص

ذكرت مصادر جنوبية في صنعاء لـ ” يافع نيوز ” ان قوى نافذه في صنعاء هددت علناً الرئيس هادي بقصف منزله اذا تبنى خيار ” الاقليمين ” لشكل الدوله خصوصاً بعد التفويض الذي حصل عليه من قبل مؤتمر الحوار اليمني ، وقالت المصادر ان ضغووط كبيره علينه وسرية وجهتها القوى التقليدية لهادي ، حيث بدأت هذه الضغوط من وسائل الاعلام اليمنية التي تبنت خيار 6 الاقاليم مبكراً في كل الصحف والمواقع التي تتبع هذه القوى وقبل حتى تشكيل اللجنة التي من المتوقع ان يصدر قرار بتشكيلها اليوم .

وكان ناشطون جنوبيون سخروا من الصحف والمواقع اليمنية بما فيها الرسمية التي تبني الاقاليم قبل ان يتم تشكيل اللجنة واعتبروا ذلك فصل من فصول مسرحية الحوار يتكشف للرأي العام الجنوبي ويظهر جلياً ان حوار صنعاء هو بيد القوى التقليدية وهي من تحركه وتتحكم فيه مثل ما تريد ، وان اللجان التي يُعلن عنها هي مجرد لجان شكليه لا قيمه لها

[روابي الجنوب]

صحفي يمني بارز الرئيس هادي: حاقد ، ضعيف ، الاستيعاب ، لا يحسب العواقب عن اتخاذ اقرار






يافع نيوز – خاص

قال الصحفي “نبيل الصوفي” رئيس تحرير موقع ( نيوز يمن ) ان الرئيس هادي يتأثر بالسماع كعجوز في اقاصي الريف ، وبغضب على نفسه ولنفسه الى درجة الحقد

واضاف ” الصوفي ” في منشور له على صفحته في الفيسبوك ان هادي بطيئ الاستيعاب للمشكلات.. وبسيط جدا في تحديد اركانها. وبسهولة، يقرر العلاج والحل، ومستعجل جدا في اقرار مايريد..

واكد الصوفي ان انطباعه عن الرئيس هادي جاء من خلال مشاركته في اجتماعات ترأسها هادي وانه شاهده عن قرب كيف يعمل وكيف يحلل المشكلات وكيف يهدد وكيف يرد ويسخر

نص منشور الصوفي على صفحته على الفيسبوك

عبدربه منصور هادي، ليس الرجل الذي يخاف الضغوطات..
هو حتى لايقر بالتسويات..
شاركت في اجتماعات ترأسها.. رأيته عن قرب كيف يعمل. كيف يحلل المشكلات.. كيف يهدد.. كيف يرد. كيف يسخر..
على المستوى الشخصي، قد يكون حذرا وقلقا.. لكنه داخل مؤسسات الدولة، شجاع ومقدام، الى حد انه لايحسب مطلقا العواقب.
طيب القلب.. يتأثر بالسماع كعجوز في اقاصي الريف.
لكنه، يغضب جدا على نفسه ولنفسه، لدرجة الحقد.
بطيئ الاستيعاب للمشكلات.. وبسيط جدا في تحديد اركانها. وبسهولة، يقرر العلاج والحل، ومستعجل جدا في اقرار مايريد..
وبعد وقت قصير، يمكنه ان يقتنع بكل مايناقض ماسبق.
يمكنه أن يسخر من نفسه حتى.. ببساطة، وسيقول رأيه بلاحساب، أو لن يقول ابدا.
يعمل برتم “جنوبي” جدا.. فهو بطيئ.. حتى التوقيعات، لايقبل التوقيع على ورقة واحدة، او مراجعة قرار واحد.. يقول: اجمعوها.. وحين تصبح عددا مجموعا يراجع ويوقع..
يقرأ كتبا بطريقة غريبة.. نهم في القراءة.. وترى كتبه كانها كتب طالب ثانوية وقت الامتحانات.. يكتب هوامش.. يخط سطور.. يعمل اشارات.
ويؤرشف بدقة، مايخصه.. يحتفظ بقصاصات لمن كتبوا ضده من الثمانينات.
لايطيق، طول الاجتماعات.. ولا طول الكلام.. ولا طول النقاشات.. يترك الناس في قلب الاجتماع، ويخرج دقائق، ثم يعود..
يضحك ببساطة.. ويغضب بشكل ابسط.
ينبهر بالاشكال والشكليات..
في ظروف دولة اعتيادية، كان يمكنه ان يكون رئيسا نموذجيا، يترك لكل واحد مسؤليته..
لكن في اليمن، الان.. رجل يفتقر لكل مايمكن ان تحتاجه هذه البلاد..
وقد وقع فريسة المحيط الاجتماعي.. وتنازل له كثيرا