ذكران الذكرى تنفع المؤمنين - 16 - الجواسيس وما ادراك ما الجواسيس
لي صديق عزيز كان يعمل مهندسا متمكنا في القوى الجوية الجنوبية الباسلة برتبة ضابط يحظى بحب واحترام رفاق السلاح . بعد حرب احتلال الجنوب صيف 94م طلب منة كما طلب من كثير من الكوادر البقاء في البيت . وبعد معاناة كثيرة من الاذلال لم يستطع تحملة . غادر الوطن ، وحطب بة الرحال في اورباء بلد احترام الانسان واليمقراطية . قبل ايام استلمت من صديقي هذا رسالة . لا اعرف كيف مرات على جواسيس السلطلة ، المهم ان صديقي يقول انة يحظى بلاحترام وان انسانيتة مصانة . الا ان ما لفت نظري برسالتة . قولة انة وكثير من ضباط وكوادر الجنوب المهجرين لم يتحصلوا على الاقامات الدائمة ، رغم ان قضية ابنا الجنوب معروفة للجميع ، في الوقت ان اكثر من90./ من الشمالين القادمين افواجا الى اورباء تحصلوا على اللجوء السياسي رغم انه لا قضية لهم . لكنة اضاف انهم جمعيا يحملون وثائق تثبت احقيتهم في اللجوء من المحاكم واستدعاء من الامن السياسي . تصوروا وثائق من الامن السياسي ، والمعروف ان الامن السياسي لايستدعي احدا كتابيا . لكن للظرورة احكام . اروباء دول قانون تطلب تعميد القول بالوثائق . .......................... اذا يا صديقي هذا لايحتاج الى تحليل فالامر واضح . فخبراء نظام صنعاء وضعوا في تقديراتهم بان الجنوبين من كثرة الضغوط سيتركون الوطن ويرحلون الى المهجر ، لكن هجرتهم لن ينسون قضية وطنهم سيعيدون ترتيب صفوفهم . لهدا سلطة صنعاء تزرع جواسيسها في كل البلدان التي يتواجد ابناء الجنوب بها . وهذا لو تتدكرون قبل الوحدة ما كان يعملة جواسيس وزارتهم في التواهي . حين كان المبعوثين للدراسة في الخارج . برغم من انهم ماطرين سياسيا با اشيد او الحزب الاشتراكي ، الا ان تلك الوزارة ترسل جاسوسا من اصحاب خينا مع كل مجموعة . لذا ياصديقي وجميع ابنا الجنوب المحتل في الشتات ، عليكم ان تحذروا جواسيسهم . ففي اعناقكم قضية الوطن ، فلا تجعلوهم يفسدون اعمالكم .
|