من شباب وابناء العاصمة عدن إلى المناضل الأستاذ القدير أحمد محمد بامعلم

[روابي الجنوب]

عدن تجمعنا
منذ 9 ساعات
إلى من ننظر إليه نظرة الأب والقائد ...
إلى من من وضعنا بعض آمالنا وآحلامنا بأيديهم ...
إلى من نتمنى أن يعيد ألينا من أضاعه بعض رفقائه ..
إلى من من نتمنى أن يبقى بنظرنا كما هو ...
إلى المناضل الأستاذ القدير أحمد محمد بامعلم ... المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة من الباسلة عدن وبعد ...
الموضوع ... إلى متى الضياع بينكم ...
في البداية نتمنى نحن أبناء العاصمة التي تلقب بالباسلة ، العاصمة التي قدمت الشهداء تلو الشهداء ، قدمت فيها الدماء المختلطة من جميع المحافظات ومن جميع الأصول والأعراق ، العاصمة التي أصبح يطلق عليها أم اليتامى بسبب أنها ماتعانيه منذ زمن طويل ... نتمنى أن تصلك رسالتنا وأنت بأتم الصحة والعافية ، الصحة والعافية التي لم نعد نعرفها هنا بالعاصمة بسبب مانراه يحدث بينكم يوماً بعد يوم ، إلى بدأنا نشعر أن مايسكب في عدن من دماء وما تعانيه من حرب ومن تركيز عليها من هجمات شرسة قذرة بحكم أنها رمز للجنوب أصبح يذهب هباء" منثورا بسبب بعض الأفعال الفردية من بعض الشخصيات التي لم نعد نفهمها ولم نجد لها تفسيراً ، بل أحياناً نحاول نتجنب أن نفسرها ولا نريد أن نفهمها لأننا أن حاولنا ذلك قد يحدث مالا يحمد عقباه ويزداد مانراه في الشارع من تشتيت وتخوين بيننا البين وماهو مايصب في خدمة أعداء هذه الوطن ، الوطن الذي ضاع منذ زمن بسبب أخطاء وخلافات كانت تدور بين الرفقاء والنتيجة أننا نتجرع المر والذل نحن الشباب ولكن ظهوركم وظهور أخوانكم بالنضال أعاد لنا الأمل وبأنكم باقون على الدرب ونحن مستعدون كما تعودتم دائماً منا بتقديم الغالي والنفيس من أجل هذه الوطن مادام هناك أمانة وصدق في رسالتكم وفي قيادتكم لنا ...
المناضل أحمد محمد بامعلم ...
لانعلم مالذي يجري ولكن مانتمنى هو أن نرى ماتعودنا منك وماتردده علينا دائماً وحدة الصف بيننا البين وأفشال أي محاولة لشق هذه الصف الذي لو أنشق لن نرى عافية لا سمح الله ..
أن مانراه اليوم من محاولات لشق الصف وكما ذكرنا سابقاً لأسباب لانريد أن نفهمها أو مجرد أن نقوم بتفسيرها أن تقوم بإيقاف جميع تلك المحاولات حتى وأن كنت ترى فيها تقديم نوع من التنازلات أو أي ماتراه ولكن ألايستحق جنوبنا أن يقدم بعض التضحيات والتنازلات من محاولات شق الصف ولو على الأقل في أحتفالاتنا ومهرجانتنا وأفرحنا ، الأفراح التي أصبحت تقل يوماً بعد يوم وأصبحت الأبتسامة شبه مفارقة لشفاهنا بسبب مانعانيه ومانراه فنتمنى من الله أن لايحرمنا من بعض السعادة بذكرى ثورة ألهمت الشباب ويعاد الآن تكرارها على أيدي أحفاد تلك الثورة المجيدة ...
لذى نتمنى من الله أن تقوم بأتخاذ القرار المناسب أو بالأصح القرار الشجاع الذي تعودنا منك دائماً أتخاذه وتبقى كما أنت أحد الرموز الباقية لنا والتي نضع آمالنا فيها ـ تلك القرارت التي تتخذها دون النظر لفلان أو علان بل نظرتك العالية الرائعة نظرة الحق لجنوبنا المسلوب ...
الملهم لنا بامعلم ...
أن أعلم بالأوضاع منا بحكم خبرتك الواسعة وها أنت ترى مايحدث اليوم من هجمة شرسة على حضرموت تحت أسماء واهية من قاعدة وغيره والهدف منها واضح تدمير كل ماهو جميل في هذه الوطن من أقصاه إلى أدناه كما توجد هناك أيضاً محاولات لمحاولة تشتيت أنتباهك عما يحدث في حضرموت وجعلك تخوض في المعمعة بأماكن أخرى عبر أشراك أسمك الكبير الذي يعلم الكثير أننا نحترمه تحت أسم لجان أو غيره هنا بالعاصمة عدن من قبل بعض الشخصيات التي تجرعنا منها المر مرة تلو الأخرى بالباسلة عدن معتقدين بحكم تقدرينا لأسم بامعلم بأنه سيتم أسكاتنا عن قول الحق وتكميم أفواهنا قسراً بحكم أنك رئيس عمل قد قمنا بالعمل لأجله والتحضير له نحن الشباب الذي أنجحنا فعالية تلو الأخرى والآن تتم محاولة أسكاتنا وأخضاعنا لشخصيات لم نرى الخير منها يوماً ولانريد منها شيئاً سوى أن تدعنا نحن الشباب أن نري العالم قدرتنا ومانستطيع تقديمه لهذه الوطن الذي أنت أعلم بما قمنا به ومانستطيع القيام به ...
لذى نتمنى من الله العلي القدير أن تقف في صف الشباب وأن يبقى أسمك كما تعودنا دائماً رمزاً لنا وبعيداً عن أي مناكفات سخيفة أن أرفع منها وأعلى أن تخوض فيها عبر ممن يحاولون تملقك وأستغلال أسمك من أجل تحقيق أهداف شخصية ومكاسب لأفراد لا لوطن ....





مع فائق الأحترام والتقدير
شباب وأبناء العاصمة عدن