القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
الوحدة اليمنية .... هل هي مرهونة ببقاء الرئيس على الكرسي ؟
يورد القرآن قصة سيدنا يوسف وصراع اخوته المفتعل ضده ومحاولتهم الظفر بنصيب يوازي نصيبه من حب أبيه وما استقر عليه رأيهم بالإجماع على قتله أو طرحه أرضا حيث يقول النص القرآني المقدّس على لسان أخوة يوسف :
اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضا يخل لكم وجه أبيكم وتكونوا من بعده قوما صالحين . ان قتل يوسف أو طرحه أرضا يشبه كثيرا ما نلاحظه في العرف السياسي من حبك الدسائس ونسجها لتحقيق مكسب سياسي أو الظفر بمكانة ويعد هذا النهج أمرا مشروعا في قانون السياسة ومذاهبها المتعددة لضمان الإستمرارية وللبقاء في الواجهة أيا كانت تلك الواجهة ممثلة بسدة الحكم أو البروز السياسي والتأثير على القرار من على بعد ... لقد اعتبر الله من عليائه ما استقر عليه رأي اخوة يوسف مؤآمرة تنم عن حقد دفين لن يسعد يعقوب وسيضعه لا محالة في حزن دائم وهذا ما حدث فعلا عندما أتوه عشاء يبكون وقالوا له : يا أبانا انا ذهبنا نرتع ونلعب وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين .... لقد كشفوا عن هدفهم وغايتهم وأكدوا عدم تصديق أبيهم لهم حتى لو كانوا صادقين فيما قالوه مصداقا للقول الشائع يكاد المريب أن يقول خذوني . لم أورد هذه القصة بقصد السرد الكلامي الممل وقصدت منها استخلاص العبرة حول تاريخنا السياسي المعاصر في اليمن ... ففي مقابلته الأخيرة مع جريدة البيان الاماراتية كرر الرئيس علي عبد الله صالح ما سمعناه منه مرارا وتكرارا في تبريراته للتشبث بالكرسي واحتكار السلطة وايجاد الحجج والمسوغات التي قد يكون بعضها صحيحا ويتطلب علاجا ناجعا يدفع ما قد ينتج من أمور متوقعة ومن اهمها انفراط عقد الوحدة اليمنية فيما لو ترك فخامته كرسي الحكم فجأة عن طريق عزرائيل وليس بارادته الشخصية ... وقال الرئيس مدافعا عن قرار عدوله عن عدم ترشيح نفسه في الإنتخابات الرئاسية الأخيرة التي فاز بها واعتبر خوضه لها تلبية لمطلب شعبي وتوضيحا لما يختزنه العقل العربي من أن الحاكم العربي لا يترك السلطة الا حينما يموت وأدعى كاذبا وصادقا في الوقت ذاته محاولته ترك الحكم وعدم ترشيح نفسه عن قناعة وتقديم نموذج صادق ناتج وليس عن مزايدة وانه قد ملّ بعد تجربة طويلة في الحكم واستطرد فخامته فقال : ولكن كان لابد من أن أطمئن أني تركت الحكم والبلد موحد ومعافى . وأن تأتي قيادة وطنية تستمر في الحفاظ على مسيرة الثورة ومنجزاتها ولا تتسبب في تجزئة الوطن أو إدخاله في فوضى وبذلك استطاع فخامته بدهائه المعتاد تحميل المعارضة والمؤتمر الشعبي على حد سواء مسئولية إعادة ترشيح نفسه للانتخابات وعدم وجود البديل الكفوء الذي يستطيع قيادة اليمن الى بر الأمان والحفاظ على وحدة اليمن خاصة وأن النقمة تتزايد في أوساط أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية ( وأقصد بهم القطاع الشعبي العام وليس من يمتهنون السياسة ) على ما وصلت اليه الأوضاع في ظل هذه الوحدة التي يصنفونها بوحدة ضم والحاق وحيف وظلم واحتلال بيّن تحت مسميات وذرائع الوحدة ... لقد برر الرئيس استمرار تربعه على الكرسي لسبع عجاف قادمات بدأن منذ نوفمبر الماضي بالضرورة والحاجة الملحة له شخصيا كحام لحمى الوحدة ومنافح عنها من شر مستطير يتربص بها على أن يوجد مستقبلا أي ثغرة دستورية أو يدعو الى تعديل دستوري يتيح له حكم البلاد حتى يوسد الثرى على أن يخلفه قبل توسيده الثرى من يؤتمنه على كرسي الحكم ويمهد له الأرضية لتسليمه السلطة دون وجود معوقات أو اعتراضات من أفراد البيت الأحمري وبخاصة كبار العسكر منهم وما أكثرالمتطلعين منهم الى الكرسي ولن يجد أكفأ ولا أحق من نجله أحمد علي عبد الله صالح ليواصل المسرة ويحكم قبضته الحديدية على اليمن ومقدراتها كاستمرارية له ولو بعد الممات . من ضمن ماقاله الرئيس صالح : أن المعارضة ومعها الحزب الحاكم ( بدونه ) ليست مهيأة لحكم الوطن وقيادته وايجاد شخصية من بينها تكون قادرة على الحفاظ على مكتسبات الوطن وبقوله ذلك يحاول ابقاءنا في مربع الزعامات الوطنية الذي تجاوزه الزمن بعد سقوط الإتحاد السوفيييتي وانتهاء الحرب الباردة وتلاشي النظريات الثورية والأممية والزعامات الوطنية ويأبى الرئيس الا أن يزايد على الوطن والثورة والوحدة والتحذير من عودة الإمامة ومخلفاتها لتسييس هذا الشعب الذي ما برح من تعاقبوا على حكمه في شمال الوطن ومنذ فجر يوم 26 سبتمبر 1962 يجترون مفردات الثورة والوطن والإمامة كنوع من المزايدات السياسية بين أقطاب القبيلة الزيدية التي أزاحت حكم الإمامة بقرار عسكري مدعوم برافد قبلي كان هدفه الخفي غير المعلن توسيع نفوذ القبيلة الزيدية وكسر احتكار البيت الإمامي الهاشمي على السلطة والنفوذ السياسي والديني واستمرت المزايدات التي لا تخرج عن اطار شعار الثورة والوطن والإمامة والثورة عليها تتوالى على صورة متوالية حسابية مدروسة حتى فجر يوم 22 مايو 1990 الذي أوجد واقعا جديدا في اليمن بقيام الجمهورية اليمنية في شراكة بين الحزبين الحاكمين في شمال وجنوب اليمن أتت على اثر هرولة الحزب الحاكم في الجنوب باتجاه الوحدة كملجأ أخير يسلم رقاب قادته ويجعلها تنحني فقط أمام العاصفة الدولية الهوجاء ... ومن الإفتراءات التي يروج لها البعض اليوم قولهم أن الحزب الإشتراكي اليمني قد دخل الوحدة كنتاج لاقتناع بها كقدر ومصير ومما لا نستسيغه ولا نقر أحدا عليه قول آخرين وغالبيهم من الشماليين المنخرطين في الحزب الإشتراكي أن الحزب كانت له نظريات في مفهوم وشكل الوحدة لم يستطع تطبيقها في ظل هيمنة سلطة القبيلة على الدولة اليمنية واستمرار نظام الجمهورية العربية اليمنية واستحواذه على مقدرات الدولة اليمنية الوحدوية الوليدة التي اضافت الى رهاناتها السابقة على الجمهورية والثورة رهانا جديدا يسمى رهان الوحدة ودخلت في معترك سياسي وعسكري مع شريك الإئتلاف انتهى بهزيمته وخلو الساحة للقبيلة الزيدية العلمانية لتطبق نفس ممارساتها وتحكم اليمن الموحد بموجبها ومن هنا فلا مناط من القبول بالواقع الراهن والتعايش معه تماما مثلما تعايش أبناء الجمهورية العربية اليمنية معه من قبل وسلموا بعدم امكانية التغيير لأسباب جغرافية وقبلية وطائفية رغم مقاومتهم منذ البدايات الأولى للثورة لمحاولة استمرارية الطائفة الزيدية كمهيمن على القرار السياسي . لقد عايشنا شعارات الثورة ومبادئها الخمسة التي لم يطبق منها مبدأ حتى اليوم وامتلات قلوبنا حقدا وغلا وبغضا غذته القبيلة الزيدية العلمانية ومراكز قواها ليس حبا في الوطن ولا رغبة في التخلي عن التمايز الطائفي البغيض بل للإستحواذ على مقدرات الوطن وتغييب الأغلبية التي يتشكل منها المجتمع اليمني واقصائها على المشاركة في صنع القرار السياسي باسم الوطن والثورة ووجدنا العسكر والقضاة يتداولون حكم البلاد تحت ذات الشعارات التي أجادوا فنون توظيفها وممارسة غسيل الدماغ بحق المواطن اليمني لا يهامه أن الثورة قامت من أجله في حين أن الواقع يقول أن الثورة لم تكن سوى انقلاب في البيت الزيدي أقصى السادة الهاشميين وفرض نفوذا سياسيا لأتباعهم من القبائل الزيدية ، وبتحقيق الوحدة اليمنية أضيف شعار وحدة الوطن الى الشعارات المرفوعة والأدهى والأمر أن الشعار الأخير أصبح محكوما بوجود علي عبد الله صالح في سدة الحكم مما يفيد أنه ليس خيارا شعبيا يمنيا صرفا تم في لحظة جاد بها الزمن وتجاوزناه مثملا تجاوزت فيتنام وألمانيا همومها ومشاكلها وهناك من لا يزال يرغب في الإنعتاق من هذا الغول المسمى بالوحدة الذي يدرك علي عبد الله صالح أن استمراريته مرهونة بوجوده هو شخصيا على كرسي الحكم وليست قدرا ومصيرا حسبما حشيت به أدمغتنا نحن أبناء جيل الستينيات وما بعده من عقود تالية ، ولا ننفي أن فخامته قد بذل جهدا في سبيل دمج الشعب اليمني ببعضه البعض وتذويب الفوارق الطائفية والقبلية بالخلط بين محافظات الجمهورية وتغيير معالمها الجغرافية وخاصة تلك التي كانت تقع في التخوم بين النظامين الشطريين السابقين وأشرك الكثير من الساسة الجنوبيون المنسلخون من الحزب الإشتراكي اليمني وغيره من الأحزاب المعادية في المؤتمر الشعبي العام وفرض بقرار شخصي الإجماع على اختيار رئيس وزرائه الحالي عبد القادر عبد الرحمن باجمال الحضرمي كأمين عام بقصد خلق مناخات تسقط عن كاهله حمل المحافظة على الوحدة واعتبارها واقعا معاشا يجب أن يسلم به اليمنيون جميعا من خلال ما تم من استحداثات قسرية لم تؤت ثمارها نتيجة لعدم سلامة الأرضية التي قامت عليها ولكن النتائج المقروءة في الأفق السياسي اليمني وما يكرره الرئيس من تصريحات وتلميحات تؤكد أن الوحدة اليمنية محكومة بقبضته الحديدية وأن غيابه عن الساحة السياسية أو عدم وجود بديل مضمون يواصل ما اختطه من نهج في هذا السبيل سوف يذهب أول ما يذهب بوحدة اليمن . فهل نجيز لأنفسنا نحن الجنوبيون المهضومون سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وطائفيا ويشاركنا نفس الهم فئات أخرى من أبناء المناطق الوسطى تطبيق شعار اخوة يوسف وندعو الى ازاحة علي عبد الله صالح من طريقنا ونسهم في عرقلة ايجاد وريث للقبضة الحديدية العسكرية التي يحكمنا بها لإعادة واقع بلادنا السياسي الى ما كان عليه أم أننا سلمنا جميعا بأن الوحدة بوضعها الراهن الذي نراه ويراه غيرنا ضم والحاق لا غير هو قدر ومصير وخطوط حمراء يجب عدم تجاوزها بوجود علي عبد الله أو عدم وجوده والحل الأمثل هو السعي الى التغيير كشعار يجب تجربته فلربما يحالفه النجاح . أنا شخصيا أجد للدكتور محمد حيدره مسدوس مبررا في أطروحاته التي يعتبرها من يتعاطون من الواقع اليمني الراهن من منطلق شمالي وجنوبي فقط دون الأخذ بعين الإعتبار تنفذ القبيلة الزيدية العلمانية وتفردها بالحكم تجنيا من مسدوس عليهم وأرى أن علي عبد الله صالح هو حجر العثرة التي يجب زوالها لينعم اخوة يوسف بحب أبيهم ويكونوا من بعده قوما صالحين وليس أمامنا شيئا خلاف تكرار ما سبق أن قاله حسين أبوبكر المحضار في حق الحزب الإشتراكي اليمني : خذ عشر خذ خمستشعر لا بد لك من خراب ذي خربوا دار بصعر بايخربونك . سيفشل علي عبد الله صالح في ايجاد بديل يرث حكم اليمن ويضمن ترابطها وفصل عرى الوحدة اليمنية التي لم تستقر على الجودي بعد كاستقرار سفنية نوح ولن تستقر قد يكون حلا مستقبليا للمشاكل التي جلبها نظام الجمهورية العربية اليمنية المترسخة في تركيبته السياسية والقبلية للساحة اليمنية عامة . قد يقول قائل : ان بقاء الوحدة اليمنية ولو مؤقتا حتى تنجلي الغمة التي تعاني منها المنطقة مطلب اقليمي ودولي وتمدد أبناء الشمال بكثافتهم السكانية في المحافظات الجنوبية الخالية من السكان وتصريف العمالة الفائضة سيمتص أي خطر أمني يهدد دول المنطقة اذا حوصر قطاع رئيسي من أبناء الشعب اليمني في رقعة جغرافية ومسألة الوحدة قد يكون في ها اعادة نظر وقيام الكانتونات مطلب ملح لتفتيت هذا الغول البشري ؟ ذلك ما تفكر فيه دول الجوار الإقليمي وبمباركة أمريكية وما مؤتمر المانحين والوعود التي يقدمها الإعلام اليمني للمواطن اليمني في الداخل بقرب الإنضمام الى مجلس التعاون الخليجي إلا مقدمة تشبه تلك الوعود الزائفة بتسهيلات سيحصل عليها اليمنيون في السعودية التي اعقبت اتفاقية جدة وتنازل اليمن للسعودية تنازلا نهائيا عن أجزاء واسعة من أراض كان يطالب بها . أسف للإطالة . سلام . |
#2
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
مسرور أولاً مرحباً بك أما بالنسبة لأيجاد البديل أو (( تأهيل أبنه أحمد )) نعم سيفشل وأعتقد أن سبب الفشل يكمن فيه هو شخصياً ((علي عبدالله صالح )) للشخص أيامه وللدهر الغلاب ياغارة الله والنبي من غلبته ذي مايفكر قط ولا يحسب حساب عند النهايه ... بايضيع حسبته تحياتي |
#3
|
||||
|
||||
أبوخالد
اشارة علي عبد الله صالح في كل خطبه السياسية المرتجلة بوجود متربصين بالوحدة اليمنية تفيد بوجود احتمالين لا ثالث لهما وهما : وجود رغبة متأصلة في النفس لفرض نفسه كزعامة سياسية وتاريخية لليمن وايجاد المبرر لبقاءه على كرسي الحكم حتى مماته والتلويح دائما بالخطر المحدق باليمن وأولها خطر التجزئة مهملا في الوقت نفسه مخاطر أخرى ستؤدي الى التجزئة الفعلية والحرب الأهلية وهي تأزم الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية وعدم بروز حلول لها واخفاقه منذ أن بدأ في تطبيق مشروعه الإنتخابي في ضبط أسعار أغلب السلع الأساسية التي أحدثت تذمرا في الوسط الشعبي ... أو تخوفه تخوفا فعليا من ضياع المنجز الوحدوي وعودة الأوضاع الى ما كانت عليه في اليمن قبل 22 ما يو 1990 أو أسوأ منها بتشطير الشطرين وتجزئتهما الى أكثر من كيان سياسي . يجمع المتابعون للشأن اليمني على أن الوحدة اليمنية لم تتحقق فعليا على أرض الواقع وتثبيتها راهنا ليس نتاجا لرغبة شعبية وإنما بموجب قبضة حديدة محكمة من قبل علي عبد الله صالح الذي يطمح في تسليم ما يعتبره أمانة لمن يصونها ولن يجد أكفأ من نجله أحمد علي عبد الله صالح وتهيئته ليست بالأمر السهل حيث أن تمهيد الأرض أمامه من أي عوائق أمر مهم جدا ، ومن تلك العوائق والعقبات الكأداء عموم المنافسين من عائلة بيت الأحمر الذين لن يقتنع بعضهم بالحصول على شطر من الكعكة في حالة غياب الرئيس صالح وسيسعى للفوز بها منفردا مما سيخلق صراعا سيؤدي الى التشطير والتجزئة حتى اذا حصل التوريث دون وضع الضوابط له .... ضبط الأمور قبل اكمال فترته الرئاسية تمثل هاجسا شخصيا له كونه يرى في ازاحته ( قبل اكمال مشروعه في الحفاظ على وحدة الأرض كمنجز تاريخي ) اما عن طريق عزرائيل أو مرض عضال يحول بينه وبين القيام بمهامه أمرا جللا لن يعيد اليمن الى شطرين فحسب بل الى كانتونات متفرقة ومتناحرة ، وأعتقد أن الطاقم المعارض في حركة تاج يدرك ذلك ويعيه ويعلم علم اليقين صعوبة لملمة دولة جنوبية جديدة تشكل امتدادا لما عرف باسم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية أو الجنوب العربي في عصر ترى فيه رائدة النظام الدولي الجديد أن بروز كيانات متجانسة مذهبيا وعرقيا وثقافيا واثنيا هو الحل الأمثل لقطع الطريق على النزاعات الإقليمية التي تؤدي الى زعزعة أمن واستقرار العالم . سلام . |
#4
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
مسرور الأحتمال الأول هو واقع وليس إحتمال ففاجر العرب وبشهادة الجميع مصاب بداء العظمه ويريد صنع مجد وتاريخ له ليتغلب على عقدة النقص التي تلازمه. أما الأحتمال الثاني فلا أعتقد أنه يخاف على الوحده (( كمنجز )) ولكنه يخاف على الفيد والمغنم الذي يجده في الجنوب ثروة وأرض ..وهذه الثروة هي سبب بقاءه في كرسي الحكم ولكن لماذا لا يكون سبب هوسه وترديده بين حين واخر بوجود متربصين بمنجزه الذي حققه بفوهات الدبابات والمدافع هو علمه ويقينه أن هذا المنجز مشوّه وضعيف وهش وآيل الى الزوال في أي حين وأن هذا المنجز قد يزول قبل أن يستطيع تأهيل وريثه أحمد. تحياتي |
#5
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
بالمناسبه كل يوم صعوبة (( وليس إستحالة )) لملمة الجنوب تزداد سهولة ويسر وذلك يعود لطريقة تعامل نظام صنعاء مع الجنوب والجنوبيين. تحياتي |
#6
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
أبو خالد سأحيلك الى الرابط التالي فقد تجد في محتواه ردا على تساؤلك المميز باللون الأحمر . [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] تحياتي . |
#7
|
|||
|
|||
في الحقيقة أن هذا الطاغية قد خان الوحدة والمواثيق والعهود في الوحدة السلمية بين البلدين اليمن الجنوبي واليمن الشمالي طبعا أستقل الظرف الدولي حينها وأعلن الحرب على الشعب الجنوبي وقيادة الوطن الوحدوية الذي بذلوا الغالي والنفيس من أجل بناء بلد على أسس صحيحة من خلال نقل التجارب الحديثة من كلا البلدين وتعميمها على بناء دولة حديثة وهذا مما تعارض مع النظام القبلي المتخلف في اليمن الشمالي وقد أنقض هذا المجرم المدعو/ علي شاويش على الوحدة السلمية وأعلن الحرب الظالمة من ميدان السبعين على الشعب الجنوبي ومنذ ذلك التاريخ وهذا الطاغية وأعوانة يعيثون في أرض الجنوب فسادا وتقتيلا وتشريدا وأقصاء وطمس لهوية شعب الجنوب ونهب ثرواتة وأراضية وأبناء الجنوب أصبحوا خارج اللعبة منذ ذلك التاريخ لهذا أن الوحدة عمليا وعلى صعيد النفسي والواقع أنتهت فقط الموجود هولاء أحتلال ووحدة أحتلال مرهونة بالقوة والسطو والترقيب والترهيب وهذا خلق حاجز نفسي لدي كافة الجنوبيين من هذه الوحدة العرجى يعني توحد أبناء الشمال ضد أبناء الجنوب في هدف واحد هو السيطرة على أرض الجنوبيين من المهرة الى باب المندب دون وجة حق ونحن أبناء الجنوب لن نستسلم لهذا الواقع سوف نخوض النضال السلمي وكذلك العسكري خلال المراحل القادمة وهناك الألأف الشباب العاطل عن العمل تواق الى أخذ الثأر والنزال مع الغزاة الشماليين الطائفيين الذي يمارسون الطائفية والأنفصالية والشطرية بأبشع صورها الحقيرة ضد الأرض والأنسان في الجنوب .
|
#8
|
||||
|
||||
أخي القدير والأستاذ / المتشرد
- مرحبا ً بعودتك إلينا سالما ً غانما ً .... والحمد لله أننا تتطمنا عليك ، -لاشك أن الرئيس الصالح يستغل عاطفة الشعب ليضمن البقاء في الحكم أكثر وقت ممكن وبوجوده على كرسي الرئاسة وربما أنه يحاول أن يضع فراغا ً كبيرا ً في جدار الوحدة بحيث يفقر اليمن من نخبه يراها خطرا ً على حكمه كما يخيل له بدليل بناء أجهزة أمنية خالصة من الطائفة الزيدية وآل بيته حتى يستطيع أن يحكم اليمن ولو أننا نراه علمانيا ً إلا أن الحكم مناطقي وطائفي ، ولا يأتي قائل ليقول أنظر كيف فعل بالحوثي حينما أظهر الطائفية ... نقول له نعم ضرب الحوثي لأنه خالف المذهب الزيدي وخرج إلى لأثنى عشري وهنا ظهرت المخالفة وتخلى عنه الكثير من أئمة الزيدية ولذلك أرى بأن اليمن حاليا ً يحكم طائفيا ً مهما رأينا من وزراء أو قيادات في الدولة من الكتلة الأخرى إلا أنها ضعيفة هشة لاتستطيع أن تحرك شيئا ً لطالما أنه خارج تلك الكتلة التي تؤمن بما يؤمن به الرئيس الصالح ومن معه خلف الكواليس من مناصريه في السلطة من أهله وطائفته الخلص والمستنقين بعناية ودراسة ، وهنا نرى بأن الوحدة أستخدمت شماعة لتعليق عليها أخطاء المعارضة وكسب النفوذ في البلاد بحيث من أتجه إتجاها ً آخر ستكون التهمة موجودة وأيضا ً هي عامل لنصر ونخر العقول لكسب مواقف سياسية ، ولكن بعد الانتخابات الأخيرة ظهر لنا دور المال والجاه والنفوذ في تسيير الحكم مستمدون ذلك من الفساد الذي نخر وينخر مفاصل الدولة وأيضا ً أظهر لنا النزعة الطائفية جليا ً حيث استخدمها الرئيس علانية وهنا تبيّن لنا الخلل ومكمنه لأننا سنكون في حالة طارئة لطالما بقي اليمن بهذه الحالة وأخشى أن يقسم اليمن إلى دويلات إذا لم يتدارك الخيرين ببناء وطن كبير قوي عبر المؤسسات القانونية ونبذ الحزبية والطائفية قبل وقوع الفأس بالرأٍس كما يقول المثل لأن هناك ثمة خطر آتي إلينا وهي الطائفية بعد أن كنا في نقاش حول المناطقية (ولانجعل المراهنة على مصطلح الخطاب على أن الوحدة هي الرئيس الصالح ) وإذا نظرنا للواقع فإنه ظهر خلل كبير يجب أن يعمل من أجل ووقف تلك الإرهاصات وحصرها ً في وطن قانون ومؤسسات يضرب بها الجاني ضربت رجل واحد وهو القانون ، ولكن لو ضل الرئيس كما رأينا في خطابه الأخير بحضرموت يتهم ويتهجم على القوى السياسية لاشك أن الوحدة في خطر لأنه السبب في تنامي التيار المخالف له وتماديه في اتهام الآخرين بعدم الوطنية وحصرها في من يرى فهنا الخطر لأنه لم يثبت للشعب صدق قوله بالعمل على محاربة الفساد وبناء دولة قانون والوحدة الوطنية تضمن حياة سعيدة للشعب ، ولاشك أن قواعد اللعبة تغيرت في اليمن فالرئيس إذا لم يوفي بما ألتزم به فسنرى الخطر قادم لامجال لصده ، تحياتي لكم |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 08:17 PM.