البرلمان البريطاني يطالب بإنصاف يمنيه تحمل الجنسية البريطانية

[التحرير]

البرلمان البريطاني يطالب بإنصاف يمنيه تحمل الجنسية البريطانية: والسفارة البريطانية بصنعاء تتابع الكحلاني بعدن ومافيا الفساد تتلاعب بالقضية .
الموضوع: أخبار الوطـن

وجه البرلمان البريطاني مذكرة إلى السفارة اليمنية في لندن تطالب فيها بالتحقيق بجديه في موضوع السيدة أروى الهمداني المغتربة اليمنية في المملكة المتحدة والتي تحمل ألمجنسيه البريطانية والمتعلقة باغتصاب أرض للمذكورة في محافظة عدن من قبل عدد من المتنفذين .







وعلمت " مأرب برس " أن السفارة اليمنية وجهت بدورها رسالة إلى الخارجية اليمنية عطفا على تلك على المذكرة إلى وزارة الخارجية اليمنية بصنعاء .







وعلى أثر ذالك الضغط من قبل البرلمان البريطاني على الحكومة اليمنية وجهت الخارجية مذكره عاجله للمحافظ عدن السيد أحمد الكحلاني تطالبه فيها بوقف التعديات التي تعرضت لها ألسيده اروى وطالبت المذكرة بإنصافها .







من جانها قالت السيدة أروى الهمداني لـ" مأرب برس " أن هناك وثائق من المحافظ ومن النائب العام في صنعاء و من الأمن و من البرلمان البريطاني و من السفارة اليمنية ومن قسم ألشرطه وتوقيع الشهود تؤكد كل تلك الوثائق صحة ملكيه أروى الهمداني للأرضية التي سطى عليها عدد من المتقنفذين في عدن .







كما علمت مأرب برس أيضا أن ان البرلمان البريطاني وجه رسالة إلى السفارة البريطانية في اليمن تطالب بالتحقيق عن قضيها وإنصافها .







وأضافت الهمداني أنه ورغم كل تلك الضغوطات والرسائل من جهات ألاختصاص إلا ان شيء لم يحرك في إعادة حقها المغتصب كم قبل المتقنفذين .







كما وجهت الهمداني نداء استغاثة برئيس الجمهورية لإنقاذها من مافيا الفساد في عدن التي تتلاعب بقضيتها وتحاول تمييع مطالبها والتي دعمتها بوثائق حصلت " مأرب برس " على نسخا منها .







وكان موقع " مأرب برس " قد أورد في وقت سابق تفاصيل قضيه أروى الهمداني وهي يمنيه تحمل الجنسية البريطانية حيث قالت في بيان سابق فيه أنها تملك أرضيه في كود بيحان في منطقة الشيخ عثمان بمحافظة عدن وقامت بتسويرها بحسب النظم والقوانين المتبعة في اليمن ابتداء من محافظ محافظة عدن وانتهاء برجال شرطة الأمن الذين قاموا بحمايتها أثناء تسويرها.







وقالت في رسالتها أنها استلمت الأرضية بيضاء بحسب موقع الإسقاط ووحدة الجوار.







وأكدت الهمداني في استغاثتها السابقة أنها فوجئت بمن يدعي ملكية تلك ألأرضية وأنها تعرضت للأذى والتهديدات من قبل عدد من المتنفذين .







وأضافت أنها استدعيت لأكثر من مره إلى النيابة بطرق مهينه ومذله وبموجب محاضر رسميه بتهمة الاعتداء والسرقة على أملاك الغير حيث وجهت لها تهمة " أن ألأرضية كان بها مواد وأخشاب وحديد كانت موجودة قبل التسوير وتقدر ب25مليون ريال يمني.







وأكدت الهمداني أن لديها عدد من الشهود من رجال الأمن وأنها استلمتها بيضاء بينما يصر المتنفذون انهم يمتلكون الارضيه وليس لديهم أي أدله أو وثيقة واحده تثبت بذلك " حسب بيانها " وقالت الهمداني أن هناك جهات رسميه لها علاقة قامت بالتدخل وأعطت لهم الأوامر ولاحقيه بالا رضيه وبكل قوه وحماية وأضافت أنها استدعيت لأكثر من أربع مرات إلى النيابة بطرق غير شرعيه ومهينه لتحقيق معها.







وقالت أنهم قاموا بمعاملتها بطرق عشوائية وغير حضارية وقاموا برمي جوازيها البريطاني وهددوها بالسجن هي وأولادها ونسبت الهمداني لرئيس النيابة قوله " أنه لا توجد أي سلطه عليهم لا من رئيس الجمهورية ولا الحكومة البريطانية".







,قالت أن لديها الوثائق الدامغة حول ذالك وختمت رسالتها للرئيس بقولها " انتم المعنيين بحماية المواطن وحقوقه وعدالتكم ألموقره وشخصيتكم الكريمة التي تنصف المظلوم ودمتم للوطن.

مأرب برس - لندن - خاص
الجمعة 12 يناير-كانون الثاني 2007