شركات بريطانية تتساءل في ندوة خاصة بلندن .. متى سيحسم أمر ميناء عدن ؟

[abu khaled]

لندن : " عدن برس " خاص 11 /1/2007
تساءل عدد من ممثلي شركات النقل البحري وشركات تجارة الحاويات وبعض من ممثلي المجلات المتخصصة في الشئون الملاحية والتأمين البحري عن المصير الذي آلت إليه مناقصة إدارة ميناء عدن والأسباب التي تجعل الحكومة اليمنية تتلكأ في اتخاذ بدائل أخرى


.. وجاءت النقاشات على خلفية المحاضرة التي ألقاها مساء أمس القبطان روي فيسي الخبير العامل بميناء عدن في جمعية الصداقة البريطانية اليمنية في العاصمة لندن وحضرها الأخ خالد اليماني نائب السفير اليمني في بريطانيا وطارق العيني مدير الشئون التنظيمية للشركة البريطانية الأمريكية للتبغ والأستاذ مبارك بن دهري عضو الجمعية البريطانية اليمنية والأخ عبد العزيز القعيطي من شركة مونت اوفرسيز ليمتد ومندوب " عدن برس " .
وقدم القبطان فيسي عن النشاطات التي يقوم بها ميناء عدن سواء لسفن نقل الحاويات او السفن التجارية الأخرى في ظل المنافسة القائمة بين جميع الموانئ في المنطقة ، وأكد فيسي أن ميناء عدن بدأ في استقبال السفن العملاقة للركاب والسلطات المحلية في المدينة تنشط هذا الجانب حيث ترتب للسياح جولات في المدينة وللمواقع الأثرية المنتشرة في عدن .
وقدم القبطان فيسي تصورا عن المشاريع المستقبلية للميناء والتوسعة المحتملة فيه في ضوء ما هو مأمول من الشركة التي ستديره في المستقبل ، ولكنه أمتنع الدخول في تفاصيل الأسباب التي أدت إلى توقف مفاوضات الحكومة اليمنية مع شركة دبي ، وقال أن المفاوضات هي بين الحكومة اليمنية وشركة دبي , ولكنه لم يخفي تفاجئه من العرض الذي الذي قدمته شركة ( او بي ام ) التي تدير محطة الحاويات في عدن في الوقت الذي لم يحسم أمر شركة موانئ دبي بالنسبة للعروض المعدلة الأربعة التي قدمتها للدولة .
وتركزت غالبية الأسئلة حول أسباب تأخر الدولة في تفعيل مشروع المنطقة الحرة ، كما تساءل بعض ممثلي الشركات هل الحكومة اليمنية لديها النية في إعادة المناقصة خاصة وأن الوقت ليس في صالح ميناء عدن في ظل النمو السريع للموانئ المجاورة .

[شمسان عدن]

[QUOTE=abu khaled][color=#000099][size=4][font=Simplified Arabic]





لندن : " عدن برس " خاص 11 /1/2007
تساءل عدد من ممثلي شركات النقل البحري وشركات تجارة الحاويات وبعض من ممثلي المجلات المتخصصة في الشئون الملاحية والتأمين البحري عن المصير الذي آلت إليه مناقصة إدارة ميناء عدن والأسباب التي تجعل الحكومة اليمنية تتلكأ في اتخاذ بدائل أخرى


.. وجاءت النقاشات على خلفية المحاضرة التي ألقاها مساء أمس القبطان روي فيسي الخبير العامل بميناء عدن في جمعية الصداقة البريطانية اليمنية في العاصمة لندن وحضرها الأخ خالد اليماني نائب السفير اليمني في بريطانيا وطارق العيني مدير الشئون التنظيمية للشركة البريطانية الأمريكية للتبغ والأستاذ مبارك بن دهري عضو الجمعية البريطانية اليمنية والأخ عبد العزيز القعيطي من شركة مونت اوفرسيز ليمتد ومندوب " عدن برس " .
وقدم القبطان فيسي عن النشاطات التي يقوم بها ميناء عدن سواء لسفن نقل الحاويات او السفن التجارية الأخرى في ظل المنافسة القائمة بين جميع الموانئ في المنطقة ، وأكد فيسي أن ميناء عدن بدأ في استقبال السفن العملاقة للركاب والسلطات المحلية في المدينة تنشط هذا الجانب حيث ترتب للسياح جولات في المدينة وللمواقع الأثرية المنتشرة في عدن .
وقدم القبطان فيسي تصورا عن المشاريع المستقبلية للميناء والتوسعة المحتملة فيه في ضوء ما هو مأمول من الشركة التي ستديره في المستقبل ، ولكنه أمتنع الدخول في تفاصيل الأسباب التي أدت إلى توقف مفاوضات الحكومة اليمنية مع شركة دبي ، وقال أن المفاوضات هي بين الحكومة اليمنية وشركة دبي , ولكنه لم يخفي تفاجئه من العرض الذي الذي قدمته شركة ( او بي ام ) التي تدير محطة الحاويات في عدن في الوقت الذي لم يحسم أمر شركة موانئ دبي بالنسبة للعروض المعدلة الأربعة التي قدمتها للدولة .
وتركزت غالبية الأسئلة حول أسباب تأخر الدولة في تفعيل مشروع المنطقة الحرة ، كما تساءل بعض ممثلي الشركات هل الحكومة اليمنية لديها النية في إعادة المناقصة خاصة وأن الوقت ليس في صالح ميناء عدن في ظل النمو السريع للموانئ المجاورة .
مينا عدن تحت الاحتلال الشمالي لادخل للجنوبيين بمايجري له سوئ التنديد وانذار اي شركات تتلاعب بالمناقصات والصفقات مع الاحتلال فان الجنوبيين غير مسئولين مستقبلا عن ذلك