تيار اصلاح مسار الوحدة يعلن تضامنه مع «الأيام»

[abu khaled]

أعلن تيار اصلاح مسار الوحدة في الحزب الاشتراكي اليمني تضامنه مع «الأيام» في وجه الحملة المضللة التي تشنها ضدها بعض الصحف ومنها «الثوري» وبعض المواقع الإخبارية.

جاء ذلك في بيان لقيادة التيار أصدره الأخوة: حسن أحمد باعوم، د. محمد حيدرة مسدوس، عضوا المكتب السياسي للحزب ود. عبدالرحمن الوالي، عضو اللجنة المركزية، فيما يلي نصه:

«لقد تابعنا بقلق بالغ ودهشة الحملة التي شنتها عليكم أطراف مناطقية معينة عبر الصحف والمواقع الإعلامية وذلك في قضية قال القضاء فيها كلمته وكان يفترض بها أن تبقى في ذلك الإطار ولكننا لاحظنا أيضاً أن صحيفة «الثوري» التي يفترض بها أنها ناطقة باسم الحزب الاشتراكي تحشر نفسها في هذه القضية وبشكل رسمي للحزب الاشتراكي وتاريخه، ولأننا نعلم أن الإخوة القائمون على «الثوري» ومنذ فترة طويلة وهم يعملون ضد الجنوب وقضيته ولأننا نلاحظ أنهم يتعاطفون فقط مع قضايا مناطق معينة مهما كانت القضايا صغيرة وحتى غير عادلة ويقفون ضد مناطق معينة وبالذات الجنوب مهما كانت القضية عادلة فإننا نود هنا أن نبدي تضامننا معكم ونؤكد لكم أن الاشتراكي بريء من تلك الحملة التي تقودها «الثوري» وأن النفس المناطقي هذا في «الثوري» وأيضاً في قيادة الحزب هو العامل المعرقل الأول لقضية إزالة آثار حرب 94م وإصلاح مسار الوحدة وكونوا على ثقة دوماً أن ما حصل لا يقلل إطلاقاً من قيمة مواقفكم المهنية الممتازة والتي جعلتكم بشهادة الجميع في المركز الأول على مستوى الجمهورية.

وتقبلوا كل التقدير

إخوانكم في تيار إصلاح مسار الوحدة

حسن أحمد باعوم،د. محمد حيدرة مسدوس، د. عبدالرحمن الوالي».

[ابوجهاد]

فمهما كانت الضر وف الدولية والإقليمية التي تعترض استحقاقات الشعوب التي تؤمن بالنضال السلمي وبالطرق الديمقراطية لاستعادت حقوقها المغتصبة من قبل أنظمة الحكم وكذا أنظمة الاحتلال بالسطو على مقدرات حيات الإنسان وكرامة الإنسان على ا رضه من خلال الصلبطه المقززة بمسميات لأتمس بأي صله لمضمون الحقائق ولهذا فان الحقوق ستضل بمسمياتها حتى يرد الحق إلى أصحابه.
فمن هذا المنطلق ستضل قضية الشعب الجنوبي قيد النضر الفعلي شاء من شاء وآباء من أباء
بالاعتماد أساسا على جهود المخلصين الأحرار الذي يناضلون في مختلف جبهات وميادين النضال في سبيل عودة هذا الحق التي كفلته كل الأعراف والتشريعات السماوية من اجل الكرامة والعزة لبني البشر.
الجنوب محتل بعصابة استغلت السطو على السلطة من خلال مصادرة وأقصي حقوق الشعب الجنوبي بنتائج حرب 1994م من خلال التنكر لقرارات مجلس الأمن بطرق و مزايدات وتحريف الحقيقة التي يعيشها الشعب الجنوبي.
الشعب الجنوبي يفهم جيدا إن على عبدا لله صالح يفكر إنه قد ملكة الأرض والثروات الجنوبية و الحقيقة انه مغرور و تفاجأ بنتائج حققها هوبتزويره للانتخابات وكذابالشهادة الأمريكية السهلة التي فرضتها عوامل أخرى تهم الولايات المتحدة في هذه المرحلة أكثر من فضيلة رعاية الديمقراطية الناشئة.
لهذا التغيرات المعروفة مسبقا ستؤدي إلى فرز كل المسارات ولابد من عودة الحقوق المغتصبة بسواعد وتضامن كل الأحرار في كل العالم