القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
إنه الزمن الرديء....ياخالد / عبد الكريم محمد الخيواني
إنه الزمن الرديء....ياخالد عبد الكريم محمد الخيواني خرج الزميل نصر طه مصطفى عن لياقته وحصافته المتكلفة وأعلن إدانته للزميل خالد سلمان واعتبر إعلانه اللجوء السياسي لا ينم عن أية مسؤولية، وقال إنه تصرف مسيء ومشين، ووضع نفسه أي خالد في موقف غير لائق ولم ينس الإشارة أن سلمان لم يخطره.. أي والله .. لم يخطره ونصر هنا لا يتحدث كصاحب رأي، ولا رئيس وكالة سبأ، ولا رئيس الوفد الإعلامي المرافق، ولا كمقرب من رئيس الجمهورية وإنما كنقيب للصحفيين كاشفا بذلك عن دور واختصاص ومهمة جديدة للنقابة والنقيب ننتظر من النقابة توضيحها. المهمة الجديدة جاءت بعد إدانة النائب حميد الأحمر والتضامن مع العقيد الشاطر بناء على بلاغ وتسجيل من الأخير لا يتضح فيه إلا صوته أكثر من إمكانية تمييز الصوت الآخر وبدون تأكيد أي جهة قضائية وصدر بيان نقابي تضامني كأنه صيغ في التوجيه المعنوي،.. ومر البيان وسط استهجان غير معلن، وتساؤلات عن مدى رسمية النقابة،.. جاءت تصريحات نصر ضد سلمان لينفي مؤسسية النقابة وليؤكد أن التصريحات صادرة عن نصر باعتباره شيخا ضد الرعوي سلمان الذي أحرج رسمية موقفه الإعلامي، وجرح عذرية التزاماته بحسن سلوك وانصياع الصحفيين والعودة لبيت الطاعة. محاكمة سلمان بأكثر من دستة قضايا لم تستحق أي تعليق من نصر، ولم يحضر للتضامن معه، ولم يدعمه بمحامي، ولم يصدر بيانا تضامنيا مع الضحية إزاء كل تلك القضايا،وباعتبار المراجعة هي عنوان المرحلة الراهنة نقابيا تأكيدا لثقافة "الرعوي" فالزميل نصر حتى لم يراجع لزميله رئيس تحرير الثوري عند ذوي السلطان ، ولو بذل شيئا من هذا لقلنا تعب نصر وعبر عن تعبه بتلك الطريقة..، وعندما اتخذ خالد موقفا لحماية نفسه اعتبره النقيب نصر غير لائق، و..و..و.. بعملية قياس بسيطة ماذا يمكن أن نصف موقف نصر؟ الذي لا أعلم هل كان هذا الانفعال لنفي مسؤوليته عن تصرف خالد باعتبار نصر من رشحه كما يشاع، أو كرئيس للوفد الإعلامي المرافق للرئيس، أو لفشل نصر كصنارة صيد لم تنجح في وضع بن سلمان بسلة فخامته،، أيا كان السبب فلا يبرر هذه الحدة، وفقط رعى الله النقيب محبوب الذي لو صدر عنه ربع هذا التصريح لانتفض عليه الكل. الشطط يبلغ مداه والنقيب يتحدث باسم النقابة وكأن مهمتها إدانة أعضائها، ويقول نصر إن سلمان لم يخطره.. بالله واحد يريد إعلان اللجوء ويستأذن رئيس الوفد الإعلامي.. تصوروا.... اعتقل الأمن السياسي علي الديلمي لمجرد الظن بأنه سيلجأ في الدنمارك لأنهم يقرأون نوايا المظلومين كما يتصورون.. وأخذوه من المطار، وهو ضمن وفد حقوقي ليس رئاسي.. فإلى أين كان سيؤخذ بن سلمان يا ترى لو كشف عن نيته لنصر؟ نصر هو اجتهد لتحسين صورة النظام في مؤتمر المانحين من خلال موقعه وعلاقته بالوسط الصحفي ونجح خلال الفترة السابقة في تفادي أي موقف للنقابة في قضايا الحريات والحقوق، واكتفى بدور المراجع في بعض القضايا لا أكثر "ومشيت" الأمور، ولم يكن بحاجة لإدانة حق وتصرف زميل على موقف وتصرف، وإذا كان يرى النقيب أنه ملزم بذلك فكان عليه أدراج التزامه هذا ضمن برنامجه الانتخابي لمنصب النقيب. عموما لجوء الصديق خالد سلمان لا يستحق من نصر إعلان التوبة، فالجميع يعلم أن الحزب الاشتراكي لا يعلم نوايا خالد ولم يستشر وبالأخرى نصر لا يعلم، والمفروض عليه أن يراجع نفسه ودوره كنقيب، باعتبار الصحفيين لم ينتخبوه نقيبا لهذا الغرض.نقيب إن إدانة تصرف صحفي ملاحق، بأربع عشرة قضية، وصدرت ضده أحكام جزافية منها حرمانه من رئاسة تحرير أي صحيفة لمدة عام، وغرامات مليونية، وحياته مهددة بالاغتيال..، -إدانته- على طلب اللجوء لمنع اغتياله، إدانة للضمير ناهيك عن كونها إدانة للواجب النقابي والروح المهنية والإنصاف..حتى ولو أحرج تصرفه رئيس الجمهورية المسئول عن هذا كله. يا نقيب.. يا مقربين.. المفروض أن تخاطبوا السلطة لتغير من أساليبها وتلتزم بما تدعيه من ديمقراطية، وتحترم القانون والحقوق والحريات، أنصحو المسئولين لا يتدخلون بشئون القضاء، والكف عن التحريض على الصحافة والصحفيين والمعارضة والأحزاب،يا نصر قل للرئيس يقبل النقد ..ولا يضع نفسه غريما لمواطنيه..،وفي مواجهة الحرية.... ، الحرية ليست خطرا بل الفردية والاستبداد هي الخطر...، أو حتى يقبلوا أن نقول ذلك. أما الصوفي نبيل فقد دخل المعركة ضد سلمان من باب التنظير ولم ينس أن يمهد لدخوله باستحضار نموذج الرائع أكرم عبد الفتاح وقصيدته الرائعة التي ألقيت في مهرجان الشعراء الشباب واعتبرها مسيئة لـ خالد الرويشان و..و.. لن نعتبر ذلك تذكيرا في معرض التحريض لكنه لا يخلو من غرض آخر بعيد عن التنظير وهنا فات العزيز نبيل أن مهرجان شعراء الشباب لا يعني خلوه من قضية وسياسة لمجرد تبنيه من قبل جهة رسمية، وقول القصيدة لا يجب ان يفزع الرويشان، وسأذكر نبيل أن الشاعر الكبير عبد الله البردوني ألقى قصيدة عيد الجلوس أمام الامام واستهلها بالمدح ثم النقد اللاذع.. فهل كان ذلك موقفا يحسب للبردوني أم عليه؟ هل اختلف الوقت؟ أم الناس؟ أم الظلم؟ وأذكر نبيل بفضل قول الحق أمام سلطان جائر. أستطيع أن أفهم الحنق على خالد سلمان لأنه لم يسر في فلك المهادنة وأنه رفض وتعالى عن موالاة القصر وأحرج أصحاب شعار "رجل هنا ورجل هناك" واستمر معارضا صلبا بوجه واحد، لم يلجأ لأسوار القصر، لم يبحث عن فضائل الحاكم ويفتش عن مثالب منافسيه في الانتخابات، بذريعة المحاباة الحزبية وعدم تقدير المواهب، ولم يحلم برئاسة الوكالة. ولعل البحث عن وسائل لتسطيح القضية جعل الأخ نبيل لا يلاحظ الفرق بين أنواع اللجوء فيقول إن إغاثة اللاجئ مسألة إنسانية والمعروف أن اللجوء أنواع فهناك لجوء سياسي ولجوء إنساني وسلمان، والفقيه، والغنوشي لاجئون سياسيون فروا من قمع أنظمتهم وحماية حياتهم من خطر دولتهم.. اللجوء الإنساني هو لجوء الأخوة الصوماليين لدينا مثلا.... أو لجوء ذا طابع إنساني آخر. وشيء مهم كان على نبيل أن يراعيه في "الصديق إلى الأبد" حتى لا نبسط القضية بأساليب الدجل والتضليل..إنقاذ الحياة وتفادي الاغتيال وإن كان نبيل لم يخض مواجهة تشعره بالتهديد يوما سوى مع من أحبوه وقدروه. أنا مقتنع بأن التصريحات المتلاحقة ضد سلمان تعني الخوف لا أكثر خاصة عندما تأتي من مضطهد يعلن أن الحرية على خير ما يرام، والملاحقة عادية، والأحكام الأمنية القضائية زي العسل.. أليس هذا كلام يؤكد حجم الظلم والخوف والقمع . خالد ليس ثورا لتشحذ السكاكين، ولا سلعة قابلة للاستثمار،وهو أكبر من (الجمالة)، كلنا يعلم أن خالد سلمان شجاع وليس جبانا، وأنه تحمل مسؤولية توسيع الحرية، وأنه قابض على جمر المبادئ، ولا مجال للمزايدة على نقائه وصلابته...،ولجوء سلمان جاء في لحظة شعر فيها أنه على شفا الاغتيال وأن القتلة سينجون ولن يحاسبوا ولن يُعرَفوا حتى،.. فاللجوء لا ينفي عنه شيئا من خصاله إنه آخر الهنود الحمر، حتى بلجوئه السياسي يحمي زملاءه، ويكشف حالة الاغتيالات،.. وشكرا له لأنه نفذ منها ، وضحي من أجل الحرية ومن أجل الوطن. علينا أن ننظر لخالد وهو يقف في صف المستضعفين والمظلومين، ومنتقديه وهم يوالون الظلمة .. انظروا.. أين خالد وما يتعرض له؟ وأين منتقدوه المتطاولون ؟؟؟ شتان.. حقا إنه الزمن الرديء. يا هؤلاء إذا لم تحترموا الزمالة والواجب احترموا المعاناة ..أو على الأقل الحق في الحياة أنا لا أبرر اللجوء، وأنا لم ولن الجأ وخرجت مرتين هذا العام من اليمن وحالتي تستحق وأؤمن أن العودة سالما الى البيت يوميا ليست انجازا، لكني ربما لست في جرأة خالد والتزاماتي مختلفة، وأعتقد أن اللجوء ليس مغريا..، أنا متأكد أن أحمد ورنا أبناء خالد وزوجته الفاضلة بالدنيا كلها عند خالد الذي لم نفعل له شيئا، ومنعته عزته وحياؤه عن البوح بما يعانيه..، البعض لمجرد التنصل من موقف والحفاظ على مكانة ما أو حظوة ومكسب ما.. يريد الحكم بالإدانة على تصرف هو حق شخصي .. بل ويريدون التسليم بكلامهم حتى دون السؤال ما الذي أوصله إلى هذا؟ يا هؤلاء .. اسألوا أنفسكم؟، وحاسبوا أنفسكم جميعا؟ واعلموا... أن الخيارات عندما تنحصر بين اللجوء للقبر بسيارة أو متطرف، أو...، أو اللجوء لدار الرئاسة للظفر بمرتبة منافق ومداح للفساد..وتلوح فرصة لـ بن سلمان باللجوء السياسي فاللجوء هو البديل الأمثل.. لأنه ببساطة الخيار المتاح للهروب من هذا الفساد والقمع والقرف المفروض علينا . [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 04:20 PM.