القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
الاٍفقار المنظم لأبنــاء الجنوب / د. فاروق حمــزه
عدن نيوز - خاص - 13-11-2006
الاٍفقار المنظم لأبنــاء الجنوب د. فاروق حمــزه يـا دولة.. تخيفها أغنية وكلمة من شاعر خــــــلاق يا سلطة.. تخشى على سلطتها من عبق الورد ومن رائـحة الدراق يـا دولة.. تطلب من قواتها المسلحة أن تلقي القبض على الأشواق نزار قبــاني في الحقيقة يبدو أن هذا النظام، أي نظام صنعاء يعمل جاهدا ودون كلل في تمزيقنا نحن أبناء الجنوب إرباً إربا، ويطرح هذا البرنامج لنا في جلى إهتماماته، مجنداً الهلا والملا وبالذات ممن يريدون لأنفسهم أكانت مواقع أو بعض الاٍمتيازات الغير مشروعة، كما أنه أي نظام صنعاء مستعد بأن يشرع للجن حتى، في مقابل أن يساعدوه في إرهاب وقهر الجنوبيين، علما بأنه لا يحبذ إلا إستخدام الشطارة في هكذا قهر وإرهاب من خلال إستخدام جنوبيين لقهر جنوبيين أو ليكونوا في الواجهة مجرد جنوبيين وخاصة من الحتالة ممن هم مستعدين لذلك وبالمقابل، وليبقى أبناء جلدته في الخفاء كمجرد مخرجين لهكذا سيمفونية ومسرحية هزلية، سبق وأن أستخدموها طغاة سابقين، وفشلوا فيما بعد، خاصة بعد أن افتضحت جميع فبركاتهم هذه المتدنية، والذي أيضاً فاحت رمتها بعد أن زكمت بها حتى الأنوف المسددة، وأحتقرها كل فاقدي الحواس مجتمعة، كما أن ما مارسوه في عباراتهم الثقيلة هذه لهكذا تمزيق وإجرام متعدد ومتنوع أوصلت بشر من تناول جرعات في الدواء أكثر من تعاطيهم للغذاء، وهذا هو ما صحى العالم أجمع، وجعله يشكل لنفسه مرجعيات دولية في مقارعة هكذا أساليب متخلفة عفى عليها الزمن، لتضع هؤلاء الطغاة في القمقم، وتحت المجهر، لتكون عاجلاً أم آجلا في تحت الطلب. والغريب في الأمر إن نظام صنعاء غالبا ما يختار لنفسه إلا بما بدأت به الأمور وليس من حيث ما أنتهت ولا ليتعض من أخطاء الماضي وليتجاوزها، لكنه في الحقيقة ولأنه يريد لنفسه الاٍستمرار في اللعبة القديمة، وبنفس حيثياتها، تفكيراً منه بأن اللعبة قد أحلوت له، وعلى قولة المثل الجنوبي " حالي مطه "، وهذا هو ما يجعلنا نحن أبناء الجنوب نتعض كثيراً من أي إرهاب أو أفكار هدامة، وهو ما يعمل بنا وعلى مدار الساعة، فأحيانا ولأنها تكون مفبركة بذكاء، وجنودها جنوبيين، يجهولون أبعادها وإنما نظرتهم للمصلحة المؤقتة تكون هي السبب في عمى أبصارهم لأنهم لو أستطاعوا ولو لشوية التأمل لوجدوا أنفسهم قد قيدوا سلفاً في سجل المعاناة اللاحقة وإنما بعد أن تكون مهامهم المطلوبة قد استنفذت، وهنا يحاول المخرج إبتكار جديد في الخصومة معهم وجلب مخبرين جدد عوضاً عنهم وهكذا دواليك، وهكذا تستمر اللعبة. وللعلم لم يكن ما نطرحه حالياً هو مجرد وليد الصدفة ليومنا هذا، بل على العكس فهو الموضوع الأساسي في الواقع والذي قد وجد لنفسه الكثير من الحوارات الداخلية والخارجية مندو وقت مبكر، وهو الموضوع الذي أتفق به الكثيرون في الداخل ممن يشعرون ويدركون هذا الوباء المضني الموجع، ويعرفون اللعبة وقواعدها ومخرجها ومنتجها ومحركي خيوطها أصحاب الريموتات الطويلة الحاقدين الفعليين على الجنوب وشعبه وأهله، وإنما لا يضيعوا الناس أوقاتهم بهكذا جهد فيتفقون بأن من من الجنوبيين المتبقين بالسلطة فهم عبارة عن تاكسي مجان ليس إلا، ولذا يبقي الحوار الجاد على المستوى الدولي والذي يدرك فعلا أبجديات أمور الإرهاب على الجنوبيين ويدركون أيضاً بأن عتاولة أو بالأصح طرزانات النظام الذي يدعى لنفسه بأنه حامي حمى وحدة غير موجودة أصلاً، يدعي بمنع الجنوبيين من تشكيل أحزاب جنوبية لهم، وبإسم دستور الوحدة المكون من 120 فقرة والذي بعد الحرب ألغوا به 80 فقرة وأضافوا به 40 فقرة أي ألغوه كاملاً وإنما لقهر الجنوبيين يكذبون به، ويمنعون أية لقاءات في المصالحة والوئام، أي بإختصار شديد هؤلاء الناس يضحكون فقط على أنفسهم، وهذا هو المعيار والمقياس في كل شئ، وما أستعرضناه ماهو إلا مجرد عينة في التعامل مع الجنوبيين، وما هو مطبّق في كل المجالات بغرض إفقار الجنوبيين وبكل السبل والوسائل والأساليب وعلى رأسها الاٍستزاف المادي، فلا داعي لذكرها بالتفصيل وإنما بإختصارٍ شديد نقول لنظام الاٍحتلال ستبقى محتل، وسيتم التعامل معك كمحتل، فوهمك بمشروعية إحتلالك لبلادنا أحتفظ بها لنفسك، لأنها لا تعطيك أية مشروعية، إلا بأن تحمل عصاك وترحل من بلادنا، فزمن قهرالشعوب وإحتلال دول الغير عيب ومحرم وممنوع، وطنياً عربياً وقومياً وإسلامياً ودولياً. وقبل أن أنهي مقالتي هذه حبدت أن أكتب شوية رتوش كاريكاتيرية في بلطجة إحتلال وهي على النحو التالي: - الأخ/ من العتاولة الشماليين، أساء لي وجرحني بالتلفون وأنا ببيتي في عدن في العام 2002م، وحتى اللحظة لم يحرك أحد ساكناً، في الوقت الذي في إشكاله الأخير قامت الدنيا ولم تقعد، لأنه شمالي وأنا مجرد دكتور ومن الجنوب. - قال لي أحد الأصدقاء الشماليين: بعد طلوعك صنعاء يا دكتور عقدتني، لأنه وهذا حسب قوله بأنه عندما كان يشوف جنوبي يمشي أمامه زي الجنود الإنجليز، وكان ردي له وبالدارج العدني: يفدوك عليهم. - قال لي أحد الأصدقاء الشماليين: كم منكم يا دكتور ثلاثة ملايين بانجيب أكثر منكم للجنوب وبالذات داخل عدن؟، قلت له بايقع من بيت لابيت، وهذا وطن. - أنتقدنا أحد المقربين قائلاً: لماذا تقبل أن يعمل لك التقاعد القسري واحد عمره أكبر من عمر أبوك الله يرحمه، قلت له الدبابات هي التي تعمل لي الإجراءات، وما هو إلا ممثل للجند والسجون والمشانق، وإنما ببلاده الشمال وليس ببلادي الجنوب لأنه بالنسبة لي محتل ومستعمر. صنعاء في نوفمبر06 ، 2006 [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#2
|
|||
|
|||
نعم هذه خطة لتدمير الهوية الجنوبية وتشريد أبناء الجنوب من أرضهم الى بلاد المهاجر وبالتالي تطفيش من تبقاء وطردهم من أعمالهم تحت أي مبرر كان المهم الخطة الأستيطانية تمشي على قدم وساق النظام الأستيطاني الشمالي ولكن لا زال هناك من يحمل البندقية سانتصر على الأختلال الشمالي لأرضنا عادلا أم أجلا.
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 04:08 PM.