القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
بوتين والفساد في روسيا دروس للتامل
عدن نيوز - خاص - 10-11-2006
بوتين والفساد في روسيا هل سينجح الرئيس بوتين في كسر مقاومة الموظفين المفسدين وهل هناك "تآمرا عليه؟؟ وهل يكشف عن بعض أوراقه ؟؟ هذا ما ستجيب عنه الأيام القادمه .!! د محمدالنعماني nommany2004@yahoo.com هل سينجح الرئيس الروسي بوتين في كسر مقاومه الموظفين المفسدين وهل هناك تآمر يجري الان عليها هذا ما سوف نحاول الاجابه عليها من خلال ما كتب بعض المحلين السياسين الروس اليوم في الصحافه الروسيه وقد كشف ألكسي كيفا، محلل سياسي روسي الي انه كان من الشيء المنطقي ان تعتمد روسيا الجديدة التي خرجت من عباءة الاتحاد السوفيتي، النظام الاشتراكي الديمقراطي كونه يرتكز على القيم التي يتمسك بها الروس مثل العدالة الاجتماعية. ولكن الذين تولوا أمور السلطة في روسيا الجديدة اختاروا ان يقلدوا الليبراليين الجدد في العالم الغربي والذين اشتد ساعدهم مع مجيء "ريغان" و"تاتشر" إلى الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية وانجلترا. وتجاهل الليبراليون الروس حينذاك ان الغرب وضع نصب عينيه بذل ما بوسعه لكيلا تظهر دولة قوية في مكان الاتحاد السوفيتي. وفي تصور صندوق النقد الدولي فإن روسيا كانت مطالبة بتزويد الدول الصناعة الغربية بالمواد الأولية، أي أن روسيا كانت مدعوة للتخلي عن اقتصاد المعرفة لكي تغدو في النهاية عاجزة عن إنتاج ما يعزز قدراتها وخاصة القدرة على حماية ثرواتها والذود عن حياض الوطن. وأعلن فلاديمير بوتين عندما أصبح رئيسا للحكومة الروسية قبل ان يتسلم سدة الرئاسة أنه ينبغي على روسيا ان تطور قطاع التقنية العالية وإلا عجزت عن مواكبة ركب التقدم. وكانت للرئيس بوتين لقاءات كثيرة مع العلماء الروس. وزار الرئيس بوتين المراكز البحثية الرائدة في روسيا. ويرافق أعضاء في الحكومة من الليبراليين، عادة، الرئيس بوتين. ويوافق هؤلاء الرئيس بوتين والعلماء على وجوب تطوير قطاع التقنية العالية ولكنهم لا يذهبون أبعد من التصنع أنهم يعملون في هذا الاتجاه. وكانت النتيجة أن أكثر من 150 ألفا من العلماء الروس المبتدئين الموهوبين قدر الخبراء "قيمتهم السوقية" بأكثر من تريليون دولار، غادروا الوطن متوجهين للعمل في الخارج.. ولا يستبعد بعض العلماء أمثال "رسلان غرينبرغ" رئيس معهد الاقتصاد التابع لأكاديمية العلوم الروسية ان يكون مالكو شركات الصناعة الاستخراجية يتعمدون منع تطوير المشروعات الصناعية التي تركز على المعرفة واستخدام التقنية العالية، مستعينين بقسم من كبار موظفي الدولة.. وهل سينجح الرئيس بوتين في كسر مقاومة الموظفين المفسدين.. هذا ما ستجيب عنه الأيام. ما الكسندر دوغين، محلل سياسي روسي فقد كشف في الي ان هناك في روسيا وفي العالم الغربي من يريدون منع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من تسليم سدة الرئاسة إلى شخص سيستمر في الخط السياسي الذي ينتهجه بوتين، في عام 2008 أو منع بقاء بوتين ذاته في الحكم. إلا أن هؤلاء "الأطلسيين" يفتقرون إلى القاعدة في الشارع الروسي ويصعب لهم ان يحققوا غايتهم مستعينين بسكان في روسيا. ولكن بإمكان "الأطلسيين" خلق مشكلة لبوتين على أرض الواقع من خلال التعاون مع غلاة القوميين في الشارع الروسي. وكان "بيريزوفسكي" وهو أحد قادة "الأطلسيين" في المهجر، قد اقترح الدخول في تعاون مع غلاة القوميين الروس قبل ثلاثة أعوام. وقال بيريزوفسكي مؤخرا إن هناك "تآمرا على بوتين". ويرتبط "التآمر" الذي يعلق بيريزوفسكي آماله عليه برغبة مقربين من الرئيس بوتين ينتمون إلى التيار الوطني في إخلاء مؤسسة الحكم الروسية من "الأطلسيين". ويدرك "الأطلسيون" بدورهم أن مسعى "الوطنيين" الذين بمقدورهم حشد تأييد القوميين المتشددين في الشارع الروسي، يمكن ان يؤدي إلى ضرب استقرار المجتمع الروسي وهو ما يريده بيريزوفسكي وأمثاله.. وفي الحقيقة فإن لا أحد يعرف ما إذا كان "المتآمرون" الذين تحدث عنهم أحد مناوئي الرئيس بوتين موجودين، أي أن ذلك من قبيل الفرضيات. ومهما يكن من أمر فإنه ينبغي على الأجهزة الأمنية ان تتحقق مما إذا كانت فرضيات من هذا القبيل تستند إلى أساس من الصحة وكشفت المجله الروسيه بوليتيتشيسكي جورنال الي ان يُتوقع ان يكشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الأشهر القليلة المقبلة عن بعض أوراقه في ما يخص حل قضية خلافته من خلال مناقلات في المؤسسة الحاكمة العليا من الممكن ان تتم في نهاية هذا العام قبيل عيد رأس السنة. لقد صعد فلاديمير بوتين إلى قمة السلطة من كرسي رئيس الوزراء. ولكن لن يصبح من يشغل منصب رئيس الوزراء - غالب الظن - رئيسا للدولة تلقائيا في عام 2008 وإن كان من الممكن ان يكون رئيس وزراء أحد المرشحين لانتخابات الرئاسة. ويتوقع بعض المحللين ان يكون ميخائيل فرادكوف الذي يبدو بارعا في موقعه كرئيس للحكومة حاليا، أول من سيتم نقله إلى منصب آخر لا يقل مسؤولية عن منصب رئيس الوزراء كأمين مجلس الأمن القومي أو كمدير لجهاز المحاسبات. ويرجح ان يعفى عدد من الوزراء من مناصبهم عندما ينتقل ميخائيل فرادكوف إلى موقع آخر. وينتظر الكثير من الخبراء ان يعين دميتري ميدفيديف، النائب الأول لرئيس الحكومة، رئيسا جديدا للحكومة. ولكن هذا لا يعني أن دميتري ميدفيديف سيتصدر ترتيب المرشحين المحتملين لخلافة الرئيس بوتين. وتقول مصادر وثيقة الصلة بمكتب الرئيس الروسي إن فلاديمير بوتين يميل أكثر فأكثر لأن يختار الشعب بنفسه رئيسا جديدا لبلاده من بين المرشحين الذين سيحددهم الرئيس بوتين. وفي هذه الحالة ستضم قائمة المرشحين لانتخابات الرئاسة دميتري ميدفيديف وسيرغي إيفانوف، نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع، وغيرهما من المقربين من فلاديمير بوتين. ومما يدل على ان هذا السيناريو بالذات سيأخذ طريقه نحو التنفيذ قرار الرئيس بوتين بإنهاء الوضع الاحتكاري لأحد الأحزاب - حزب "روسيا الموحدة" - في الساحة السياسية الروسية. وليس هذا فحسب، بل سمح بوتين لـ"سيرغي ميرونوف" رئيس مجلس الشيوخ الروسي وزعيم حزب "روسيا العادلة" الجديد، أن يستخدم الصورة التي يظهر فيها ميرونوف بجوار الرئيس بوتين، في حملته الدعائية. واعتبر المحللون ان هذا يمهد للمنافسة بين حزب "روسيا الموحدة" الذي يقوده بوريس غريزلوف، رئيس مجلس النواب، والحزب الجديد ("روسيا العادلة") الذي يقوده رئيس مجلس الشيوخ الروسي. ولم يكن مصادفة ان يهدد أعضاء المجلس التشريعي في مدينة سانت بطرسبورغ عن حزب "روسيا الموحدة"، وهو المجلس الذي أصبح ميرونوف عضوا في مجلس الفيدرالية (مجلس الشيوخ الروسي) بتخويل منه، بإلغاء التفويض الذي أعطوه له. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 04:23 PM.