قرابة أربعة آلاف قارب صيد يغادرون البحر الأحمر إلى البحر العربي !!!

[abu khaled]

قرابة أربعة آلاف قارب صيد يغادرون البحر الأحمر إلى البحر العربي

10/11/2006

ناس برس - خاص - حمزة الحضرمي


غادر آلاف الصيادين بقواربهم البحرية بمحافظة الحديدة جراء الرياح والعواصف البحرية التي تزداد قوتها وتعلو أمواجها شتاء في البحر الأحمر تشل على إثرها عملية الاصطياد السمكي وتعرض الكثيرين منهم للمخاطر والأهوال.

ولشعور صيادي وبحارة الحديدة بالأخطار فقد غادر الكثيرين بقواربهم ومعداتهم البحرية متجهين نحو الجنوب اليمني في البحر العربي كالمكلا وعدن والغيظة، حيث تكون الأجواء البحرية أكثر هدوء عن البحر الأحمر.

وتعد الهجرة الداخلية ظاهرة سنوية اعتادها صيادو البحر الأحمر بالحديدة وهو ما أكده رئيس اتحاد صيادي الحديدة عمر إبراهيم الجنيد لـ"ناس برس" الذي قال أن أكثر من 70% من إجمالي (5500) قارباً بالحديدة يعزمون على الترحال بقواربهم نحو البحر العربي لمواصلة نشاطهم في الاصطياد السمكي.

وأشار الجنيد أن الكثير من الصيادين بالحديدة يفضلون الانتقال بقواربهم براً عبر وسائل النقل البري المعروف بالقاطرات وذلك خوفاً من الأمواج العاتية التي قد تعيق انتقالهم إلى البحر العربي بينم البعض الآخر وهم ذو القوارب الكبيرة يفضلون الإبحار بها بحراً.

من جانبه أوضح علي حسن بهيدر –رئيس جمعية الخيل للصيادية بالقطابا(منطقة تتبع الخوخة)- أن بقاء هؤلاء الصيادين في مياه البحر العبي لا يتجاوز الستة أشهر حيث تبدأ رحلاتهم في مغادرة مياه الحديدة نهاية أكتوبر وحى شهر مايو ليتم رجوعهم إلى مياه الحديدة.

أما الحاج محمد سالم جلعوم –صياد بمياه الخوخة- فقد أعرب عن ارتياحه لهذه الظاهرة الإيجابية التي أتاحت لصيادي الحديدة التغلب على البطالة الموسمية القاهرة جراء التوقف عن الاصطياد، وهو ما اعتاده معظم الصيادين بالحديدة في الماضي القريب من التوقف عن الاصطياد في الشتاء، فيما يبقى البعض الآخر من أصحاب القوارب الكبيرة المقاومة للرياح والعواصف صامدين لتغطية الأسواق والمحافظة بالإنتاج السمكي.

الحاج عبده محمد –صياد قديم- أكد أن الكثير من الصيادين يقومون بتجحيب (إرساء) قواربهم على الشاطئ حتى ينتهي الشتاء وأهواله؛ و"التحجيب" مصطلح يطلقه البحارة في تهامة يقتصر على إخراج القارب بدهان زيتي يضمن الحفاظ على القارب وبقاء رطوبة الخشب من التآكل جراء تعرضه للشمس وأخذ بقية الآلات والماكينة إلى بيته لصيانته وتشحيمه بالزيت حتى فصل الصيف ليستأنف العمل بعد ذلك.

وعبر كثير من الصيادين عن ارتياحهم بتلك الفرصة الجميلة التي أكسبتهم التعرف على معظم مناطق البلاد خاصةالسواحل الجنوبية لليمن.
وفي الوقت نفسه تواجه معظم الصيادين بعض المعوقات خاصة وسائل النقل البري "الشاحنات" وصعوبة توفرها أثناء الموسم، وهو ما يستوجب لفت العناية والاهتمام من الجات المسئولة في توفير وسائل النقل لهم حتى لا يفوت عليهم الموسم.

إنتهى الخبر

مجرد بعض الأسئله
ماهو رأي الصيادين الجنوبيين في هذا ؟
هل يؤثر ذلك على نشاطهم (( دخلهم المادي المتدهور أصلاً )) ؟
هل كلهم يغادر أرض الجنوب بعد إنتهاء الموسم أم أنها عملية
(( تغيير ديموغرافي )) مقنعه؟
هل يقوم الصيادين الجنوبيين برحلة مشابهه للشواطي (( الشماليه )) في حالة تدهور
الأحوال الجويه في شواطيء الجنوب ؟