استشهاد طفل جنوبي واصابة امرأة جنوبية مسنة مــساء يـــــوم الاربــعــــــــــــــاء

[%الوحيد%]

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

– 22 مارس 2012نشر فى: [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
لقي طفل جنوبي مصرعه واصيبت امرأة جنوبية بجراح بالغة مساء اليوم الأربعاء بعد ان فتح مجندون من جيش الاحتلال اليمني الشمالي العنصري النار على ركاب حافلة كانت تقل جنوبيين في الضواحي الشرقية لمدينة الحوطة كبرى مدن لحج الحنوبية وقال شهود عيان ان جنود الاحتلال اليمني الشمالي العنصري المتمركزين في نقطة عسكرية فتحوا النار على ركاب سيارة كانت في طريقها إلى منطقة تدعى الثعلب قادمين من منطقة “الحمراء” في الضواحي الشرقية لمدينة الحوطة .وبحسب المصادر ان نقطة أمنية تابعة لجيش الاحتلال اليمني الشمالي العنصري بضواحي مدينة الحوطة على طريق منطقة الحمراء أطلقت الرصاص على حافلة نوع هيس عندما مرورها من أمامهم متجهة الى منطقة الثعلب موقع سكن الجنوبيين الذين كانوا على الحافلة .
وهو ماتسبب بمصرع الطفل الجنوبي “حمودي علي حامد” 10 سنوات في الحال باصابتة في الوجه وأصيبت امرأة جنوبية تدعى “نادية حمادي المريضي” 50 عام بشظايا طلقات الرصاص نقلت الى مستشفى ابن خلدون لتلقي العلاج بعدها سادت حالة من التوتر في المنطقة عقب مقتل الطفل الجنوبي البريء برصاص أفراد جيش الاحتلال اليمني الشمالي والتي استحدثت بعض النقاط الأمنية في أطار “خطة الانتشار الأمني”-حسب وصفهم بينما هي خطة للتطهير العرقي والضحايا يزيدون يوميا- التي تشهدها مدينة الحوطة وضواحيها حاليا.و لاحقا شوهد توافد عشرات المواطنين الى المستشفى من أبناء الجنوب بالحوطة وتبن الى باحة المستشفى حيث عبر عدد منهم عن استيائهم البالغ مما حدث .
بعدها بحوالي الساعة شن مسلحون يعتقد أنهم سكان محليون بضواحي مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج هجوما بالاسلحة الرشاشة لايزال مستمرا حتى لحظة كتابة الخبر على عدد من نقاط التفتيش التي تنصبها وحدات من جيش وأمن الاحتلال اليمني الشمالي العنصري.

وقال سكان محليون يقطنون الضواحي الشرقية من مدينة الحوطة أنهم يسمعون اطلاقا كثيفا للنار بينه أسلحة رشاشة ومتوسطة.
واستهدفت احدى الهجمات مبنى ادارة الأمن الا ان مصادر تحدثت عن هوية مجهولة للمسلحين الذي يهاجمون الان إدارة الامن .


وحتى لحظة كتابة الخبر لم يتم التبليغ عن سقوط ضحايا.