القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
نقيب يافع ينتقد تجيير ثورة الجنوب لمصلحة ثورة الشمال
نقيب يافع ينتقد تجيير ثورة الجنوب لمصلحة ثورة الشمال
الاثنين / 12 سبتمبر أيلول 2011 الشيخ عبدالرب النقيب شيخ مشائخ الموسطة ونقيب يافع (وسط الصورة) في مهرجان "يوم الشهيد" بمديرية رصد يافع محافظة أبين الجنوبية 11 فبراير شباط 2010-(عنا). عدن (عنا) - قال الشيخ عبد الرب النقيب شيخ مشائخ الموسطة ونقيب يافع أن "الوضع في الجنوب لا يمكن وصفه بوصف أقل من الاحتلال", مؤكداً أنه "ليس من الصواب اختزال سنوات نضال وتضحيات الجنوبيين وتجيير ثورة الجنوب التحررية لمصلحة ثورة الشمال المنادية بإسقاط النظام". وأشار في بيان صادر عنه أن "الحراك الجنوبي يتعرض اليوم لمؤامرات ودسائس، ولا غرابة أن يكون نظام الحكم في صنعاء من يقوم بذلك". وأضاف النقيب "إننا لا ندّعي الوصاية على الجنوب عندما نتمسك بخيار الاستقلال وفك الارتباط، ولكننا على يقين أننا نقف في صف الغالبية العظمى من الجنوبيين التواقين إلى الحرية واستعادة دولتهم، بعد أن أذاقهم نظام الجمهورية العربية اليمنية الويلات طوال سنين عجاف، فشعبنا أدرى بمصلحته، وهو صاحب الرأي الأول والأخير". وأكد "ثمة ثورتين في هذه الرقعة الجغرافية : ثورة في الجمهورية العربية اليمنية تهدف إلى التغيير وإسقاط النظام، وثورة في الجنوب تهدف إلى الاستقلال واستعادة الدولة، وما الخلط بين الثورتين إلا محاولة يائسة لطمس الثورة الجنوبية، وإظهارها بغير حقيقتها". وتحدث النقيب عن قوى شمالية تشارك في عملية التغيير في الشمال "عملت جاهدة على إخراج الجنوب من المعادلة السياسية، من خلال إصدار الفتاوى الدينية وحشد المقاتلين ومشاركة النظام في حربه واحتلاله للجنوب، وصولاً إلى مشاركتها في نهب خيرات الجنوب وممتلكاته". وأضاف "على الرغم من تغيّر المواقف، إلا أن تلك القوى لم تظهر ندماً عمّا ألحقته بالجنوب من ضرر، ولم تكلف نفسها اعتذاراً للجنوبيين، وما علينا في الجنوب إلا أن ندرك حقيقة الطرف الآخر، فلا نتنازل عن هدفنا، ولا مناص من استعادة دولتنا". وطالب "منظمات حقوق الإنسان في العالم بالتدخل والضغط على نظام الاحتلال لإطلاق سراح رمز الجنوب المناضل الفذ حسن أحمد باعوم وابنه فواز، وكل المعتقلين الجنوبيين في سجون الاحتلال". نص البيان: بسم الله الرحمن الرحيم بيان صادر عن الشيخ عبدالرب النقيب الحمد لله وحده والصلاة على من لا نبي بعده في البدء يطيب لي أن أتقدم بأحر التهاني وأطيب التبريكات إلى شعبنا الجنوبي، وإلى الأمتين العربية والإسلامية بعيد الفطر المبارك، وأدعو الله تبارك وتعالى أن يعيده على شعبنا الجنوبي وقد تحقق له حلمه بالحرية واستعادة دولته. يا أبناء الجنوب الأحرار لا شك أنكم تتابعون ما تمر به المنطقة العربية، من أحداث ومتغيرات، وما شهدته من ثورات وانتفاضات، سقطت بسببها أنظمة سياسية، وتهاوت بفعلها عروش المستبدين، ونُكّست رايات الطغيان. حيث علت أصوات الشعوب، ووضعت مداميك المستقبل القائم على الحرية والعدل، الخالي من القهر والفساد والحرمان. إنها إرادة الشعوب، لا يحول بينها وبين تطلعاتها حائل، فلا الرصاص توقفها، ولا السجون ترهبها، ولا القوة تصدّها، فالإرادة سلاحها، والإيمان زادها، ودماء الشهداء وقودها الذي لا ينضب. ونحن ،الجنوبيون ، يكفينا فخراً أننا كنا سبّاقين في مقارعة الظلم، ورفض الاحتلال والضم، ويكفي الجنوبيين شرفاً أن حراكهم سبق الشعوب العربية بنهجه السلمي، إذ كانت ثورة الجنوب أول ثورة عربية أرست النضال السلمي وجعلته وسيلة نضالية لمحاربة الطغيان. وفي الوقت الذي انتصرت فيه شعوب، فما زالت شعوب ثوراتها قائمة، إما للخلاص من أنظمة باغية فاسدة، وإما للخلاص من احتلال ظالم غاشم، كما هو حال شعبنا في الجنوب، الذي يدخل حراكه السلمي عامه الخامس، ونصب عينيه هدف لا رجعة عنه، طرد الاحتلال واستعادة دولة الجنوب. يا أبناء الجنوب الأحرار كثر الحديث، في الفترة الأخيرة، عن موقف أبناء الجنوب من ثورة الشمال، فتعددت الآراء، وتنوعت وجهات النظر، وسيبقى ذلك كله في دائرة الاجتهادات إلى أن يقول الشعب في الجنوب كلمته الفصل. إن الوضع في الجنوب لا يمكن وصفه بوصف أقل من الاحتلال، فقد تعامل المنتصرون مع الجنوب بعد حرب 1994م بعقلية المحتل لا الفاتح، كما يدّعون، عقلية الفيد والغنيمة لا عقلية البناء والتنمية، فعاثوا في الجنوب فساداً، نهبوا وقتلوا وظلموا، ووصلوا إلى لقمة عيش المواطن الجنوبي بطردهم لمئات الآلاف من وظائفهم، وكرسوا الجهل والتخلف، وزرعوا الفتن، وشجعوا الاقتتال بين الجنوبيين، وقسموا أرض الجنوب بين المتنفذين، وغير ذلك كثير. فهذا كان الباعث لقيام ثورة جنوبية سلمية، حددت هدفها بطرد الاحتلال واستعادة دولة الجنوب، وهو الهدف الذي مازال الجنوبيون يقدمون في سبيل الوصول إليه دماءهم حتى اللحظة، وليس من الصواب اختزال سنوات نضال وتضحيات الجنوبيين وتجيير ثورة الجنوب التحررية لمصلحة ثورة الشمال المنادية بإسقاط النظام، تلك الثورة التي ما تزال في مهدها، إذ لم يتجاوز عمرها بضع شهور. أيها الأحرار يمر الحراك السلمي الجنوبي بمرحلة غاية في التعقيد، ولعلها مرحلة فاصلة بين ماضٍ بغيض ومستقبل منشود، ولا سبيل لبلوغ هدفنا إلا برص صفوفنا وتوحيد كلمتنا، وتحكيم عقولنا لا عواطفنا، ويجب علينا جميعاً وضع الأساس المتين لمستقبل الجنوب، المستقبل المبني على قبول بعضنا واحترام تنوع الآراء، والتسامح والتآخي، ونبذ الفرقة والاختلاف، فلا تخوين ولا إقصاء، ولا يُنكر جنوبي من جنوبيته، ولا يُجرّد جنوبي من وطنيته، فالجنوب ملكنا جميعاً، ولنجعل سعة صدورنا كسعة صحراء الجنوب، ولنرفع رؤوسنا كارتفاع جبال الجنوب، لا مصلحة لنا إلا أن ننصهر جميعنا في بوتقة الجنوب، وليؤدِّ كل دوره، وبهذا تتحقق لنا العزة، وتكون لنا السيادة على أرضنا، فنحن أهلها، والغرباء راحلون. لا شك أن الحراك الجنوبي يتعرض اليوم لمؤامرات ودسائس، ولا غرابة أن يكون نظام الحكم في صنعاء من يقوم بذلك، فقد حاول، دون جدوى، قتل الحراك الجنوبي في مهده، لكن الغريب أن أطرافاً أخرى تشارك نظام صنعاء مسعاه، وتتربص بحراكنا السلمي، وتحاول، جاهدة، طمس القضية الجنوبية باسم ثورة الشباب، كما هو حال الكثير من القيادات السياسية في صنعاء، التي سعت، بقصد أو بدون قصد، إلى إيهام الرأي العام بأن الحراك الجنوبي قد انتهى، وقد تنازل عن مطالبته باستعادة دولة الجنوب، وتحوّل إلى المطالبة بإسقاط النظام، وهو إدّعاء باطل، وهذيان لن يؤثر على قضيتنا الجنوبية، ولن يثني شعبنا الجنوبي عن السير في طريق الحرية. إننا لا ندّعي الوصاية على الجنوب عندما نتمسك بخيار الاستقلال وفك الارتباط، ولكننا على يقين أننا نقف في صف الغالبية العظمى من الجنوبيين التواقين إلى الحرية واستعادة دولتهم، بعد أن أذاقهم نظام الجمهورية العربية اليمنية الويلات طوال سنين عجاف، فشعبنا أدرى بمصلحته، وهو صاحب الرأي الأول والأخير. أيها الجنوبيون الأحرار إن هدفكم مشروع، وحلمكم ممكن التحقق، وبإذن الله تعالى، لن يحول بينكم وبين تطلعاتكم حائل، فالثباتَ الثباتَ، والصبرَ الصبرَ، كونوا أوفياء لدماء شهدائكم، وواصلوا المسيرة، حتى يتحقق النصر بإذن الله، واجعلوا الإيمان والإرادة سلاحكم الأقوى الذي لا يقهر، فالمحتلون أضعف من أن يقفوا في طريق حريتكم واستقلالكم. وهنا نجدد دعوتنا لقيادات الحراك الجنوبي، في الداخل والخارج، إلى ضرورة العمل الجاد بروح الفريق الواحد، ونقول لهم رصوا صفوفكم وتنازلوا لبعضكم، بسعة صدوركم يضيق الخناق حول عدوكم، وبتواضعكم ترتفع رايتكم، فالحكمةَ الحكمةَ، والإخلاصَ الإخلاصَ، بيدكم مستقبل الأمة، فلا تضيعوا الحق بأنانيتكم، ولا تفرحوا الأعداء بتفرقكم، فلنا في الماضي القريب دروس وعبر، فلا نكرر الأخطاء، الحياة تغيرت، والأفكار ارتقت ، والمفاهيم تطورت، وعلينا أن نعيش حاضرنا، ونواكب يومنا، ونستمع لآراء غيرنا، ونجتنب ما يفرقنا، وعلينا أن نجعل مصلحة الجنوب همّنا، وخدمة أبناء الجنوب غايتنا. أيها الإخوة لا شك أننا نبارك ثورة الشباب في الشمال، كما باركنا الثورات العربية الأخرى، غير أن ما على الجميع إدراكه هو أن ثمة ثورتين في هذه الرقعة الجغرافية : ثورة في الجمهورية العربية اليمنية تهدف إلى التغيير وإسقاط النظام، وثورة في الجنوب تهدف إلى الاستقلال واستعادة الدولة، وما الخلط بين الثورتين إلا محاولة يائسة لطمس الثورة الجنوبية، وإظهارها بغير حقيقتها. إننا، في مباركتنا لثورة الشمال، ننطلق من إيماننا بحق الشعوب في الحرية والتغيير والحياة الكريمة، وعلى إخواننا في الشمال أن يؤمنوا بحقنا في الحرية والحياة الكريمة، والتي لا سبيل إلى بلوغها إلا باستعادة دولة الجنوب التي احتلها جيش الشمال عام 1994م، بتأييد ومشاركة أغلب القوى السياسية والقبلية الشمالية، والتي تنادي اليوم بالتغيير وإسقاط النظام في صنعاء، هذه القوى نفسها كانت على مدى عشرات السنين العائق الأكبر أمام بناء دولة مدنية حديثة في الشمال، ثم وقفت سدّاً منيعاً أمام كل محاولات الإصلاح والتغيير في الفترة من 1990م – 1994م، بل أنها عملت جاهدة على إخراج الجنوب من المعادلة السياسية، من خلال إصدار الفتاوى الدينية وحشد المقاتلين ومشاركة النظام في حربه واحتلاله للجنوب، وصولاً إلى مشاركتها في نهب خيرات الجنوب وممتلكاته، ولا نغلو إذا قلنا إن هذه القوى السياسية والقبلية هي من زرعت الأشواك في طريق التمدن والحداثة، بدعمها وترسيخها لنظام صالح، وهاهي اليوم تجني ثمار زرعها، ومن يزرع الشوك لا يجني العنب. وعلى الرغم من تغيّر المواقف، إلا أن تلك القوى لم تظهر ندماً عمّا ألحقته بالجنوب من ضرر، ولم تكلف نفسها اعتذاراً للجنوبيين، وما علينا في الجنوب إلا أن ندرك حقيقة الطرف الآخر، فلا نتنازل عن هدفنا، ولا مناص من استعادة دولتنا. يا أبناء الجنوب الأحرار لا يسعنا إلا أن نقف وقفة إجلال أمام صمود وصلابة رمز الجنوب المناضل الفذ حسن أحمد باعوم، فهو المناضل الذي لا تلين له قناة، والقيادي الذي لا تكسر عزيمته السجون، فقد ملّته السجون ولم يملها، فلا نجد له شكوى، ولا نسمع له أنيناً، رغم مرضه وكبر سنه، وهنا نطالب منظمات حقوق الإنسان في العالم بالتدخل والضغط على نظام الاحتلال لإطلاق سراحه وابنه فواز، وكل المعتقلين الجنوبيين في سجون الاحتلال. ونعبر عن تضامننا مع صحيفة وأسرة الأيام، جراء الممارسات التعسفية التي تتعرض لها من قبل النظام, ونعبر عن تضامننا مع الأسير أحمد العبادي المرقشي، وإدانتنا للحكم السياسي الذي صدر بحقه، ونطالب بإطلاق سراحه وتعويضه عما لحق به من ضرر نفسي ومعنوي، وندعو منظمات حقوق الإنسان إلى القيام بدورها، وكشف الانتهاكات التي يتعرض لها الجنوبيون في كل مكان. وندين أعمال القتل والتدمير التي يقوم بها نظام صنعاء بحق المدنيين من أبناء محافظة أبين، باسم محاربة تنظيم القاعدة، خاصة في مدينتي زنجبار وجعار، ونطالب بوقفها فوراً، وتعويض المتضررين. وإنها لثورة حتى النصر بإذن الله والسلام عليكم ورحمة الله الشيخ عبدالرب النقيب |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 09:53 PM.