القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
أرفعوا أيديكــم عن الجنـوب
عدن نيوز - خاص - 14-10-2006
أرفعوا أيديكــم عن الجنـوب د. فاروق حمـزه ما أردأ الأحوال في دولة قمعستان حيث الذكور نسخة من النســــاء حيث النساء نسخة من الذكور حيث التراب يكـــــــــــــــــــره البذور وحيث كل طائر يخـاف بقية الطيور وصاحب القرار يحتاج إلى قرار تلك هي الأحوال في دولة قمعستان اللـــــــــــــــــــــه يا زمـان نزار قبــــــــــــــــاني في الواقع يبدو أن قضيتنا نحن، قضية شعب الجنوب ودولته، ستظل في نظرنا، وفي نظر كل العالم الحر، هي الجريمة الكبرى المفتعلة بنا نحن أبناء الجنوب من قبل نظام صنعاء، فهذا النظام هو المسئول المباشر، والمتهم الأول، رسمياً عن كل ما حصل لنا ولدولتنا، فمهما عمل من مناورات وعلى أية مستويات كانت، يظل هو المسئول الأول والأخير في قضية الجنوب أي عن دولة الجنوب والجنوبيين، ومهما تقمص من أعذار أو فبركات، فتظل المسألة واضحة وضوح الشمس بأن العملية، هي إغتصاب لدولة وإبادة لشعبها، لحتى تمحى من الخارطة السياسية، وتلغى كدولة ويباد شعبها، إن لم يكن مباشرة، فبالتقسيط، مستخدما كافة السبل والأساليب والمكر والخداع. كما أن هذا النظام وبعد هكذا عمل، أفتكر بأنه قد أستطاع تنصيب نفسه وبفهلوة، وكأنه حامي حمى العروبة والإسلام، وبطلا في أكذوبة الوحدة العربية والتي يقودها حسب وهمه من الجمهورية العربية اليمنية، مفتكراً انه بهكذا شطارة تكون قد أعطيت له الحق في عمل هكذا جرائم بحق دولة الجنوب وشعبها، وأيضا لربما يكون هكذا فعل، قد أعطاه فترة سماحة في المضي قدما، وهو ما نجده في خلاصة الصمت الرهيب لكافة القوى السياسية في الجمهورية العربية اليمنية، وما تسمى بالمعارضة الشمالية، والتي لا تختلف إطلاقاً مع نظامهم في مسألة الجنوب أي القضية الجنوبية. وهذا أيضاً شئ واضح ولسنا بحاجة لتفسيره. لكن في الحقيقة مالا أستطعنا إستيعابه هو ما عاملونا به إخواننا المنحدرين من أصول شمالية، أو ممن هم أصلاً من أبناء الجمهورية العربية اليمنية، الذين عاشوا عندنا في الجنوب، وأعتبرناهم جزءاً مننا، بل وفضلناهم على الكثير مننا، بحيث إن كثيراً منهم قد زاحمونا في كل شئ، وعاشوا الحياة الكريمة، إن لم تكن الأفضل بكل شئ، هم وأولادهم وأسرهم، ونحن لم ولن نندم على كل ذلك إطلاقاً، لأننا أعتبرنا كل ما قدمناه لهم هو عبارة عن واجب، إلا أنه ولسؤ الحظ، نجدهم اليوم، بأنهم قد نكروا علينا وتنكروا في هكذا الجميل، معتبرين بأنهم قد عادوا إلى أهاليهم ودويهم، وهذا برضه من حقهم أن يعيشوا أينما أرادوا، وهذا لا يفسد فينا شئ، لكن أن يفتكروا بأنهم قد استطاعوا أن يتحايلوا علينا وأنهم يريدون أيضاً أن ينصبوا أنفسهم ومن جديد، بديلاً عنا، فهذا مالا يرضي به لا الله سبحانه وتعالى ولا الرسول الكريم. فهؤلاء هم، أصلاً مواطنوا الجمهورية العربية اليمنية، ومن رعاياها، بغض النظر أين تواجدوا أو أين عاشوا، أما أن يعيشوا في الجنوب وينصبوا أنفسهم كدعاة سياسيين في نظام أرتضوا به، ولأجله تقمصوا به فكرا ًبحينه، ونجدهم اليوم، يدحضون هكذا تقمص سابق ليتغيروا بقدرة قادر، أو أن نزعة إنتماءآتهم قد طغت عليهم وعادوا لأصولهم وأصلهم، فهذا أيضاً لا يفسد فينا شئ، بل ونعتبره نحن أنه أيضاً من حقهم، مثلما أعتبرناه نحن ولازلنا نعتبره درساً لنا في هكذا تحايل وخداع أنطلى علينا، وبهكذا سذاجة مررت علينا. وهو أيضاً ماقد بدأت الحياة الفعلية أن تملئ علينا أخد الحيطة والحذر بهكذا محاذير. وهي التي بعد اليوم لم ولن تكرر إطلاقاً. أما أن يكونوا هم في آن واحد يمثلون الجنوب، بالرغم من كل ما عملوه بهكذا تنصل ونكران، وبنفس الوقت نجدهم اليوم يمثلون الشمال، فنحن في الحقيقة لم لن نعطيهم هذا الحق وهكذا فرصة في الثمتيل عنا إطلاقاً، أي نيابة عنا ونحن أحياء، كما وأنه كان من المفروض أن ينتظروا وحتى تستقر الأمور، ونحن بالتأكيد لم نبخل عليهم بشئ، وقد عاشوا معنا وهم يعرفون كل شئ، لكن والمثل الشعبي يقول " الطبع يغلب التطبع " وجدناهم سرعان ما شموا كورهم، وتجاوزوا كل المحاذير وأرادوا أن يلعبوها هكذا جهاراً نهاراً، وكأنهم هم أصحاب الجنوب، وهم الذين أتحدوا مع الشمال، أي مع أنفسهم مستغلين ظروف نحن الآن نعيشها في إطار سجل الجرائم العالمية الكبرى والتاريخ الأسود، ، كما أنهم في أشد الظروف هذه والذي يعاني بها الجنوبيين ودولة الجنوب أسوى وأقذر التآمرات، نجدهم لم يعطوا لأنفسهم حتى الوقت في التأمل والتفكير، بل وحتى لم يشاركونا مشاعر الشعور بهكذا نكبة وهكذا نكسة، وإنما في أحلك هكذا ظروف وجدناهم، سرعان ما نسوا كل شئ وبكل بساطة، وكأن المسألة لعب عيال وضحك على الذقون مستغلين كل شئ. وبالرغم من أننا ندرك ما يعملونه، وبهكذا وقاحة إلا أن الجانب الآخر وأقصد من هم في ثمتيل الجمهورية العربية اليمنية في إعلان المشروع الوهمي الوحدوي هذا، هم أيضا منسقين هكذا معهم، وقد وفروا لهم هكذا ظروف مسبقة وخلقوا لهم المناخات، لكي تنحدر الأمور لهكذا مستوى. فالأمور أتضحت وضوح الشمس بأنهم جميعاً هم الذين يعملون معاً ضد دولة الجنوب وأبناءها هكذا وبالمفتوح، لكننا في الحقيقة نقول لهم جميعاً، الشمال أي شمال الشمال ومعارضة الشمال أي جنوب الشمال، نقول لهم : يا أخواننا بإمكانكم أن تتنافسوا على السلطة في الشمال وهذا شأنكم أن تعملوا على التداول المناطقي مثلما تريدون وأينما في الشمال تريدون ومتى ما أردتم، فمشكلتكم هذه المناطقية، أو فهمكم هذا للتداول المناطقي السلمي للسلطة في الشمال، هي مشكلتكم وحدكم، ومهما حاولتم من تقمص لهكذا فكرة ومحاولة تعميمها في خداع الآخرين، فيبدو لي ولغيري أيضا بأن هذه هي الورقة الخاسرة والحارقة المحروقة المتعفنة الذي عرفها حتى العالم كله قبلنا، لدرجة أنكم أنتم تقولوها بالمثل الشعبي الشمالي ومن حق اليمن الأسفل "خبّر غيري" فموضوع شمال الشمال وجنوب الشمال يعني اليمن الأعلى واليمن الأسفل وهذا هو ما يعرفه القاسي قبل الداني بأنه موضوع يخص نظام الجمهورية العربية اليمنية وحدها، ولا يعنينا إطلاقا، فقضيتنا العالقة هي قضية اليمنين، اليمن الجنوبية واليمن الشمالية ولاغيره إطلاقاً. لكن وفي الواقع هكذا أراد نظام صنعاء بأن يختار لنفسه وهم في المغالطة لفبركات سياسية، في حياة سياسية شمالية صرفة، أي حياة سياسية للجمهورية العربية اليمنية ، وبأن يغالط العالم بأن هناك أحزاب جنوبية وشمالية تتبارى في صراع أفكارها ومشاريعها، في الوقت الذي ينصّبون أحزاب شمالية لا لها أية علاقة لا بشعب الجنوب ولا بدولة الجنوب إطلاقاً، بل وممن قد اكتوت بهم دولة الجنوب، وإنما إنطلاقاً من تحايل وخداع وتآمر لهكذا نظام على الجنوب وأبناءه، نجده يسن لنفسه أوهام بقوانين تمنع شعب الجنوب، من إرساء حقوقه الفكرية في ممارسات حقوقه السياسية التي عطلتها هذه الدويلة العجيبة، وهذا من شأنه كمحتل ومغتصب ولا يهمنا نحن الجنوبيين إلا أن نحشد قوانا في مقارعة هذا الغاصب المحتل لدولتنا والمعطل لدولتنا وشعبنا، والمعطل للحرية والديمقراطية، وأقصد بذلك تفكيرنا نحن بالديمقراطية، أما ما تفتكرونه بديمقراطيتكم فهي "ديمقراطية دق يا نص" ولولا أننا نعيش العشر الأيام البيض والأواخر الرمضانية لكنت قد عرفتكم بديمقراطيتكم وماذا تعني، والمعادي لكل آفاق التطور والعلم والعلوم والحاقد على كل حبة رملة جنوبية، وطفل جنوبي وأب جنوبي وأم جنوبية، وشيخ جنوبي، والذي لولا أن يراقبه العالم لعمل أفضع الجرائم العالمية النكراء بحق دولة الجنوب وأهلها بل وأنه يعمل كل ذلك بالخفاء وبالتقسيط في إبادة كل شعب الجنوب البطل... ولذا نقول لكم أرفعوا أيديكم عن الجنــــــــــــــــــــــــــــــــــوب. صنعاء في أكتوبر 14 ، 2006 [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
#2
|
|||
|
|||
الجنوب هو البقرة الحلوب بالنسبة لحكومة الأحتلال فكيف تريدون ان ترفع ايديها عن الجنوب كونوا واقعيين
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 11:11 AM.