هل من مصلحة الرياض إعـــادة تقسيم اليمن ؟؟

[شعيفان]

شهدت مدينة المكلا عاصمة حضرموت في أوائل يونيو الماضي اجتماعات مجلس التنسيق الأعلى ( اليمني \ السعودي ) التي حضرها عن الجانب السعودي ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز والتي انتهت بتغطية إعلامية باهتة بعد خاتمة سيئة لمفاوضات قيل أنها جاءت جميعها لصالح الجانب السعودي فيما لم يحقق الجانب اليمني أياً من مصالحه الحقيقة لعل أبرزها المشروع الاستراتيجي للطرق السريعة الذي تقدمت به صنعاء كأحد بنود المفاوضات وأرجأت المملكة البت في المشروع وتمويله في اجتماعها بالجانب اليمني في الدورة المنعقدة قبل عام في مدينة جدة إلى الدورة التالية وهي الدورة التي أقيمت في حضرموت وتأزمت المفاوضات فيها وامتنع المسؤولون من الجانبين عن الإدلاء بأي تصريحات صحافية لوسائل الإعلام المحلية والدولية التي تقاطرت إلى المكلا لتغطية الحدث، كما قطع الأمير سلطان زيارة مقررة لمدينة عدن، كانت ضمن برنامج زيارته لليمن، فضلاً عن أن وسائل الإعلام الرسمية اليمنية لم تنشر خبر مغادرته لليمن، كنوع من التعبير عن الامتعاض منه ومن وجوده وسبق ذلك جميعاً تمزيق صور الأمير سلطان بن عبد العزيز قبل وصوله إلى مدينة المكلا عاصمة حضرموت


النهاية المأساوية للاجتماع ظهرت حتى قبل بدايته منذ اختيار الطرف السعودي لمدينة المكلا في حضرموت كمقر لعقد اجتماعات مجلس التنسيق الأمر الذي خلق نوعاً من الامتعاض لدي الجانب اليمني لتدخل الطرف السعودي في خصوصياته، خاصة مع الإصرار الشديد علي تحديد جدول الزيارة بكل من حضرموت وعدن وهو ما فسره الجانب اليمني باهتمام الحكومة السعودية بـالجنوب عامة وبحضرموت خاصة وهي التي ينتمي إليها اغلب التجار وأصحاب رؤوس الأموال السعوديين

زيارة ولي العهد على الرغم من كونها مقررة أن تقام ( في اليمن ) منذ الدورة السابقة التي أقيمت قبل عام من الزيارة إلا أن تحديد جدول الزيارة و ترتيبها يقع عاتقه على الجانب المستضيف وتأتي طلبات الضيف وفق الأصول المتعارف عليها دبلوماسياً من دون فرضها أو تمريرها وفقاً للطرف الأقوى في الجانبين وهو ما تجاوزته صنعاء من باب ( الاستنفاع ) لكنها خرجت فوق كل ذلك خالية الوفاض الأمر الذي أدى بالمفاوضات إلى نهايتها المعروفة والتي تكتمت عليها وسائل إعلام النظام الحاكم

تحديد جدول الزيارة وفرضها من قبل الجانب السعودي بكل من حضرموت وعدن وتفويض رجل الأعمال السعودي ( من أصل حضرمي ) بقشان من خلال المركز الإعلامي التابع له بطباعة صور ترحيبية لولي العهد السعودي وتثبيتها في نطاق واسع في لوحات إعلانية ضوئية في أغلب شوارع المكلا مضافاً إليه تركيز الجانب السعودي على تمويل مشاريع تنموية في حضرموت أكثر من أي مكان آخر، واصطحاب ولي العهد السعودي للكثير من رجال المال والأعمال السعوديين الذين ينحدرون من هذه المنطقة وإلحاق كل ذلك بزيارة وحيدة خارج القصر الرئاسي في المكلا خصصت لمنزل رجل الأعمال عبد الله بقشان لابد لكل ذلك أن يثير حفيظة صنعاء وأن يدغدغ أحلام الانفصاليين في كل من حضرموت وعدن حتى وإن روجت بعض الصحف أخباراً مفادها أن الزيارة خرجت بتفاهمات تتيح للملكة تصدير نفطها عبر موانيء البحر العربي في حال وقوع أزمة ثالثة في مياه الخليج فالعقل يشهد أن للملكة إطلالة مريحة على ساحل البحر الأحمر تتيح لها تحقيق ما تريده فضلاً عن عدم وقوعها في مثل هذه الإشكالية في حربي الخليج الأولى والثانية فهل من مصلحة المملكة حقاً إعادة التفكير بتقسيم اليمن مثنى وثلاث ورباع ؟؟


رغبة الرياض بإطلالة واسعة على بحر العرب قد تحققها من خلال إعادة فصل الجنوب يليه فصل حضرموت عن هذا الجنوب وربما ضم حضرموت لاحقاً بخطوة قد تحل إشكالية الهوية لدى رجال الأعمال السعوديين المنحدرين من أصول حضرمية وهو ما سعت إليه المملكة إبان حرب صيف 94 عندما تزعمت الرياض والكويت الرفض القاطع لمسألة فرض الوحدة بالقوة بالرغم من فشلهما في ضم الإدارة الأميركية إليهما للاعتراف الصريح بالانفصال وهي الإدارة التي شكل لها التخلص من النجمة الحمراء في المنطقة هاجسها الأول وهدفها الأكثر أهمية

رغبة سعودية وخليجية تأكدت صراحة عقب اجتماع مجلس التعاون في مدينة ( أبها ) في شهر يونيو 94 وهو الاجتماع الذي صدر عنه البيان الذي صرح بأن الوحدة تمت بين طرفين بتراضيهما وبالتالي لا يمكن بقائها واستمرارها إلا بتراضي هذين الطرفين وهو البيان الذي انتهى عقب الولادة الثانية للجمهورية العربية اليمنية في 7- 7- 94 وبصمت عربي ودولي مطبق على اختراق صنعاء لمفهوم ومنطوق القرارات العربية والدولية ذات الصلة

ولادة أقامت بعدها جميع الدول العربية علاقات طبيعية مع الدولة المعاد صياغتها بعد الحرب بأسلوب وضع اليد وبقيت على ذلك حتى يومنا هذا بما في ذلك الكويت التي شكلت أحد أقطاب الرفض الخليجي للوضع قبل وأثناء الحرب والتي أعادت فتح سفارتها في صنعاء على الرغم من الإهانة المريرة التي قام بها كلب صنعاء في فترة الاحتلال الصدامي للكويت فضلاً عن أن المملكة لن تجازف مطلقاً ( في وضعها الراهن ) بدعم أي حركة انفصالية في جنوب اليمن لأن ذلك سيعني دعم صنعاء للتوجهات الانفصالية في جنوب المملكة وبخاصة في تلك المناطق المتنازع عليها سلفاً في ظل الأنباء التي تشير إلي وجود جماعات سعودية في جنوب المملكة تدعو إلي إنشاء دويلة أو دويلات في إقليم عسير وفي المنطقة اليمنية السابقة التي انتقلت إلي السيادة السعودية بموجب معاهدة جدة الحدودية قد يتلوه دعم اليمن لانفصال الحجاز أيضا وهو الذي تم ضمه إلى نجد بالقوة والغلبة وبدأت تتعالى الأصوات المهاجرة لفصله عن نجد وإعادة الهوية الحجازية التي يقولون أنها مسخت واستبدلت بهوية نجدية لا تمثلهم لعل أبرز الرافضين لها الدكتورة ( مي يماني ) ابنة الشيخ زكي يماني وزير النفط السعودي السابق




بناء ً على ما سبق اعتقد أن التعويل على دور خليجي في إعادة فصل أو استقلال الجنوب وإعادة الوضع لما كان عليه قبل الوحدة ولو بصيغة وهوية مختلفتين عن سابقه يعد حلماً لا أكثر لأن المصلحة التي كانت موجودة سابقاً في منع الوحدة ودعم الانفصال انتهت باتفاقيات استعاضت بها المملكة عن دعم الانفصال وبانتهاء المصلحة في إعادة تقسيم اليمن ينتهي الدعم للقضية الجنوبية , فضلاً عن أن هذا الدعم قد يهدد كيان المملكة التي يظهر جلياً مؤخراً أن غاية ما تصبو إليه هو المحافظة على حدودها الحالية وترك النزعة القديمة بتوحيد الجزيرة العربية أو توسعة حدودها على أقل تقدير


تحياتي

[الوزيري]

السلام عليكم’’’

الاخ شعيفان موضوعك جميل ومرتب ويشهد الله اني قرأت كل مواضيعك في المنتدى
لكن حبيت اوضح نقطة وهي ان الكتورة مي يماني ليست من داعمي حركات الانفصال في الحجاز وانما مجرد بلبلة اثيرت حولها انتقاما من والدها الذي اصبح في قائمة المغضوب عليهم رغم كل الانجازات التي قدمها للمملكة العربية السعودية.


اما في موضوع دعم الرياض لانفصال الجنوب فيمكنك صياغة المعادلة بهذه الطريقة:
امريكا راضية عن علي عبدالله طالح=يبقى الوضع على ماهو عليه=دول الخليج يعجبها هذا الوضع وترضى عنه.

وبأمكانك التأكد من صحة هذه المعادلة برؤية المعونات والملايين التي تصرف لليمن بقصد تحسين اوضاعه وهم يرون امام اعينهم ان الوضع لايتحسن بل يزداد سؤا فكيف تستمر هذه المعونات وهذا الصمت المطبق في جميع وسائل الاعلام العربية على الرغم من البلبلة التي اثيرت خلال حرب 94 وكيف ان الجميع اقر حق الجنوب بالانفصال.

[الشبامي الحضرمي]

اخي شعيفان حكومة الرياض فيما اعتقد هي وامريكا ترغب في الوضع الحالي وذلك لأن حكومة الرياض تخاف من وجود دولة قوية موحدة فالجزيرة العربية صورة مصغرة للعالم ككل اما الرياض او صنعاء وللعلم فان مايهم الرياض ان لاتتطور اليمن وتخطو للإمام لذا فهي تشجع الحكومة الفاسدة الحالية وللعلم ان من بيدها الأمور هي واشنطن وتل ابيب فقط لاغير وامريكا تلعب على الحبلين ، اما بخصوص منفذ على البحر العربي فالسعودية ترغب في ضم حضرموت سابقا ولكن بعد ان ضمنت لها حكومة صنعاء بمنفذ الى البحر العربي التي رفض من قبل عمان قد تتنازل عن رأيها .
المشكلة ان حكومة الأحتلال تلعب في الجنوب وكأنه ارض بلا شعب فتهدي لمن تشاء وتهب من تشاء .
ونحن نتمنى ان تكون الرياض ضد الوحدة ومع استقلال الجنوب العربي

[شعيفان]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوزيري السلام عليكم’’’ الاخ شعيفان موضوعك جميل ومرتب ويشهد الله اني قرأت كل مواضيعك في المنتدى لكن حبيت اوضح نقطة وهي ان الكتورة مي يماني ليست من داعمي حركات الانفصال في الحجاز وانما مجرد بلبلة اثيرت حولها انتقاما من والدها الذي اصبح في قائمة المغضوب عليهم رغم كل الانجازات التي قدمها للمملكة العربية السعودية. اما في موضوع دعم الرياض لانفصال الجنوب فيمكنك صياغة المعادلة بهذه الطريقة: امريكا راضية عن علي عبدالله طالح=يبقى الوضع على ماهو عليه=دول الخليج يعجبها هذا الوضع وترضى عنه. وبأمكانك التأكد من صحة هذه المعادلة برؤية المعونات والملايين التي تصرف لليمن بقصد تحسين اوضاعه وهم يرون امام اعينهم ان الوضع لايتحسن بل يزداد سؤا فكيف تستمر هذه المعونات وهذا الصمت المطبق في جميع وسائل الاعلام العربية على الرغم من البلبلة التي اثيرت خلال حرب 94 وكيف ان الجميع اقر حق الجنوب بالانفصال.

الأخ الوزيري

للدكتورة مي يماني مقالات مطولة تنتهج فيها خطاً راديكالياً تجاه صبغ الحجاز بهوية نجدية وصل بعضها إلى حد ( التلميح ) بمطلب الانفصال للحجازيين

قد أقوم باقتباس بعضاً من مقالاتها وإدراجه في هذه الصفحة اذا تيسر لي ذلك لاحقاً



تحياتي

[شعيفان]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشبامي الحضرمي اخي شعيفان حكومة الرياض فيما اعتقد هي وامريكا ترغب في الوضع الحالي وذلك لأن حكومة الرياض تخاف من وجود دولة قوية موحدة فالجزيرة العربية صورة مصغرة للعالم ككل اما الرياض او صنعاء وللعلم فان مايهم الرياض ان لاتتطور اليمن وتخطو للإمام لذا فهي تشجع الحكومة الفاسدة الحالية وللعلم ان من بيدها الأمور هي واشنطن وتل ابيب فقط لاغير وامريكا تلعب على الحبلين ، اما بخصوص منفذ على البحر العربي فالسعودية ترغب في ضم حضرموت سابقا ولكن بعد ان ضمنت لها حكومة صنعاء بمنفذ الى البحر العربي التي رفض من قبل عمان قد تتنازل عن رأيها . المشكلة ان حكومة الأحتلال تلعب في الجنوب وكأنه ارض بلا شعب فتهدي لمن تشاء وتهب من تشاء . ونحن نتمنى ان تكون الرياض ضد الوحدة ومع استقلال الجنوب العربي

أتفق معك تماماً

تحياتي

[ابوالعباس]

في حوار مع السلطان المناضل
علي عبد الكريم العبدلي سلطان لحج سابقا
ابان زيارات مطيع المتكرره للملكه العربيه السعوديه
قال بما معناه ان الجنوب كان دردمه كبير امام السعوديه طبعا في ماقبل ذالك التاريخ
ولاكن اليوم تقلص واصبح دردمه صغير
والسعوديه اليوم اي في ذالك التاريخ غير عن ذي قبل بمراحل
واستشهد بمثل قال فيه انه في الماضي كان يسافر وزير سعودي لبريطانيا يضل اسبوع
يتردد على مكتب عضو من مجلس اللوردات للتكرم عليه باستقباله 10 دقايق
واليوم الحال ثاني يسافر وكيل وزاره سعودي الى بريطانيا اي في ذالك التاريخ
يصطف عند باب الهوتيل طابور لوردات لورد ابن لورد جد ابوه لورد يشتي سعادة وكيل الوزاره يتكرم عليه بمقابله 10 دقايق اي بما معناه الوضع تغير لصالح السعوديه
وانا اليوم ارا ان السعوديه اكبر بمراحل عن ذالك التاريخ ولا يمكن ان تريد لليمن الاالخير لاكن اليمن منحوس والجنوب اكثر نحاسه ونكبه اليوم
والمملكه لن تتدخل بطريقه او باخرا الا لما ينفع واما الانفصال من عدمه لايهمها مثل ما يهم اهل الجنوب نفسهم وستحترم ارادة اهل الارض على ارضهم وهذه سياستهم

من اول شعارهم يجب ان يترك اليمن لليمنيين ليقررو مصيرهم بانفسهم بدون دخول اي قوى اجنبيه من خارج اليمن
وبالتاكيد سياستهم ستضل وستترك للجنوب مايرضاه لنفسه
ولليمن ما يرضاه لنفسه
وللجميع لايقلقها موحدين اومنفردين المملكه اكبر بكثير من ما يتصوره البعض
وواضح مواقف السعوديه تحترم الجميع ولاكن لن ترضى عن من يسئ لها وامنها
هذا واضح عبر كل المراحل في اليمن والجنوب
بل ومن مصلحتها استقرار اليمن وازدهاره ولن تكون لها مصلحه في غير ذالك
وعلينا ان نحترم جيراننا وان نحسن الضن ونعاملهم بالاحترام وسننال احترامهم
وبالذات لانتدخل في شؤنهم ولا نبلبل لعلى وعسا ان تسير الامور لمصلحةالجميع
ومعروف انه اذا لم ياتي خير من الشقيقه الكبرا لن يجي شرولانتحرش بالاسلوب القديم الذي عادعلينا وبلدنا بالويل من انفسنا ومن من تصورناهم اقرب اصبحو الاكثر خبث وضلم وكراهيه وحقد وخاتمتها احتلال بغيض ومتخلف للبلاد والعباد
ومعروف ان المملكه وقفت بقوه ضد الغزو المصري لليمن وهذا حق مشروع
ووقفت ضد الشيوعيه من قبل ان يصل الشوعيون السلطه في عدن
فما بالك وهم على ابوابها وكان من الغبا ء ان نورط بلادنا في صراعات ونفوذ يجلب لنا ولجيراننا الشر وبالتالي نحن الذي خسرنا وانتكبنا وياليت ان نتعلم ونترك التحرش
الذي لايجلب الا المزيد من البلا ويكفي اننا قد لدغنا والمؤمن لايلدغ مرتين

[شعيفان]

الأخ الوزيري بامكانك ان تجد مقالات للدكتورة مي يماني ومثقفون حجازيون اخرون على الموقع التالي فيما لو لم ترى الادراة الكريمة مانعاً من ذلك :

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

لا املك من الوقت الكثير والا لكنت قلبت في صفحاته بحثاً عن مقالاتها القديمة التي قرأتها منذ مدة وفيها تلميح لمطالب حجازية خاصة


اخي ابو العباس

نحن لا نرغب الا كل الخير للملكة العربية السعودية كن على ثقة من هذا


تحياتي وخواتيم مباركة

[الجنوبي الحر]

السلام عليكم اخواني وخواتم مباركة واعاده الله علينا وعليكم وعلى جميع الامة العربية و الاسلامية والجنوبيين خاصة

بالُيمن والخير والبركات بالنسبة للاخوه الكرام / الوزيري والشبامي الحضرمي احترم كل ما كتبتموه ولكن علينا

الاً نستهين بانفسنا ونقول ما دامت امريكا والسعودية راضية على علي ( مشكاح ) ولكن اقول ان القرار يايدينا نحن

الجنوبيين ولنا في المناضلين مآثر في كفاحهم المسلح ضد الاستعمار البريطاني وارغامهم على الخروج من الجنوب

ونحن يجب ان نكون (((((( خــــير خـــلف لخـــــير ســـلـف )))))).

فلا نعوّل على امريكا او اي دولة اخرى حتى تقوم بعملية انفصال الجنوب العربي عن الجمهورية العربيةاليمنية ولكن

الحل بايدينا نحن الجنوبيين. فلابد ان نمشي على هذه القاعدة ((( إيمان ..... رجال ..... استقلال )))

وتاج هي عنوان الكفاح والنضال ضد الاحتلال الشمالي للجنوب العربي , لان قضيتنا معروفة وواضحه ما عليها غبار


ان لم نحققه اليوم سوف نحققه غداً.




(((((( وإن غداً لناضره قريب ))))))

[ابوالعباس]

خواتم مباركه للجميع
نعم اخي الجنوب الحر لقد اصبت كبد الحقيقه لازم نتحرك ونضحي ونحقق مطالبنا نحن
لا ننتضر الغير الغير ياتي دوره مكمل اما ان ننتضر من يخلصنا فذالك لن يحصل
ولنا في التاريخ العبر
وشكري لك على ذالك

[شعيفان]

الأخوة الكرام

الحديث عن رغبة الرياض في اعادة انفصال الجنوب او استقلاله لا يعني الخضوع لرغبتها في ذلك من قبلنا كجنوبيين بل رغبتنا في دعمها لنا وبخاصة ان غياب دعم اقليمي وخارجي لإعادة الكيان المغصوب سيجعلنا نفشل في مطالبنا

كردستان الكبرى على سبيل المثال موزعة بين اربع دول وربما خمس وقيامها يستوجب دعم هذا التوجه من محيط الدولة المنشودة وهو الأمر المفقود حتى اللحظة بالرغم من قيام كفاح مسلح في كل من اقليم كردستان العراق وكذا اقليم كردستان في شرق تركيا وهو ماجعل الاكراد في العراق يقبلون بالحكم الذاتي اولاً ثم القبول بالفيدرالية كخطوة مرحلية قد تؤدي الى انفصال كردستان العراق دون باقي اراضي كردستان الكبرى لاستحالة ذلك في الوقت الراهن

السياسة فن الممكن , هكذا نسمع دائماً من السياسيين وبغياب الدعم الاقليمي يصبح الممكن مستحيلاً او شبة مستحيل على اقل تقدير

تحياتي