القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
العطاس: الحاكم ينظر الى الوحدة كإضافة الى ممتلكاته والانفصال لم يكن في خطة «البي
الخميس 05 أكتوبر 2006
وصف المهندس حيدر أبو بكر العطاس الأوضاع التي تمر بها البلاد بـ«الصعبة» نتيجة «للسياسة غير السوية التي ينتهجها النظام» وقال لجمهور «حوار» في رده على تساؤل عن دوره وعلى سالم البيض أمام ما يحصل في البلاد، أود التأكيد بأننا معكم دائماً ونتابع ما تمر به بلادنا الحبيبة من ظروف صعبة نتيجة للسياسة غير السوية التي ينتهجها النظام من سابق وتحديداً منذ حرب 1994م، حيث يعاني الشعب اليمني قاطبة من هذه السياسات وربما أكثر حدة في المحافظات الجنوبية والشرقية، فسياسة الاستحواذ والاقتصاد وغياب المساواة والعدل وسيادة القانون كلها أسباب تزيد من حدة معاناة الشعب، وبجهودنا وجهود كل القوى الوطنية نحاول تصحيح هذا الواقع المؤلم ولا بد لليله أن ينجلي». وأبدى رئيس أول حكومة بعد الوحدة رأياً واضحاً حول القضية الجنوبية «الناجمة عن حرب 94م وسبل حلها فقال إنه لا شك من أن ظلماً وحيفاً لحق الجنوب» الذي.. جاء طوعا وبايمان للوحدة، بالذات بعد 94م لان روح التملك لدى الحاكم جعلته ينظر للوحدة باعتبارها اضافة الى ممتلكاته، فقد كان ايضا ينظر نفس النظرة للمحافظات الشمالية، فوحد الشعب فى المعاناة، ولذا فالمعالجة لابد وان تكون موحدة وتتحدد فى تغيير النظام، ويكون الشعب صاحب السلطة ليقرر اقامة دولته المؤسسية، دولة كل اليمنيين، دولة يظللها الدستور والقانون ويسودها العدل والمساواة، دولة تتساوى فيها كل الرؤوس والنفوس امام القانون، دولة تحمي الفرد من الفقر والظلم والجهل والمرض. وان الدعوة لفصل المسارين انما يصب فى خدمة الحاكم، الذي بلغ به الاستخفاف بالشعب فى الجنوب بان دفع وزكى احد المحسوبين عليه للترشح للانتخابات ووضع له برنامج معالجة آثار حرب 1994م لدغدغة عواطف الجنوبيين.. والسؤال من منع الحاكم من معالجة هذه الاثار طوال 12 عاماً؟ وهل يمكن لمن لم يعالجها بسبق الاصرار ان يعالجها بالواسطة». وانتقل «العطاس» من قضية الجنوب إلى قضية الحزب الاشتراكي اليمني الذي حددها السائل بأن نجمه يأفل متسائلاً عن مكمن الخلل في ذلك فأجاب العطاس بأن ضربة قوية وجهت للحزب واستدرك «إلا انه ولأصالته بدأ يتعافى الآن من هذه الضربة برغم كل المحاولات لشق صفوفه تارة بالترغيب او الترهيب وتارة بالاختراق، وتواجه العديد من الاحزاب الوطنية هذه الممارسة المفسدة للحياة السياسية». واعتبر رئيس الوزراء الأسبق تدخل الأجهزة الأمنية في عمل الجهاز الإداري أثناء فترة رئاسته أكبر عائق واجهه قائلاً «كانوا يقلقوا من اي نجاح يدفع بمستوى حياة الشعب للامام ويرفع من وعيه لادراك حقوقه، كانت هناك اعاقات وتخويف لنا من النزول الميداني لتفقد احوال الناس بدعاوى الحرص على حياتنا ولكنا لم نعر هذه الاصوات اهتماما ونزلنا فى زيارات ميدانية ووصلنا الى مناطق فى المحافظات الشمالية لم يزرها أي مسؤول من قبل وكان مغضوباً على بعضها ومحرومة من التنمية البسيطة لمجرد الشك في ولائها». وكشف عن أن مشكلته مع رئاسة الجمهورية تمثلت في غياب حدود الصلاحيات مستدركاً أنه حد من تلك «التدخلات والأوامر المفتوحة حد كبير» ودلل على ذلك بحكاية قال إن احد الاشخاص من رئاسة الوزراء بعد 94م، حدثه بها وهي «ان الاخ العزيز/عبدالعزيز عبدالغنى الذى تولى المنصب لفترة وجيزة، وكان قبل الوحدة رئيسا للوزراء، قال بان الاخ/ حيدر وضع لي مخرجاً جيداً للتعامل مع الاوامر الرئاسية وسوف اعمل به». وعن رؤيته في تحالف اللقاء المشترك قال حيدر العطاس إن في السياسة ليس هناك شيء مستغرب وكما يقال ليست هناك صداقة دائمة او عداوة دائمة ولكن هناك مصلحة دائمة، وعندما تكون هذه مصلحة الوطن تختفي امامها كل المصالح الضيقة. أما التحالف الجديد فهو تعبير عن حاجة ومصلحة وطنية عليا فرضتها الظروف التى.. تمر بها اليمن ولم تتردد الاطراف المنضوية تحت لوائه من الاستجابة لها ولقي من الترحيب من الشعب ما يعكس تلك الحاجة الملحة، فثقتى كبيرة بانه سيسهم فى ترسيخ الحياة الديمقراطية وسيخرج اليمن من الشمولية القاتلة إلى الحياة المتجددة» واضاف أن مشروعه للإصلاح السياسي يقدم حلولاً لمشكلات اليمن كلها في رده على سؤال عما إذا كان هذا المشروع يقدم حلاً لمشكلة الجنوب. ونفى «العطاس» الذي نزح إلى دولة الإمارات العربية المتحدة بعد حرب 94م وهزيمة حزبه أن يكون قرار العفو الرئاسي عن الـ 16 قد جاء بطلب منهم قائلاً «القضية بالأساس سياسية ولا زالت بحاجة إلى حل وليس إلى قرارات من طرف واحد» وكان لافتاً في حوار العطاس الشامل مع جمهور «منتدى حوار» تحاشيه الإجابة عن سر صمت نائب الرئيس السابق علي سالم البيض مخاطباً السائل بكلمتين فقط «يمكنكم سؤاله». وقال في هذا الصدد إن الوقت لم يحن أما إعلان الانفصال فقال إنه لم يكن «في خطة البيض أو أي من قيادات الاشتراكي ولكنه كان رد فعل دفاعي للحرب التي شنت على الجنوب». وكشف القيادي الاشتراكي عن أنه استقال من اللجنة التنفيذية لحركة موج في 1995 نقلآ عن موق الوسط /www.alwasat-ye.net |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 06:32 PM.