القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
مفاعل «القات» .. النووي
مفاعل «القات» .. النووي
بقلم / فؤاد الهاشم* أعلن الرئيس اليمني "علي عبدالله صالح" ان أهم ما في برنامجه الانتخابي لمعركة الرئاسة القادمة هي.. "القضاء على البطالة والأمية و.. بناء برنامج نووي.. سلمي"!! مضى على الرئيس "صالح" أكثر من 27 عاما في السلطة. ولم يقض على البطالة ولا على الأمية، بل "قضى" على كل خصومه السياسيين وحكم جنوب اليمن "المحتلة" بالحديد والنار وهاهو الآن لا يستطيع القضاء على مشكلة "القات" التي جعلت ابناء بلده شعباً من الحشاشين.. وينوي دخول نادي الدول .. النووية وورق "الكلينكس" أغلى من قيمة عملته اليمنية"الريال"!! لا أدري على ماذا يعتمد الرئيس "صالح" في تفاؤله هذا حول الطاقة النووية؟ وكم عدد علماء الذرة اليمنيين؟ وهل يتركز وجودهم في "صعدة" أم "الحديدة" ام "صنعاء" ام.. "سوق الملح"؟! إذا كان اعتماده على "العقول اليمنية المهاجرة" في "ديترويت" بولاية "ميتشجان". فكلهم هناك قد تخصصوا في بيع "اللحمة بعجين" و"الحنّة" و"الشاورما" والبهارات، إلا اذا كان المفاعل النووي اليمني سيعمل على "الحنّة" أو.."عصير القات" الخارج من أفواه المواطنين والمغتربين! الرئيس "صالح" حذر من .."دعاة الانفصال" ومن أرباب عودة حكم "الأئمة" وبصفته كان- وما يزال- مفتونا بشخصية "القائد المظفر والمهيب الركن صدام حسين" ويؤوي-على أرض بلاده- كل "القنادر البعثية" التي خرجت من بغداد عقب التاسع من ابريل عام "2003" فلماذا لا يستن بسنته ويسير على نهجه ويضرب هؤلاء بالسلاح الكيماوي أم أنه ينتظر حتى يبدأ المفاعل النووي "السلمي" بالعمل، ليضربهم.. بالذري؟! جنة عدن.. اندثرت وجاء الآن جحيم.. صنعاء! __________________________ * كاتب كويتي، الوطن الكويتية 9 يوليو 2006 |
#2
|
||||
|
||||
عاش الجنوب ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
|
#3
|
|||
|
|||
الـM. B. C تظن انها سداد فاتورة ، والصحفيون اعتبروها مزحة رمضانية
طرفة الكهرباء النووية!! الشورى نت-تقرير خاص ( 06/10/2006 ) تلقف اليمنيون وعد الرئيس بتوليد الكهرباء باستخدام الطاقة النووية بتعليقات تباينت بين الساخرة، والمشفوعة بأمل التحقق لاسيما لدى العامة. وقد كان لافتقاد المعلومات بهذا الشأن تأثيره في تكوين تلك التعليقات فعامة المواطنين شدهم الوعد خاصة وأن الرئيس صالح تحدث في مادبة افطار، مؤكداً ان زمن الدعاية الانتخابية قد ولى وان هناك مباحثات مع امريكا وكندا بشأن الكهرباء النووية، متشبثين بامل ان يأتي زمن قريب يصبح فيه انطفاء الكهرباء ذكرى حتى وان كان باستخدام اكثر الطرق تقليدية في توليدها لكن الصحفيين كان لهم تعليقات مغايرة رأت في الامر باعثاً للتندر والطرافة. احدهم فضل عدم ذكر اسمه لم يتردد في مهاتفة صديقه بالامر فور سماعه، وقال متهكما: الرجل يشتي يشتغل لكن المعارضة مزايدة!! واخذ اخر الحكاية باعتبارها مزحاً وقال ان الرئيس القاها عقب الافطار وهي الفترة المحببة لتبادل الطرائف والمزح للتخفف من تبعات المائدة. وعلق ثالث جاداً: اذا كانوا مش قادرين يوفروا الكهرباء بالطرق العادية المتوفرة عبر المولدات ومحطات المازوت مابقي الا النووي يعني!! في البرنامج المسابقاتي الذي تعرضه قناة الـ m. B. c في الامسيات الرمضانية حروف وألوف أسعف الخط متصلاً يمنياً من محافظة إب في خوض المسابقة، وكانت الطرفة ان الرجل يريد من المذيع قراءة اختيارات الاسئلة التي تظهر في الشاشة لان الكهرباء منطفئة. تمكن المتسابق اليمني من الاجابة على بعض الاسئلة ليربح الف ومائتين ريال سعودي لكن صبر المذيع نفد في تكرار قراءة الاختيارات قطع الطريق معلقا على المتسابق بسبب الوقت سلفاً اعطوه الف ومائتين ريال علشان يسدد الفاتورة!! ولم يدرك ان انطفاء الكهرباء ناتجاً عن عجز في توليد الطاقة يتم في جميع المحافظات بالتناوب عليه اجباريا، وقد صادف ان تلك الحلقة من البرنامج جاءت بعد يوم واحد من اعلان الرئيس عن الطاقة النووية، وربما كان عدم معرفة المذيع بالامر والخطاب حول الطاقة النووية مكسباً لليمنيين يجنبهم السخرية عبر الفضائيات. عملياً يقتضي توليد الكهرباء باستخدام الطاقة النووية بناء مفاعلات عملاقة يتكلف انشاءها عشرات المليارات من الدولارات فضلاً عن الكوادر الفنية والتخصصات التقنية البالغة التعقيد التي يتطلب توفيرها كخطوات أولية. بحسب مجلة الوطن العربي في عددها الشهري الاخير الذي وافق نهاية سبتمبر الماضي فان تكاليف توليد 1000 ميجاوات من الكهرباء باستخدام الطاقة النووية يكلف مليار و 300 مليون دولار فيما تبلغ كلفة توليد الكيلووات الواحد 1.5 مليون دولار. وتتفق الكلفة العالية للكهرباء الناتجة عن الطاقة النوية مع اعباء بيئية متصلة بمعالجة النفايات النووية الناتجة عن المفاعلات. وقد ذكر رئيس الجمهورية في خطاب المأدبة الرمضانية ان الطاقة التي سيتم توليدها تبلغ 20 الف ميجاوات، وبحسبة بسيطة فان البلد يحتاج الى 26 مليار دولار فقط تكاليف انتاج. واذا كانت حكومات صالح قد فشلت في سد الاحتياج من الكهرباء من المصادر التقليدية غير المكلفة المتوفرة بسهولة فكيف سيفعل بلغز الطاقة النووية؟ قبل تحقيق الوحة اليمنية في عام 1990م اطلق الرئيس وعداً بايصال انابيب الغاز الى كل منزل، وبعد اكثر من ستة عشر عاماً فان المواطنين مازالوا يبحثون عن الاسطوانات ويتمنون توفيرها في أماكن بيعها دون ازمات تضاعف اسعارها. وقد تناسوا تماماً وعد انابيب المنازل. واخفقت سلطته ايضاً في انجاز مشروع المحطة الغازية بمارب، في الوقت الذي توفرت كل الامكانيات المالية المطلوبة، وتتحمل البلاد اعباء قروض تزيد عن 300 مليون دولار مخصصة للمشروع منذ اكثر من خمس سنوات بينما العمل فيه مازال قيد التعثر ليس لنقص في الامكانات بل لفقر في الادارة النزيهة وتخمة في الفساد. تستخدم الطاقة النووية لتأمين الكهرباء 31 دولة في العالم معظمها دولا صناعية، وهو مضمار تنافس مقيد بالكثير من الرقابة فضلاً عن احتكار التكنولوجيا لدول محدودة. لكن الطموح باستخدام الطاقة البديلة يظل مشروعاً, غير ان السؤال: ماهي المعجزة التي ستجترحها السلطة هنا كي تبدأ الخطوة الاولى في هذا الاتجاه؟! امريكا لاتوزع المفاعلات النووية صدقات! وسلطة عاجزة عن انجاز مشروع عادي هي اعجز عن التفكير بمشروع عملاق كهذا الا اذا كانت العملية لاتعدو مزحة افطار ملتهب. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 06:32 PM.