مشاركة أميركية في قتل الربيعي والديلمي

[اسد الجنوب]

أكدت مصادر صحفية أمس أن الاستخبارات الأميركية شاركت في قتل فواز الربيعي ومحمد الديلمي ابرز عناصر تنظيم القاعدة الفارين من سجن الأمن السياسي بصنعاء.

ورجحت مصادر موثوقة أن يكون عدد من ضباط الاستخبارات العسكرية الأميركية ضمن القوة العسكرية المحمولة جوًا التي قصفت المنزل الذي كان يختبىء فيه فواز الربيعي في منطقة بني الحارث .

وأكد شهود عيان أن المنزل دمر تماما بعد أن قصفته طائرة هيلوكبتر يمنية بواسطة صاروخ مجهول على خلاف رواية المصدر المسؤول في وزارة الداخلية .

وكان مصدر امني قد قال ان قوات الأمن حاصرت المنزل وهاجمته بعد رفض الربيعي الذي كان يتواجد بداخله الاستسلام وإطلاق النار ورمي القنابل على قوات الأمن ما اضطرها إلى المواجهة التي أسفرت عن مصرعه».

وأضاف المصدر الأمني أن قوات الأمن هاجمت مخبأ آخر قرب المكان كان يوجد فيه محمد الديلمي وأسفرت المواجهات معه قوات عن مصرعه وإلقاء القبض على عنصر آخر يعد من مساعدي الربيعي.

وحول رواية مقتل الديلمي صرح احد أقاربه انه اغتيل داخل منزله دون ان يبدي أي مقاومة تذكر حيث وجد مقتولا على سرير نومه.

ويعتقد أن طريقة قتل الربيعي تشبه الطريقة التي اغتيل بها زعيم القاعدة في اليمن أبوعلي الحارثي في صحراء مارب في أواخر عام 2002م

وتأتي هذه العملية الدقيقة لاغتيال فواز الربيعي، عقب لقاء جمع وزير الخارجية والمغتربين أبو بكر القربي مع الرئيس الأمريكي جرج بوش، أثناء مشاركته في افتتاح الدورة الـ٦١ للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويرك، الأسبوع الماضي، إضافة الى لقاء آخر مع السيد ديفيد ويلشي، مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى، ونوقش خلاله سبل الدعم التنموي الأمريكي والتعاون الأمني بين البلدين.



وحسب المصادر، فإن المتهم محمد الديلمي (٣٢عاماً) تعرض لعملية اغتيال يُعتقد أنها تمت بصاروخ، وجرى انتشال أجزاء جسمه من تحت الأنقاض، ربما بنفس توقيت الهجوم على فواز الربيعي. ولم يستسلم لقوات الأمن كما ذكر بيان وزارة الداخلية.



والديلملي أحد العناصر الفارة من سجن الأمن السياسي، ومحكوم عليه بالسجن خمس سنوات على ذمة التخطيط لاغتيال السفير الأمريكي السابق أدموند هول، إضافة الى قضية ضرب طائرة شركة هنت للنفط.



وتمكنت قوات الأمن من القبض على سيارة مملوءة بالمتفجرات والديناميت الجاهز للاشتعال قبل إجراء الانتخابات الرئاسية بيوم، لنسف مطار صنعاء الدولي.





وتأتي هذه العملية الدقيقة لاغتيال فواز الربيعي، عقب لقاء جمع وزير الخارجية والمغتربين أبو بكر القربي مع الرئيس الأمريكي جرج بوش، أثناء مشاركته في افتتاح الدورة الـ٦١ للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويرك، الأسبوع الماضي، إضافة الى لقاء آخر مع السيد ديفيد ويلشي، مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى، ونوقش خلاله سبل الدعم التنموي الأمريكي والتعاون الأمني بين البلدين.



وحسب المصادر، فإن المتهم محمد الديلمي (٣٢عاماً) تعرض لعملية اغتيال يُعتقد أنها تمت بصاروخ، وجرى انتشال أجزاء جسمه من تحت الأنقاض، ربما بنفس توقيت الهجوم على فواز الربيعي. ولم يستسلم لقوات الأمن كما ذكر بيان وزارة الداخلية.



والديلملي أحد العناصر الفارة من سجن الأمن السياسي، ومحكوم عليه بالسجن خمس سنوات على ذمة التخطيط لاغتيال السفير الأمريكي السابق أدموند هول، إضافة الى قضية ضرب طائرة شركة هنت للنفط.



وتمكنت قوات الأمن من القبض على سيارة مملوءة بالمتفجرات والديناميت الجاهز للاشتعال قبل إجراء الانتخابات الرئاسية بيوم، لنسف مطار صنعاء الدولي.