القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
((( ما بعد القاهرة .. ثورة المكلا )))
ما بعد القاهرة .. ثورة المكلا مقدمة : إذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ فَلا بُدَّ أنْ يَسْتَجِيبَ القَـدَر أجزم قاطعاً أن لا أحد بحاجة في هكذا توقيت زماني تاريخي إلى قراءة في التحليل السياسي لما ستؤول له الأمور في مخاض الشعوب العربية بعد فتح الشعب التونسي العظيم نافذة الحرية ليستنشقها بعد أن حرمها منها ليس في زمن حكم زين العابدين بن علي بل فيما بعد الاستقلال الوطني التونسي ، تونس التي فيها فكر وكتب وبرز أبننا الحضرمي ابن خلدون ، تونس بادرت وظهرت على الدنيا لتأتي من بعدها مصر ليس لتفتح النافذة للحرية فحسب بل لتحطم قيود الذل والمهانة التي لطالما قيدت كرامة الشعب المصري ، كل هذا الخضم الهائل من الأحداث ليس من دواعيه البحث والتنظير بمقدار من دواعيه التطلع إلى مستقبلنا الحضرمي ... استعيد مع هبة الشعب التونسي والمصري فكرتنا الحضرمية التليدة ، الفكرة الوطنية النجيبة ، التي أخمدت قسراً تحت تأثيرات الحقبة الثورية التحررية من الاستعمار الغربي للوطن العربي في منتصف القرن العشرين المنصرم ، نعم أخمد حضرموت وطناً وفكراً وحتى إنساناً ، طويت صفحة من صفحات المجد والنضال الحضرمي عندما لم تقوى على مقاومة الطوفان الهائل من الفكر القومي التقدمي التحرري في زمن تطلعت فيه الشعوب العربية قاطبة نحو فكرة ناشئة على الوحدوية القومية العربية ، لم تستطع فكرة الحضارمة الصمود أمام خطابات الزعيم جمال عبدالناصر فلم يكن لأحد أن يعلو صوته على صوت حماسي يقود إلى فكرة وإن هزمت وتحطمت فيما يلي من عقود إلا أن زخمها كان شديد في الهيجان ... نعم لابد وأن نستعيد من هبة الشعوب التواقة إلى الحرية فكرة حضرموت الوطن ، حضرموت التي ظلت على مدار عقود في طي النسيان حتى استعادت روحها من جيل حاضر عمل واجتهد وثابر عبر شبكة المعلومات العالمية ( الانترنت ) ليعيد القضية الوطنية الحضرمية إلى مكانها بين قضايا الدنيا ، جيل خرج بالباحثين والدارسين والمؤرخين وحتى بالمفكرين السياسيين ، لا عجب فبواعث كل ما حدث في العقد الأخير يكمن في طبيعة الإنسان الحضرمي وقدراته الكامنة الساكنة في خلايا الجسد الحضرمي ، والمهم أن الروح إلى القضية الحضرمية قد عادت وخرجت من نطاقات الفشل والهزيمة والإنكسار ... إن مواجهة الواقع هو تحدي الجيل الذي من خلال الكلمة صنع فكرة الاستعادة للوطن ، الجيل الذي صحح التاريخ ، الجيل الذي كشف الزور والبهتان ، الجيل الذي فرق في جغرافية حضرموت عن محيطها ، جيل فيه من التطلعات الكثير ليصنع التغيير ، هذا هو الفكر لهذا الجيل الذي اسقط رهانات الحسابات الضيقة ، بل تأمل في كتابة تاريخ جديد لوطن عريق ، استعادة الأوطان تبدأ باليقين لهذه الأوطان ، وأن الشعوب قادرة على استعادتها كاملة حتى وإن بعدت الأزمنة في أقفاص من الظلمة والوحشية والعدوان ، الشعوب هي من تصنع الحرية لأوطانها ، وهي من تصنع الأمجاد والخلود لهذه الأوطان ... حري بالجيل الحضرمي الحاضر أن يتآلف اليوم ليصنع حضرموت الوطن ، ليخرج إلى الهواء الطلق ويصدح بأن لهذا الوطن حق في الوجود ، الاحتلال اليمني شماله وجنوبه إلى زوال ، هذه حقيقة ربانية فلا يمكن أن يبقى الظلم للوطن الحضرمي ماكثاً جاثماً على صدور الأمة الحضرمية مدى الزمان ، بل هنالك صباح ونور هذا يقين يتملكني وغيري الكثيرين من أبناء الشعب الحضرمي ، البناء للوطن يبدأ باليقين ، هكذا أيقن الشعب التونسي والمصري ولسنا أقل شأناً من أحد في هذه الأرض ... على من مازال مخدوعاً بصنم الوحدة اليمنية ، وعلى من لازال مستمسكاً بالتواريخ اليمنية الجنوبية البالية أن يحرر روحه وعقله من الأوهام الفارغة من مضامين الحقيقة ، نعم لنا وطن محتل مثلنا كمثل فلسطين وكل شعوب الأرض الجاثم على صدرها الاحتلال الغاشم ، إن مصادرة حريتنا على وطننا الحضرمي هو جريمة الجرائم ، ولابد من السعي الحثيث لهزيمة هذا الاعتداء السافر على وجودنا الحضاري ... إن الدعوة لقيام حضرموت الوطن هو التطلع لبناء وطن تنعم فيه الأجيال الحضرمية القادمة فيه بالشموخ والعزة والكرامة ، وطن فيه المصانع والجامعات وكل ما يضعنا مع الشعوب العاملة المجتهدة في محطات زمن تسجل فيه دول آسيا نماذج من التحرك المستمر للتقدم ، ذلكم نموذج حي نراه ونبصره في اليابان وكوريا والهند وماليزيا ، هذا هو التطلع إلى الدولة وليس ما يتطلع إلى مجرمي الجنوب في اليمن ، أو طغاة الدولة اليمنية في شمالها ، لهؤلاء عقيدتهم في أوطانهم هذا شأنهم منهم من يعبد آلهة على سدة الحكم ، ومنهم يعبد آلهة كفرت برب السموات والأرض قبل أن تكفر بحرية شعبها ، لهؤلاء نقول لسنا والله معكم ... أني وفي هذا التوقيت التاريخي المحموم أدعو أبناء وطني الحضرمي في المهاجر قبل الوطن أن يتحمل كل مسئوليته ، كل في موضعه ، كل على قدر ما يمتلك أن يبذل في نطاق القضية الحضرمية دوراً ، فكل على ثغر ولا يجب الانتظار بل يجب البذل تجاه التحضير ليكون لحضرموت استقلالها الوطني ، للحرية ثمن باهظ لابد وأن يدفع وإن كان غالياً والوطن الحضرمي يستحق ، وللجيل القادم حق أن يحيا فلنصنع الحرية معاً ...
|
#2
|
|||
|
|||
يابو عمر أنك محروق أعلاميآ وأسبابها كثيرة مافي داعي لذكرها لآن الكل عارفها
يابو عمر أنصحك في كرت معك أن لعبت به ربماء تتحقق أحلامك التي أدنى حلم منها كاعشم أبليس بالجنة تعرف أيش هو هذا الكرت يابو عمر ؟ بان تحرق نفسك جسديأ لربماء من أتبعك لحرقك لنفسك جسديأ قاموا بثورة أن نجحت باركناها لكم وأن فشلت قدنا تخلصنا منك ومن غلاستك التي تعدت حدودها التعديل الأخير تم بواسطة algnoubalarabi ; 02-01-2011 الساعة 12:27 PM |
#3
|
|||
|
|||
كيف ستكون ثورتك يابوعمر الناس في وادي وانت في واد آخر
|
#4
|
|||
|
|||
ستكون حضرموت هي سيدي بوزيد الجنوب وستنطلق منها جموع المتظاهرين لاخراج الاحتلال وسنقف بجانب اخوتنا في اليمن للأتفاق على شكل الدولتين القادم.
اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 11:23 PM.