استشهاد هشام عسكر اليافعي واصابة الطفله مواهب محمد وتدمير 20 منزلا في الحبيلين

[د0 الشبواني]

معارك ليلية ضارية بردفان
لحج: مقتل مواطن واصابة طفلة وتضرر 20 منزلا في تجدد قصف الحبيلين
الخميس 27 يناير-كانون الثاني 2011 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - خاص

تجدد القصف العشوائي من قبل قوات الجيش لمدينة الحبيلين بمحافظة لحج التي تعد المعقل الثاني للحراك الجنوبي ليلة أمس الاربعاء بعد هدوء استمر يومين، مما اسفر عن مقتل مواطن واصابة طفلة بجراح ، وسمع دوي انفجارات كثيرة وفي انحاء متفرقة من المدينة التي شهدت بين الجيش ومسلحي الحراك خلال الاسابيع القليلة الماضية .

وقال مصدر محلي لـ(مأرب برس) ان قصف البارحة الذي تعرضت له المدينة اسفر عن سقوط قتيل يدعى هشام عسكر اليافعي واصابة طفلة تدعى مواهب محمد احمد بعد سقوط قذائف مدفعية و دوشكا لمنازلهيما. وتضرر جراء القصف اكثر من عشرين منزلا وعدد من المحال التجارية ومحولات الكهرباء مما ادى لانقاطع التيار الكهربائي عن المدينة.

وقال شهود عيان ان هشام اليافعي الذي غادرت اسرته المدينة جراء القصف، قتل بعد اختراق عدد من طلقات الدوشكا غرفته واصابته في راسة وصدره وعثر عليه صباح اليوم في منزله.

وشهدت مدينة الحبيلين نزوح آلاف السكان بسبب المواجهات الجارية .

وتتردد انباء محلية عن احتمالية تقدم الجيش نحو الحبيلين من اتجاه الجدعاء التي تبعد كيلو متر واحد عن الحبيلين . وترابط دبابات الجيش وراجمات الصواريخ والاطقم العسكرية حول مدينة الحبيلين من اتجاه مدينة الجدعاء

[د0 الشبواني]

ابناء ردفان يعانون نقصاً في الغذاء والعلاج بسبب حصار الجيش
الجمعة 28 يناير-كانون الثاني 2011 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - خاص

قالت مصادر مطلعة من ردفان بمحافظة لحج "جنوب اليمن" ان المواطنين يعانون نقصا حادا في الغذاء والمياه كما تعاني المستوصفات من نقص حاد في العلاج نتيجة الحصار المستمر من قبل الجيش وعدم استطاعة الاهالي ادخال المواد الغذائية والادوية الى المنطقة.

وأكدت المصادر ان جميع سكان الحبيلين والقرى المجاورة لها منها( الجدعاء والحمراء والثمير وسليك والعضبة والربوة وشعب الديوان) قد شردوا منها نتيجة القصف المدفعي المستمر عليها.

واضافت المصادر ان الكهرباء لاتزال مقطوعة والمياه وكل وسائل الاتصال عن المناطق المحاصرة.

وتشهد مديريات ردفان مواجهات بين الجيش ومسلحين تابعين للحراك الجنوبي منذ عدة اسابيع، وادى القصف الى سقوط عدد من القتلى والجرحي بينهم نساء واطفال وشيوخ لم يعرف عددهم بسبب التعتيم وعدم وجود أي وسيلة اتصال مع الاهالي هناك.

وناشدت تلك المصادر الضمير الانساني والاخلاقي المحلي والاقليمي والدولي العمل على انقاذهم ورفع الحصار عن المنطقة ورفع الاليات المحاصرة لها .

كما طالبت السلطات القبض على المطلوبين وقطاع الطرق عبر أجهزتها الامنية معتبرا الحصار والقصف على ردفان شماعة للحكومة لتنفيذ خطط مستقبلية ضد المنطفة والاهالي.