القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
د/ الحالمي: التعليق السياسي بمناسبة يوم الأرض7-7 لعام 2009
التعليق السياسي بمناسبة يوم الأرض7-7 لعام 2009 يكتبه الدكتور/عبدالله احمد بن احمد الحالمي سجل يا تاريخ و شهد يا زمن يوم من الدهر لم تصنع أشعته شمس الضحى بل صنعناه بأيدينا على طريق التحرير و الاستقلال و استعادة الهوية و دولة الجنوب العربي: شهداء و جرحى يسقطون برصاص الغدر لقوات الاحتلال اليمني المحتلة للجنوب العربي و بدم بارد و أسر و أسرى و ثم اخـتـطاف لقادة و نشطاء و شباب الثورة الجنوبية الثانية و الاستقلال الجنوبي الثاني وبشكل هستيري و قمع و بطش و تقطيع أوصال المناطق و المدن إلى مربعات أمنية و طمس للهوية و سرقة للثروة و الأرض الجنوبية و إغلاق و حضر للمواقع و الإعلام الجنوبي وفي مقدمة ذلك صحيفة الأيام الرائدة متنفس الجنوب والجنوبيين منذ خمسينات القرن الماضي والتركيز على أصحاب القلم والكلمة من الصحفيين الأحرار لمحاولة زجهم بالسجون لثنيهم عن قول الحقيقة و إبادة شعب أعزل في وضح النهار وعلى مرأى ومسمع العالم, محاولات فاشلة و يائسة و بائسة من نظام بائس متهاوي وائل للسقوط يعيش أيامه و يلفظ أنفاسه الأخيرة أساليب يمارسها قادة نظام الاحتلال اليمني لا مكان لها في هذا العصر والقرن الواحد و العشرين الذي يجهلونه ويعيشون خارج قوانينه وفي مرحلة ما قبل التاريخ و ما قبل ظهور الدولة. هل يعتقد هؤلاء الغوغاء أنهم بعملهم المخزي و الجبان و المشين هذا سوف يصلون إلى وأد الثورة الجنوبية لشعب الجبارين والإطالة من احتلالهم للجنوب العربي الحر الأبي ؟؟؟ كلا و ألف كلا بأنهم واهمون واهمون ويدل ذلك بأنهم لم يعرفوا بعد تاريخ شعب الجنوب العربي الأبي ولم يعرفوا سجايا شعب الجبارين وهذه أدله دامغة للفروق الشاسعة بين الجنوب العربي واليمن. هل فكر تاتار العصر من المستعمرين اليمنيين المحتلين الجدد أنهم بحملتهم الشعواء ضد الشعب الجنوبي الحر الأبي في الجنوب العربي والتي استعرت مؤخراً بتعليمات الهستيرية لكبيرهم و على طول وعرض الجنوب العربي من المهرة وحضرموت والمكلا والشحر بالشرق إلى الضالع وردفان و كرش و طورالباحة بالغرب, تارة بإطلاق الرصاص الحي ضد المتظاهرين والمعتصمين والسكان الآمنين والعزل من السلاح و سقوط الشهداء والجرحى وتارة أخرى بقمع المظاهرات و الاعتصامات و المهرجانات الجنوبية السلمية و تارة بالزج بقادة و نشطاء و شباب ثورة الجنوب الثانية بغياهب السجون و محاولة تلفيق التهم لهم لمحاكمتهم الصورية والغير شرعية أمام المحاكم العسكرية لنظام الاحتلال إلى تقطيع المدن و المناطق مربعات أمنية و تحويل الجنوب إلى ثكنة عسكرية تجوبها الدبابات والمصفحات العسكرية ومهاجمة المنازل الآمنة و انتهاك حرمتها دون مسبب قانوني وقذف موظفي الجنوب إلى الشارع دون حقوق أو مستقبل يواجهون مصيرهم المجهول و سرقة الثروة الجنوبية دون وجه حق. ألا يدرك هؤلاء المحتلين إن تصرفاتهم الهوجاء هذه تدل على نقص تفكيرهم و سوء تدبيرهم و عدم قدرتهم على قراءة حقائق التاريخ و الوقائع كما هي, صحيح إن هذا التصرف الأهوج يولد المعاناة و يسبب الأذى لمن طالهم من الجنوبيين و لكن لكل شيء ثمن لا يمكن أن تهب الحرية و تعاد الهوية و الوطن و الدولة بل تنتزع انتزاعاً و لابد هنا من تضحية و ثمن. لكن ألا يعرف المحتلون اليمنيون لشعب الجنوب العربي الأبي بأنهم يخدمون بدون وعي و لا إدراك قضية تحرر و استقلال الجنوب و إعادة دولته و يعجلون من رحيلهم منه بتصرفاتهم هذه الإجرامية؟ كونها قضايا مادية تدينهم و تعري تصرفاتهم كمحتلين للجنوب و على مرأى و مسمع العالم و من ناحية أخرى تصقل تصرفاتهم هذه السجايا النضالية و القيادية لدى الشباب الجنوبي في مختلف ميادين النضال و يخرج الأسرى على سبيل المثال من زنازين المعتقلات و كأنهم ذهبوا إلى ميادين التدريب. إنكم أيها المحتلون تحرضون شعب الجنوب ضدكم بتصرفاتكم العنجهية الهوجاء ضده و تأنبوا الرأي العام العربي و العالمي ضد تصرفاتكم كمحتلين كونها تخلق يوماً عن يوم إن لم تكن ساعة بعد أخرى مناضلين أشداء جدد و تدفع بمن لم يلتحق بالثورة الجنوبية بالالتحاق بها و إلى تعاطف رسمي و شعبي عربي و دولي مع حق شعب الجنوب العربي في استعادة هويته و حريته و استقلاله و دولته كاملة السيادة. تصرفاتكم الهستيرية و الغير محسوبة النتائج والعواقب و إن كانت قاسية إلا أنها تخدمنا و تنصر قضيتنا و تقرب من رحيلكم المحتوم و من يوم الاستقلال و تلفت نظر العالم إلى قضيتنا و الاهتمام بها إعلامياً و سياسياً و دعمها مادياً و معنوياً و تفعيل القرارات الدولية المتخذة بشأنها و هذا ما بدأت عليه قضية تحرر و استقلال الجنوب مؤخراً في التسارع و الانتشار عربياً و عالمياً. مزيداً من الغضب الشعبي الجنوبي السلمي ضد الاحتلال اليمني من خلال مختلف أشكال و أساليب النضال السياسي السلمي و من بينها الاعتصامات و المظاهرات و المهرجانات و الاضرابات وصولاً إلى العصيان المدني يعني قد يرافق ذلك النشاط من قبل المحتلين اليمنيين مزيداً من القمع والأسر وسقوط الشهداء و الجرحى الجنوبيين برصاص الغدر اليمني ومزيد من المظاهر العسكرية وعسكرت الحياة المدنية الجنوبية ألا أن ذلك يؤدي إلى مزيد من بروز ما يدور في الجنوب العربي بفعل الاحتلال اليمني ومن رفض جنوبي شعبي لواقع الاحتلال اليمني ومن مطالبة برحيله وحق الشعب الجنوبي بالتحرر والاستقلال واستعادة الدولة يؤدي ذلك إلى ضغط وتدخل عربي ودولي لتقديم الحماية للشعب الجنوبي ومساندة حق الشعب الجنوبي بالتحرر والاستقلال والى تنفيذ القرارات الدولية المتخذة بحقه 924 و931 وإصدار أخرى ومنها اتخاذ العقوبات ضد نظام الاحتلال اليمني وإذا تطلب الأمر التدخل تحت البند السابع للأمم المتحدة إذا لم يذعن نظام الاحتلال اليمني من أخذ عصاه و الرحيل من الجنوب العربي و ترك الشعب العربي بالجنوب العربي يعيش حياته في كنف هويته و وطنه و دولة الجنوب العربي حبة حبة كل شيء سوف نأتي إليه قريباً لأن العالم له عيون و بفضل وسائل الإعلام و خاصة الفضائيات وعالم النت أصبح العالم قرية بل منزل واحد و لا يمكن تغطية عين الشمس بمنخل حسب المثل الشعبي . هاهو الجيل الذي قال عليه رأس نظام الاحتلال اليمني أنه جيل مسمى الوحدة هو الجيل الذي يتقدم الصفوف في ثورة الجنوب الثانية و ألّا كيف لنا أن نفسر ما أقدم عليه الشهيد الشاب وضاح البدوي المحمول على أكتاف زملائه أمام بوابة معسكر قوات الاحتلال اليمني في العند و هو بكل شجاعة مرتدي علم الدولة و الهوية الجنوبية رفع بيديه و بكل ثبات النصر أو الموت؟ وكيف طالته رصاص الغدر اليمني لترديه شهيداً و تحويل تشييع جنازته و غيرهم من الشهداء إلى انتفاضة شعبية عارمة؟ و كيف نفسر استشهاد طفلة الخيسة في عدن يسار عبد الرزاق بعدن و الشهداء عبد الحكيم الجحافي و صلاح لقحوم و الصبيحي وغيرهم من الأطفال و الشباب؟ و كيف أن أحد الشهداء الذين أتى من جبال ردفان في أحد مظاهرات عدن لم يجد معه في جيبه إلا كسرة خبز لا غير لحظة استشهاده!! – إنه هذا شعب الجبارين الذي تجهلونه. إنكم بتصرفاتكم و عنجهيتكم هذه لم تزيدوا الشعب العربي في الجنوب العربي إلّا اشتعالاً و تصميماً على طردكم من بلادنا شر طردة تلعنون من أدخلكم الجنوب واليوم الذي أدخلكم فيه وعليكم بأن تتهيئوا لذلك اليوم الأتي قريباً. إن أسرانا و من خلف قضبان زنازين الاحتلال اليمني ومن ساحات المحاكم العسكرية الصورية التي نصبت لهم و مناضلي شعبنا في الجنوب العربي الأبي ومن مختلف ميادين وساحات الوغاء يصنعون أمجاد الوطن الجنوبي الأبي برؤوس مرفوعة وشامخة وصدور عارية لا تهاب الموت وتقول سجل يا تاريخ إرادة شعب الجبارين في الجنوب العربي بأنه شعب حي يأبى الذل والهوان والخنوع والاستسلام لا يهمه المعتقلات ولا الاستشهاد في سبيل هوية ودولة الجنوب العربي فليس لديه هناك من فرق بين حياة المهانة والذل تحت وطأت الاحتلال اليمني المشين الذي لا وجود في ضله للحياة الآدمية أو الموت والاستشهاد فإما حياة حرة كريمة في كنف الهوية والوطن ودولة الجنوب العربي كاملة السيادة وأما الشهادة. فل يعي من لم برؤوسهم ذرة من الوعي من قادة نظام الاحتلال اليمني في الجمهورية العربية اليمنية بأنهم لم ولن يستطيعوا أن يفرضوا بقوتهم مهما كانت هذه القوة وحدتهم الملعونة التي لا وجود لها على الواقع إلا في خيالهم المريض بسرقة ثروة الجنوب على شعب الجبارين في الجنوب العربي لأن قوة الشعوب لا تقهر ولا تضاهيها قوة و أن شعب الجنوب سوف يلقنهم الدروس القاسية و سوف يسقيهم كأس علقم و يجرعهم الهزيمة المرة والنكراء كما جرعهم عبر مراحل التاريخ وما 1972و1979م ليس ببعيد و سوف نشهد قريباً اليوم الذي يولّون فيه مذعورين مهزومين تاركين ورائهم أثار الهزيمة المرة واليوم الذي يقف فيه قادة نظام الاحتلال أمام القضاء الجنوبي والدولي كمجرمي حرب ومرتكبي جرائم ضد الإنسانية ليس هناك أمامهم من مفر إلا الانسحاب الفوري من الجنوب و تسليم أنفسهم للعدالة لأن الإصرار على بقائهم معناه مزيداً من الجرائم والأدلة عليهم لمضاعفة دليل محاكمتهم. إن 7-7-1994 اليوم المشئوم في التاريخ والأسود في جبين قادة نظام الاحتلال اليمني في الجمهورية العربية اليمنية قد حوله الجنوبيين إلى يوم الأرض والهوية ودولة الجنوب العربي وهذا ما حصل ومن قبل خمس سنوات 7-7-2004م يوم ميلاد التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) جنوبي التكوين والمنشئ و سوف يشكل 7-7 هذا العام, العام 2009م انتفاضة جنوبية عارمة ضد الاحتلال اليمني بالداخل و الخارج وخاصة العاصمة عدن يثبت فيه الشعب الجنوبي بأنه لقادر على انتزاع هويته و وطنه ودولته من براثن الاحتلال اليمني الهمجي لأنها هذه إرادة الشعوب التي لا تقهر وما 30نوفمبر1967 بغير بعيد فاتعظوا يا أولي الألباب وليس غريب على شعب الجنوب العربي إذا كان هذه المرة نضاله سلمي لقادر بالنضال السلمي على تحرير أرضه و استعادة هويته و دولته ليعيش في كنف دولة الجنوب العربي الحرة الأبية حراً أبياً شامخاً بين الأمم و الأيام بيننا والذي يشهدها الزمن ويسجلها التاريخ و إنها لثورة حتى النصر كاتب وباحث أكاديمي الجنوب العربي [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] 4 يوليو 2009م صورة للشهيد الشاب/ وضاح حسن علي البدوي الذي استشهد أمام معسكر العند 8مايو2009م
__________________
|
#2
|
|||
|
|||
شكرا للاخ الدكتور عبدالله احمد بن احمد
نعم بأذن الله انها ثورة حتى النصر .. ثورة حتى النصر .. ثورة حتى النصر يوم من الدهر لم تصنع اشعته شمس الضحى بل صنعناه بأيدينا |
#3
|
|||
|
|||
شكرا يادكتور عبدالله احمد بن احمد ويحفظك الرب والنصر حليفنا باذنه تعالى . حتما سيهزم الجمع ويولون الدبر .
|
#4
|
||||
|
||||
لله درك ... سيكتب التاريخ بأن الجنوب ( عظيم )
|
#5
|
|||
|
|||
نعم يوم من الدهر لم تصنع إشعته شمس الضحى بل صنعناه بأيدينا..
تحية أجلا وتقدير للوالد عبدالله احمد بن احمد الحالمي على مايبذله من قصار جهده لاستعادة دولة الجنوب وبإذن الله بات النصر قريب.. |
#6
|
|||
|
|||
نعم يا ابن حالمين الابيه . سجل يا تاريخ و شهد يا زمن
دئمآ وانت في المقدمه طبيعة رجال حالمين الباسله هاكذا عرفناهم في كل ميدان . الف تحيه يا دكتور الحراك الجنوبي السلمي .معآ حتى النصر. |
#7
|
|||
|
|||
شكرا لك يادكتور عبدالله كلام من ذهب احيي في الروح النظاليه العاليه
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 06:39 PM.