الاحتلال يفرض حصارا مشددا على مديريات ردفان ويقطع الاتصالات عنها وسط مخاوف من عمليات

[د0 الشبواني]

أنباء عن تشكيل فرق مسلحة لمنع تقدم الجيش..
الجيش يفرض حصارا مشددا على مديريات ردفان ويقطع الاتصالات عنها وسط مخاوف من عمليات اقتحام وشيكة يدفع ثمنها المدنيين
9/1/2011 - الصحوة نت – خاص
تشهد مديريات ردفان الأربع مساء اليوم هدوءا حذرا، بعد فرض حصار عسكري تام عليها منذ الصباح، حيث تم قطع شبكة الاتصالات بالكامل وقام الجيش بإغلاق الخط الدولي العام الذي يربط بين صنعاء وعدن والمار من وسط مدينة الحالبين إحدى مديريات ردفان.

الأمر الذي أجبر أصحاب السيارات والناقلات على سلوك طريق تعز صنعاء بدلا من المرور بطريق الحبيلين والضالع.

وكانت نقطة (بوبين) العسكرية المستحدثة بمديرية الملاح قد انسحبت اليوم وعادت للتمركز بجانب الوحدات العسكرية المنتشرة في ذات المديرية، وتعرضت العديد من تلال ومرتفعات وقرى ردفان لقصف الدبابات والأسلحة المتوسطة ،ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا.

كما حلقت الطائرات فوق مديريات ردفان الأربع صباح اليوم فاتحة حاجز الصوت، الأمر الذي آثار الرعب في نفوس الأهالي وخصوصا بين النساء والأطفال وطلاب المدارس.

المسلحين من جانبهم عززوا من تواجدهم وشكلوا عدداً من الفرق التي وصفوها بـ" الانتحارية " لمنع أي تقدم للجيش.

وأفادت مصادر عسكريه لـ "الصحوة نت" باحتمال اقتحام الجيش لمناطق ردفان الليلة ، بعد أن تم قصفها عسكرياً اليوم وفرض عليها حصارا تاما ،وتم عزلها عن العالم.

وتنتشر حاليا بشكل كثيف وحدات مختلفة من الجيش في منطقة الملاح والجبال والتلال المحيطة بها معززة بكافة الآليات القتالية من دبابات ومدافع وأطقم ومصفحات وجنود.

وتسود مخاوف في أوساط الأهالي من تبعات عمليات الاقتحام وردود الفعل التي قد يدفع ثمنها المدنيين من النساء والأطفال وغيرهم.

[د0 الشبواني]

قصف بالدبابات والطيران يحلق بعلو منخفض
لحج: معارك ضارية بين الجيش ومسلحين في الملاح وقطع شبكة الاتصالات عن المنطقة
المصدر أونلاين - خاص
قال مراسل المصدر أونلاين في لحج إن اشتباكات عنيفة تدور بين قوات الجيش ومسلحين يعتقد انتمائهم للحراك منذ مساء أمس.

واشار المراسل إلى إن الجيش انسحب من ثلاثة مواقع عسكرية في منطقة البوبين بمديرية الملاح بعد اشتباكات ضارية ما تزال رحاها تدور حتى كتابة هذا الخبر عصر الأحد مع نحو 100 مسلح يعتقد انتمائهم للحراك الجنوبي توافد بعضهم من الضالع ويافع

ويستخدم المسلحون أسلحة خفيفة ومتوسطة في المعركة ضد الجيش، لكن لم يتم التأكد من وقوع ضحايا.

وأضاف أن الجيش لا يزال يتمركز في موقع واحد ويقصف بالدبابات مواقع للمسلحين في المنطقة ذاتها، في حين يحلق الطيران الحربي بعلو منخفض ويفتح حاجز الصوت في المنطقة منذ الصباح الباكر.

وأكد الزميل غازي العلوي، الذي تواصل مع المصدر أونلاين بطريقة خاصة، أن اتصالات الهاتف الثابت والنقال مقطوعة تماماً على المنطقة منذ الصباح الباكر، ولم يتمكن جميع السكان من إجراء أي مكالمة هاتفية فضلاً عن انقطاع شبكة الأنترنت.

وأدى هذا الإجراء إلى خروج مسيرة حاشدة من سكان المنطقة جابت شوارع المدينة احتجاجاً على ما وصفوه بـ"الحصار" الذي يفرضه الجيش

[د0 الشبواني]

طيران حربي يحلق في المنطقة .. مظاهرات غاضبة بالحبيلين تندد بالحملة العسكرية على ردفان
حياة عدن/خاص

تظاهر اليوم المئات من ابناء مديرية ردفان محافظة لحج للتنديد بالحملة العسكرية على المديرية منذ أيام في ظل الانتشار الامني الكثيف في أنحاء المديرية عقب الاحداث الدامية التي شهدتها منطقة الملاح يوم أمس.

وقام المشاركون في المظاهرة بأحراق الإطارات وقطع الطريق الرئيسي المؤدي إلى محافظة عدن ، مرددين شعارات مناهضة للهجمات التي تشنها القوات العسكرية المرابطة في في أنحاء متفرقة من المديرية.

وأشارت المصادر في ردفان إلى أن دوريات وآليات عسكرية تزحف نحو مديرية ردفان من معسكر العند بهدف أقتحامها وإخراج المسلحين المرابطين بالمدينة.. لافتين إلى تمركز نقاط عسكرية على قمم وتلال الجبال المطلة على منطقة الملاح وما جاورها.

وقالت المصادر لـ(حياة عدن) أن هذه الإجراءات العسكرية جاءت بعد الأحداث الدامية التي شهدتها منطقة الملاح والتي راح ضحيتها جنود مسلحين يعتقد أنهم من فصائل الحراك الجنوبي المسلح.

وأضافت المصادر أن طائرات حربية قامت اليوم بتحليق منخفض فوق أجواء مديريات ردفان وكسر حاجز الصوت ، مما أثار أستفزاز الأهلي وخروجهم في مظاهرة غاضبة ورددوا شعارات مماثلة للتي يرددها أنصار الحراك الجنوبي في مظاهراتهم الأسبوعية.

ولفتت المصادر إلى أن مديريات ردفان تعيش حاليا حالة من العزلة جراء أنقطاع خدمة الإتصالات الثابتة والخلوية ونقص الوقود والتي تنذر بقيام حملة عسكرية واسعة صوب مدينة الحبيلين كبرى معاقل الحراك الجنوبي.

وكانت مديرية الملاح بردفان قد شهدت يوم أمس اشتباكات عنيفة بين نقطة عسكرية تابعة للجيش في منطقة الملاح ومسلحين يعتقد أنهم ينتمون لفصائل الحراك المسلح أسفر عن مقتل أربعة عسكريين وجرح أخرين من الجنود والمسلحين.

وأصدر أبناء ردفان عقب الأحداث الأخيرة بيانا موجها لضباط وقادة اللواء 119 مشاة المرابط في المنطقة مفاده بأنهم سيقفون ضد إي استحداثات عسكرية في المنطقة بحسب ما تم الإتفاق عليه مع اللجنة الرئاسية في عام 2009م.

رفض أهالي ردفان بحسب بيانهم إي أنتشار عسكري أو أمني خارج المعسكرات والمواقع الأمنية المتفق عليها منذ 2007م ، داعين قيادة اللواء وضباطه الرجوع إلى مواقعهم المحددة توفيت الفرصة على من وصفوه بالمتاجرين بأرواح الأبرياء والمواطنين

[د0 الشبواني]

طلعات جوية للطيران الحربي في محافظة لحج تخرج مظاهرات حاشدة وتخلف قطع الاتصالات عن ردفان ويافع


لحج / صحيفة يافع / سعدان اليافعي / خاص / 9/1/2011م . الأحد







خرجت اليوم في محافظة لحج مديريات ردفان مظاهرات حاشدة إثر قيام طلعات جوية للطيران اليمني فوق مدينة الحببيلين وعلى علو منخفض فتح لكاتم الصوت مما سبب حالة من الخوف والهلع لدى طلاب المدارس والنساء والأطفال وعلى إثرها خرجت المسيرة الغاضبة جابت شوارع المدينة لأكثر من مرة أحرقت فيها الإطارات وقطع الطرقات و مرددة شعارات مناهضة لهذا الأعمال الاستفزازية التي تقودها القيادة عسكرية لنيل من أبناء ردفان والجنوب عامة وتركيعهم حسب ماتردده مظاهراتهم اليوم .

الى ذلك باغت الأهالي في ردفان ويافع بانقطاع الخطوط التلفونية الأرضية وكذا جميع شبكات الاتصال حسب قولهم في نية تخفيها السلطة من أجل اقتحام المدينة و شن حملة على العديد من النشطاء هناك وقال المصدر أن المظاهرات والناس تحذر من مقبة الوقوع في هذه الأفعال الطائشة التي تخطط لها القوات العسكرية المغرر بها والتي يزجون بها في مستنقع سيجلب لهم الويل والثبور على حد وصف الناس في المناطق الساخنة

[د0 الشبواني]

أوباما يدين هجمات التنظيم ويلتزم الدعم لمواجهته
مقتل 4 بينهم جندي بهجوم لـ "القاعدة" في اليمن ومعارك ضارية مع "الحراك" آخر تحديث:الاثنين ,10/01/2011


صنعاء - صادق ناشر، وكالات:

1/1






استمر نزيف الدم في اليمن بعد مقتل 4 أشخاص بينهم جندي وجرح 4 آخرين في هجوم نفذه تنظيم القاعدة بقصد الاستيلاء على أموال تابعة لمؤسسة الكهرباء بمحافظة أبين، جنوبي اليمن، وأكدت مصادر محلية بمحافظة أبين أن المهاجمين باغتوا موظفي المؤسسة، الذين كانوا ينقلون عبر إحدى السيارات أموالاً إلى أحد البنوك في منطقة جعار، بهجوم بالقرب من قرية الجول بين زنجبار، عاصمة المحافظة وجعار، ما أسفر عن مقتل 4 هم 3 من موظفي المؤسسة وجندي منع المسلحين من الاستيلاء على الأموال، فدفع حياته ثمناً لذلك، فيما استولى المهاجمون على المبالغ التي تقدر بعشرة ملايين ريال (نحو 50 ألف دولار أمريكي)، قبل أن يتمكنوا من الفرار .



وأشارت المصادر ذاتها إلى أن المهاجمين كانوا يستقلون دراجتين ناريتين، وأعقب الهجوم انتشار أمني مكثف، وتم اعتقال عدد من أصحاب الدراجات النارية .



وفي أبين نفسها قتل جندي وأصيب آخر بعد إطلاق النار عليهم من قبل زميل لهم في نقطة أمنية بمديرية خنفر، وبحسب مصادر محلية فإن جندياً أطلق النار على زميلين له فأردى أحدهما قتيلاً وجرح الثاني من دون أن تعرف الأسباب من وراء ذلك .



وفي لحج (جنوب) تواصلت المعارك بين قوات الجيش وأنصار الحراك الجنوبي لليوم الثالث على التوالي، حيث دارت معارك ضارية بين الجانبين منذ فجر الأحد قبل أن تتجدد عصراً، ولم تتوفر معلومات عن ضحايا هذه المعارك، إلا أن مصادر محلية قالت إن عدد الضحايا ارتفع خلال اليومين الماضيين إلى 4 قتلى من الجنود وقتيل من أنصار الحراك، بالإضافة إلى سقوط عدد من الجرحى من الجانبين .



وبحسب المصادر ذاتها فإن الجيش انسحب من 3 مواقع عسكرية في منطقة البوبين بمديرية الملاح بعد اشتباكات ضارية مع مسلحي الحراك توافد بعضهم من مناطق قريبة، بخاصة الضالع ويافع .



وأصيب 4 شبان بجروح مساء السبت في عدن، في صدامات بين الشرطة ومدنيين كانوا يحتجون على عدم إفراج السلطات عن 3 موقوفين في قضية جنائية .



وكان وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد قد تعهد بمواصلة ضرب المسلحين من أنصار الحراك الجنوبي . وقال إن الجيش سيضرب بيد من حديد كل من يتجرأ على العبث بأمن البلاد، وأضاف، أثناء تفقده لعدد من الوحدات العسكرية في محور أبين .



وأدان الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشدة الهجمات التي شنها تنظيم القاعدة في اليمن واستهدفت قوات الأمن في البلاد، وجدد التزامه بدعم اليمن في مواجهة القاعدة .



وأصدر البيت الأبيض بياناً أفاد فيه بأن مساعد الرئيس لشؤون مكافحة الإرهاب جون برينان، اتصل بالرئيس اليمني علي عبدالله صالح مساء السبت ونقل له تعازي أوباما الشخصية بالضحايا .



وتبدأ وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الأسبوع المقبل زيارة رسمية إلى البلاد لإجراء محادثات مع مسؤولين في الحكومة اليمنية حول القضايا الأمنية ودعوة الحزب الحاكم وأحزاب اللقاء المشترك المعارضة للعودة إلى طاولة الحوار .



ووعد وزير التنمية الألماني، ديرك نيبل، الذي يزور اليمن حالياً، بتقديم المزيد من الدعم لليمن في حربها ضد الإرهاب .



جاءت تصريحات نيبل بعد لقائه رئيس الوزراء على محمد مجاور . واتهم وسائل الإعلام بالمبالغة في تصوير الوضع في اليمن، مؤكداً أن بلاده لم تكن “ملاذاً للإرهابيين” .



في غضون ذلك، قال نائب رئيس الدائرة الإعلامية في الحزب الحاكم، عبدالحفيظ النهاري إن دعوة المعارضة إلى مؤتمر وطني في مارس/ آذار المقبل بمشاركة الحراك الجنوبي والحوثيين، بمثابة دعم للإرهاب، والخارجين على القانون، وشدد على أن التحريض على النزول إلى الشارع انتحار تقدم عليه المعارضة . وأضاف أن “أحزاب اللقاء المشترك تصر على الحوار مع نفسها، ومع ظلها، وخاصة من ترتبط بهم من الخارجين على القانون سواء في صعدة، أو بعض المحافظات الجنوبية أو عناصر الإرهاب القاعدي، وهي بؤر أصبحت امتداداً للمشترك بل شريكاً له”، وأردف “هذه الشراكة هي المنزلق الذي يتدحرج المشترك إلى هاويته من دون اعتبار لمستقبله السياسي والديمقراطي، وهو رهان خاسر”

[د0 الشبواني]

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

[د0 الشبواني]

قال بأن السلطة تقترف جريمة تاريخية في ردفان وتهيئ لصعدة أخرى..
المشترك يدعو للوقف الفوري للأعمال المسلحة في ردفان، ويحذرمن تداعياتها على الجنوب بأكمله
9/1/2011 - الصحوة نت - خاص
دعا اللقاء المشترك الى الوقف الفوري للأعمال المسلحة التي تشهدها مديريات ردفان منذ يوم السبت الماضي.

وحذر الناطق الرسمي للقاء المشترك د. محمد القباطي من التداعيات الخطيرة للحرب التي تشن ضد المواطنين في ردفان، وقال القباطي في تصريح لـ"الصحوة نت" بأن السلطة تقترف جريمة تاريخية بش الحرب على ردفان دون اعتبار للتاريخ النضالي للمنطقة ومناضليها الذين فجروا ثورة 14 أكتوبر وقادوا مسيرة التحرر الوطني ضد الاستعمار البريطاني.

وأضاف الناطق الرسمي للمشترك بأن الحرب على ردفان لاتراعي تاريخ المنطقة وستترك آثاراً وتداعيات على الجنوب بأكمله.

وحذر القباطي السلطة من شن الحرب في ردفان والتي لن تنطفئ شراراتها وقد تتحول الى صعدة أخرى في الجنوب بل الى ما هو أكبر من ذلك، مجدداً في هذا السياق دعوة المشترك الى وقف المعالجات بالعنف، وتأكيده بأن الحل السياسي هو الحل المناسب للقضية الجنوبية وعبر حوار وطني شامل وليس بالقصف والحصار وشن الحروب ضد المواطنين محملاً السلطة تداعيات السير في هذا الطريق الذي يولد المزيد من الاحتقانات ويدفع بالناس الى الاتجاه نحو العنف والثارات، مؤكداً بأن فرض الحصار على ردفان وقطع الاتصالات عنها وتحليق الطيران فوق المنطقة هي مؤشرات حرب مفتوحة تعتزم السلطة اقترافها ضد السكان في ردفان.

[د0 الشبواني]

استمرار قطع الاتصالات على مديريات ردفان ومدير مديرية الملاح يصف الوضع بالمستقر وينتقد الصحافة
10/01/2011
خاص ،نيوزيمن:



وصف مديرية مديرية الملاح بمحافظة لحج منصر الظنبري الوضع الأمني بالمديرية بالمستقر ، منتقدا ما وصفها مبالغة الصحافة وتضخيمها للأحداث في الحبيلين.
وأوضح لـ(نيوزيمن) أن هناك حملة أمنية لمواجهة الخارجين عن القانون من عناصر الحراك التي تقوم بمهاجمته القوات الأمنية المتواجدة هناك لتعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وقال أن الوضع هادئ وأن المسلحين لم يستقروا بمكان واحد ، حيث زحفوا إلى أطراف مدينة الحبيلين.
وفيما يتعلق بقطع الاتصالات عن منطقة ردفان قال موجودة في بعض المناطق وأخرى مقطوعة عنها لأسباب أمنية.
إلى ذلك قال مراسل نيوزيمن أن الاشتباكات تجددت أمس في الملاح بين مسلحي الحراك و الجيش ، فيما تقوم طائرات حربية بالتحليق بالمنطقة وتفتح حاجز الصوت بردفان.
وكانت مسيرة عفوية خرجت أمس بالحبيلين أحرقت الإطارات في الشارع العام عقب تحليق الطائرات ومنع السيارات من دخول ردفان عند نقطة العند .
وانسحبت أمس نقطة (بوبين) العسكرية المستحدثة بمديرية الملاح وعادت للتمركز بجانب الوحدات العسكرية المنتشرة في ذات المديرية.
وتقول المصادر ان مسلحي الحراك وعقب هجومهم الذي شنوه السبت وقتل خلالها 4 جنود استولوا على عدد من الأسلحة من بينها معدل

[الفارس]

كلمة شكرا لاتوفيك حقك اخى الشبوانى انت متميز دما وبامتياز
الف شكر لما تقدمة ومجهوداتك الرئعة

[د0 الشبواني]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفارس كلمة شكرا لاتوفيك حقك اخى الشبوانى انت متميز دما وبامتياز الف شكر لما تقدمة ومجهوداتك الرئعة

فيما نجل العميد جواس ينجو من محاولة اغتيال
أبناء ردفان يوجهون رسالة سلام إلى قيادة وجنود اللواء 119مشاة
الأحد 09 يناير-كانون الثاني 2011 الساعة 11 مساءً / مأرب برس- خاص:

أكدت مصادر محلية بردفان أن نجل العميد ثابت مثنى جواس نجى من محاولة اغتيال فاشلة أمس السبت بعد إطلاق نار كثيف على سيارته في منطقة "الربوة" عندما كان عائدا إلى منزله بمديرية حبيل جبر في محافظة لحج.

وأضافت المصادر لـ"مأرب برس" أن أنه من المحتمل أن يكون عناصر من أنصار هيئة الدفاع عن الوحدة وراء عملية إطلاق الرصاص على نجل العميد جواس؛ لاتهام الحراك الجنوبي بارتكاب الجريمة, حد تعبيرها.

من جهة أخرى بعث عدد من أبناء ردفان اليوم الأحد برسالة إلى قيادة وجنود اللواء 119 مشاه الذي يرابط أفراده في ردفان, تطالبهم فيها بالانسحاب من أماكن تواجدهم الحالي.

الرسالة التي أسميت بأنها "رسالة سلام", قالت: "نحيطكم علما بأن المجالس المحلية لمديريات ردفان الأربع قد اتخذت قرارات منذ 2008م بمنع الاستحداث العسكرية على أراضى المواطنين, إضافة إلى القرار الذي اتخذ من قبل اللجنة الرئاسية في عام 2009م", مشيرة إلى أن "كل أبناء ردفان شيوخ ومجالس محلية وتجار وشخصيات اجتماعية, أجمعوا مساء أمس الأول وأقروا رفض انتشار القوات العسكرية خارج معسكراتها الدائمة والمحددة منذ 2007م".

وأضافت الرسالة مخاطبة قيادة وجنود اللواء 119 مشاة "أن خروجكم يعد خرقا لكل القرارات واستفزازا لمشاعرنا, وهو أمر لا يمكن السكوت عليه، وعليه ندعوكم بالعودة إلى معسكراتكم السابقة؛ حقنا لدماء الجميع وتفويت الفرصة على اللذين اعتادوا على المتاجرة بأرواح الأبرياء من الجيش والمواطنين التي تزهق هنا وهناك بدون وجه حق ولكم بما جرى فى صعدة عبر".

من جهة أخرى لا تزال الاتصالات مقطوعة عن ردفان وقراها منذ فجر اليوم الأحد, فيما تنقطع الكهرباء عن مدينة الحبيلين بين الحين والآخر, حيث انقطعت من فجر اليوم لتعود لمدة ساعة, قبل أن تنقطع مرة أخرى حتى تم إعادتها عند الساعة السادسة والصف من مساء اليوم الأحد.

وتأتي تلك التطورات في الوقت الذي لا تزال فيه الطريق العام, الحبيلين – عدن, مقطوعة بسبب المعارك التي تدور رحاها في منطقة البويبين بالملاح التي تمكن المسلحون من السيطرة عليها عصر أمس السبت.

وأكد شهود عيان لـ"مأرب برس" أن مجاميع من المسلحين توجهوا عصر اليوم الأحد إلى الموقع الذي استولى عليه المسلحون في الملاح حيث تقصفه قوات الجيش بالمدفعية والدبابات, فيما ينتشر آخرون في مداخل ومخارج مدينة الحبيلين؛ تحسبا لأي تعزيز آخر قد يقوم به جنود الكتائب الموجودة وسط مدينة الحبيلين وغربها.