الرئيس " الصالح " يتحول من نهج الخطاب المسموع إلى خطاب المقالات !!!

[الصحّاف]

الرئيس " الصالح " يتحول من نهج الخطاب المسموع إلى خطاب المقالات !!!

--------------------------------------------------------------------------------

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

*******



مما لاشك فيه أن الرئيس اليمني من خلال فترة حكمه عرف اللعبة السياسية وكيفية إدارة البلاد مستمد ذلك من أرض خصبة ينطلق فيها ومرتكز أساسي وهو الإنسان اليمني وفطرته وعاداته ونخوته العربية في التعامل مع الحياة وأستغل هذه النقطة لصالحه وبقاءه ليستمر في حكم البلاد أكثر فترة ممكنة في الحكم حتى وصل به الأمر إلى تسخير موارد الدولة لخدمته الخاصة وليس لإدارة البلاد بالطريقة التي تخرج البلاد من بوتقة التمزق والانهيار وخاصة ً (الإنسان ) وربما أنه استطاع أن يمسك في زمام الأمور من خلال وضع القبيلة والأقارب في مفاصل الدولة وخاصة ً العسكرية وهذا عائق خطير سيتسبب في تراجع الديمقراطية المزعومة وإدارة البلاد وسد الطريق أمام الكفاءات الوطنية ،

وإدارة الدولة ليس بالأمر البسيط وخاصة ً كالطبيعة اليمنية والتي تعاني من معضلات جم ومعوقات صعب التعامل معها إلآ من خلال حكم قوي يجسدها القانون ... وخاصة ً حين يكون هناك تساهلا ً في تطبيق القانون وعدم وجود حزم في القضايا التي تعكس ضعف الدولة والقانون ...وحين تسلم الرئيس اليمني الحكم انطلق من منطلق قبلي متجردا ً من النظرة المستقبلية لبناء دولة المؤسسات و دون أن ينظر إلى حجم الوطن ومستقبله وكيفية إدارة الدولة عبر القانون والمؤسسات ... إلا أنه انتهج نهج القبيلة لضمان الاستمرار وجعلها عائق يعاني منه الوطن دون أن يتعامل معها بجدية وتقليص دور القبيلة والعرف ليكون الوطن خاليا ً من معضلات ستعصف به

والمرتكز الذي تعامل به الرئيس هو العرف القبلي ودور القبيلة ليستمر في الحكم ... وهذا ماجعل اليمن متأخرا ً كثيرا ً دون تطورا ً ومواكبة العصر الحديث لنهوض بالوطن عبر قواعد صلبه ،

ونظرية الرئيس في نظر الكثير من مؤيديه يرونها جميلة وصحيحة وهذا من منطلق مصالح متبادلة على أن الرئيس يتعامل بالعرف اليمني وانتهاج نهج القبيلة ... رغم أنه يصفّي خصومة بطريقة لايظهر فيها مطلقا ً وهذه النقطة لايعرفها إلا من أنخرط في مؤسسات الدولة حيث أن حقيقة الإدارة للدولة تنكشف من خلال التعامل في أزقة النظام ولو أن الأمر أصبح واضحا ً لذي لب ٍ يتعامل بعقلانية متجردا ً من العاطفة ،

طبعا ً في الوقت الحالي وبعد مرور 28 سنة من حكم الرئيس الصالح ظهرت نتيجة حكمة وتعامله وهذا مايرجح قول الكثير أن ضعف الدولة متعلق بأدراته ورأس الهرم ...وظهر هذا من خلال تعاملنا مع الأحدث الدولية التي ظهرت سلبيات الحكام بعد مرور سنوات من الحكم والتي توصل البلاد إلى انهيار حقيقي وسريع يدفع الوطن فاتورة الأخطأ ... وإذا نظرنا إلى أسباب انهيار الدول سنجدها من خلال الرأس والضعف الذي يتمتع به لتوصل البلاد إلى انهيار حقيقي من خلال الفترة التي يديرها رأس الهرم ،

ومن وحي مقالين للرئيس اليمني نشرت في موقع المؤتمر نت وفي بعض الوسائل الإعلامية ليبيّن للناس حقيقة حكمه فقد تناسى أن خطاباته الكثر كانت أصل المقالين المذكورين ولم يأتي لنا بجديد ٍ يذكر ولا نعرف الدوافع والأسباب التي جعلت الرئيس يقدم على كتابة مقالات صحفية رغم أنه يتعامل مع الإعلام المرئي بكل بساطة ويفي بالقرض المطلوب لمقاصد الرئيس ؟

ومن خلال قرأتنا لمقال الرئيس لم نرى فيه شيئا ً جديدا ً وإنما نقطة تحول من خطاب ٍ مسموع ٍ إلى مقال ٍ خطابي مقرؤ ولم يأتي لنا بالجديد ومما لاشك فيه أن الانتخابات هي الدافع الرئيسي لكتابة المقالات ولكن بعد أن تكشفت لنا الحقائق الدامغة وأظن أن الأمر يكون بخلاف ما مشى عليه ماضي الإنسان في اليمن وربما أن الحكم الدكتاتوري المغلف بالديمقراطية سيتمر لامحالة وسيتجه باليمن إلى منعطفات خطيرة .؟
ولنضع هذا التساؤل للأجيال القادمة ....

ماهو السبيل لتخليص الوطن مما هو فيه ... ؟

وللرئيس نقول ماذا تريد من اليمن بعد حكم 28 سنة وصل بها الوطن إلى شفاء حفرة ويتجه نحو الخطر وتهجير الإنسان من وطنه ولماذا لم تقدم على بناء دولة المؤسسات من خلال سنوات حكمك على الأقل في السنوات الأخيرة حيث كنت تستطيع أن تفعل الكثير من خلال ما تتمتع به من قوة نفوذ ومنطلق صلب قادر على بناء قوي ودولة مؤسسات ؟

الصحّاف
25/8/2006م

[قاهر الصهاديد]

ماهو السبيل لتخليص الوطن مما هو فيه ... ؟

[size=5][font=Comic Sans MS]
صحاف مساك الله بالخير أخوي .... ماادري لماذا تستثني نفسك من الأجابه على هذا السؤال وتلقي بالحمل على الأجيال القادمه .....صحاف علينا جميعاً تحمل مسؤليتنا وليس نلقي بالحمل على الأجيال القادمه ....أو تاج ...فدس الرأس في الرمل ليس حلاً ...أو إبراء للذمه ....................سلام.[/font][/size]

[الصحّاف]

ممالاشك فيه أن كرسي الحكم يستحق أن يسخر له الرئيس كثير مما يملك من الوسائل لضمان بقاءه وما جعلنا نقرأ له هو ذلك الألم الذي يلازم كل إنسان ينتسب إلى الأرض وهي قضية يحملها الكثير على عاتقه ويعبر عما يجول في أعماقه بالطريقة التي يستطيع أن يناقش بها القضية والرئيس اليمني في السنوات الأخيرة يتصرف بطريقة رمي جميع الأوراق واستخدام أي وسيلة لبقاءه وهذا يظهر الخطر الذي يعيشه اليمن وهو خطر حقيقي عكس صورته وتجلت من خلال تصرفات الرئيس ولكن نحن في ضل الواقع فلانستطيع أن نغير وما علينا إلا أن نتابع الأحداث ،