القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
بسبب الحراك: حملة اعتقالات واسعة شهدتها عاصمة الثقافة الإسلامية الغناء تريم
أيام من حملة اعتقالات واسعة شهدتها عاصمة الثقافة الإسلامية الغناء تريم
السبت , 27 نوفمبر 2010 م تجاوزات خطيرة واتهامات كيدية تواصل الأجهزة الأمنية بالمديرية تنفيذها بحق عدد من المواطنين الأبرياء دمون نت / تريم – كتب : سعيد شكابه :- تعيش مختلف مناطق عاصمة الثقافة الإسلامية الغناء تريم بمحافظة حضرموت منذ عدة أيام أوضاعاً استثنائية وغير عادية ليس على مستوى الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والأدبي بل على الصعيد الأمني وذلك بعد أن قامت الأجهزة الأمنية بشن حملة اعتقالات وصفت بالواسعة والعشوائية بحق عدد من مواطني المديرية ووجهت لهم عدة تهما كيدية من بينها الارتباط بقيادات الحراك الجنوبي وغيرها . وأفادت مصادر وثيقة الإطلاع أن حملة الاعتقالات هذه طالت العديد من الشخصيات الاجتماعية المعروفة والقامات الأدبية والثقافية والتربوية بمديرية تريم من بينها الشخصية الأدبية والثقافية والتربوية والسياسية الأستاذ/هشام كرامه الرباكي نائب رئيس اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بوادي حضرموت((سابقاً)) المسئول المالي للاتحاد بالوادي ((حالياً)) وهو المؤلف المعروف وأستاذ مادة اللغة العربية بثانوية تريم للبنين ، الذي تعرض لكل أنواع وصنوف الاستفزاز والاستهتار بمشاعره وأحاسيسه منها إبلاغه من قبل مدير البحث الجنائي بالمديرية عند حضوره إليهم بأنه مطلوب للأمن القومي وسيتم ترحيله للعاصمة صنعاء فوراً على طائرة خاصة ، ثم خاطبه مدير إدارة المرور بتريم القائم بأعمال مدير قيادة أمن المديرية قائلاً له :- يا هشام عليك الاعتراف والإقرار بعلاقتك مع الحراك الجنوبي وسننهي الموضوع حالاً و سوف أخذك في الوجه. وأشارت تلك المصادر إلى أن تلك الاعتقالات كانت في معظمها ومجملها استهدافاً شخصياً هدفت بعض القيادات الأمنية من خلالها إلى تصفية حسابات والانتقام من الشخصيات المستهدفة ، بالإضافة إلى محاولة هذه القيادات الأمنية تغطية عجزها عن إلقاء القبض على عدد من المتهمين في عدة قضايا وجرائم جسيمة منها سرقة السيارات المختلفة والدراجات النارية والأغنام وتجاوزاتها في إطار أدائها غير السوي لمهامها في ظل تزايد حالات العبث التي تقوم بها وتمارسها وحالة الفساد والانتهاكات والنهب والسطو على الأراضي والممتلكات . و أوضحت تلك المصادر إلى أن ما يحدث حدث مراراً وتكراراً في ظل غياب مدير أمن المديرية وهو الشيء الذي يؤكد أن تلك القيادات الأمنية تمارس انتقامات شخصية وتصفية حسابات خاصة ومن أجل تنفيذها والإقدام عليها مع سبق الإصرار والترصد استغلت غياب مديريها . وعلمت " دمون نت " أن الأجهزة الأمنية في تريم أطلقت سراح عدد من المعتقلين الذين أفادوا إنه تم توجيه تهم كيدية لهم خلال اعتقالهم هدفت جميعها للإساءة إليهم والمساس بكرامتهم ، مشيرين إلى أن التحقيقات معهم خلال فترة اعتقالهم كانت بمثابة لعب أطفال أغلبها تمت بدون كتابة محاضر رسمية كونها استفزازية . وقالوا :- إنهم عند سؤالهم عن دواعي وأسباب اعتقالهم قيل لهم بما معناه ومفهومه إن ذلك تم بناءاً على توجيهات عليا من قيادة أمنية بالوادي والصحراء . وأضافوا في إطار أحاديثهم إنهم لا يعرفون هل فعلاً هناك توجيهات صدرت بحقهم كهذه أم أن ما جرى لهم كان نتيجة لتجاوزات الأجهزة الأمنية بالمديرية . وعلى نفس الصعيد أكدت مصادر مطلعة ووثيقة في مديرية تريم أن هناك عناصر قيادية في أجهزة الأمن بالمديرية قد دأبت في الفترة الأخيرة على استهداف أبناء المديرية وتلفيق التهم لهم زوراً وبهتاناً والبحث عن مشاكل تافهة وقديمة جداً مضت عليها أعواماً طويلة سبق وأن تمت تسويتها ودياً بين أطرافها ولم تقدم بشأنها بلاغات جديدة ، حيث تقوم تلك العناصر بكتابة بلاغات كيدية وإجبار بعض الأطراف على التوقيع عليها عنوة وبالقوة وتحت الضغط والإكراه واستغلالها في ابتزاز هذا الطرف أو ذاك وتلفيق التهم للمواطنين والزج بهم في السجون . ونوهت تلك المصادر إلى أن من بين تلك العناصر التي تمارس مثل هذه التجاوزات الخطيرة أفراد في البحث الجنائي بالمديرية من بينهم اثنان أحدهما ضابط بحث وهو من أبناء المديرية ودأب في الفترة الأخيرة على مرافقة كبار سماسرة الأراضي باسم أحد المعاهد الدينية والآخر محقق برتبة عريف من خارج المديرية وهما من يقومان بتلك التجاوزات والإجراءات غير القانونية بشكل آثار حفيظة وسخط أبناء المديرية خصوصاً بعد أن عرفوا بقيامهم بضرب عدد من المسجونين وتعذيبهم بصورة لا إنسانية داخل السجن . هذا وقد تقدم عدد ممن تم اعتقالهم وعدد من المواطنين بشكاوي وتظلمات لقيادة السلطة المحلية بالمديرية والوادي والمحافظة وكذا للأجهزة الأمنية للتدخل العاجل لإيقاف تلك العناصر الأمنية المعتدية على حقوق مواطني المديرية وحرياتهم ومطالبتهم بمحاسبتهم على ما ارتكبوه من أفعال شنيعة يجرمها الدستور والقانون والتي من بينها شكوى الأديب والمثقف والمؤلف والتربوي والسياسي الأستاذ/هشام كرامه الرباكي أحد الذين تم اعتقالهم ظلماً وعدواناً وجاء في رسالة الشكوى الموجهة لمدير عام المديرية-رئيس المجلس المحلي و المنسوخة لعدة جهات منها وكيل المحافظة لشؤون مديريات الوادي والصحراء وأعضاء مجلسي النواب والمحلي عن المديرية ومدير إدارة التربية والتعليم بالمديرية ورئيس قيادة المؤتمر الشعبي العام بالوادي والمحافظة و عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر بالمديرية ورئيس وأعضاء قيادة اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بالجمهورية والوادي ، حصلت " دمون نت " على نسخة منها وجاء فيها :- أتقدم إليكم وأنا المواطن الأستاذ/هشام كرامه الرباكي المعلم بثانوية تريم للبنين وأحدأعضاء قيادة اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بالمحافظة وأحد أعضاء قيادة المؤتمر الشعبي العام بالمديرية بطلب إنصافي ورد الاعتبار لي ومساءلة من تسبب في اعتقالي بطريقة غير قانونية وغير مسئولة . وواصل الرباكي في رسالة الشكوى قائلاً:- لقد أتى إلى بيتي بعد الساعة الثامنة من مساء يوم الجمعة 19/نوفمبر/2010م طقم عسكري بحجة تسليمي دعوة حضور مما تسبب في ترويع وتخويف النساء والأطفال وتشويه سمعتي والإساءة إليَّ كمواطن بريء وآمن . وأضاف في إطار رسالته قائلاً:-وعلى الرغم من أن الدعوة لم يتم تسليمها لي لكنني بادرت في صباح اليوم الثاني السبت 20/نوفمبر/2010م بالحضور إلى مركز الشرطة وتم استجوابي هناك من قبل مدير البحث الجنائي والتحقيق معي لعدة ساعات في قضايا لا ارتباط لي بها نهائياً مثل الكتابات على الجدران المعادية للوحدة ودعوات الانفصال الخبيثة أو ما يسمى بالحراك الجنوبي ، وبعد عدة ساعات من التحقيق والاستجواب غير القانوني تم إطلاق سراحي ومن دون عمل أي محضر إدانة أو تهمة . ونوه الرباكي إلى أن هذه هي المرة الثانية الذي يتم اعتقاله فيها من قبل الأجهزة الأمنية بالمديرية وبنفس الطريقة الهمجية . وقال الرباكي في إطار رسالته:- حيث كانت المرة الأولى يوم الاثنين 6/7/2009م والتي فيها تم إيداعي السجن لمدة ثلاثين ساعة وقد سببت لي ولعائلتي آثارا نفسية ومادية خطيرة جداً منها إجهاض الزوجة للمولود الذي كانت حاملة به في شهرها الخامس إضافة إلى تبعات ذلك من الآثار النفسية المترتبة على مثل ذلك وتشويه سمعتي والتشكيك في وطنيتي وإخلاصي لهذا الوطن الغالي . وأختتم الأديب والتربوي/هشام الرباكي شكواه قائلاً :- إنني أناشدكم من أجل وضع حد لمثل هذه التصرفات التي تسيء إلى الدولة وتكبل حرية واستقرار أمن المواطن ومساءلة كل من تسبب في هذه الأذية وغيرها ومعاقبته ورد الاعتبار لي وإنصافي . |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 02:42 PM.