البيان الاماراتيه:الحراك» يرفض التواجد العسكري المكثف في «خليجي 20

[د0 الشبواني]

الحراك» يرفض التواجد العسكري المكثف في «خليجي 20»
«القاعدة» يعترف بمهاجمة أنبوب للغاز شرق اليمن




أعلن قيادي في «الحراك الجنوبي» في اليمن أمس ان الانتشار العسكري الكثيف لقوات الجيش والأمن بالمحافظات الجنوبية تحت مبرر حماية مونديال «خليجي 20» يعد تهديدا للجنوبيين، في وقت أعلن تنظيم «القاعدة» مسؤوليته عن هجوم وقع في سبتمبر الماضي على أنبوب للغاز تتولى ادارته مجموعة توتال الفرنسية في جنوب شرق اليمن.


وقال الناطق باسم الحراك عبد الحميد شكري في تصريح صحافي: «نرفض الانتشار المكثف للجيش والأمن الذي يشاهد في شوارع عدن تحت مبرر حماية «خليجي 20» ومواجهة الإرهاب ويعتبر ذلك تهديدا لشعبنا في الجنوب وتواصلا للجرائم المقترفة بحقه». يشار الى ان الحراك ينادي بانفصال الجنوب عن الشمال.


وشدد شكري على سلمية نشاط الحراك وقال: «نؤكد بأن نضال شعبنا في الجنوب سلمي حتى تحقيق أهدافنا ونرفض العنف بكل صورة إدراكا منا للوضع الذي سيخلقه العنف من تهديد للأمن في المنطقة بشكل عام وتأكيداً على طبيعة شعبنا وحضارته الموغلة في القدم والتي ترفض العنف والإرهاب».


وكان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أعلن مطلع الشهر الجاري ان نشر نحو 30 ألف جندي من شأنه حماية مونديال «خليجي 20» من أي أعمال عنف أو إرهاب. وسيفتتح المونديال في 20 نوفمبر الجاري. في الأثناء، أعلن تنظيم «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» مسؤوليته عن هجوم وقع في سبتمبر الماضي على أنبوب للغاز تتولى ادارته مجموعة توتال الفرنسية في جنوب شرق اليمن، وذلك في شريط فيديو اورده أمس مركز سايت الاميركي لرصد المواقع الاسلامية.


وفي شريط الفيديو هذا، يعدد التنظيم هجوماته العديدة التي شنها من 19 اغسطس الى 16 اكتوبر في اليمن، مشيرا من بينها الى هجوم في محافظة شبوة ادى الى «تدمير خط لأنابيب الغاز عائد لشركة توتال الفرنسية يربط معمل بلحاف» على خليج عدن. وفي منتصف سبتمبر، تحدثت السلطات اليمنية عن «محاولة تخريبية فاشلة» استهدفت انبوب بلحاف، واكدت وزارة النفط والثروات المعدنية ان الانبوب «لم يصب بأي ضرر».


ويربط انبوب الغاز الذي يبلغ طوله 320 كلم محافظة مأرب بمعمل بلحاف مرورا بمحافظة شبوة. وكان اليمن بدأ في نوفمبر 2009 تصدير الغاز الطبيعي المسال من بلحاف. وهي اول محاولة تخريبية تستهدف انبوب الغاز الاستراتيجي اذ كانت الهجمات تستهدف حتى الآن انابيب النفط خصوصا في محافظة مأرب التي ينشط فيها تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب.


وكالات