القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
نوايا التوحد .. صدق الأفعال
كلمة الأسبوع
نوايا التوحد .. صدق الأفعال عدن تايمز - حسين زيد بن يحيى هنالك مزاج شعبي ضاغط للتوحد ، استجاب له فور عودته من رحلته العلاجية شيخ المناضلين حسن أحمد باعوم وبه بدأ نشاطه السياسي وضمنها بيانه التاريخي كرئيس للمجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي ، وهو ما مثل نقطة تحول بفكره السياسي نحو الواقعية أكسبتها له تجربته النضالية الطويلة ، من خلال قبوله التعاطي مع المجلس الحالي كواقع يتم البناء عليه ، وبمعمعان النضال يمكن تصويب أية اختلالات رافقت ولادته التي بلا شك كانت غير طبيعية ومعقدة في ظل غياب توافق نشطاء الحراك ، واستحالته عمليا ، فأكتفي بأشخاص كممثلين لمكونات بعضها جزر متناثرة والأخرى مجرد "يفط". ولا نذيع سراً أن شكوكا ساورت البعض حول اجتماع زنجبار التوحيدي وإجماع الشيخ وأنفاره على باعوم رئيساً ، حيث ساد اعتقاد بأن الأمر ربما محاولة التفافية استباقية لإحراجه ودفعه للرفض حتى يسهل بعد ذلك تحميله المسؤولية أمام جماهير الحراك. ولأن الجميع وليس المناضل باعوم يستشعر وطئت المسؤولية وحاجة "الحراك" لحامل سياسي ينقله من العفوية والارتجال للإطار المؤسسي ، حتى تصبح المرجعية بعد ذلك هيئة موحدة مجمع عليها ذات وثائق برنامجية واضحة الأهداف ، عوضاً عن الواقع الراهن حيث يتم تصنيف قوى الحراك بأنها جماعة "س"و"ص" أو منطقة كذا وكذا ، كان لابد من التعامل مع المجلس الحالي كواقع رغم كل عيوبه ,بما يفوت الفرصة على المؤلفة قلوبهم من خلال تفعيل التوحد والانتقال به من الموقف الشكلي إلى بث روح الحياة والحركة لهياكله بعد تصويبها واستيعابها للجميع. مهمة تفعيل التوحد وإعادة البناء محك اختبار حقيقيي لصدق نوايا دعاة وحدة قوى الحراك في الداخل والخارج ، ولن تحقق أية نجاحات تذكر ما لم تتضافر جهود الجميع على الواقع ، هنا يبدأ مقياس حب "الجنوب" بمدى استعداد أمراء المناطق والأكشاك والعكفة بتقديم التنازلات لقوى المجتمع المدني حتى يمكن استيعاب كل الجنوبيين دون استثناء أو إقصاء لأحد خاصة تمثيل الجنوب المعروف تاريخياً. بطبع أبجديات العقل والمنطق تستحسن البداية بما هو موجود ومتاح لدينا، مع الإقرار سلفاً أن كل عمل أنساني يظل النقص والخطاء أمراً وارد فيه، وبتالي تبرز الحاجة المستمرة لإعادة البناء منعاً للتخشب من ناحية، ومواكبة متطلبات حركة التطور من ناحية أخرى. إنجاح مهمة نضالية كتلك لا تكفي لها النوايا الحسنة أو التوقف على أطلال معبد وحدة الهدف ، نعم هي الأساس ، لكن لا معنى له أن لم تترجم لحالة نافية للذاتية والأنانية ومترفعة عن الاستقطاب والولاء الشخصي التي ميزت المرحلة الماضية ، ولها ظروفها من عدم التواصل والتمترس الناتج عن أدعاء البعض الحرص الشديد على القضية الجنوبية دون الآخرين مما غيب أية تفاهمات جنوبية – جنوبية ، والحمد لله تم تجاوزها بعد بيان باعوم التاريخي مما رفع مؤشر سقف أسهم النجاح هذه المرة للأعلى ، خاصة مع أدراك الجميع حجم ضغط الشارع الذي مزاجه سيعصف بكل من يعيق حركة التوحد. بتأكيد مطلب التوحد لمجرد التوحد ذاته عبث، لكنها الحاجة لوحدة "الأداة" كوسيلة لابد منها لإيصال الحركة الاحتجاجية السلمية الجنوبية لغاياتها النهائية ، ويتحقق ذلك عن طريق "الحوار" الحاصدة السياسية لكل نضالات شعبنا ودماء شهداء الحراك السلمي ، بعيداً عن بازار المزايدات الثورية والخطب الرنانة والرفض العدمي الفوضوي "للحوار" كشكل نضالي وحيد معترف به دولياً ، ولانه – الحوار – معركة لا يجوز حرق مراحله ، وبدايته أن يتوج نضال الحراك السلمي بإجبار دولة "ج.ع.ي" للجلوس على طاولة حوار شمالي – جنوبي التزاما لقراري مجلس الأمن رقمي "924" و"931" وتحت رعاية أممية . لأن الحوار المباشر من تجارب سابقة لم يعط نتيجة ، كما أن خيمة "جامعة الدول العربية " –أيضا- لن تعط نتائج مثمرة ، باعتبار الجامعة العربية حاصل تجميع أنظمة شمولية معادية لقيم الحرية واحترام أرادة الشعوب ، بالتالي فاقد الشي لا يعطيه ، لهذا مبكراً نحذر من الخيمة العربية ولا نقبل بغير الرعاية الأممية لأي حوار قادم. كلام نور : قال الإمام الشهيد الحسين "عليه السلام" لأهل الكوفة : "إن لم يكن لكم دين ، وكنتم لا تخافون المعاد ، فكونوا أحراراً في دنياكم". [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 03:25 AM.