القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
السفير قاسم عسكر جبران في حوار هام وشامل مع صحيفة صوت الشعب
السفير قاسم عسكر جبران في حوار هام وشامل مع صحيفة صوت الشعب
خليج عدن - متابعات : - أجرت صحيفة صوت الشعب الجنوبية حواراً سياسياً هاماً مع القيادي في الحراك الجنوبي السفير قاسم عسكر جبران ,, لأهميته تعيد خليج عدن إنزاله : بطاقة تعريفية السفير قاسم عسكر جبران من أبناء مديرية حالمين ردفان 1952م متزوج وأب لخمة من الأولاد، المؤهلات: (دبلوم في العلوم السياسية والعسكرية ـ شهادة في الدراسات العليا من الاتحاد السوفييتي ـ قائد عسكري من العام 72م إلى 80م في الدفاع الجوي ـ عضو اللجنة السياسية للقوات المسلحة في جيش جمهورية اليمن الديمقراطية ـ قائم بأعمال سفارة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية لدى العراق من 80م ـ 85م ثم عيّن مستشاراً لشئون شمال أفريقيا بوزارة الخارجية في الجنوب 85م ـ 86م ـ عيّن سفيراً لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية لدى العديد من الدول بينها : الجزائر 87م ـ90م ـ سفيراً متجول في كلاً من : موريتانيا ـ السنغال ـ غينيا ـ النيجر ـ مالي ـ وبيساو ـ سفيراً للجمهورية اليمنية لدى جمهورية الجزائر من 90م ـ 94م ـ ثم عيّن مديراً للمنظمات الإقليمية العربية 97م ـ 2000م ثم عيّن سفيراً للجمهورية اليمنية لدى الجمهورية الإسلامية الموريتانية 2006ـ2006م.) أحيل إلى التقاعد بعد العام 2006م، وهو م مؤسسي الحراك الجنوبي الأوائل ومن أبرز قياداته. صحيفة صوت الشعب أجرت هذا الحوار الهام مع السفير جبران إليكم نصه: ـ كيف جرى اعتقالكم سيد عسكر مؤخراً؟ ـ تم اختطافي منتصف يوم الخميس تاريخ 16/4/2009م وتم اقتيادي إلى رأس عقبة عدن وهناك وضعوني في زنزانة إلى الساعة الرابعة عصراً وخلال هذا الوقت أخذت مني سيارتي بالقوة ولم أعرف إلى اين ذهبوا بالسيارة، وبعدها تم اقتيادي إلى مركز شرطة القاهرة (المكان الذي تم فيه اعتقالي) وحيث أن السيارة كانت معهم سلموني المفتاح وأخبروني أنهم سيفتشون السيارة بعد أن أخذوها مني فرديت عليهم كيف ستفتشون السيارة وقد كانت معكم أكثر من أربع ساعات فردوا علي لا يهم هذا فلابد لنا أن نحصر ما في السيارة وأخبرنا ما تراه أنت وأثناء الجرد وجدنا وثائق متنوعة ومن عدة اتجاهات وضعوها رجال الأمن وأكدنا بجود المعنيين أن هذه الوثائق تم وضعها من قبلهم وأن قمتم بأي تكنيك ستلاحظون عدم وجود أي بصمات لي عليها، ثم تم أخذي إلى سن معسكر طارق وهناك بقيت حتى يوم الاثنين 20/4/2009م وفي نفس اليوم تم ترحيلي إلى صنعاء بواسطة طائرة. ـ هل بالإمكان أن تروي لصوت الشعب فترة اعتقالكم في سجون الاحتلال وما هي المعاملة التي عاملكم بها النظام طيلة الأسر؟ إن ما حصل بالنسبة لي كان بمثابة اختطاف وليس اعتقال وكانت الطريقة التي جرى فيها الاختطاف مؤذية لأي شخص مثلي كشخصية دبلوماسية وسياسية ورجل دولة، وقد كان ذلك يعكس بوضوح مستوى التخلف والحقد والكراهية التي كانت تحملها قيادة الأمن في عدن والمعنيين المشاركين في اختطافي، وكذلك الحال في وضعي في السجن بالأمن السياسي وطريقة المحاكمات الصورية التي جرت لي وعلى وجه الخصوص بتحويل قضيتي التي كانت رأي عام سياسي إلى قضية جنائية، لقد كانت معاملة طبيعية غير أن طبيعة السجن والإجراءات المعمولة فيه بصورة عامة قاسية جداً. ـ حول ماذا كان يتم التحقيق معكم وكيف تمت طرق التحقيق مع سيادتكم؟ ـ كان يتم التحقيق معنا حول نشاطي السياسي في الحراك وأنني أعمل على توحيد الحراك وأني حولت المنزل إلى مقر اجتماعات للحراك وأن كل الخطط والبرامج كانت يتم الاتفاق عليها في المنزل، والمساس بالوحدة، وحشد وتنظيم المواطنين للمهرجانات والمسيرات وتعطيل أحكام الدستور وإثارة عصيان مسلح لدى الناس ضد السلطات وتحريض الناس على عدم الانقياد للقوانين وإثارة الفتنة بين أبناء الوطن الواحد وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة وتعريض سلامة وأمن المجتمع للخطر، وما هو موقفي من الوحدة والوضع الحالي للاحتلال، وكان يتم التحقيق في ظروف صعبة وقاسية مثلاً في بعض الحالات كان يتم التحقيق لمدة ثمان ساعات متواصلة مع عدد من المحققين مقيد اليدين ومعصوب العينين. ـ هل عرض النظام أسلوب الإغراء أو التهديد في تحقيقه وفي محاولة لإقناعكم بترك الحراك الجنوبي؟ ـ عرض بعض الإغراءات إلا أن التهديد كان السمة الطاغية خلال فترة السجن والتحقيق بمختلف الطرق بما في ذلك ترك الحراك في الجنوب غير أنني لمست أثناء فترة التحقيق وخلال فترة السجن بأنه قد تكون لديهم انطباع بأنه مهما عرضت من إغراءات أو استخدمت التهديدات لا يمكن أن تأتي بأي نتيجة لقناعتهم بأن ما قمنا فيه كان عن إرادة وتصميم لا رجعة ولا عودة فيه. ـ كيف تنظرون إلى سلسلة المحاكمات التي مثلتم أمامها؟ ـ كانت المحاكمات تعبر عن طبيعة النهج الذي يمارسه نظام الاحتلال القائم على نهج العنف والقمع والقهر، وكانت تمثل سلسلة من استمرار الحرب على الجنوب والجنوبيين، أي أن هذه المحاكمات ومجمل الممارسات تشكل المرحلة الثانية للقضاء على الإنسان بعد أن تم الاستيلاء على الأرض والممتلكات والحقوق حيث أن هذه الأعمال القمعية والمحاكمات دشنت للقضاء على الإنسان في الجنوب مواصلة لحرب صيف 94م. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 12:38 PM.