قائمة الشرف




القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الأثنين القادم فعالية تأبين كبرى لـ«فقيد» الوطن اللواء د عبدالله أحمد الحالمي في عدن (الكاتـب : nsr - مشاركات : 0 - المشاهدات : 6072 - الوقت: 12:13 AM - التاريخ: 07-04-2024)           »          الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 19909 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9932 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 16188 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9608 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9575 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9611 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9241 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9610 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9517 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-15-2010, 08:58 AM
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 16
افتراضي اعرف الحق تعرف اصحابه!!!!!!!!

عندما سؤل علي إبن أبي طالب، (ع)، هل يمكن ان يجتمع طلحة والزبير والسيدة عائشة، أم المؤمنين، على غير الحق دونك؟ فأجاب بنفاذ بصيرته، "أعرف الحق تعرف أصحابه"! أي أن الحق لا يُعرف من خلال البشر، فهم خطائون، بل أن أصحاب الحق يُعرفون من خلال معرفة الحق. فالحق، عند علي، هو ما أنزل به الله، وما سن النبيون، وهو كل ما ينفع الناس ويدفع الضرر، ويمنع الظلم ويقيم العدالة، وينصف الفقير واليتيم والمحتاج، ويقوم على الصدق والتجرد والأمانة، و لا يوارب الأبواب وراء الباطل فحسب، بل يغلقها بإحكام وبعزيمة، ولا تأخذه في ذلك لومة لائم، مهما كان مقامه او كانت هويته، ولا تصده دون ذلك منفعة شخصية، مهما بلغت.
فالإمام علي، (ع)، يعرف الحق حق المعرفة، فهو وارث علم الرسول الكريم، وأول من خط القرآن المجيد بقلمه، وجاهد في سبيل الإسلام ورسالته، وهو كان ثاني من آمن برسالة محمد وكافح لإعلاء راية الإسلام كفاحا لم يتجرأ احد، عبر التأريخ الطويل، ان يقول بغيره. ذلك كان هو الأمر مع على إبن أبي طالب، (ع)، فهو صوت العدالة الإنسانية الذي لن ولن يخفت. ولكن الأمر مختلف في دنيا اليوم، فأغلب المتداعين لموضوع الحق، هم ليسوا فقط ناس لايعرفوه، (لا زهدا ولا علما، ولا قواما من الأخلاق الساطعة)، إنما هو أيضا، مفهوم يلتبس في عقول دٌعاته اليوم، إلتاباسات، بعضها مقصود و مفبرك، وبعضها، قد يعزى لقلة العلم ولضيق الإدراك، فالدعي الجاهل أخطر من المتدلس الواعي في مقام إحقاق الحق! فالقاضي الجاهل لا يمكن أن يكون عادلا، إن لم يعرف القانون وإجراءآت تطبيق العدالة، والسياسي الذي ينتدب نفسه لخدمة ناخبيه، ولتحقيق العدالة والمساواة بالحقوق للمواطنين دون تفريق، لا يمكن أن يكون عادلا، إذا كان يجهل كل شئ في الإقتصاد والإجتماع، بل وفي علم السياسة ذاتها، ولكنه يعرف كل شئ عن إمتيازاته ومصالحه الشخصية والفئوية والطائفية والعرقية. والقول بالحق يسير، ولكن من يعرف الحق، يعرف الفرق بين القائل به وبين صانعه!
ولعل بعض المتصدين والمنادين بإحقاق الحق، لا يميزون بين الحق كغاية وبين أسلوب تحقيقه كوسيله. ولطالما يقول البعض نحن نعمل من أجل الديمقراطية، ويلجأون الى أساليب تجرد الديمقراطية من معناها، والأمثلة لا تحصى. ثُم، هناك من يريد طرد القوات المحتلة، فيقتل الناس الأبرياء، بإعتبار ان في ذلك إحراج للمحتل! هناك من يقول أنه ضد الطائفية، ولا يحيط نفسه إلا بالطائفيين من ملته. وهناك من يرفع شعار القانون ويتستر على متهمين مختلسين للمال العام، وهناك، من يقول بأننا ينبغي أن نبني تيارا ديمقراطيا حقيقيا وليس زائفا، من خلال نكران المصالح الحزبية الفئوية، فينفرط من العقد أمام أول إشارة لمكاسب مغرية لوحوا له بها!
يبقى السؤال، ما هو الحق فعلا؟ هل هو ما يتجسد في الغايات الإنسانية الكبرى، أم بنصوص الدساتير والقوانين، أم بتحقيق الوعود بالنفع العام والعدالة والأمان والحرية والإزدهار، أي بما يلمس لمس اليد من قبل كل الناس المعنيين؟ ام هو مجموعة من السياسات والأقوال والدعايات والأكاذيب والإدعاءآت والمسرحيات المفتعلة، وكلها تسري تحت مقولة الحق!؟ أنظروا الى مسرحية تشكيل الحكومة منذ ستة أشهر تقريبا، فالجميع يتحدث عن الحق وعن الديمقراطية، بينما يخلقون من الأضرار ما يلغي منافع الديمقراطية التي يصبو لها الناس. فالرياء بإسم الحق أضّر من الباطل الصريح. وهذا الأمر لايخص السياسيين في الساحة العراقية وحدهم، بل يشمل كل اللاعبين من محتلين ودول جوار، واقليات إقليمية، وجدتها فرصة سانحة ليختلط الحابل بالنابل بإسم الحق، والحق وحده! بل ويشمل حتى بعض المثقفين الذين سرعان ما تلتوي أقلامهم بإشارة نافعة.
من يريد أن يعرف أصحاب الحق، عليه أن يعرف ما هو الحق أساسا، وعندها سيتيقن بأن أصحابه هم أنفار قلائل يسيرون بطريق موحشة، لقلة سالكيها!!
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:04 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة