قائمة الشرف



العودة   منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار > قسم المنتديات الأخبارية و السياسية > المنتدى السياسي

القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الأثنين القادم فعالية تأبين كبرى لـ«فقيد» الوطن اللواء د عبدالله أحمد الحالمي في عدن (الكاتـب : nsr - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5444 - الوقت: 12:13 AM - التاريخ: 07-04-2024)           »          الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 19524 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9255 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 15752 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9032 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8920 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9014 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8663 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8955 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8946 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-04-2010, 12:42 PM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 628
افتراضي بعد اتفاق 17 يوليو في صنعاء .. ماذا انتم فاعلون يا أبناء الجنوب ؟ 1-3 . 2-3 ز 3-3

بعد اتفاق 17 يوليو في صنعاء .. ماذا انتم فاعلون يا أبناء الجنوب ؟ 1-3

الكاتب : أحمد عمر بن فريد



برلين-آنا ANA- خاص : 20-يوليو تموز-2010

الإهداء إلى السادة الكرام أبناء الجنوب " المظلومين - الأحرار " :
السيد الرئيس / علي ناصر محمد
دولة السيد رئيس الوزراء / حيدر ابو بكر العطاس
السيد المحافظ / محمد علي احمد
" كم نحن بحاجة تاريخية ماسة إليكم " ..
________________________________________________
الاتفاق الجوهري الذي تم يوم السبت الماضي الموافق 17 يوليو – الذكرى رقم 32 لتنصيب الرئيس صالح - لم يكن مفاجئا للجنوبيين الذين يعلمون علم اليقين ان " العهد والوفاء " بريئة براءة الذئب من دم ابن يعقوب من قوى هذا النظام العنصري الذي يحتل بلادنا وأعوانه , ونحن ذكرنا هذه القيم الأخلاقية مقرونة بحديثنا عن هذا الاتفاق لتأكيد الحقيقة التي طالما رددها غالبية ابناء الجنوب في إطار " النصيحة والتناصح " لمن كان يعتقد " مخطئا " أن زيدا منهم أفضل من عبيد .. وان ما أخذه زيد يمكن ان يعيده – بطريقة أو بأخرى – أخاه عبيد ! هذا لن يحدث .. لماذا ؟؟

لأن الاثنين " شركاء في الجريمة " ... " شركاء في الغنيمة " .. وشركاء معا في احتلال الجنوب بالحرب وبالفتاوى الدينية السارية المفعول حتى الآن. غير ان الوقوف على أهم مدلولات هذا الاتفاق السياسية كاتفاق – ( شمالي – شمالي ) .. وتفسير بعض بنوده العشرة التي وردت يبقى مسألة ضرورية " جنوبية " لابد من إيضاحها بالتحليل والتفسير الذي يتوافق مع منطق الأمور والأحداث والذي يتوافق أيضا مع " الحقائق " كما هي , وذلك من اجل كشفها وتجريدها من الغطاء المظلل – الخادع الذي طالما ذهبنا ضحيته ولازلنا .

على طريقة التحليل .. بحثا عن الدلائل والمؤشرات والمعاني , سأحاول تغطية ما اعتقد انه صحيح تاركا المجال لبقية الأخوة تدبر هذا الاتفاق بطريقة مماثلة لإظهار ما أغفلته ولم يدركه تفكيري :

أولا : ان هذا الاتفاق كان نتاج " حوار ماراثوني طويل " ما بين السلطة الحاكمة أو حزب المؤتمر الشعبي العام من جهة وأحزاب اللقاء المشترك من جهة أخرى , وانه كان يدار تحت رعاية وإشراف تمثيلي دولي وربما إقليمي . وهذا يعني ان الفريق الجنوبي الذي كان يلتقي مع المشترك اكثر من مرة لم يكن يعلم بأن مثل هذا الحوار كان يجري على قدم وساق في ميدان آخر , ولا اعتقد ان الطرف القادم من صنعاء قد أفاد إخواننا ولو بمجرد تلمحيات لشيئ من هذا القبيل. ومثل هذا السلوك ينطوي على سمات " الغدر والخيانة " وعدم الوفاء... وهذه ليست اول مرة – وأرجو ان تكون الأخيرة – التي يحدث فيها مثل هذا النهج من قبل الشماليين تجاه الجنوبيين . فهل نحن سذج الى هذه الدرجة ؟ .. ام اننا طيبين الى هذا الحد الذي لا يتطلب حضوره في السياسة ؟!

ثانيا : ان هذا الاتفاق الذي تم في صنعاء كان هو " الأساس " وكان هو " الهدف " الرئيسي الاستراتيجي بينما لم يكن الحوار الذي كان يجري مع أطراف جنوبية في القاهرة او غيرها سوى ( التكتيك - الضرورة ) الذي كان يهدف في الأساس الى تحقيق ما يلي :

1 – ضمان استمرار " انشقاق " جنوبي – جنوبي على مستوى القيادات التاريخية " كضرورة سياسية شمالية " لاستمرار الاحتلال , ولكي يحول دون تحقيق الخطوة الإستراتيجية الجنوبية التاريخية بالتئام شمل قيادات الجنوب ككل في إطار سياسي واحد لغرض استراتيجي واحد وهو " فك الارتباط " مع نظام الجمهورية العربية اليمنية , تلبية لداعي الوطن والشعب الجنوبي بشكل عام .

2 – تحقيق ضغط كبير على نظام الرئيس علي عبدالله صالح جهة التقدم نحو الطرف المعارض " الشمالي " والقبول بالجلوس معه على طاولة حوار " وطني شمالي- شمالي " لإنتاج شكل جديد للاحتلال يمكن تسويقه إقليميا ودوليا .. اي إعادة تقسيم " الكعكة الجنوبية " بشكل مرضي بين مختلف الأطراف الشمالية , وإرغام صالح على الاقتناع بحقيقة ان الطريق الذي يسير فيه هو طريق مغلق ولن ينجم عنه في حال الإصرار على المضي فيه سوى " ضياع الجنوب " من بين اليد الشمالية.. وما تقسيم " التورتة الرئاسية " عقب التوقيع على الاتفاق الا إشارة الى معنى هذا " التقاسم الجديد " بموجب المنظور الجديد. كما ان تسريب " محضر اجتماع القاهرة الشهير " الى وسائل الإعلام كان لغرض اطلاع السلطة على " فزاعة الجنوب " وإمكانية التحالف معها.

ثالثا : يتحدث البند الأول من الاتفاق على ان هناك طرفان رئيسيين معنيين بتنفيذ " جميع " بنود هذا الاتفاق وهما السلطة الحاكمة وأحزاب اللقاء المشترك , وهما طرفان من " الشمال " اي من مكونات الجمهورية العربية اليمنية ( السلطة والمعارضة ) , اي ان الطرف الجنوبي صحاب القضية الرئيسية – حتى بغير حسابات الحراك الجنوبي الداعية لفك الارتباط وتحقيق الاستقلال – هو ليس طرف رئيسي في معادلة القصر الجمهوري الاحتفالية الأخيرة, وإنما هو في مرتبة أدنى من ذلك بكثير , وهي مرتبة تم " تحديدها وتسميتها " بلا خجل وبلا حياء بما لا يتجاوز حدود " حلفاء وشركاء " !! .. اي ان هناك حلفاء وشركاء للسلطة الحاكمة – المؤتمر الشعبي العام – وهناك أيضا حلفاء وشركاء لأحزاب اللقاء المشترك وعلى كل طرف ان " يكشف " عن شركاءه وحلفاءه بقائمة يتم تقديمها الى اجتماع الطرفين الشماليين القادم !!

رابعا : تحت هذا المسمى " الشركاء والحلفاء " سوف يتواصل الحزب الحاكم مع عدد كبير من الشخصيات الجنوبية في الداخل وفي الخارج وكذلك الأمر سيحدث تماما من قبل أحزاب اللقاء المشترك لغرض ان يتم " تأطير " اكبر عدد معقول ومقبول من الجنوبيين في هذا الإطار مع عدد اكبر بكثير من الشخصيات الشمالية , وسوف ينتهي الأمر بتقديم عدد ( 100 ) شخصية من كل طرف ليكون إجمالي القائمة ( 200 ) عضو , وهي قوام اللجنة المشتركة للإعداد والتهيئة لما سمي ب " الحوار الوطني " . وسوف يعني هذا من الناحية العملية ما يلي :

1 – ان لجنة الحوار الوطني التي يرأسها السيد " السياسي المخضرم " .. !! محمد سالم باسندوة هي لجنة قد (( انتهى دورها )) تماما , بانتهاء المهمة التكتيكية التي أنشئت من اجلها والتي حددها لها بذكاء فطري أمينها العام الشيخ / حميد الأحمر " كلجنة " كرتونية – شكلية " .. أي أن دور السيد باسندوة لم يكن في الأساس ليخرج عن جوهر الدور الذي أسنده حميد الأحمر للمرحوم الفاضل / المهندس فيصل بن شملان أثناء الانتخابات الرئاسية !

2 – ان جميع " الكلام " الذي جرى ما بين هذه اللجنة أو باسمها واحزاب اللقاء المشترك كطرف وطرف جنوبي عزيز على قلوبنا في الخارج كطرف آخر , هو فعلا مجرد " كلام في الهواء " وانه لم يعد له اي موقع او مكان من الناحية العملية والمنطقية , لأنه من المستحيل ان يتم عقد مؤتمرين وطنيين يكون احد الأطراف الرئيسية فيهما (( طرف واحد )) وهو أحزاب اللقاء المشترك .. اي يستحيل من الناحية العملية ان يتم التحضير لمؤتمر وطني يدعو له اللقاء المشترك برئاسة حميد وباسندوة من اجل تحقيق أهداف سياسية محددة , ثم يعقد هذا الطرف مؤتمر وطني آخر مع الحزب الحاكم وبقية القوى الشمالية لغرض تحقيق أهداف سياسية أخرى !! .. هذا الأمر لا يمكن حدوثه الا في أمور تخص خيال " أطفال صغار " لا يعلمون ماذا يفعلون .. أو فيما يمكن تسميته ب " الدحبشة السياسية " ! وهي دحبشة يراد تمريرها على الجنوبيين .

3 – ان اي حديث من قبل لجنة الشيخ حميد .. مع هذا (( الطرف الجنوبي )) الذي تم الإيقاع به وخديعته بهذا الاتفاق الجديد , من قبيل " التأسف لما حدث " او من قبيل ان هذا الاتفاق الذي تم مابين اللقاء المشترك والسلطة " مسألة لا تخصنا ولا تعنينا وليس لنا علاقة به " , هو حديث من النوعية التي " تستخف بعقول البشر " وتستغبيها .. وهو حديث سيفترض لقائله انه يتحدث مع أصحاب " عقول مغيبه " وخارجه عن إطار الوعي تماما .. وأنا على يقين مطلق بأن " أصحابنا " ليسوا كما يظن ( حميد ) أو يعتقد.

4 – إزاء كل ذلك .. فإنني أتوقع ان يعمد حميد الأحمر إلى اعتماد تكتيك من نوع آخر يرتكز على القول : إننا جميعا شركاء وفريق واحد , وسوف نذهب سويا كطرف واحد بما سوف " نتفق عليه " معا الى مؤتمر الحوار الوطني الذي دعى إليه النظام .. وسوف نكون " حلفاء وشركاء " في وجه النظام !! .. وأنا أربا ب " أصحابنا " ان يقبلوا بمثل هذا الاستدراج في حلقته الثالثة .. على اعتبار ان وجودهم في أعضاء لجنة حميد هو تخلي عن حقهم في ان يكونوا طرف جنوبي صرف , فكيف سيكون الحال فيما اذا أصبحوا أعضاء في " لجنة الرئيس " !!

خامسا: ان تحديد العدد ب ( 200 ) عضو بواقع ( 100 ) عضو من طرف السلطة وحلفائها وشركائها وما يعادلها عدديا من طرف أحزاب اللقاء المشترك وشركائهم وحلفائهم , يفترض في رؤيتهم السياسية وفي منظورهم أن " الجنوب السياسي " .." الجنوب الدولة " كل الجنوب بطبيعة الحال .. سوف يكون ضمن نسبة (( الحلفاء والشركاء )) ... اي ان الطرف الجنوبي – من منظورهم – مطلوب منه ان يتنازل عن حقه كطرف أساسي الى مجرد " حليف وشريك " للسلطة الشمالية او للمعارضة الشمالية !! اي ان مسألة وجود طرف شمالي وطرف جنوبي هي مسألة خارج " الحسبة الصنعانيه " كما انها طرح غير مقبول بالمطلق بالنسبة لهم .. ومن جهتي الشخصية اقول : ان الخزي والعار سيلاحق كل جنوبي – سواء كان في السلطة او في المعارضة او من المستقلين – في حال قبوله بأن يكون مجرد " شريك أو حليف " لمن يحتل وطنه ... وسوف يكون شريك وحليف حنوبي حر فيما اذا قرر ان يكون حليف مع الجنوب " الوطن والشعب والمشروع " ... مشروع الاستقلال الناجز ولا سواه.

سادسا: ان تحديد النسب بالأرقام .. يدل دلالة أكيده على عمل كل ما يلزم من اجل " تذويب " اي صوت جنوبي (( نشاز )) سيقبل ان يكون ضمن هذه الحسبة الصنعانية , وهو يعتقد انه سيقول " القليل " فيما يخص الجنوب .. اي ان صوته سوف يذوب في بحر الشمال المتلاطم الأمواج كما تذوب قطعة سكر صغيره في بحر هائج ! ويبقى ( البند السابع ) الذي يقول ان قرارات اللجنة تتخذ بالتوافق , وتكون ملزمة للجميع ! دليل دامغ على ان سلاح " الأغلبية العديدة " هو السلاح المعتمد والذي كان كذلك من قيام الوحدة حتى اليوم , جهة تحقيق ما يمكن تسميته من قبلهم ب" المشروعية او الشرعية الدستورية " .. وهي لا تعني سوى مشروعية عددية من قبل محتل من وجهة نظرنا ... لاحظ اننا سبق وان حذرنا من " الأغلبية العددية الشمالية " لأخواننا الذين كانوا يسيرون مع لجنة حميد .. فاذا بنا اليوم أمام لجنة شمالية اكبر وهي لجنة اتفاق 17 يوليو 2010 م . فهل من متدبر لذلك ؟ اين العقول الجنوبية فيما يحدث أمامنا ؟ الا يشبه هذا التلاعب السياسي بما تفعله سلطات الاحتلال مع محمود عباس ؟!

سابعا: ينص البند العاشر والأخير من هذا الاتفاق على ان تكون أعمال اللجنة علنية وشفافة بما يمكن الرأي العام والأشقاء والأصدقاء من متابعة سير الحوار أولا بأول ... وفي رأيي ان هذا البند يعني ما يلي :

1 - ان الهدف الرئيسي كما أسلفنا من هذا الاتفاق هو " إعادة إنتاج " احتلال الجنوب وتقاسمه مابين القوى الشمالية , وهي عملية سوف تتم هذه المرة بطريقة سياسية صرفه من خلال " مؤتمر الحوار الوطني " هذا الذي يجري الترتيب والتحضير له , والذي سينتج عنه أمور كثيرة في جوهرها ستعني " إعادة إنتاج " احتلال الجنوب بطريقة مرضية للمراقبين الذين تحدث عنهم البند العاشر , وسوف يكتسب هذا الاحتلال الجديد " مشروعيته وشرعيته " بمشاركة جنوبيين لا يرون في هذا الوضع الذي يعيشه الجنوب بانه احتلال .. ولا يرون حتى على الأقل بانه قضية تخص طرفي الوحدة ( الشمال والجنوب ) .. وإنما هي قضية ( سلطة ومعارضة ) في الجمهورية اليمنية .. وسوف يقر بهذا من يراقب ومن يشرف على ذلك من " الأشقاء والأصدقاء " .

2 – سوف ينتج عن هذا الحوار الوطني اتفاق شامل وتفصيلي ما بين قوى الشمال على مختلف القضايا الخلافية فيما بينهم .. وسوف يحضى هذا الاتفاق بتأييد حذر من قبل " الأشقاء والأصدقاء " .. وهذا التأييد والأهم من كل ذلك " فشل أو نجاح " اتفاق " إعادة الاحتلال " سيعتمد بالدرجة الأولى على " ردة فعل " الجنوبيين .. وهو الموضوع الذي سيكون محور حديثي في الحلقة الثانية , فيما سأفرد الحلقة الثالثة للنواحي العملية " الآليات والوسائل " التي يفترض على أبناء الجنوب إتباعها للخروج من هذه الدوامة التاريخية " دوامة الاحتلال " .

ملاحظة أخيرة : اعلم تماما ان " أحرار الجنوب " لن يقبلوا ان يكونوا مجرد " حلفاء او شركاء " لهذا المحتل .. ولن يقبلوا ان يكونوا عونا له في تحقيق هدفه في قتل الثورة الجنوبية السلمية الحالية وعلى رأس هؤلاء من أهديتهم هذا المقال .. ولكنني أنبه واحذر بعض " الشخصيات الجنوبية " الأخرى التي لها مصالح مع هذا النظام أو التي تتعرض وتخضع لضغوط إقليمية ان تقبل ان تكون " لعنة للتاريخ الجنوبي وأحراره " .
* كاتب سياسي وقيادي في الحراك الجنوبي

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-04-2010, 12:43 PM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 628
افتراضي

بعد اتفاق 17 يوليو في صنعاء .. ماذا على أبناء الجنوب أن يفعلوا ؟ (2 – 3)

الكاتب : أحمد عمر بن فريد


ألمانيا-آنا ANA-خاص : 24-يوليو تموز-2010
الإهداء: إلى جميع أبناء الجنوب في الولايات المتحدة الأمريكية .. ان جميع عوامل نصرة قضية الجنوب " الاستقلال واستعادة الدولة " تتواجد بين أيديكم وفي متناولها !

إذا كانت منظومة الحكم بكل فئاتها وتخصصاتها في نظام الجمهورية العربية اليمنية لم تكن تحلم في " أجمل أحلامها " بأن تؤول النتائج النهائية للوحدة التي أعلنت يوم 22 مايو 1990 م بعد أربع سنوات فقط من تاريخها , ذلك المآل الذي آلت اليه " لصالحهم " وأن يصبح الجنوب " الأرض والثروة والسلطة " في قبضتهم الكاملة .. فإنهم أيضا وفي " أسوأ أحلامهم " لم يكن ضمن حساباتهم ان هذا الوضع يمكن ان يتغير بالكامل خلال عقد ونصف فقط بفعل عامل سياسي حاسم لم يدخل ضمن حساباتهم السياسية نهائيا وهو ان هناك " شعب مختلف " في الجنوب ستكون له الكلمة العليا في رفض هذا الوضع المزري والثورة عليه .

وفي المقابل .. فان الجنوبيين بكل فائتهم السياسية لم يكن في " أسوأ أحلامهم " ليتخيلوا ان ينتهي بهم الوضع خلال تلك الفترة أيضا , الى الخروج الكلي من البلاد " مشردين " تحت نتائج حرب طاحنة كان هدفها الرئيسي احتلال الجنوب .. كما لم يكن في " أجمل أحلامهم " ليتخيلوا انه خلال عقد ونصف فقط من تلك الكارثة سوف تتبدل الأمور تماما على الأرض بفعل عامل حاسم لم يكن مدرج ضمن حساباتهم , وهو ان هناك " شعب مختلف " في الجنوب , يختلف تماما عما هو في خيالهم ابان فترة حكمهم له .وانه سيقلب الطاولة في وجه المحتل بتلك الصورة الخرافية التي نشاهدها كل يوم.

وترتيبا على ما سبق يمكن الحديث عن النقاط التالية :
أولا : ان ذلك المآل السيئ الذي انتهى إليه " الجنوب " خلال الأربع سنوات الأولى من عمر الوحدة , ما كان له ان يكون كذلك وبتلك الصورة المفجعة , لولا وجود " حالة تشرذم " واضحة في صفوف الجنوبيين ناتجة عن صراعات ( جنوبية – جنوبية ) سابقة امتدت في تاريخها منذ مرحلة ما قبل الاستقلال حتى نهاية أحداث 13 يناير 1986م .

ثانيا : ان ذلك " الحلم " الذي انتهت اليه القوى الشمالية خلال الأربع سنوات الاولى من عمر الوحدة , ما كان له ان يكون كذلك لولا أن الجبهة السياسية الشمالية التي وقعت الوحدة مع الطرف الجنوبي الحاكم كانت قد فعلت ذلك بعد ان أنجزت أهم خطوة سياسية مطلوبة شماليا وهي تحقيق " الوحدة السياسية الوطنية " تحت مظلة شمالية كبيرة ( المؤتمر الشعبي العام ) .. وفي إطار رؤية سياسية واحدة وهي ما يعرف ب ( الميثاق الوطني ) .

ثالثا : ان ذلك الوضع الذي كانت تتصف به قوى الشمال وقوى الجنوب .. كان قد لعب دورا محوريا حاسما في انتهاء حرب 1994 م لصالح الشمال , ليس من الناحية العسكرية فقط وحسمها على الأرض , ولكن من الناحية ( السياسية والقانونية ) أيضا من خلال توظيف الشمال لأطراف جنوبية في معركته السياسية فيما بعد ك " ركن ديكوري " تستلزمه شروط " الوحدة – الاحتلال " .. للحديث عن أنها فعلا " وحدة " وليست " احتلال " حينما يجري الحديث حول الوضع مع الدول الإقليمية والدولية.
رابعا : ان الشمال الذي أدرك مبكرا ان عامل " التشرذم الجنوبي " كان هو العنصر الحاسم الذي تم توظيفه منذ بداية الوحدة وأثناء الأزمة السياسية والحرب لصالحه وقد حقق من خلاله كل نجاحاته " السياسية والعسكرية " على الجنوبيين .. لا زال يدرك حتى الآن تلك الأهمية القصوى لهذا العامل على اساس انه العنصر الوحيد الذي سيضمن له " مواصلة الانتصارات " على الجبهة الجنوبية في هذه المرحلة الدقيقة , وانه من اجل ذلك سوف يعمل كل ما في وسعه .. وسيوظف كل إمكانياته الضخمة ( السياسية – المالية – الإعلامية – العسكرية – الأمنية ) .. وعلاقاته الدولية من اجل الإبقاء على حالة " التشرذم الجنوبية " كما هي في اسؤ الأحوال أواتساع رقعتها في أحسنها ... وهنا سوف نستشهد بمايلي :

1 - في لقاء لي شخصيا مع مسئول جنوبي " في السلطة " !!.. ولأول مرة أقابله وجها لوجه , وهو لقاء تم بناء على طلبه , واجهني هذا الرجل بهجوم حاد تجاهنا " كقوى حراك " .. وكانت المفاجأة انه هجومه تركز على ذمنا الشديد على حالة " التشرذم " التي نعيشها كقيادات , وقال بالحرف الواحد ان الرئيس يراهن على بقاء تشظيكم وعدم اتفاقكم .. وانه يقول للدول الإقليمية وخاصة المملكة العربية السعودية , ان تاريخ الجنوبيين دائما تاريخ انقسامي وحافل بالصراعات وان هذا الحراك الحالي سوف ينتهي " ذاتيا " من خلال عدم قدرتهم على الاتفاق والتوافق,,, وأنهى الرجل حديثه لي : وعليكم ان أردتم الانتصار ان تثبتوا عكس ذلك.

2 – في ردة فعل شمالية " ذكية " ضمن ردود فعل كثيرة .. لاتفاق 17 يوليو , وإمكانية ان يؤدي هذا الاصطفاف ( الشمالي – الشمالي ) الى اصطفاف مقابل ( جنوبي – جنوبي ) ينهي حالة " التشرذم " الجنوبية التي هي عامل خسارتنا المستمر وعامل انتصارهم الراهن علينا صرح الشيخ / حسين العجي العواضي - ضمن ما قال في تصريحة - : حذر العواضي من التداعيات الخطيرة لهذا الاتفاق التي قد تدفع بأبناء الجنوب في الداخل والخارج الى الاصطفاف والتوجه نحو المطالبة بفك الارتباط , بمن فيهم التيار الذي لا يزال ينادي بالوحدة وفي مقدمتهم الرئيس السابق / علي ناصر محمد , ودعا العواضي أحزاب اللقاء المشترك الى مراجعة مواقفها والتدقيق بالحسابات وإعادة النظر وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح والحسابات الحزبية والشخصية.
وهذا يكفي للتدليل إلى الخوف الشمالي من خروج الجنوبيين من حالة " التشرذم " الى حالة " الاصطفاف " التي حذر منها الشيخ العواضي زملائه بشكل واضح .. فهو يحذر ( الشماليين ) من خطورة ما فعلوا , ويحثهم أن يدققوا في " الحسابات " ! لأن حساباتهم الخاطئة الناتجة عن اتفاق 17 يوليو قد ينتج عنها " اصطفاف جنوبي " ..! وهو الأمر الخطير الذي لا يريدونه ان يحدث ابدا ... كما ان في حديث الشيخ تأكيد على ان الجنوبيين في وضعهم الحالي في حالة تشرذم , وانه من المهم ان يبقوا كذلك !

ونظرا لأهمية هذا العامل .. أي " التشرذم الجنوبي " فانه يمكن الحديث عنه بالنقاط التالية :
1 – ان الشمال " السلطة والمعارضة " قد نجح حتى الآن في اللعب ببراعة على تناقضات هذا العامل الهام والاستفادة منه بدليل اننا لازلنا حتى اللحظة نعاني الأمرين من نتائجه ولم نتمكن من انجاز المطلب الوطني الضرورة وهو خلق " حامل سياسي جنوبي " واحد ومتماسك في الداخل وفي الخارج يملك " رؤية إستراتيجية واضحة ودقيقة " .. وبنية تنظيمية ملائمة .. وبرنامج سياسي شامل .. ووسائل وأدوات لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه.
2 – ان أي تحول جوهري حقيقي لصالح " الحق الجنوبي " .. اي لصالح الجنوب " الشعب والأرض والقضية السياسية " لن يحدث الا في حال القضاء كلية على حالة " التشرذم الجنوبي " هذه .

3 – يمكن القول بكل ثقة , ان هذا العامل الخطير بكل نتائجه السلبية التي تحدثت عنها , قد تجاوزها " شعبنا في الجنوب " .. وانه قد استطاع بمسيرة " التسامح والتصالح " المباركة التي أوجدتها مرارة الاحتلال وممارسته على الأرض , ان يتخطاها وان يوجد " وحدة وطنية جنوبية " غير مسبوقة في تاريخ الجنوب ككل , وللتأكيد على ذلك .. يمكن مراجعة خطابات الرئيس وأعوانه التي تحاول ان تفتح " ملفات الماضي " في محاولات يائسة منهم لإحداث اي تصدع في هذه الوحدة الوطنية الجنوبية .. التي هي سر صمود ثورة الجنوب الحالية .

4 - علينا ان نفرق ما بين " حالة التشرذم " التي أتحدث عنها , ومعاني التعددية السياسية أو الرأي والرأي الآخر .. لأن الخلط مابين هذه الأمور يمكن ان يكون مطروحا من قبل البعض كطرح " تبريري " لحالة الفوضى العامة التي نعيشها اليوم .. وهو يمكن ان يطرح بحسن نيه , حيث ان التباين في الرأي والتعددية والقبول بمبدأ الرأي والرأي الآخر هي عناصر للعملية الديمقراطية التي يجري العمل بها في " ميدان سياسي " تم الاتفاق على خطوطه العريضة وتحديد مساحته وقوانينه .. وهذه مسألة لم تنجز جنوبيا بعد .

5 – ان الاتفاق على هذه القضايا التي ذكرتها في ( النقطة رقم 4 ) سوف ينتهي بنا الى وضع " ثوابت وطنية جنوبية " .. لن يجوز بعد ذلك الحديث حولها ونقاشها بصفتها ثوابت تم الاتفاق عليها , والتباين والرأي والرأي الآخر الذي يمكن ان يحدث بعد ذلك مابين قوى جنوبية سوف يكون " تحت " هذه الثوابت وليس " فوقها " أو حولها.

خامسا : ان عامل " التشرذم " الجنوبي ", الذي كان ولا يزال عامل الانتصار الأول لخصومنا وعامل الهزيمة لنا , يعتبر من وجهة نظري الشخصية التحدي الأول والعقبة الكأداء التي يتحتم علينا تجاوزها والتخلص منها , وهذا لن يحدث الا من خلال عقد " لقاء جنوبي – جنوبي " موسع لقيادات الخارج نقضي فيه اولا على عامل " الشتات الجغرافي " الذي حال بيننا دون ان نلتقي ثم نقضي فيه ايضا على عامل " التشرذم السياسي " وهو مصيبتنا الكبرى منذ القدم.

سادسا : ان القضاء على عامل " التشرذم السياسي " من خلال اللقاء الجنوبي المنشود , سوف يتطلب منا الاتفاق على نقطتين جوهريتين :

1 – تعريف الوضع الحالي الذي يعيشه الجنوب " الشعب والأرض والمصير " .. بأنه احتلال صريح قامت به دولة عربية تجاه دولتنا العربية السابقة " جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية " وقد حدث ذلك في ظل ظروف جنوبية استثنائية.

2 – ان التعامل مع هذا الاحتلال لا يجب ان يتجاوز التعامل ( الشعبي - الوطني ) المتعارف عليه عبر التاريخ من قبل مختلف الامم والشعوب في تعاملها مع " قضية الاحتلال " التي تعرضت لها أوطانها وشعوبها , والذي لا يخرج عن " وجوب خروج المحتل من بلادنا " .

3 – ان هاتين النقطتين الجوهريتين والتي كانتا محط جدل في الداخل قبل انطلاق ثورة الجنوب بين القيادات والنخب الجنوبية , قد تم حسمها نهائيا وفقا لما ذكرت أعلاه , وبالتالي فهي لم تعد محط نقاش على مستوى الداخل , وعليه فان انهاء حالة " تشرذم " الداخل تعتبر مسألة أيسر بكثير من حالة الخارج ,, وما يتطلبه الداخل هو تشكيل لجنة " حوار وطني " للوقوف على اهم القضايا الخلافية التي تعيق وحدة الصف بالشكل المطلوب ..الجدير بالذكر ان هاتين النقطتين – بالمناسبة – ليستا محط اي جدل حتى بين اثنين من فئات الشعب الذي هو عماد الثورة الجنوبية الحالية.

سابعا : في حال وجود طرف جنوبي – في الخارج - لا يتفق مع جوهر هاتين النقطتين كما ذكرت فيما سبق , وفي حال إصراره على ذلك فاعتقد ان (( المرجعية - الحكم )) فيما بيننا يجب ان تكون ( رأي وصوت الشعب الجنوبي ) .. فنحن دائما وابدا ما نتحدث عن الشعب .. وحتى عندما يجري الحديث بيننا وبين الآخرين ( من غير الجنوبيين ) نقول يمكنكم ان ترجعوا الى الشعب لكي تتأكدوا مما نقول .. أو نقول فليتم استفتاء الشعب ان كان يريد هذه الوحدة ام لا .. فاذا كانت هذه لغتنا مع " الآخرين " ... فلماذا لا تكون هي لغتنا ايضا فيما بيننا كجنوبيين ؟! لأسباب المنطقية التالية :

1 – لم يكن لشعب الجنوب – البطل الصامد – منذ مرحلة النضال ضد الاستعمار البريطاني حتى يوم الدخول في هذه الوحدة ( الوحلة الكبرى ) أي رأي .. ولم يكن في يوم يوم من الأيام يؤخذ رأيه في اي قضية مصيرية تخصه .. وكان هذا الشعب " مسيرا لا مخيرا " .. وكانت تقرر قياداته السياسية " بالنيابة عنه " .. ولم يكن عليه الا ان " يوافق " على جميع القرارات المصيرية التي تتخذ فيما يخص مستقبله وحياته ومصيره .. فلماذا لا نعمل – وللمرة الأولى في تاريخنا السياسي في الجنوب – وفقا لما يرغب وما يتطلع اليه الشعب .. لماذا لا نستجيب ( مرة واحدة ) لخياره وطلبه .. ونستمع الى صوته .. ونستجيب الى نداءه ؟ .. وهذا امر يتوافق مع مبدأ احترام الشعب , كما ينسجم مع روح الديمقراطية التي تخضع فيها الأقلية لصوت الأغلبية.

2 – ان جميع القرارات والتوجهات السياسية المصيرية التي كانت تتخذ دون " إرادة أو رغبة " الشعب .. قد أدت بنا الى كوراث متلاحقة , وكانت كل كارثة اكبر من سابقتها , ولم يكن – في جميع الأحوال – دافع الثمن الأول والأخير سوى هذا الشعب , ولم يلحق بأصحاب تلك السياسات الخاطئة الا النزر اليسير .

3 – ان الفضل – بعد الله سبحانه وتعالى – في قيام هذه الثورة واستمرارها هو ل" شعب الجنوب " الذي يقدم كل يوم في سبيل ثورته وحريته واستقلاله " تضحيات جسيمه " على مذبح الحرية .. فهل من المنطق ومن الأخلاق عدم التجاوب مع صوته ومع حقه .. اليست هذه الثورة هي " حقه " .. وانه لا يجب الا ان تكون كذلك.

ثامنا : ا ن اول خطوة ضرورية لنا كجنوبيين .. كخطوة اولى على الطريق السليم هو ان " نلتقي " لنتشاور فيما بيننا فيما يمكن ان نقدمه لهذا " الشعب " صاحب الحق .. وما يمكن ان نقدمه لهذا الوطن " المحتل " لكي ننصره ونحرره .

تاسعا : ان بقاء الحال على ما هو عليه .. من قبل القيادات الجنوبية في الداخل وفي الخارج , سوف يعني " بقاء " عامل هزيمتنا ( حي ) بفضلنا .. وسيعني بقاء عامل انتصار خصمنا علينا ( حي ) بفضلنا ايضا... وسيعني من جهة أخرى قبولنا بأن يستمر ويتمادى هذا العدو في البطش والتنكيل بشعبنا الأعزل البطل .. دون ان نستطيع حتى ان نقدم حتى " إمكانية " يسيرة لعلاج هذا الجريح الذي سقط بشرفه تحت لهيب نار العدو وحرارة الشمس ... وهل يوجد عار يمكن ان يسجل علينا او يلحق بنا اكثر من هذا ؟؟ ... لا اظن .
ملاحظة : ان قراءة المقال بشكل ايجابي تتطلب من القارئ الكريم ان يكون مشدودا الى ما يقرأه في ثنايا هذه السطور , لا ان يكون مشدودا الى ما يقرأه في داخله هو ... والا فانه سيكون كالذي يقرأ أو يناجي نفسه .

سأخصص الحلقة الأخيرة في جزئها الأول للحديث عن خطوط عريضة لجوهر القضية من الناحية السياسية .. وسوف يكون الجزء الثاني عن الآليات والوسائل للعمل على ان ابعث بتفاصيلها لمن تعنيهم حفاظا على سريتها .

* كاتب سياسي وقيادي في الحراك الجنوبي

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-04-2010, 12:43 PM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 628
افتراضي

بعد اتفاق 17 يوليو في صنعاء ... ماذا على أبناء الجنوب أن يفعلوا ؟ (3 – 3)
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] بعد اتفاق 17 يوليو في صنعاء ... ماذا على أبناء الجنوب أن يفعلوا ؟ (3 – 3)

الكاتب : أحمد عمر بن فريد
البريد الإلكتروني :
ألمانيا-آنا ANA-خاص 04-أغسطس آب-2010

الإهداء : الى اللجنة التحضيرية لتوحيد شباب أبناء الجنوب , التي قدمت تنازلات في سبيل الخروج من حالة الانقسام الشبابي الذي ضرب صفوفهم من خارج إطارهم الشبابي .. نتمنى لهم التوفيق والنجاح في مهمتهم الشريفة .. مهمة تشكيل كيان واحد يضم في اطاره كافة شباب أبناء الجنوب.

في آخر فقرة من الحلقة الثانية التي تركزت حول أهم عنصر من عناصر ضعفنا كجنوبيين وهو حالة " التشرذم والانقسام " ذكرت ما يلي : " ان بقاء الحال على ما هو عليه .. من قبل القيادات الجنوبية في الداخل وفي الخارج , سوف يعني " بقاء " عامل هزيمتنا ( حي ) بفضلنا .. وسيعني بقاء عامل انتصار خصمنا علينا ( حي ) بفضلنا أيضا... وسيعني من جهة أخرى قبولنا بأن يستمر ويتمادى هذا العدو في احتلال بلادنا والبطش والتنكيل بشعبنا الأعزل البطل .. دون ان نستطيع ان نقدم حتى " إمكانية " يسيرة لعلاج هذا الجريح الذي سقط بشرفه تحت لهيب نار العدو وحرارة الشمس ... وهل يوجد عار يمكن ان يسجل علينا او يلحق بنا أكثر من هذا ؟؟ ... لا أظن . "

ووعدت مقدمة الحلقة الأولى إنني سوف اجتهد لتقديم مقترحات تتعلق بوسائل وآليات لتوحيد الصف الجنوبي خاصة في الخارج , على ان يتم إرسالها الى المعنيين بها بشكل خاص حفاظا على سريتها .. " وقد فعلت ذلك " .. وفي هذه الحلقة الأخيرة سوف اطرح للجمهور الكريم ما يخصه وما يعنيه كما يعني مختلف القيادات الجنوبية في الداخل وفي الخارج معا , وهو مشروع " الميثاق الوطني الجنوبي " بعد إدخال عدد كبير من الفقرات والتعديلات على نسخته الأولى التي قدمتها العام الماضي , وللأمانه أقول بأن عدد من مواد النسخة الأولى كان مستلهما من أدبيات التجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج ) .. هذا التجمع الرائد في الحركة الوطنية التحررية للجنوب , والذي أتمنى لهم من كل قلبي وكضرورة وطنية جنوبية تجاوز اي خلافات او سؤ فهم في إطار كيانهم الكبير .
وتأتي أهمية وجود " ميثاق وطني " من ضرورة وجود ثوابت وطنية " واضحة " يتم حولها التوحد والاصطفاف , وتبقى مهمة ايجاد آليات العمل – الوعاء السياسي – وبناءه التنظيمي وبرنامجه السياسي مهمة يسيرة وسهلة وممكنة في ظل الاتفاق على ( الجوهر ) .. وهذا الميثاق الوطني الذي بين أيديكم هو مشروع ميثاق لا ادعي كماله ولا أتمسك بكافة مواده ولكنني اطرحه كضرورة وطنية يجب انجازها فورا والاتفاق على بنوده النهائية والتوقيع عليها من قبل الجميع كخطوة أولى ضرورية ولازمة لتحقيق الاصطفاف الوطني الجنوبي المنشود .


كما اطرح أيضا مشروع " أسس ومبادئ وطنية " .. أرجو إثرائها وإكمال ما نقص منها وهي تأتي في مرتبة اقل من مرتبة " الميثاق الوطني " باعتبارها مبادئ أخلاقية تتعلق بالفرد وذاته وقدرته على الالتزام بها .


وبقي ان اقول .. انه وفي المرحلة التي تتوقف فيها الحركة الايجابية للقيادات الجنوبية في الداخل أو في الخارج كما حاصل حاليا - اما بفعل " الأنانية " او عدم تقدير وأهمية الدور المطلوب, واما لوجود ذاتيات تقف أمام ما يخص العام - في هذه الحالة لا بد من وجود (( قوى ضغط )) جنوبية تدفع بالحركة الى الأمام وتحرك الساكن , وهنا لابد لجماهير الجنوب ان تمسك زمام المبادرة بيدها كأن تخصص لها يوم ك " يوم الأسير الجنوبي " وتسمية " يوم " الدعوة لوحدة الصف الجنوبي " .. تخرج من بين صفوفها (( عناصر قياديه )) لتضع القيادات امام مسئوليتها التاريخية وتخرجها من حالتها الراهنة وتدفع بها الى التوحد والاصطفاف .


بقي ان نقول اننا اجتهدنا .. وقدمنا ما لدينا , وانا على يقين ان هناك من بين القوم " من لا يعجبه العجب ولا الصيام في رجب " كما يقولون . . لهؤلاء اقول : قدموا مالديكم بديلا للنقد السلبي ..هاتوا ما عندكم بدلا من الصمت والنقد ..مدوا ايديكم لمن ايديهم جاهزة للمصافحة .


(( الميثاق الوطني الجنوبي ))
مقدمة :
تحملا للواجب الوطني , وتلبية لنداء الوطن , وانسجاما مع تطلعات وتضحيات شعبنا الجنوبي الأبي في داخل الوطن المحتل وخارجه , فقد تم الاتفاق بين مختلف القوى السياسية الجنوبية على اعتبار هذه البنود بمثابة " الميثاق الوطني الجنوبي " بغية تحقيق الاصطفاف الوطني المنشود القادر على انجاز الهدف الاستراتيجي المشروع لشعبنا الجنوبي الأصيل , والمتمثل في تحقيق الاستقلال التام والناجز من نير الاحتلال الجاثم على صدر شعبنا ووطنا الجنوبي من قبل نظام الجمهورية اليمنية " الجمهورية العربية اليمنية " منذ يوم 7 / 7 / 1994م حتى اليوم .


المادة ( 1 ) : الجنوب المحتل هو وطننا النهائي والمعروفة حدوده وفقا لوثيقة الاستقلال عن بريطانيا في 30 نوفمبر 1967م , وعاصمته عدن , وهو جزء لا يتجزأ من الوطن العربي الكبير وشعب الجنوب هو جزء من الأمة العربية والإسلامية , ويناضل أبناءه بمختلف انتماءاتهم السياسية ومنطلقاتهم الفكرية من أجل حريته واستقلاله ووحدة أراضية.


المادة ( 2 ) : تعبيرا عن حسن النوايا تجاه الدول العربية الشقيقة المجاورة , فإننا نعتبر جميع الاتفاقيات الحدودية التي وقعها نظام " الجمهورية اليمنية " مع كل من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان سارية المفعول فيما يخص حدودنا مع هذه الدول .


المادة ( 3 ) : شعب الجنوب هو صاحب القرار الأول و الأخير , وهو صاحب الكلمة الفصل في شكل ومضمون وجوهر النظام السياسي اللاحق للاحتلال ولا يجوز بأي حال من الأحوال اختزال إرادته , أوالتقرير نيابة عنه في قضاياه المصيرية.


المادة ( 4 ) : الوطن أكبر من ان يتقمصه حزب أو منظمة أو هيئة أو فرد أو مجموعة أفراد , وتعتبر مصلحة الوطن العليا في الصدارة , وتتمثل في جوهرها بمهمة استعادة حريته وسيادته وبناء دولته الحرة المستقلة على كامل ترابه الوطني .


المادة ( 5 ) : لا يحق لأي جهة جنوبية كانت في داخل الوطن أو خارجه , أن تنفرد بأي قرار مصيري أو توقع اي اتفاق مع المحتل أو مع اي جهة أخرى , بما يمكن ان ينتقص من سيادة واستقلال شعبنا في الجنوب دون الرجوع إليه .


المادة ( 6 ) : إن الوحدة ( الاندماجية – الفورية ) التي تمت مابين بلادنا " جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية " و " الجمهورية العربية اليمنية " في 22 مايو 1990 م , قد انتهت عندما قام نظام صنعاء بشن حربه الظالمة على الجنوب عام 1994 م , ملغيا بتلك الحرب اتفاقية الوحدة السلمية التي جرى التوقيع عليها بين الطرفين.


المادة ( 7 ) : إن شعب الجنوب لم يتم استفتاءه على الوحدة , ولم يؤخذ رأيه فيها , وإنما فرضت عليه كأمر واقع في ظل ظروف سياسية استثنائية , والحال ينسحب على مختلف القوى السياسية الجنوبية الأخرى التي كانت داخل الوطن وخارجه .


المادة ( 8 ) : إن النهج السياسي والاقتصادي والثقافي والعسكري والأمني والاجتماعي الذي تلى الحرب من قبل المحتل في مرحلة ما بعد 7 / 7 / 1994 م تجاه الجنوب ( الأرض والإنسان ) حتى يومنا هذا , إنما هو نهج احتلال صرف , ولا علاقة له بأي معنى من معاني الوحدة المتعارف عليها .


المادة ( 9 ) : انه وكنتيجة طبيعية لذلك النهج , فان شعبنا البطل في الجنوب , قد رفض بشكل واضح جميع ممارسات المحتل وظل يقاومها منذ اليوم الأول لانتهاء العمليات العسكرية لحرب 1994م , وقد جسد رفضه هذا عبر تشكيل العديد من التنظيمات السياسية في الداخل والخارج وظل يمارس الاحتجاجات السلمية خلال تلك المرحلة مقدما في سبيل حريته واستقلاله مئات الشهداء والجرحى والمعتقلين .


المادة ( 10 ) : ان المرحلة التي يعيشها شعبنا حاليا في داخل الوطن وخارجه , هي مرحلة نضال من أجل التحرير ودحر الاحتلال وتحقيق الاستقلال التام غير المنقوص , واستعادة الدولة الجنوبية السابقة بحدودها الدولية المعروفة .


المادة ( 11 ) : إن النضال والعمل الوطني من اجل تحقيق هدف شعب الجنوب المشروع المتمثل في الاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية السابقة , هو حق وواجب تقع مسئوليته على عاتق كل جنوبي في داخل الوطن وخارجه باعتبار أن الجنوب ملك لجميع أبناءه .


المادة ( 12 ) : إن وحدة الصف الجنوبي هي مصدر قوتنا وشرط انتصارنا , وهي من اجل ذلك تحتل أولوية وطنية يجب انجازها , وعليه فان اي تباينات أو تناقضات حدثت أو يمكن ان تحدث مابين مختلف القوى السياسية الجنوبية في الداخل والخارج , لا يجب النظر إليها إلا باعتبارها من قبيل التناقضات الثانوية التي يجب السيطرة عليها وحلها كشرط ضروري لمواجهة التناقض الأساسي الحاصل حاليا مابين سلطة الاحتلال من جهة والجنوب ( الأرض والإنسان ) من جهة أخرى .


المادة ( 13 ) : ان الشعب العربي الشقيق في الجمهورية العربية اليمنية , هو شعب شقيق مغلوب على أمره , ولا توجد لنا معه خصومة او عداء من اي نوع كان .


المادة ( 14 ) : ان النضال السلمي هو السبيل الأمثل لتحرير الجنوب في هذه المرحلة وهو خيارنا الاستراتيجي الأول , مع التمسك بمبدأ حق الشعوب في مقاومة الاحتلال بكافة الطرق المشروعة .


المادة ( 15 ) : ان شعب الجنوب الذي يعبر عن نفسه وأهدافه الوطنية من خلال مسيرة " الحراك الجنوبي السلمي " المباركة , يرفض رفضا كاملا كافة الحلول البديلة عن التحرير الكامل والاستقلال ولا يرى في مختلف المشاريع المطروحة هنا وهناك الا نوعا من الالتفاف على قضيته الوطنية من اجل تصفيتها والقضاء عليها بشكل تام ونهائي .


المادة ( 16 ) : ترى قوى الحراك الجنوبي في داخل الوطن وخارجه ان تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة لا يمكن انجازه , الا من خلال حل قضية الجنوب حلا عادلا ينسجم مع تطلعات شعب الجنوب في الحرية والاستقلال ويرتكز على أساس الفهم الحقيقي لهذه القضية وفقا لبيان وزراء خارجية دول إعلان دمشق وبيان وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي التي صدرت أثناء حرب احتلال الجنوب صيف 1994م , وكذلك قرارات مجلس الأمن الدولي أرقام ( 924 ) و ( 931 ) باعتبار القضية قضية سياسية بين طرفي دولتين سابقتين لا يجب حلها إلا عبر الحوار بين الطرفين.
المادة ( 17 ) : ان شعب الجنوب الذي يناضل اليوم من اجل حريته وسيادته على أرضه , هو شعب حضاري يؤمن إيمانا مطلقا بقيم المحبة والسلام والعدل والمساواة والحرية والديمقراطية والكرامة الإنسانية , ويرفض الإرهاب والتطرف والغلو بكافة أشكاله وصوره ومنابعه وذرائعه .


المادة ( 18 ) : تدرك قوى الحراك الجنوبي في داخل الوطن وخارجه أهمية الموقع الاستراتيجي للجنوب , الذي يقع على ممر بحري دولي , وتعلن التزامها وقدرتها التامة العمل على تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة نفوذها واستعدادها التام للتعاون مع مختلف الدول الإقليمية والدولية بحسب إمكانياتها من أجل تأمين هذا الممر الدولي بما يحقق الأمن والاستقرار ويؤمن المصالح الدولية في المنطقة .


بسم الله الرحمن الرحيم
(( مبادئ وأسس وطنية عامة ))
مقدمة :
تعتبر هذه المبادئ الوطنية العامة بمثابة التزام أخلاقي جنوبي , من شأنه ان يؤسس لعلاقات ( جنوبية – جنوبية ) متينة تستطيع ان تتجاوز اي تباينات او خلافات ممكنة الحدوث هنا أو هناك , كما انها ترسي قيم أخلاقية في عملنا الوطني يمكن التأسيس عليها من اجل خلق مناخات تنافسية صحية في مرحلة ما بعد الاستقلال إنشاء الله .


اولا : التمسك والالتزام التام بقيم ومبادئ " التسامح والتصالح " الجنوبية , وتجسيد هذه القيم عمليا في جميع معاملاتنا , باعتبارها القيم التي كانت بمثابة القاعدة الصلبة التي وقف عليها الحراك الجنوبي في مسيرته السلمية ومن على أرضها انطلق في حركته ومسيرته الحالية.


ثانيا : ان الجنوب " الوطن " هو ملك لجميع أبناءه بلا استثناء , ومهمة تحريره والنضال من اجل استقلاله هي مهمة وطنية مقدسة تقع على جميع ابناء الجنوب , لا يتميز شخص عن آخر الا بما يقدمه لهذا الوطن ولهذا الشعب من تضحيات في سبيله.


ثالثا : احترام " الآخر الجنوبي " أيا كان موقفه ورأيه في قضية الجنوب , وعدم التعرض له بالتجريح او بالشتم او القذف او السب , واعتبار من يرتكب مثل هذه الأعمال مخطئ ويجب إيقافه في إطارنا المؤسسي .


رابعا : محاربة اي نفس او توجه مناطقي ايا كانت أسبابه ودواعيه ومبرراته , ولا يجب التساهل عن مثل هذا السلوك من ايا كان , بل يجب تنبيه ممارسيه بالمناصحة وبالتي هي أحسن حتى يعود الى جادة الدرب الوطني الجنوبي العام .


خامسا : لا يجب التعامل مع " الماضي " الا من باب اخذ العبرة والاتعاظ من الأخطاء التي ارتكبت , واعتبار نبش ذكريات الماضي المؤلمة من قبل ايا كان , نوعا من الالتفاف على قيم " التسامح والتصالح " ونوعا من إثارة الفتنة وإحياء للضغائن والأحقاد .


سادسا : ترك الباب الوطني مفتوح لأي قوى او شخصيات جنوبية في الداخل او الخارج – في سلطة الاحتلال او في غيرها – قررت الانضمام الى مسيرة الحراك الجنوبي على طريق الاستقلال والترحيب بها والتعامل معها بما يجسد قيم " التسامح والتصالح ".


سابعا : توقيع اتفاق " ميثاق شرف إعلامي " بين جميع مالكي ومديري الصحف والمواقع الالكترونية الجنوبية " بما يضمن إيقاف التراشق الإعلامي المتبادل , والذي لا يخدم الا أعدائنا .
ثامنا : في حال حدوث اي تباينات او خلافات حادة مابين أفراد او جماعات , يتم ردها الى إطارها المؤسسي الذي تنضوي في هيكله جهات الاختلاف .

* كاتب سياسي وقيادي في الحراك الجنوبي
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:27 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة